مقترح جديد لاتفاق شامل لوقف النار في غزة
يتوجه وفد قيادي من حركة "حماس" إلى القاهرة خلال الساعات القادمة للقاء مسؤلين مصريين، وفق ما أفاد مصدران فلسطينيان مطلعان، وسط سعي الى "بلورة مقترح جديد لوقف إطلاق النار" في قطاع غزة.
وقال أحد المصدرين لوكالة "فرانس برس" إنَّ "وفداً قيادياً من حماس برئاسة القيادي خليل الحية سوف يصل إلى القاهرة اليوم أو صباح غد وذلك بدعوة مصرية ويعقد لقاء مع المسؤولين المصريين يوم غد الأربعاء".
وأوضح أن الوفد سيبحث مع المسؤولين المصريين في "جهود مصر والوسطاء حول مفاوضات وقف النار وتبادل الأسرى".
وقال مصدر فلسطيني آخر مطلع على المفاوضات إنَّ "الوسطاء بصدد بلورة مقترح جديد لاتفاق شامل لوقف النار"، وإنهم يناقشون "أفكاراً بعضها حول هدنة لستين يوما، ثم مفاوضات لوقف إطلاق نار طويل الأمد، وصفقة تبادل كل الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات دفعة واحدة".
إلا أنه استدرك قائلاً: "حتى الآن، لا يمكن القول إن هناك جديداً يدعو للتفاؤل لا سيما أن الاحتلال دأب على تعطيل أي اتفاق".
وقال مسؤول في "حماس" رافضاً الكشف عن هويته لـ"فرانس برس" إنَّ الحركة "لم تتلق حتى اليوم أي مقترح جديد بشأن وقف النار"، لكنه شدّد على أن حركته "جاهزة للتوصل لاتفاق في حال قرّر الاحتلال وقف الإبادة والعدوان وإنهاء الحصار والسماح بتدفّق طبيعي للمساعدات".
وتقوم مصر وقطر والولايات المتحدة بجهود وساطة بين إسرائيل وحركة "حماس" للتوصل الى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. واستمرت آخر جولة مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في الدوحة أسابيع برعاية الوسطاء، قبل أن تنتهي في 25 تموز/ يوليو من دون ان تسفر عن نتيجة.
ويتبادل الطرفان الاتهامات بالتعطيل.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 27 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
رئيس جديد للحزب "القومي"
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... أشارت معلومات موقع mtv الى أنّ المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي، سيعقد جلسةً، صباح اليوم الخميس، ينتخب فيها رئيسًا للحزب. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 27 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
نائب "الحزب": السلاح باقٍ باقٍ باقٍ
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، النائب علي المقداد، أن زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني للبنان ناجحة، وقال إن "إيران دولة صديقة ساعدت لبنان على تحرير أرضه". وسأل المقداد في حديث إذاعي: "أين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة من الكلام الذي قاله أحد النواب عن منع مسؤول عربي كان أم أجنبياً من الدخول إلى لبنان ومن التدخلات الأميركية؟". رأى أنّ "التدخلات الأميركية التي تحدث اليوم أكثر من وصاية وإملاءات وأصبحت تنفيذ أوامر"، مؤكداً "بقاء المقاومة"، ومضيفاً: "نحن طلبنا أن تكون ثمة علاقات اقتصادية واجتماعية وسياسية بين لبنان وإيران منذ زمن"، مشدداً على أن "إيران دولة صديقة ساعدت لبنان على تحرير الأرض ونحن نقدر هذا الدعم كما أنها دولة إقليمية لها حضورها". وأكّد المقداد "حق أي مسؤول بزيارة أي دولة لها علاقات مع كل الدول والمنطقة"، مضيفاً: "لماذا نحن نريد أن نكون متفاجئين من هذه الزيارة ونرى أن إيران جاءت لتحتل لبنان من خلالها"، لافتاً إلى أن "من يحتل لبنان هي إسرائيل، وبالسياسة الولايات المتحدة وبعض الدول العربية والأجنبية". وعمّا تحمله زيارة لاريجاني لبنان، كشف أنّه "جاء ليسأل عن سبب عدم البدء بإعادة الإعمار في الجنوب والضاحية وعودة النازحين إلى منازلهم". ووصف "الزيارة بالناجحة، لأنها إثبات وجود لهذا الإيراني السياسي الذي يريد أن يكون صديقاً ليس فقط للمقاومة أو لفريق لبناني بل لكل اللبنانيين"، مشيراً إلى أنها "بارقة أمل في أن يكون ثمة داعم للمقاومة ولبنان لأن ثمة أشخاصا يدعموننا وآخرين يحاولون قتلنا". ولفت إلى أنّ "سلاح حزب الله باق وهو شأن داخلي لبناني"، قائلاً: "عندما تخرج إسرائيل من كل الأراضي اللبنانية وتوقف الاعتداءات ويعود الأسرى ويبدأ الإعمار عندئذ نبحث في موضوع الاستراتيجية الدفاعية". أمّا في موضوع السلاح فقد عبّر المقداد أنّ "السلاح باقٍ باقٍ باقٍ". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


سيدر نيوز
منذ 7 ساعات
- سيدر نيوز
قوة عربية مشتركة، من يتولى مسؤولية 'الكابوس الأمني' في غزة بعد الحرب؟ #عاجل
Reuters مع تواصل المحادثات بشأن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو خطته للسيطرة على قطاع غزة، برز مجددا مقترح تشكيل قوة عربية مشتركة تتولى إدارة القطاع بعد وقف الحرب. وبحسب خطة نتنياهو للسيطرة على القطاع -والتي تلقى معارضة دولية وداخلية حتى الآن- ستسيطر القوات الإسرائيلية على كامل قطاع غزة، وتزيح حركة حماس بالكامل، ثم تسلم إدارة القطاع إلى قوات عربية. ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر في اجتماعه الأخير على خطة السيطرة على مدينة غزة، دون ذكر تفاصيل حول السيطرة على كامل القطاع. واليوم الأربعاء، صادق رئيس الأركان الإسرائيلي على 'الفكرة المركزية' للسيطرة على مدينة غزة. ونقلت وكالة أنباء معاً الفلسطينية عن مصادر، إن من ملامح الاتفاق الذي يجري التفاوض حوله حاليا بدعم أمريكي تشمل وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، مع دخول قوات عربية بإشراف أمريكي، وتعيين حاكم فلسطيني يتولى إدارة الشؤون المدنية وحفظ الأمن، بالإضافة إلى الإشراف على عملية إعادة الإعمار. من جانبها، رفضت الرئاسة الفلسطينية فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية ضمن ما وصفته بـ'المشروع الإسرائيلي'، وأعادت التأكيد على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأن إدارته هي من اختصاص السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الفلسطينية دون غيرها. تفاصيل تشكيل هذه القوة، ومدى موافقة الأطراف المتنازعة -إسرائيل وحركة حماس- عليها ليست واضحة بعد، لكن ثمة تساؤلات عديدة تُطرح مدى قابلية هذا المقترح للتحقق على أرض الواقع. فالطرح الأول لهذا المقترح جاء كجزء خطة وزير الأمن الإسرائيلي السابق يواف غالانت 'اليوم التالي للحرب'، أن تشرف قوى دولية على الأمن في قطاع غزة بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة الدول العربية. ولاقي المقترح حينها رفضاً من دول عربية أبرزها الأردن، الذي قال وزير خارجيته أيمن الصفدي إن مقترح نشر قوات عربية في قطاع غزة 'مستبعد'، ولن 'نسمح أن ينظر الفلسطينيون إلينا على أننا أعداء لهم'. وفي إبريل/ نيسان الماضي، اتفقت مصر والأردن على مقترح بشأن إعادة الإعمار في قطاع غزة، شمل تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرها في قطاع غزة بعد الحرب. 'كابوس أمني' Reuters في حديث مع بي بي سي، يصف الوزير السابق لشؤون الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية 'أليستر بيرت' مقترح تشكيل قوة عربية لإدارة الأمن في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب بـ 'الحل الأكثر عملية' لكن 'تنفيذه ليس سهلا'. ويقول بيرت 'يجب الوصول لاتفاق تام مع حركة حماس حول هذا الأمر، لأني لا أعتقد أن أي دولة عربية ستجازف بإرسال قواتها طالما أن الصراع مستمر، فالدول العربية التي سترسل قواتها يجب أن تتضمن أنها لن تتعرض لأي هجوم من عناصر حماس المتبقية'. ويضيف برت أن أبرز الأسئلة التي ستواجه عمل هذه القوات أيضا تتعلق 'بأمن إسرائيل ومن سيضمنه، وكيف ستتم حماية إسرائيل حتى لا تتكرر أحداث السابع من أكتوبر'. وبعيدا عن النزاع بين حماس وإسرائيل، يصف وزير شؤون الشرق الأوسط السابق بالخارجية البريطانية الوضع في قطاع غزة بـ 'الكابوس الأمني لأي قوة'، فغزة 'مليئة بالعصابات والأسلحة، والسرقات، وسيكون الهدف الأساسي لأي قوة هو وقف السرقات، ووقف التعرض للناس بالأسلحة، وإعادة الحياة إلى طبيعتها، وهذه مهمة لن تتم سريعا، بل قد تمتد لأجيال'. نزع سلاح حماس أساسي في السياق ذاته، يقول رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية العميد سمير راغب، إن حتى الآن هذا مقترح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقط، ولا يوجد تصريح واضح من دول عربية أبدت استعدادها بالمشاركة. وأضاف راغب في حديث مع 'بي بي سي' أن 'حماس لن تقبل بهذا المقترح، إلا في إطار التسويات الشاملة التي تضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، لأن الاتفاق على مثل هذه القوة يعني بالضرورة نزع سلاح حماس'. وتابع 'هذا يعني أن حماس لن تعود للسيطرة الأمنية على القطاع، ونحن نضع قوة لتحل محلها لحين تأهيل قوة فلسطينية لتولي الترتيبات الأمنية في غزة'. ولفت راغب إلى أن الوصول إلى تسوية شاملة، يتطلب الوصول إلى تفاهمات حول النقاط التي تعترض عليها كل من إسرائيل وحماس، 'النقاط التي تطالب بها حماس وترفضها إسرائيل هي دخول المعونات، والانسحاب من القطاع، ووقف العمليات العسكرية لبدء إعادة الإعمار'. أما الجانب الإسرائيلي، فيطلب نزع سلاح حماس، وخروج قياداتها خارج القطاع، وحكومة لا تنتمي لحماس أو لفتح، بحسب ما يقول راغب، الذي يضيف: 'أما نقطة دخول المساعدات وعودة الرهائن فهي لن تكون محل خلاف في إطار التسوية الشاملة'. مفاوضات في القاهرة يجري هذا الأسبوع وفدا من حركة حماس برئاسة خليل الحية محادثات في القاهرة مع الجانب المصري حول وقف الحرب في قطاع غزة. وفي تصريحات هذا الأسبوع لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، قال إن مصر لن تعارض نشر قوات دولية في قطاع غزة لتمكين السلطة الفلسطينية من 'تجسيد الدولة' وضمان أمن جميع الأطراف. كما قال الوزير المصري خلال لقاء مساء أمس الثلاثاء مع المراسلين الأجانب في مصر، إن هناك مجموعة من 15 شخصية فلسطينية غير فصائلية جاهزة لإدارة القطاع لمدة انتقالية مدتها ستة أشهر عقب انتهاء الحرب، ثم تتولى السلطة الفلسطينية مسؤولية إدارة القطاع بعدها. وأوضح أن 'المطروح على الطاولة الآن هو إحياء خطة ويتكوف التي تقوم على وقف اطلاق النار لستة أسابيع، مقابل إطلاق سراح وتبادل عدد معين من الرهائن والأسرى، وإدخال غير مقيد للمساعدات لقطاع غزة'. في السياق ذاته، يستبعد مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية العميد خالد عكاشة، مناقشة فكرة تشكيل القوة العربية في غزة في الوقت الحالي، وقال إن 'ما تنشره الصحافة عن تشكيل هذه القوة هو بعيد عن الحقيقة، وإن المفاوضات الحالية تركز على مقترح مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف الحرب، والذي ينص على صفقة شاملة للإفراج الكامل عن الرهائن'. ويضيف عكاشة في حديثه مع بي بي سي 'مسألة تشكيل هذه القوات هي مسألة شديدة التعقيد، لا تتناولها المفاوضات الحالية، بل تتناول أموراً متعلقة بوقف الحرب، والانسحاب الإسرائيلي من المحاور التي تمت السيطرة عليها في قطاع غزة'. ويتابع مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: 'بالنسبة لحماس، هناك إعلان مصري وعربي، أنه لا مكان لوجودها بعد انتهاء الحرب، وحماس أعلنت أيضا أنها لن تكون معنية بإدارة قطاع غزة بعد وقف الحرب في حال خروج القوات الإسرائيلية، وهذه هي الخطوط العريضة الثابتة التي تناقشها المفاوضات الحالية'. ولفت عكاشة إلى أن مقترح تشكيل أو دخول قوات للإسناد، قد تتم مناقشته في وقت لاحق، 'لكن حاليا لا يوجد دولة عربية ولا مصر لديها الرغبة أن تكون قوة احتلال بديلة لإسرائيل'. وتشمل خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف الحرب في غزة، إعلان وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، والإفراج عن 9 أسرى أحياء و18 جثة رهينة على مرحلتين، خلال أسبوع واحد، مقابل انسحاب إسرائيل من محور نتساريم. وخلال هذه المدة تجري مفاوضات لإنهاء الحرب، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في نهاية المفاوضات، قد تعود إسرائيل إلى القتال، أو تواصل المفاوضات مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن. وتعرقلت جولة مفاوضات سابقة قبل ثلاثة أسابيع في قطر، واتهم ويتكوف حينها حركة حماس 'بعرقلة المفاوضات وبأنها لا ترغب في وقف إطلاق النار'. لاحقا رفضت حركة حماس الاتهامات، وقالت إنها تعاطت بإيجابية مع جميع الملاحظات التي تلقتها، مبديةً استغرابها من تصريحات ويتكوف. من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات صحفية مساء الثلاثاء، إنه لن يقبل بأي صفقات جزئية لإعادة الرهائن، وقال إنه 'يتجه لعقد صفقة شاملة لإعادة جميع الرهائن وبشروط تحددها إسرائيل، مشيرا إلى أنه وجه بتقليص مدة تنفيذ احتلال مدينة غزة'. وما بين التصريحات الإعلامية المتناقضة وجولات التفاوض والمحادثات، يئن نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة تحت رحى حرب دامية، أسفرت عن مقتل 60 ألف شخص خلال أقل من عامين بحسب إحصائيات وزارة الصحة في القطاع التي تديرها حماس، إلى جانب مجاعة وأوضاع إنسانية وصفتها منظمات دولية وأممية بأنها 'تجاوزت الكارثة'.