
6 طالبات من الأحساء ضمن منتخبنا الوطني في "آيسف 2025"
تشارك ست طالبات من إدارة تعليم الأحساء ضمن بعثة المنتخب السعودي للعلوم والهندسة المشارك في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة ' ISEF 2025 ، الذي يُقام في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 10 إلى 16 مايو، بمشاركة أكثر من 1700 طالب وطالبة من 70 دولة، فيما يمثل منتخبنا 40 طالباً وطالبة.ووصف مدير الإدارة العامة للتعليم بالأحساء الأستاذ حمد بن محمد العيسى الحضور السعودي المستمر في معرض آيسف بأنه مشرّف ويضع اسم المملكة العربية السعودية في عالم الأبحاث والابتكارات في المكانة التي تستحقها، لافتاً بأن تلك المشاركة عكست بجلاء قدرات ومهارات الشباب السعودي المتدفق طموحاً، فسجلوا حضوراً نوعياً ، وحصدوا الميداليات ورفعوا مكانة الوطن في هذا المحفل العلمي، لافتاً إلى أن تلك النجاحات الكبيرة إنما هي ثمرة الاهتمام والدعم الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - ، وتجسيداً لرؤية وطنية داعمة للموهبة والإبداع والمبدعين. وعبر العيسى عن سعادته الكبيرة بتسجيل أبناء وبنات الأحساء حضوراً كبيراً في منتخباتنا الوطنية المشاركة في جميع نسخ آيسف، لافتاً إلى أن عدد طالبات الأحساء المشاركات هذا العام في بعثة منتخبنا يمثلن 15% من المنتخب السعودي، مؤكداً بأن هذا يمثل شرفاً كبيراً للأحساء بأن يساهم أبناءها وبناتها في تحقيق منتخبنا السعودي لجوائز عالمية في مجال يجد الدعم الكبير والاهتمام من القيادة - رعاها الله -، وتمنى مدير تعليم الاحساء التوفيق لمنتخبنا السعودي وأن يعود حاملاً معه تطلعات وطموح أبناء الوطن.ويشارك طالبات الأحساء بمشاريع مبتكرة في مجالات علمية متنوعة، حيث تشارك الطالبة حنين الحسن بمخترع " بطارية أيون الزنك المائية ذاتية الشحن مستدامة من مادة معاد تدويرها من مخلفات البناء. فيما تشارك رند المحبوب " التوليف الأخضر والتوصيف البيولوجي والمبتكر لجزئيات AMOX@ZnAg النانوية، كنشاط مضاد للبكتيريا متقدم ومنخفض التكلفة. وتقدم سارة العباد " تحسين حصاد المياه باستخدام غشاء ثنائي الوظيفة.وتشارك عبير اليوسف بمخترع " تقنية التصوير بالأشعة تحت الحمراء الشاملة باستخدام بكسلات النقاط الكمومية الغروية الفسيفسائية. وتقدم فاطمة العرفج " إنتاج الهيدروجين الأبيض المدفوع السيربينتنة: نهج مستوحى من الطبيعة باستخدام الأوليفين الصناعي. فيما تشارك الطالبة مريم المحيش " السلامة في التعامل مع الهيدروجين من خلال الطلاءات الكرومية الغازية المتطورة للكشف عن التسرب في بنية التخزين والنقل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
داوود وسليمان إرث الحضارة والعلم المقدس
في القرآن الكريم، نجد نموذجًا فريدًا للميراث العلميِّ والحضاريِّ في قصَّة النبيَّين داوود وسليمان -عليهما السَّلام-، حيث يظهر جليًّا كيف انتقلت العلوم والمعارف، وتطوَّرت بين الأب والابن، ليصبح سليمان امتدادًا لحضارة أبيه، ولكن بآفاق أوسع، وعلوم أعمق.فمن ذلك، ما يخبرنا الله في كتابه الكريم، أنَّه ألانَ الحديد لداوود -عليه السلام-؛ ممَّا مكَّنه من تشكيل الدروع المتينة بدقَّة متناهية، قال تعالى: «وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ» (سبأ: 10)، وهو إشارة إلى مرحلة متقدِّمة من المعرفة في علم المعادن، حيث استطاع داوود تطويع الحديد بطرق ربما لم تكن معهودة في ذلك الزَّمن؛ ممَّا ساهم في تطوير الصناعات العسكريَّة والمدنيَّة.أمَّا في عهد سليمان، فقد انتقل الأمر إلى مستوى أكثر تعقيدًا وتطوُّرًا، حيث سُخِّرت له عين القِطر، وهي إشارة إلى النحاس، أو المعادن المنصهرة، التي تُعدُّ عنصرًا أساسًا في الصناعات المتقدِّمة. قال تعالى: «وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ» (سبأ: 12). فما بين الحديد وعين القطر: يظهر تطوُّر علم المعادن،وفي منحى آخر نجد أنَّ الله -سبحانه وتعالى- منح داوود قدرةً فريدةً على تسخير الطير؛ لتسبِّح معه، وتؤوِّب في تسبيحها لله، قال تعالى: «وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ» (سبأ: 10). وهذه الآية تشير إلى ارتباط داوود بالطبيعة، وتسخيرها لخدمة رسالته، وهو ما يعكس معرفةً وتأثيرًا على سلوك الكائنات الحيَّة.أمَّا في عصر سليمان، فقد تطوَّر الأمر إلى مستوى أعمق، حيث لم يقتصر الأمر على التَّسخير، بل امتدَّ إلى فهم منطق الطير، والتواصل معها، كما قال تعالى: «وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ» (النمل: 16). وهذا يشير إلى نقلةٍ نوعيَّةٍ في علم الحيوان، والسلوكيَّات البيئيَّة، حيث استطاع سليمان فهم تواصل الطيور، والتفاعل معها بطريقة لم تحدث من قبل، كما في قصَّة الهدهد الذي نقل له أخبار مملكة سبأ.إنَّ مما يظهر في قصَّة داوود وسليمان -عليهما السَّلامُ- ليس مجرَّد تناقل للمعارف، بل تطوُّر طبيعي للعلوم عبر الأجيال، حيث انتقل علم المعادن من تشكيل الحديد إلى صهر النحاس، وانتقل علم الأحياء من تسخير الطير، إلى فهم لغتها، والتفاعل معها.ختامًا، ليست إنجازات داود وسليمان، مجرَّد معجزات تاريخيَّة فحسب، بل هي إشارات قرآنيَّة إلى أنَّ الحضارة الحقيقيَّة تُبنَى بالعلم الذي يورِّث الخير، ويُسخَّر للعدل، ويُضيء دروب الإنسانيَّة نحو خالقها. وقصَّتهما تقدّم نموذجًا للعلم «المقدَّس» الذي يجمع بين الابتكار الماديِّ والروحيِّ. وتؤكِّد أنَّ القوَّة والتطوَّر لا ينبغي أنْ ينفصل عن القيم، وأنَّ إرث الأنبياء هو إرثٌ علميٌّ وأخلاقيٌّ معًا.


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
موهبة «وآيسف» قصص نجاح سنوية
السعوديَّة العُظمى تؤكِّد صدارتها للمشهد العلميِّ، واستثمارها في عقول شبابها وفتياتها، وتكتسح منصَّات التتويج العالميَّة في الولايات المتحدة الأمريكيَّة؛ وفي كلِّ عام لنا موعد لا نخلفه مع حصد الجوائز الدوليَّة، وتحقيق المراكز المتقدِّمة بأعداد كبيرة، فمع «موهبة» قصص لا تنتهي من الإبداع والتميُّز والتفوُّق والابتكار، مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع عالم أنتمي إليه بكل مشاعر الفخر والاعتزاز، منذ عملتُ معهم في بداية مشواري الإشرافيِّ، وشاركتُ في تأسيس قسم الموهبة في تعليم ينبع، ونفَّذتُ أوَّل برنامج للاختراع، وأشرفتُ على مشروعات طالباتنا الموهوبات، وحكَّمت عددًا كبيرًا منها، لذلك أعرفُ جيدًا هذا الشعور الذي نقلته وسائل الإعلام المحليَّة والدوليَّة، وأسماء الفائزين والفائزات تعلن في وسط حشد عالميٍّ يشهد على تحقيق رُؤية وطن يدعم شبابه؛ ليكونوا خير مَن يمثِّل هذه البلاد، التي وفَّرت كل الإمكانات، وكل الدَّعم، من أجل هذا اليوم، وحدوث التتويج.(الوطن اختارنا لنمثِّله فمثَّلناه خير تمثيل)، بهذه الكلمات عبَّر طلاب وطالبات المملكة، في أضخم محفل علميٍّ سنويٍّ عن شعورهم بفرحة الإنجاز الذي يهدونه لوطنهم وقيادتهم، حيث العالم يشهد حدثًا علميًّا متخصصًا في مجال بحوث الطلاب في كافَّة فروع العلم المتخصِّصة. وكانت جودة المشروعات السعوديَّة عالية ومتميِّزة، نالت استحسان لجان التحكيم الدوليَّة؛ لتكتب قصصًا من التميُّز السعوديِّ في كل المجالات العلميَّة.سبع مراحل، ومشوار طويل جدًّا من التدريب والرعاية والدعم، واختيار النخبة من المشرفين والمشرفات، والمدرِّبين والمدرِّبات، والمحكِّمين والمحكِّمات، تابعت صديقتي الغالية البروفيسور إيمان عسيري، الخبيرة في مجال التحكيم، ومَن عاصرت أجيالًا من طلاب منطقة المدينة المنوَّرة الموهوبين والموهوبات، وحكَّمت في مجال الموهبة والإبداع، على مر السنين، لكل طلاب المملكة في العاصمة الرياض، وها هي اليوم ترافق مَن يمثِّلون الوطن في رحلتهم العلميَّة إلى أمريكا، كنتُ أنتظر كل يوم تغطيتها لكلِّ تفاصيل حياتهم اليوميَّة، هناك في أمريكا خلايا نحل لا تهدأ، وهمَّة عالية كجبال طويق، وثقة متنامية في كل لحظة، بأنَّ الله معنا، تفاصيل كل ما يخص الطلاب والطالبات: السكن، الزي، الهويَّة الوطنيَّة، الحالة النفسيَّة، متابعة دقيقة لاختيار الألفاظ ولغة الجسد لكل طالب وطالبة، من قِبل المحكِّمين وأساتذة الجامعات، كل صغيرة وكبيرة تؤكِّد على أنَّ قيادتنا الرشيدة تجعل نصب أعينها هذا الإنسان السعودي، باني الحضارة، وصانع المجد، هو محل عناية فائقة من دولة عظيمة، كم نحن فخورون بهذه الأرض المباركة، وهذه القيادة، وهذا عرَّاب الرُّؤية يتصدَّر المشهد اليوم في كل المحافل الدوليَّة، وهاهم أبناء وبنات الوطن يعتلون سلالم المجد، وليس سُلَّمًا واحدًا، وبكل حب وفخر واعتزاز، يهدون وطنهم هذا التميُّز وهذا الحضور الأخَّاذ، ويشاركون العالم فخرهم بولي العهد، ويعبِّرون عن فرحتهم بحركة يديه على صدره، والتي أصبحت أيقونة للفرح الشديد.شعور لا يوصف، والوطن يتصدر المحافل الدولية، بتحقيق (23) جائزة من قبل المنتخب السعودي للعلوم والهندسة، حيث أعلنت وكالة واس العلمية، أن المملكة تحتل المركز الثاني عالمياً بعد الولايات المتحدة في جوائز آيسف الكبرى، ضمن مشاركة سعودية واثقة، ومنافسة ضمت أكثر من (70 دولة)، إنجاز وطني فخم يترجم التزام المملكة بتمكين الموهبة، ويؤكد بصفة مستمرة، أن الاستثمار في العقول يثمر على منصات العالم.المستحيل ليس سعوديًّا، عرفوا جيدًا دروب النجاح المتميِّز، فوضعوا بصمتهم العلميَّة في مجال العلوم الطبيَّة الانتقاليَّة ومجال علوم النبات، ومجال علم المواد والهندسة البيئيَّة، ومجال الطاقة، ومجال الكيمياء؛ لنكتب للتاريخ رسالة من نور، يمتد سناها كل أرجاء الكون، هنا السعوديون ينافسون العالم في كل محفل دوليٍّ.سيدي ولي العهد.. نم قرير العين، فالله معنا ومعك، وسنشارك العالم كل يوم قصص نجاح سعوديَّة لا تنتهي، وسنكتب للتاريخ أروع القصص، وملاحم وطنيَّة تليق بالسعوديَّة العُظمى ورُؤية حلَّقت بنا بعيدًا في سماء المجد.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
الرهان على ثروة العلم
كل هذه الطموحات الكبرى التي يزدحم بها الوطن لحاضره ومستقبله لا يمكن تحقيقها لا بالنفط ولا غير النفط، ومهما كان حجم الثروات التي نمتلكها لا يمكن ترجمتها إلى حضارة حقيقية وتطور فعلي إذا لم يكن هناك مواطنون مؤهلون بالعلم، متسلحون بالإبداع، تواقون إلى التميز. الإنسان وحده هو الرهان على تحقيق كل الأحلام والطموحات والتطلعات، ولذلك ابحثوا دائماً عن التعليم المتميز الذي يصنع الإنسان المتميز، الذي بدوره يصنع وطناً متميزاً. في خضم الأخبار المتلاطمة التي تمور بها وسائل الإعلام، كان هناك خبر يستحق أن نحتفي به أكبر احتفاء كمواطنين، ونفاخر ونباهي به بكل اعتزاز. خلال هذا الأسبوع، عاد 40 طالباً وطالبة من مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية حاملين على صدورهم 23 جائزة عالمية؛ منها 14 جائزة كبرى و9 جوائز خاصة بعد منافسة شديدة مع أكثر من 1700 طالب وطالبة من 70 دولة ضمن المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025) الذي يعتبر أكبر محفل علمي دولي لطلاب المرحلة ما قبل الجامعية في مجالات العلوم والهندسة، الذي تشارك فيه المملكة سنوياً منذ عام 2007 وحققت خلال مشاركاتها 183 جائزة دولية لتكون في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة الأمريكية. هذا هو الإنجاز الحقيقي الذي يجعلنا نطمئن على مستقبل الوطن، فقد كانت المواهب سابقاً تضيع وتتلاشى بسبب عدم وجود الحواضن التي ترعاها وتهتم بها نتيجة التعليم التقليدي. الآن أصبحت لدينا منظومة متكاملة لرعاية المواهب والتميز العلمي، وتكامل في الجهود بين وزارة التعليم ومؤسسة موهبة وعدد من الشركاء الاستراتيجيين. هذه المنظومة تقوم بدور التنقيب عن الجواهر التي يمتلئ بها الوطن، وتوفر لها فضاء الإبداع في مجالات تميزها، لتصنع من هؤلاء الفتية والفتيات الثروة الكبرى والأهم للوطن. مبروك للوطن، مليون مبروك. أخبار ذات صلة