logo
رد إسرائيلي "غير مشجع" يؤجّل الآمال في وقف إطلاق النار بغزة

رد إسرائيلي "غير مشجع" يؤجّل الآمال في وقف إطلاق النار بغزة

أهل مصرمنذ 3 أيام
كشفت مصادر من حركة المقاومة الفلسطينية عن أن ردًا إسرائيليًا شفهيًا على مقترح لوقف إطلاق النار كان "غير مشجع". ووفقًا لمصدر من الحركة، لا تزال القوات الإسرائيلية متمسكة ببقاء نقاطها الأمنية داخل القطاع، بالإضافة إلى إصرارها على خطط المساعدات الأمريكية المرفوضة فلسطينيًا، مما يدل على عدم وجود نية حقيقية لإنهاء النزاع.
جمود المفاوضات
جاء الرد الإسرائيلي الشفهي بعد أن أرسلت إسرائيل ردًا كتابيًا الأربعاء الماضي على تعديلات أدخلتها الحركة على مقترح يقضي بهدنة 60 يومًا وإطلاق سراح محتجزين مقابل سجناء فلسطينيين. وقد أسفرت هذه التعديلات عن انسحاب الوفدين الإسرائيلي والأمريكي من المفاوضات التي استضافتها الدوحة منذ 6 يوليو.
وعلى الرغم من وجود اجتماعات محتملة، إلا أن مصادر مطلعة على سير المفاوضات أشارت إلى وجود أزمة حقيقية. فكل طرف لا يزال متمسكًا بشروطه، مما لا يترك مجالًا لأي مرونة قد تؤدي إلى انفراجة قريبة.
التركيز على المساعدات
تزامنًا مع جمود المفاوضات، يبدو أن التركيز الأمريكي تحول إلى تعزيز المساعدات. في هذا السياق، زار المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مركزًا لتوزيع المساعدات في القطاع، بينما يعمل على وضع خطة لتسريع عمليات تسليم الإمدادات. وأكد البيت الأبيض أن ويتكوف سيزود الرئيس بتقارير فورية بعد زيارته للموافقة على خطة نهائية لتوزيع الغذاء والمساعدات في المنطقة.
في غضون ذلك، نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن الرئيس السابق دونالد ترامب قوله إنه يعمل على خطة لإطعام سكان غزة، بينما دعا في وقت سابق الحركة إلى الاستسلام كحل سريع للأزمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دبلوماسية فرنسية: ترامب أدخل نفسه في مأزق بتقليص مهلة تسوية النزاع الأوكراني
دبلوماسية فرنسية: ترامب أدخل نفسه في مأزق بتقليص مهلة تسوية النزاع الأوكراني

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

دبلوماسية فرنسية: ترامب أدخل نفسه في مأزق بتقليص مهلة تسوية النزاع الأوكراني

رأت سفيرة فرنسا السابقة لدى روسيا سيلفي بيرمان أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقليص مهلة التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا كان متسرعا ويقوض فرص التوصل إلى تسوية واقعية للنزاع. وفي مقابلة لها على قناة "LCI" الفرنسية قالت بيرمان، التي ترأست البعثة الدبلوماسية الفرنسية في موسكو بين عامي 2017 و2019: "ترامب نصب لنفسه فخا عندما فرض مهلة جديدة أقصر للتسوية، من دون أن يمنح نفسه وقتا كافيا للتفكير الجدي في الخيارات المتاحة".وتابعت موضحة: "النتيجة هي أن ترامب بات مضطرا الآن للبحث عن مخرج يحفظ به ماء وجهه"، وأضافت: "ومن هنا جاء إرسال ستيف ويتكوف إلى موسكو، فالفكرة، كما أراها، تتمثل في إيجاد صيغة تسمح بكسب بعض الوقت وتفادي تنفيذ التهديد".وكان ترامب قد أعلن يوم الاثنين، أن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف سيصل إلى روسيا في السادس أو السابع من أغسطس الجاري.والأسبوع الماضي أعلن الرئيس الأمريكي تقليص المهلة التي حددها لإنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا من 50 يوما إلى 10 أيام فقط، لأنه "لا يرى أي تقدم في حل النزاع الأوكراني" و"لا جدوى من الانتظار" على حد تعبيره.وفي وقت سابق، صرح ترامب بأنه في حال فشل المفاوضات سيتخذ إجراءات قد تشمل فرض رسوم جمركية أو عقوبات أو خيارات أخرى، معترفا في الوقت ذاته بعدم يقينه بفعالية مثل هذه الإجراءات، وقال إن القيادة الروسية تجيد التعامل مع العقوبات، لكن الولايات المتحدة ستكون مستعدة رغم ذلك لفرض قيود جديدة.يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد مرارا أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد لدى الغرب، لكنها غير ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.وشدد بوتين خلال لقاء غير رسمي جمعه بالرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يوم الجمعة الماضي على ضرورة إرساء سلام دائم دون أي حدود زمنية في أوكرانيا.وأكد أن الشروط التي طرحتها موسكو في صيف عام 2024 بشأن القضية الأوكرانية لا تزال سارية ولم يطرأ عليها أي تغيير.اقرأ أيضًا | ترامب يتوعد الهند بزيادة كبيرة في الرسوم الجمركية بسبب النفط الروسي

إدارة ترامب تتراجع عن شرط ربط تمويل الولايات بمقاطعة إسرائيل
إدارة ترامب تتراجع عن شرط ربط تمويل الولايات بمقاطعة إسرائيل

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

إدارة ترامب تتراجع عن شرط ربط تمويل الولايات بمقاطعة إسرائيل

تراجعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سياسة مثيرة للجدل كانت تشترط على الولايات والمدن الأمريكية عدم مقاطعة الشركات الإسرائيلية كشرط للحصول على تمويل فيدرالي مخصص للتأهب للكوارث. ووفقًا لبيان صدر يوم الإثنين، أزالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية من موقعها الإلكتروني البند الذي كان يُلزم الحكومات المحلية بالإقرار بعدم قطع العلاقات التجارية "تحديدًا" مع الشركات الإسرائيلية، وذلك كشرط للحصول على منح تمويل الطوارئ.وكانت وكالة "رويترز" قد كشفت في وقت سابق أن هذا الشرط كان يطال منحًا تصل إلى 1.9 مليار دولار، تستخدمها الولايات لتغطية نفقات حيوية مثل معدات البحث والإنقاذ، وأنظمة الطاقة الاحتياطية، ورواتب مسؤولي الطوارئ.ويمثل هذا التراجع تحولًا واضحًا في نهج إدارة ترامب، التي تبنّت في وقت سابق سياسات تهدف لمعاقبة المؤسسات أو الجهات التي تنتقد إسرائيل أو تدعم حملات المقاطعة ضدها، خاصة حملة "BDS" (المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات).ويُذكر أن حملة BDS تسعى إلى الضغط على إسرائيل اقتصاديًا لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، وقد واجهت معارضة شديدة من قبل البيت الأبيض في عهد ترامب، الذي اعتبرها معادية للسامية.وبإزالة هذا الشرط من منح التمويل، تبتعد الإدارة عن محاولة فرض مواقف سياسية على الولايات مقابل الدعم الفيدرالي، وهو ما لقي ترحيبًا من منظمات حقوقية اعتبرت الإجراء السابق تقييدًا لحرية التعبير.

ماذا تعني دعوة ترامب لشومر «للذهاب إلى الجحيم»؟
ماذا تعني دعوة ترامب لشومر «للذهاب إلى الجحيم»؟

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

ماذا تعني دعوة ترامب لشومر «للذهاب إلى الجحيم»؟

انهارت مفاوضات التوافق داخل مجلس الشيوخ الأمريكي بين الجمهوريين والديمقراطيين، وخرجت الأزمة من جدران الكونجرس إلى فضاء السوشيال ميديا، بعدما أطلق الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب عبارات نارية، أبرزها دعوته الصريحة لزعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر أن "يذهب إلى الجحيم". لتسلط كلمات ترامب هذه، الضوء على سؤال: «ماذا بعد انهيار لغة الحوار؟»، الذي بات يطرحه الكثيرون بعد القطيعة السياسية التي أصبحت تهدد بشلل دستوري في أروقة الكونجرس الأمريكي. قصف كلامي واتهامات متبادلة مع بداية عطلة أغسطس التشريعية، انفجرت التوترات بين البيت الأبيض والديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي ، عقب رفض هؤلاء تمرير مرشحي ترامب للرئاسة من خلال التصويت السريع بالإجماع، مفضلين إجراء تصويت بالأسماء، ما أطاح بآمال البيت الأبيض في تمرير التعيينات قبل العطلة، بحسب مجلة «تايم» الأمريكية. ترامب لم ينتظر طويلًا، بل كتب منشورًا لاذعًا على منصته للتواصل الاجتماعي «Truth Social»، وصف فيه مطالب الديمقراطيين بـ"الفظيعة وغير المسبوقة"، ووجه أوامره لـ الحزب الجمهوري بعدم قبول أي صفقة، بل طالبهم بالعودة إلى ولاياتهم ليُخبروا الناخبين أن "الديمقراطيين فاشلون، والجمهوريين أنجزوا الكثير". شومر يرد: «هذه ليست صفقة.. بل نوبة غضب» بعدما انتقده #ترمب قائلا "اذهب للجحيم".. 📌 زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ #تشاك_شومر يقول إن ترمب عليه التعاون مع الديمقراطيين من أجل صالح الشعب الأميركي 📌 مجلس الشيوخ خرج في عطلة دون التوصل إلى اتفاق بشأن ترشيح العشرات من مرشحي الرئيس الأميركي بعدد من المناصب… — العربية Business (@AlArabiya_Bn) August 3, 2025 لم يتأخر زعيم الديمقراطيين تشاك شومر في الرد، إذ ظهر في فيديو مصور وقال إن ترامب حاول "سحق مجلس الشيوخ الأمريكي واتهم شومر ترامب بمحاولة التنمّر والابتزاز السياسي، لكن الديمقراطيين – حسب وصفه – "صمدوا وأجبروه على التراجع ذاهلًا". توقف المفاوضات قبل عطلة أغسطس توقفت المفاوضات بشكل كامل عشية عطلة أغسطس التي تمتد لشهر كامل، بعدما أبلغ الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب حلفاءه أنه لم يعد هناك أي جدوى من المحادثات الحالية. وفي الخلفية، كان الجمهوريون قد حاولوا الدفع باتجاه تمرير الترشيحات، بينما اتهمهم الديمقراطيون بتجاهل مؤهلات المرشحين وضعف كفاءتهم. وقال شومر: "إن مرشحو ترامب يملكون سجلًا من الثغرات لم نرَ مثله من قبل". «تعيينات العطلة والخطة النووية» مع تعثر التفاوض، لجأ الجمهوريون إلى خطط بديلة قد تُعيد تحريك الملف، وفقًا لمجلة «تايم» الأمريكية. حيث اقترح السيناتور روجر مارشال رفع جلسات مجلس الشيوخ الأمريكي للسماح لترامب بإجراء تعيينات خلال العطلة، وهي صلاحية دستورية تتيح للرئيس الأمريكي تعيين مسؤولين دون موافقة فورية من الكونجرس. وكان ترامب قد لمح سابقًا إلى رغبته في استخدام هذا السلاح، قائلًا إن "أي جمهوري يريد دورًا قياديًا عليه أن يدعم التعيينات خلال العطلة". كما طُرحت في الكواليس خطة لتعديل قواعد مجلس الشيوخ الأمريكي بهدف تسهيل تمرير الترشيحات، وهي الخطوة التي تُعرف سياسيًا بـ"الخيار النووي"، وتُعتبر سابقة خطيرة قد تغير قواعد اللعبة التشريعية لسنوات. تحذيرات من انفجار دستوري في المقابل، حذر الديمقراطي أليكس باديا، عضو لجنة القواعد والإدارة، من الانزلاق إلى "إجراءات مدمّرة"، قائلاً: "إذا اختار الجمهوريون السلاح النووي مرة أخرى، فلن تقتصر عواقبه على فترة رئاسة ترامب فقط، بل ستمتد إلى ما بعدها". ودعا باديا، إلى نقاش حزبي عقلاني لتحديث نظام الترشيحات، لكنه شدد على أن تقويض القواعد الحالية من أجل تمرير مرشحي ترامب سيُحدث خللًا مؤسسيًا دائمًا. يكشف انهيار المفاوضات في مجلس الشيوخ الأمريكي ، أن ترامب لا يبحث فقط عن تمرير أسماء، لكن، عن فرض هيمنة سياسية كاملة داخل مجلس الشيوخ، حتى على قواعد اللعبة ذاتها. أما الشتائم العلنية، ووقف المحادثات، والتهديد بتغيير القواعد.. كلها مؤشرات على أن المعركة المُقبلة قد تكون أكبر من مجرد خلاف حول تعيينات، بل نزاعًا على شكل النظام السياسي نفسه. ومع اقتراب موسم الانتخابات النصفية، يسعى كل طرف لتسجيل نقاط، «الجمهوريون بالتصعيد، والديمقراطيون بالصمود»، أما مؤسسات الدولة.. فقد تكون هي الضحية الأولى، والسؤال الذي يلوح في الأفق الآن: «هل تكون تعيينات ترامب هي الشرارة التي تعيد إشعال معركة "من يحكم واشنطن فعليًا".. أم أنها بداية مرحلة من الجمود السياسي القاتل؟». اقرأ أيضًا| لا مزيد من المجانية| ترامب يفرض على أوروبا معادلة «الحماية مقابل الدفع»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store