
الأردن.. الأمير الحسن يثير تفاعلا بـ"التاريخ لم ينصف جدي ولا الحسين"
ومضى الأمير الأردني بالقول: "نرى مختبر آخر وهو غزة مختبر للقمع وما يجري في غزة لا يبقى في غزة، المرحلة القادمة هي مرحلة 'إي 3' المستعمرة الجديدة التي ستفصل القدس عن الضفة الغربية وينتظروا الضوء الأخضر حولها كما يبدو لي وبذلك ماذا يبقى لنا في القدس العربية الإسلامية والمسيحية إذا تهودت القدس وابعدت عن أنظار الجميع.."وفي مقطع متداول آخر من المقابلة ذاتها، قال الأمير الحسن: "التاريخ لم ينصف لا جدي المؤسس ولا والدي الذي أسس أول دستور في العصر الحديث وأعطى أهمية كبرى للتعليم ولا حقيقة دور الحسين الباني الذي كان له من المآثر الكبيرة وقوله الذي ينم عن رواية العقود الماضية: الإنسان أغلى ما نملك.."
وتابع الأمير الحسن: "اليوم نحن بين الـ'ريال بوليتيك' السياسة الواقعية المادية التي تمارس وكأنما المعادن النفيسة هي الثروة الوحيدة وأن للإنسان دور ثانوي وخاصة إذا كان من الجنوب الكوني الملون، وهنا أقول مع شديد الأسف أن الإنسان أغلى ما نملك لابد أن نبني العبارة اللاحقة أن الإنسان المعطاء أغلى ما نملك لأن التابعية هي ليست مطلوبة في الأيام هذه ولا السياسات الشعبية التي تدغدغ العواطف ولكننا بحاجة إلى إنسان معطاء قادر على أن يعيش عصره ويواجه التحديات.."
الأردن.. تداول ما قيل للملك عبدالله بعزاء الدلابيح بحضور عمه الأمير الحسن بن طلال
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ ساعة واحدة
- CNN عربية
محمد بن سلمان يستقبل السيسي في نيوم بزيارة خاصة إلى السعودية
(CNN)-- استقبل ولي العهد رئيس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لدى وصوله مطار خليج نيوم في زيارة خاصة للمملكة، الخميس.وكان ولي العهد السعودي في مقدمة مستقبلي السيسي لدى وصوله مطار نيوم، قبل أن يقود الأمير محمد بن سلمان السيارة التي ركبا فيها معًا.وقال بيان رئاسي مصري، الخميس، إن زيارة السيسي تأتي "تلبية لدعوة من شقيقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة ورئيس مجلس الوزراء".وأضاف البيان أن الجانبان سيبحثان "سبل دعم وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية". في بيانين منفصلين.. السعودية ومصر تُعلّقان على عزم أستراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى جانب "مستجدات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها تطورات الحرب في قطاع غزة، إلى جانب الملفات المتعلقة بلبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن، فضلاً عن أمن البحر الأحمر".


CNN عربية
منذ 2 ساعات
- CNN عربية
الأردن.. قرار بشأن اللاجئين المغادرين دون تصاريح إلى سوريا
هديل غبّون عمان، الأردن (CNN)-- أصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، الخميس، قرارًا يقضي بإغلاق ملفات اللاجئين السوريين الذين غادروا إلى سوريا طوعًا من غير الحاصلين على إذن الخروج والعودة، في وقت أظهرت فيه البيانات الرسمية للمفوضية، عودة 137 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى ديارهم، وذلك حتى الأسبوع الأول من أغسطس/آب الجاري.وبحسب إعلان المفوضية، يسري هذا القرار على اللاجئين الذين طلبوا العودة إلى سوريا ولم يتقدموا للحصول على تصاريح الخروج والعودة الصادرة عن وزارة الداخلية الأردنية. وأكدت المفوضية أن ملفات هؤلاء سيتم إغلاقها.من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي باسم المفوضية في الأردن، يوسف طه، لـ CNN بالعربية، أن الحاصلين على تصاريح الخروج والعودة من وزارة الداخلية، الذين يغادرون إلى سوريا طوعًا، يتم تعليق ملفاتهم مؤقتًا لدى المفوضية، ويمكنهم لاحقًا طلب إعادة تفعيلها في حال قرروا العودة إلى الأردن.وأكد طه أن إجراءات تجديد ملفات اللاجئين السوريين المقيمين في الأردن والذين لم يغادروا إلى سوريا، مستمرة دون أي تغيير. الأردن.. "وقف فرح" يؤمّن عودة آلاف اللاجئين السوريين إلى قراهم وفيما يتعلق بأحدث أرقام العائدين، كشف طه عن عودة 137 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى سوريا، منذ الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2024 وحتى الأسبوع الأول من أغسطس/آب 2025.وشدّد طه على التزام المفوضية بمبدأ العودة الطوعية وضمان الحصول على موافقة مستنيرة من كل لاجئ يرغب في العودة، موضحًا في الوقت نفسه أن من يتم إغلاق ملفه بموجب القرار الجديد، ممن لم يحصلوا على تصريح وزارة الداخلية، تسقَط عنه صفة "اللجوء" لدى المفوضية.وجاء إنفاذ هذا القرار بالتنسيق مع الحكومة الأردنية، بحسب ما علمت CNN بالعربية. وتشير سجلات المفوضية إلى وجود 530 ألف لاجئ مسجلين لديها، في حين تُقدّر الحكومة الأردنية عدد اللاجئين السوريين في البلاد بأكثر من مليون لاجئ.وتحدث لاجئون سوريون لـ CNN بالعربية، حول تعليق تجديد الأوراق الرسمية الصادرة عن المفوضية لهم خلال الأسبوع الماضي، من بينهم اللاجئة السورية "روضة"، وهي أم لولدين وابنتين، كانت قد غادرت إلى سوريا في يونيو/ حزيران الماضي لتجديد جوازات سفر أبنائها، بعد حصولها على تصريح خروج وعودة رسمي من وزارة الداخلية الأردنية، حصلت CNN بالعربية على نسخة منه، وتبلغ صلاحيته من 15 يونيو/حزيران إلى 15 سبتمبر/أيلول 2025.وقالت "روضة" إنها تلقت رسالة من المفوضية بتاريخ 14 أغسطس/ آب، تدعوها للتقديم لتجديد أوراق المفوضية، لكنها فوجئت يوم المراجعة بتعليق الإجراءات، وذلك قبل أن يصدر القرار الرسمي اليوم، الذي شمل غير الحاصلين على إذن الخروج والعودة.وأضافت روضة، وهي من مواليد 1985 ولاجئة من منطقة الغوطة الشرقية منذ عام 2013: "حصلت على تصريح خروج وعودة من وزارة الداخلية لأجل تجديد جوازات السفر السورية لأبنائي بدلًا من تجديدها في السفارة السورية بعمّان، بسبب طول فترة الانتظار وارتفاع رسوم التجديد التي قد تصل إلى 400 دولار . لم يسمح لي بالتجديد الأسبوع الماضي، ما كان سيمنع تسجيل أبنائي في المدارس الحكومية، ولكن الآن بعد صدور القرار سأعود لتجديد الأوراق من المفوضية". وأشارت روضة إلى أنها وعائلتها لا يتعجلّون العودة إلى سوريا، وأضافت" نحن نقيم في محافظة المفرق خارج المخيمات، ولم نقرر بعد العودة إلى سوريا، وننتظر أن تستقر الأوضاع هناك بشكل أفضل." وتُسهل المفوضية إجراءات عودة اللاجئين الطوعية إلى سوريا من خلال توفير وسائل نقل مجانية، شريطة توفر رغبتهم الطوعية في المغادرة، بحسب المفوضية.


CNN عربية
منذ 3 ساعات
- CNN عربية
رأي.. عمر حرقوص يكتب: حصر السلاح في لبنان.. تحديات وضغوط على خط النار
هذا المقال بقلم الصحفي والكاتب اللبناني عمر حرقوص*، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. نقاش لبناني محتدم حول قرار حصر السلاح بيد الدولة، مسألة تشهد تحديات كبيرة، تتراوح بين الانقسام الداخلي الذي يصل حد التهديد بحرب أهلية وبين الضغوط الدولية المتصاعدة. يأتي هذا بظل تأكيدات رسمية على أن القرار لا رجعة فيه، رغم المخاوف من تبعاته بحال استمر "حزب الله" برفض تسليم السلاح. وتواجه بيروت تحديات مختلفة، فهي تحاول الموازنة بين المطالب الدولية بنزع السلاح، وبين رفض "الحزب" تنفيذ التسليم ومن خلفه ضغوط إيرانية لعدم القيام بذلك، وفق ما تؤكد مصادر في العاصمة اللبنانية. وأكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قرار نهائي، موضحاً أن الجيش قد يطلب مهلة إضافية تصل إلى أسبوعين لتقديم خطته التنفيذية، مشدداً على تقديمها خلال شهر سبتمبر المقبل. لكن وخلال زيارة المبعوث الأمريكي توماس براك يوم الإثنين إلى بيروت، ظهر أن هناك مشكلة تقنية تؤخر استكمال خطوات الحكومة اللبنانية لفرض سلطتها، والمشكلة سببها عدم قيامه باستشارة إسرائيل بالخطة التي وضعها مع بيروت لحصر السلاح وتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، وفق ما تحدثت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية (FDD)، ما دفع إلى "حرب" نقاشات بين مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سُمعت أصداؤها في بيروت التي وضعت أمام مشكلة جديدة تحتاج لضغط من واشنطن لحلها.المشاكل اللبنانية المرتبطة بهذا الملف لا تنتهي، حيث يرفض "حزب الله" وإسرائيل وجود قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل"، في جنوب لبنان، فيما تسعى أطراف دولية لتمديد مهمة هذه القوة قبل نهاية هذا الشهر، وهي تواجه تحديات ميدانية من قبل عناصر "الحزب" الذي يعمل على تقييد تحركاتها في مناطق نفوذها، وتطاردها مجموعات من عناصره تحت مسمى "الأهالي" لمنعها من بسط سيطرتها وفق القرارات الأممية، خوفاً من "عملها لصالح إسرائيل". رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان.. هل يمكن إيجاد حل مع حزب الله؟على الجانب الآخر، تضغط إسرائيل بقوة لوقف عمل "اليونيفيل"، بدعوى فشلها في مهمتها الأساسية المتمثلة في منع تموضع الميليشيات جنوبي نهر الليطاني، وتشير تسريبات أمريكية إلى إمكانية وقف تمويل واشنطن لـ"اليونيفيل" بالكامل، وهو ما يمثل 27% من ميزانية القوات التي تتخطى النصف مليار دولار سنوياً. وفي حال انسحاب هذه القوات، يخشى مراقبون أن تستغل إسرائيل الفراغ في المنطقة الحدودية لتفريغها، ما يؤدي إلى تهجير سكان جنوب نهر الليطاني وكذلك القاطنين في مدينة النبطية ومحيطها، ما يفاقم الأزمات، ويولد توترات اجتماعية وسياسية يمكنها إشعال صراعات أهلية داخلية. موقف "حزب الله" من تسليم السلاح يتباين مع الموقف الرسمي اللبناني، فالحزب يعتبر أن تخليه عن سلاحه سيؤدي إلى ملاحقة قادته من قبل إسرائيل، لكن الحكومة ترد بأن الورقة الأمريكية تمنع على إسرائيل تنفيذ أي عمليات في الداخل اللبناني. وتشير مصادر سياسية إلى أن الحكومة السابقة التي كان يسيطر عليها "حزب الله" وضعت اتفاقاً مع إسرائيل ما يزال يسمح لها بالقيام بعملياتها داخل الأراضي اللبنانية، وهو ما تحاول وقفه حكومة نواف سلام. التوتر الحدودي اللبناني الإسرائيلي مستمر، الضربات التي يتعرض لها قادة في "الحزب" ومواقع تخزين أسلحة وذخائر مستمرة. أيضاً؛ أما إعادة إعمار المناطق المهدمة جراء الحرب فهي متوقفة بانتظار حصر السلاح ووقف "الحرب المستترة"، حيث يرفض المجتمعين العربي والدولي الغوص مجدداً بإعادة بناء مناطق بكاملها خوفاً من أن تدمرها أي حرب محتملة في السنوات المقبلة. *عمر حرقوص، صحفي، رئيس تحرير في قناة "الحرة" في دبي قبل إغلاقها، عمل في قناة "العربية" وتلفزيون "المستقبل" اللبناني، وفي عدة صحف ومواقع ودور نشر.