logo
الأخطر في ملف السويداء

الأخطر في ملف السويداء

رؤيا نيوزمنذ 6 أيام
مؤكد ان إسرائيل ليست مشغولة بمناصرة تيار في السويداء قريب منها ويستقوي بها لكنها مثل كل مايشبه هذا التيار محترفة في استغلاله في سياق أوسع وضمن مخطط هو اليوم لتغيير الجغرافيا في الإقليم والعبث بها.
إسرائيل التي تتعامل مع فكرة التفاوض والاتفاقات من بوابة انها وسيلة وليست غاية عملت على فتح أبواب التفاوض مع الحكم الجديد في سوريا لكنها عملت بالتوازي على ان تصنع واقعا على الأرض يساهم في رسم نهايات ونتائج هذا التفاوض من خلال اعتداءاتها على مناطق في الجنوب السوري ودخولها إلى قرى حدودية بشكل متكرر.
اما مشروع التقسيم فهو الهدف الأهم لإسرائيل في سوريا وادواتها البعض داخل الاقليات او واقع كان سابقا باستقلالية إدارية، لكنها عملت على إيجاد إطار سياسي وعسكري لهذا فكانت حكاية السويداء التي كان تيار منها يتظاهر في الأشهر الأخيرة من حكم بشار الأسد ضده ولامور اخرى.
ولم يكن الطريق أمام مشروع إسرائيل في الجنوب السوري صعبا لاثارته وبشكل سريع في المواجهة بين تيار الانفصال وحكومة دمشق، دخلت إسرائيل على المعادلة تحت مبرر حماية الدروز وفرضت نفسها ناطقا باسم السويداء وقصفت دمشق وغيرها، وكانت تأمل في تعنت حكومة الشرع لتكمل المشروع جغرافيا، لكنها واجهت تصورا أمريكيا يخالف مشروع نتنياهو وكان موقف الدول العربية في الإقليم مؤثرا، ومع دخول العشائر السورية العربية تغيرت معادلة الميدان ومعادلة السياسة وتم وقف مشروع نتنياهو ولو مؤقتا.
الحكم الجديد في سوريا ليس على اولوياته اي صدام مع إسرائيل ولا التطبيع معها حتى وهو يفتح أبواب التفاوض، لأن سوريا تحتاج ماهو اهم من اتفاق مع إسرائيل لكن سعي الاحتلال لصناعة واقع جغرافي وعسكري جعل فكرة التفاوض وربما حتى توقيع اتفاق سياسي مع إسرائيل ضرورة للالتفات إلى الاولويات الأهم.
كل ملفات الجنوب السوري اليوم مهمة اقليميا ومهمة اردنيا ومهمة في الحفاظ على وحدة واستقرار سوريا، فالجنوب السوري هو الشمال الأردني وممتد لمناطق حدودية مع دول اخرى، ولهذا فاطفاء المشروع الاسرائيلي في جنوب سوريا مهم للحفاظ على خارطة الإقليم جغرافيا وعسكريا، فلو نجحت إسرائيل في خطواتها لفصل السويداء ستتكاثر مشاريع الانفصال برعاية إسرائيلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هذا موعد إجراء أول انتخابات برلمانية سورية في عهد الشرع
هذا موعد إجراء أول انتخابات برلمانية سورية في عهد الشرع

البوابة

timeمنذ 38 دقائق

  • البوابة

هذا موعد إجراء أول انتخابات برلمانية سورية في عهد الشرع

أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلاً عن رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا، محمد طه الأحمد، أن سوريا مقبلة على إجراء أول انتخابات برلمانية في ظل الإدارة الجديدة في أيلول/ سبتمبر المقبل. وجاءت تصريحات الأحمد بتوقعات إجراء أول انتخابات برلمانية في سوريا في ظل الإدارة الجديدة، عقب لقاء جمعه بالرئيس السوري أحمد الشرع أمس، مشيراً إلى أن انتخابات مجلس الشعب من المتوقع أن تُجرى في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر/ أيلول. وبحسب الأحمد، فإن هناك توجّه بزيادة عدد المقاعد في المجلس من 150 مقعداً إلى 210 مقاعد، وبالتالي ستزيد حصة المحافظات وفق الإحصاء السكاني لعام 2011، وسيعين الرئيس منهم 70 عضواً. وأشار إلى أن نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الناخبة تصل إلى 20 بالمئة على الأقل. المصدر: وكالة الأنباء السورية "سانا"

'صمت سموتريتش' بشأن هدنة غزة يثير مخاوف نتنياهو من إسقاط الحكومة
'صمت سموتريتش' بشأن هدنة غزة يثير مخاوف نتنياهو من إسقاط الحكومة

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

'صمت سموتريتش' بشأن هدنة غزة يثير مخاوف نتنياهو من إسقاط الحكومة

كشفت قناة 'كان' العبرية، في نشرتها المسائية، عن مخاوف وقلق كبير لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي ، إزاء موقف من وزير المالية ، الذي لم يصدر منه أي تعليق حتى الآن على إعلان الهدنة الإنسانية في غزة. ويُعرف سموتريتش، ومعه وزير الأمن القومي ، بأنهما جناحا الائتلاف الحكومي الأكثر تطرفاً وعدائية تجاه قطاع غزة، ويرفضان بشدة أي مفاوضات مع حركة 'حماس' ويطالبان في كل مناسبة باحتلال كامل قطاع غزة وتهجير سكانه. وكان آخر تفاعل سياسي صادر عن سموتريتش، يوم 25 يوليو/ تموز الجاري، حين نشر تدوينة للتعقيب على فشل مفاوضات الدوحة وانسحاب إسرائيل والولايات المتحدة، وكتب قائلاً: 'انتهت مراسم التفاوض المُذلة مع الإرهابيين. يا سيادة رئيس الوزراء، حان وقت النصر!'. وقالت القناة في تقرير لها: 'يتحدث بن غفير كثيرًا اليوم، لقد عبّر أكثر من مرة عن معارضته لقرار إدخال المساعدات الإنسانية، لكن الشخص الذي يلتزم الصمت – وهذا ما يثير قلق مكتب نتنياهو – هو وزير المالية سموتريتش، الذي يمكن القول إنه منغلق على نفسه'. وأشارت القناة إلى أن سموتريتش يعقد نوعًا من المشاورات حول مستقبله السياسي، حيث يناقش استمراره في الحكومة، وسبق له أن هدد بالانسحاب من الحكومة إذا تم إدخال حتى ذرة من المساعدات إلى حماس'. ولفتت إلى أن 'سموتريتش الآن يرى أن الأمر لا يتعلق بكميات صغيرة، بل بمساعدات إنسانية ضخمة تدخل إلى قطاع غزة، وربما الأمر الأخطر بالنسبة له هو أن نتنياهو يفعل ذلك من فوق رأسه، دون مشاركته لأنه (لا يريد أن يدنّس السبت) كما برر في وقت سابق'. وبحسب القناة، 'هذا الأمر يغضب سموتريتش بشدة، نوع من أزمة ثقة. ويجب القول إن سموتريتش مطّلع ومشارك جدًا في أدق التفاصيل الأمنية السرية، حتى في الهجوم على إيران سموتريتش كان شريكًا في كل المشاورات، وكان مطلعًا تمامًا على ما يجري. لذا، في هذا الموضوع تحديدًا – قرار إدخال المساعدات – لم يُطلع عليه، وهو غاضب من ذلك'. وختمت القناة تقريرها بالتأكيد على أنه 'إذا لم يتمكن نتنياهو من معالجة هذه المسألة خلال الساعات أو الأيام القادمة، فمن المحتمل جدًا أن نرى سموتريتش خارج الحكومة'.

إيران: فشل المفاوضات وتفعيل ما تبقى من الجبهات
إيران: فشل المفاوضات وتفعيل ما تبقى من الجبهات

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

إيران: فشل المفاوضات وتفعيل ما تبقى من الجبهات

اضافة اعلان تشير تطورات المشهد الإقليمي إلى احتمالية دخول المنطقة في مرحلة تصعيدية جديدة، عنوانها الأبرز تعثّر عودة إيران إلى المفاوضات وفقاً للشروط الأميركية، والتهديد الأميركي المتزايد بتقديم الدعم النوعي لإسرائيل في إطار جولة المواجهة القادمة مع طهران.تعثّرت المفاوضات المتعلقة بالهدنة في غزة، وتبنّى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لهجة تلويم حادّة تطال حماس بسبب إفشالها المستمر للصفقة، وهو ما يمكن تفسيره إسرائيلياً على الأرض بعمليات نوعية وتعزيز لفكرة تفريغ غزة ديموغرافيا، وهي الفكرة التي ستعمل عليها حكومة نتنياهو بشكل أكبر في المرحلة القادمة. ويتوافق هذا التصعيد أيضاً مع الخطوات التي تعمل إسرائيل عليها في الضفة الغربية في إطار سعيها لضم أراضٍ واسعة وخلق واقع جديد.من هنا، يمكن رصد أيضاً ردّة فعل وزير المالية سموتريتش على تصريح الرئيس الفرنسي ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، حيث كان ردّه بالإعلان ضمنيا عن أراضٍ في الضفة الغربية، وهو ما قد يدفع هذه الحكومة الإسرائيلية إلى تسريع هذه الخطوة، مستفيدين أيضاً من موقف الرئيس ترامب، الذي أشار إلى كلام ماكرون بوصفه عديم القيمة والأثر، حيث صرح ترامب قائلاً عن ماكرون قائلاً: "ما يقوله لا يهم."على الصعيد اللبناني، لا توحي الرسائل القادمة من حزب الله بامتثال الحزب للشروط الأميركية، كما أن تسليم سلاح الحزب لا يبدو أمرًا ممكنًا بسهولة، وهو ما يفتح المشهد اللبناني على سيناريو التصعيد، خصوصاً مع استمرار إسرائيل في تنفيذ عمليات متكرّرة تستهدف ترسانة حزب الله وعناصره. ويواكب هذا التصعيد الإسرائيلي، الذي يجعل المشهد اللبناني مفتوحا على احتمالية التدهور الأمني، سعي أميركي دبلوماسي مباشر لتعديل مهام قوات اليونيفيل وتحويلها إلى قوات فرض سلام، مما يعني دورًا أكبر على الأرض واحتمالية مواجهة ميدانية مع حزب الله.أما الجبهة السورية، التي كان عنوانها الأبرز في الأسابيع الماضية "مواجهات السويداء"، فإن الدخول الإسرائيلي على خط المواجهة المباشرة ناتج أيضاً عن قلق حقيقي من تحويل المناطق المحاذية للجولان إلى مناطق فوضى يمكن استغلالها لخلق حالة من الانفلات الأمني تستثمر في استهداف الداخل الإسرائيلي. وتخشى إسرائيل من أن يشكّل هذا الوضع المناخ الأمثل لعودة إيران ووكلائها إلى النشاط الفعلي ضدها.أما جبهة اليمن، فهي الجبهة التي لم تهدأ، والتي أبقت على حالة استهداف إسرائيل بالصواريخ، حتى وإن لم تؤدِّ هذه الاستهدافات إلى أضرار كبيرة، فإنها ما تزال تشكّل تهديداً حقيقياً بالنسبة لإسرائيل، خصوصاً وأن هذه الجبهة هي الأكثر صعوبة حتى الآن، والأقل اختراقاً على المستوى الاستخباري، مما يعكس استعصاءً استخبارياً واضحاً – على الأقل في المرحلة الحالية، مما يجعلها الجبهة الأمثل بالنسبة لإيران للإبقاء على مناخ التهديد قائماً، ويمنح إيران القدرة على الحفاظ على جزء من توازن الردع، لا سيما بعد انتقال إسرائيل للعمل المباشر داخل إيران أثناء حرب الأيام الـ12 أو بعدها.وفي ظل تعثّر إنجاز أي من الملفات العالقة على كافة الجبهات، من غزة إلى لبنان، اليمن وإيران، فإن المنطق الإيراني لا بد أن يتجه نحو تخفيض الضغوط باستخدام آخر ما تبقّى من أوراق، في ظل تعثّر الحلول وتعطّل التسويات الدبلوماسية. فالجبهات التي كانت تسعى إيران من خلالها لتهديد إسرائيل تم احتواؤها إلى حدّ كبير، والسعي الإيراني لفرض المواجهة على إسرائيل من حدودها أو من داخلها، كما جرى في السابع من أكتوبر، لم يعد خياراً قائماً. بل إن إسرائيل قلبت المعادلة بفرض المواجهة على إيران داخل أراضيها، وبالتالي فإن تخفيف الضغوط على إيران اليوم قد يتم عبر سعيها للاستفادة ممّا تبقى من قدرات لوكلائها، وتفعيل عوامل الخطر المحيطة بإسرائيل من الجبهات القريبة، أو حتى عبر التطورات في القدرات الصاروخية القادمة من اليمن. إن تفعيل إيران لما تبقّى من جبهات يأتي في إطار الاستفادة من حالة الضغط الحالي في أي مفاوضات مقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store