
الأمير تركي الفيصل: قادة حماس لم يسمعوا توجيهات الله سبحانه وتعالى فهل سيسمعوا كلامي.. فيديو
وخلال مداخلة على قناة 'العربية'، سألت المذيعة الأمير تركي ما إذا كانت لديه نصيحة إلى قادة 'حماس'، حيث قالت: 'ربما في هذا التوقيت التاريخي تستطيع أن تهمس لقادة حماس بنصيحة ما فيما يتعلق بالبنود التي وردت في البيان الختامي'، في إشارة إلى مؤتمر حل الدولتين في نيويورك الذي رعته السعودية وفرنسا.
ورد الأمير تركي قائلا: 'قادة حماس لم يسمعوا توجيهات الله سبحانه وتعالى، فهل يستمعون إلى توجيهاتي أنا!'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
السياسي والمناضل وثقافة الدولة
مع تصاعد حدة الاشتباك في لبنان على سلاح «حزب الله»، لفتت الانتباهَ كثرةُ ترداد تعابير «النضال» و«المناضل» و«المبدئي». ونحن معتادون هذه التعابير منذ عقودٍ وعقود على ألسنة القوميين والاشتراكيين والحكام العسكريين وقادة التنظيمات المسلَّحة، ثم اعتنق التعبير بها الإسلامويون عندما يريدون تجنب المفردات التي صارت مثيرة مثل «الجهاد» و«المجاهدين». وفي الأزمنة الماضية كان المعني بهذه التعابير أن صاحب اللقب مارَس ويمارس العمل الوطني أو القومي أو الإسلامي بأساليب غير سياسية، كالعمل الحزبي أو العسكري أو الثوري أو الانقلابي، نأياً بنفسه عن العمل السياسي الذي كان يعني في أذهان النُخَب المتعلمة المساومات والتنازلات والفساد. فـ«سياسي تقليدي» يعني في الغالب في الأذهان المساوِمَ على المبادئ وغير الملتزم بنهجٍ مستقيمٍ في العمل لمصالح الشعب! منذ 30 عاماً، وربما أكثر، سألت أحد السياسيين الذين برزوا أخيراً: لماذا هذا الهجوم غير المسوَّغ على قريبك السياسي الكبير الذي يحبه معظم المسلمين في لبنان؟ فضحك وقال: «لأنه سياسي محترف ويعيش من العمل السياسي ويتكسب منه (!)». فعلّق زميلٌ لنا كان جالساً معنا: «أسوأ الأمور أن تصبح السياسة مهنةً أو حرفة يكسب منها الإنسان رزقه». فقلت متردداً: «العمل السياسي المحترف في إدارة الشأن العام هو الذي ينتج وقد يصنع نجاحاً». وتابعت في حجاجية قد أعود إليها في ما بعد. اللافت للانتباه أنّ محترفي السياسة في لبنان اليوم هم الذين يريدون تقليد الحزبيين والعقائديين. لقد ذكر ذلك عددٌ منهم في مقابلاتٍ وأحاديث، فهم يأبون أن يتفرد العقائديون الحزبيون بالنضال، بينما يظل الذين لا يحملون سلاحاً ولا يمارسون الصراخ الثوري سياسيين تقليديين خانعين منهمكين في المساومات والتنازلات! نعم أذكر أنني قرأت في كتابٍ عن الحياة السياسية في الولايات المتحدة أن أقلّ الفئات شعبيةً هم «السياسيون والمحامون»، والاقتران بينهما في الذكر له دلالاته البعيدة. اللبنانيون شديدو الفخار بأن بلدهم بلد حريات وعمل سياسي سلمي وفيه انتخابات منتظمة، لكنهم يخجلون من سياسييهم بسبب سمعة البعض السيئة. وهم في الوقت ذاته لا يحبون الميليشيات المسلَّحة التي عانوا منها الأمرَّين ولا يزالون يعانون. بينما يزعم المسلَّحون أنهم هم المناضلون وأصحاب المبادئ، والذين ضحوا في مواجهة إسرائيل. فالجديد في تطورات هذه النقائض الاصطلاحية والعملية أنّ «ثقافة» النضال والثوران لا تزال غرّارة إلى درجة أنّ أبناء العائلات السياسية العريقة اندفعوا في الإنكار على العقائدية التي يعدّونها زائفة، وساروا يؤثرون أن يطلقوا على أنفسهم لقب المناضل، بل قال أحدهم: أنا أريد أن أكون مناضلاً لا سياسياً (!) فالسياسة تقتضي الاحتراف، وهو أمرٌ غير مستحب؛ وهذه مسألة ثقافية أيضاً، فالمناضل محترف أيضاً ويمارس النضال ويرتزق منه، والفرق أنه نضالٌ ضد الدولة؛ فكرةً ومؤسساتٍ وعملاً سياسياً دؤوباً. وإنما عنيت أنّ هذه المسألة صارت في تاريخنا الحديث اللبناني والعربي «ثقافة»؛ بسبب قصر وسطحية تقاليد الدولة الحديثة. وأعرف هذا الإباء على العمل السياسي المحترف من جانب اثنين من رؤساء الحكومة في لبنان كانا ناجحين، وما كانا يسميان نفسيهما مناضلَين، بل يعدّان أنهما يؤديان عملاً وطنياً مؤقتاً وغير محترف، مع أنهما توليا الوزارة ورئاسة الحكومة مرات عدة! فصحيح أن البعض صار يأبى ألقاب النضال، لكنّ الأكثرين لا يحبون الاحتراف السياسي بسبب سمعته، رغم أنهم بالفعل كذلك. كل عمل سياسي هو عمل من أجل الدولة. ونعرف أعمالاً قديمة جداً في «نصائح الملوك» أو «مرايا الأمراء»... بيد أن أول الأعمال المعروفة في سياسات الدولة هو محاورة أفلاطون السياسي أو رجل الدولة. والأدبيات السياسية لهذه الناحية كثيرة جداً، خصوصاً في القرن العشرين. وقد كان السوسيولوجي الألماني المعروف، ماكس فيبر (1864 - 1920)، يحسد الإنجليز والأميركيين على حياتهم الحزبية الديمقراطية بينما الحياة السياسية الألمانية لا تزال بيروقراطية. لكنه هو من جهةٍ ثانية كان يريد من السياسي المحترف أن تكون عنده أخلاق رسالةٍ، أو اعتقاد لمصلحة الدولة، فإذا توفرت، فيكون عليه أن يبحث عن طرائق ملائمة لإحقاق قناعاته يسميها فيبر: «أخلاق العمل». من الطبيعي أن يُسميَ حاملُ السلاح ضد الدولة نفسَه مناضلاً، أما العاملون في الشأن السياسي فلا يحتاجون إلى سمعة النضال لكي يكونوا وطنيين أو أصحاب مبادئ. والأشهر المقبلة في سوريا ولبنان والعراق ستميّز بين من يظل مناضلاً ومن يصبح رجل دولة.


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
اللواء عيدروس يكرم قائد حزام لحج
منح اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، درع تكريم للعميد ركن حسين خالد السعيدي قائد حزام محافظة لحج نظير أسهاماته في مكافحة الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار كواحد من أبرز القيادات الشابة التي حققت نجاحات كبيرة أسهمت بشجاعة واقدام في تحرير الأرض وتقدمت الصفوف لمواجهة الغزاة المحتلين عام 2015م . وبدوره عبر العميد السعيدي عن أسمى آيات العرفان للواء القائد اللواء الركن /عيدروس قاسم الزبيدي،رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، على هذا التكريم التكريم، واصفا هذا التكريم شعلة إضافية ودفعة قوية من الإصرار والعزيمة لبذل الروح والدم في خدمة وطننا الغالي الجنوب وقيادتنا السياسية والعسكرية . وفي تعقيب قصير له بهذه المناسبة قال السعيدي : أهدي هذا الدرع التكريمي لكل للقيادة السياسية بقيادة اللواء ركن عيدروس بن قاسم الزبيدي والمجلس الانتقالي بكل هيئاته ولكل أبناء شعب الجنوب العظيم، ولكل رجال قوات الحزام الأمني في محافظة لحج، قيادتهم، وضباطهم وصف ضباطهم وجنودهم الأبطال، ولكل شهدائنا الأبرار، ولكافة قيادتنا العليا في الأحزمة الأمنية وكافة التشكيلات الأمنية . مضيفا : هذا التكريم ليس لي وحدي، بل هو ثمرة جهودنا المشتركة والتوجيهات الحكيمة من القيادة وتكاتفنا جميعا كفريق واحد و نجاحنا هو نجاح الجميع، والإنجاز الحقيقي يظهر عندما تعمل القيادة والشعب والقوات بتكاتف ككيان واحد. منوها إلى فضل قيادة التحالف العربي والدور البارز والدعم الكبير الذي قدمته في الجانب الأمني والعسكري والاقتصادي، والتضحيات الغالية لدولتي المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة مزجيا الشكر الجليل لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها وتدريبها لقوات الأحزمة الأمنية ومكافحة الإرهاب، وكل الدعم الذي تقدمه في الجوانب الأخرى، فحقاً 'من لم يشكر الناس لم يشكره الله. والله الموفق. الجدير بالاشارة إلى العميد ركن حسين خالد السعيدي من أوائل من تركوا مقاعد الدراسة الجامعية والتوجه إلى جبهات القتال في العاصمة عدن وكان من أبرز قادة جبهة جعولة وقد أصيب إصابة بالغة في المعارك التي دارت رحاها في تخوم وداخل العاصمة عدن . عين قائداً لحزام لحج بقرار من اللواء عيدروس قاسم الزبيدي . حيث حقق حزام لحج نجاحات ميدانية وأمنية كبيرة في مكافحة الإرهاب والمخدرات وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار *من أحمد يسلم


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
فصائل فلسطينية تبحث في القاهرة تطورات حرب غزة
أعلنت قوى وفصائل فلسطينية من بينها حركة "حماس"، الخميس، عقد مناقشات في العاصمة المصرية القاهرة بشأن مجمل التطورات السياسية، والميدانية، وخاصة الحرب الإسرائيلية على غزة، داعيةً مصر لـ"رعاية اجتماع وطني طارئ لكافة القوى والفصائل الفلسطينية، بهدف الاتفاق على استراتيجية وطنية لمواجهة مخططات الاحتلال". وذكرت الفصائل، في بيان، أن المشاركين "أكدوا أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي الوقف الفوري والشامل للعدوان، ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية فوراً بشكلٍ آمن ودون عوائق". وشددت على ضرورة "التجاوب الكامل مع مبادرات ومقترحات الحل بما يحقق متطلباتنا الوطنية، بإنهاء العدوان وانسحاب قوات الاحتلال ورفع الحصار الظالم". وأعربت الفصائل المشاركة عن تقديرها لـ"الجهود الكبيرة" التي تقوم بها مصر وقطر "في دعم القضية الفلسطينية، وعملها على إنهاء معاناة شعبنا من التجويع، وإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة بما يسهم في تخفيف معاناة شعبنا". الوحدة الوطنية الفلسطينية كما عبّرت الفصائل، عن تقديرها لمساعي القاهرة والدوحة من أجل "تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية". وأشار البيان، إلى أن المجتمعين بحثوا المخططات الإسرائيلية بـ"اتجاه إعادة احتلال قطاع غزة ومحاولة تهجير شعبنا أو قسم كبير منه تحت مسمياتٍ عديدة، مثل فرض السيطرة على القطاع، أو ما شابه من تسميات لا تعكس حقيقة ما يقوم به من جرائم ضد القانون والإنسانية". وتحدث البيان كذلك، عن المواقف الإسرائيلية "المعطلة والأخبار المتضاربة التي يبثها العدو حول مواقفه من هذه الجهود، وكان آخرها الانسحاب غير المبرر من المفاوضات في الدوحة بعد أن كادت المفاوضات غير المباشرة تصل إلى اتفاق جاد". وحذرت القوى والفصائل الفلسطينية من "المخطط التهويدي الصهيوني في الضفة المحتلة"، مشيرة إلى أن تل أبيب "تسعى لفرض السيطرة الكاملة، وتهجير السكان، ومصادرة الأراضي، وإدخال ملايين المستوطنين ضمن مخطط إحلالي متدرّج". ولفتت إلى أن إسرائيل تسعى لـ"التهجير الصامت، ومصادرة الأراضي، وانتهاك المقدسات، وتقسيم الحرم القدسي زمانياً ومكانياً"، مشددةً على "ضرورة وضع خطط وطنية عاجلة لمواجهة هذا المشروع وحماية الوجود الفلسطيني والعربي وإجهاض المخططات الاستعمارية". وترى الفصائل، أن "مواجهة المخططات الصهيونية في الضفة وغزة تتطلب بناء وحدة وطنية حقيقية وجدية". اجتماع طارئ برعاية مصرية ودعت الفصائل "مصر إلى رعاية واحتضان عقد اجتماع وطني طارئ لكافة القوى والفصائل الفلسطينية"، موضحة أن الهدف يتمثل في "الاتفاق على الاستراتيجية الوطنية والبرنامج العملي لمواجهة مخططات الاحتلال، ووقف الإبادة، وتحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته الوطنية، وخاصة استعادة وحدتنا الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس". وتطرقت إلى "رؤية إسرائيل الكبرى"، معتبرةً أنه "مشروع توسعي صهيوني يهدد الأمن القومي العربي، وحقوق الشعب الفلسطيني". وحضر اجتماع القاهرة عدة قوى وفصائل فلسطينية: حركة "حماس" ، "حركة الجهاد"، و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، و"تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح"، و"الجبهة الشعبية القيادة العامة"، و"المبادرة الوطنية الفلسطينية"، و"لجان المقاومة الشعبية". شروط إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة وفي وقت سابق الخميس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينيت" حدد خلال اجتماعه، الأسبوع الماضي، ما سماه "5 مبادئ" لإنهاء الحرب في غزة، منها "نزع سلاح" حركة "حماس"، و"فرض سيطرة أمنية إسرائيلية على قطاع غزة". وذكر نتنياهو في مؤتمر صحافي: "قبل أسبوع عقد اجتماع لمجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) وحددنا 5 مبادئ لإنهاء الحرب وهي نزع سلاح حماس، واستعادة جميع المحتجزين، الأحياء، والأموات". ووفقاً لنتنياهو، تضمنت الشروط كذلك "نزع السلاح من قطاع غزة، ليس فقط نزع سلاح حماس، بل ضمان عدم إنتاج سلاح في القطاع، وعدم تهريب سلاح إلى داخل القطاع"، و"فرض سيطرة أمنية إسرائيلية على قطاع غزة، بما يشمل أيضاً المحيط الأمني". وتحدث نتنياهو عن "إقامة إدارة مدنية بديلة لا تكون تابعة لحماس ولا السلطة الفلسطينية"، زاعماً أن هذه المبادئ "ستضمن أمن إسرائيل". مفاوضات وقف إطلاق النار وفي محاولة لتجنب التصعيد العسكري الذي تخطط له إسرائيل، تحاول مصر إحياء مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، إذ تستضيف وفداً من "حماس" بقيادة خليل الحية. وأجرى وفد حركة "حماس" مباحثات مع مسؤولين مصريين في القاهرة لبحث جهود استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، فيما أفادت مصادر مطلعة لـ"الشرق"، بأن الوسطاء يعملون على "مقترح جديد لاتفاق شامل" يبدأ بهدنة مدتها شهرين، ويتضمن "صفقة شاملة" لتبادل الأسرى. وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس "حماس"، في تصريحات لـ"الشرق"، إن اللقاءات مع المسؤولين المصريين "تناقش سبل وقف حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجهود استئناف المفاوضات وإدخال المساعدات بكميات كافية". ولفت إلى أن "المشاورات التي يجريها الوفد في مصر تتناول أيضاً العلاقات الفلسطينية الداخلية، من أجل التوصل إلى توافقات وطنية حول مجمل القضايا السياسية". وقال مصدر فلسطيني مطلع لـ"الشرق"، إن القاهرة ستستضيف اجتماعات للفصائل الفلسطينية "قريباً"، لبحث "ترتيب الوضع الداخلي"، خصوصاً ما يتعلق بـ"اليوم التالي للحرب"، وإدارة شؤون القطاع بعد انتهاء الحرب. وأضاف المصدر، أن "مصر تجري اتصالات للدفع باتجاه ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني".