
رئيس الجمهورية مهنئا بعيد الغدير الاغر: نؤكد على وحدة الصف والحفاظ على استقرار البلاد
بغداد – واع
هنأ رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، بمناسبة عيد الغدير الاغر، فيما أكد على أهمية وحدة الصف والكلمة والحفاظ على الأمن والاستقرار ومواصلة العمل من أجل ازدهار البلاد.
وقال رئيس الجمهورية في تغريدة له عبر منصة "اكس" تابعتها وكالة الأنباء العراقية(واع): "أتقدم بأسمى التهاني والتبريكات إلى الشعب العراقي والمرجعية الدينية العليا وجميع المحتفلين بمناسبة عيد الغدير الاغر، سائلاً المولى عز وجل أن ينعم على بلدنا وأبناء شعبنا بالأمن والخير والسلام ، مستحضرين بهذه المناسبة السيرة العظيمة للإمام علي (عليه السلام) في إرساء قيم العدل والمساواة والتسامح بين الناس".
وأضاف: "بهذه المناسبة نؤكد على أهمية وحدة الصف والكلمة والحفاظ على الأمن والاستقرار ومواصلة العمل من أجل ازدهار البلد وخدمة المواطنين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 23 دقائق
- ساحة التحرير
من الوعد الصادق إلى أبواب جهنم!إلهام الأبيض
من الوعد الصادق إلى أبواب جهنم! إلهام الأبيض* في لحظة فارقة من تاريخ الصراع الأبدي بين الحق والباطل، تتجلّى أبعاد المواجهة الحقيقية في المنطقة. فمع كل تصعيد، يُميز الله الخبيث من الطيب، وتتضح معالم المعركة الفاصلة. لقد اشتعلت جبهة جديدة بعدوان إسرائيلي سافر، مدعوم أمريكياً، استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي تقبض على الجمر وتتحمل الأعباء الجسام من أجل القضية الفلسطينية. هذا الهجوم، الذي تذرع الأعداء فيه بذرائع واهية، ليس سوى محاولة يائسة للتنصل من حقيقة أن دعم إيران الثابت لحركات المقاومة هو جوهر غضبهم. إنها ليست مجرد غارات عسكرية، بل هي مغامرة استراتيجية خطيرة، تضع كيان العدو على المحك، وتفتح فصلاً جديداً في سجل المواجهة.هذا الهجوم الإسرائيلي، الذي تمثل في غارات فجر الجمعة على العاصمة الإيرانية طهران ومحافظات أخرى مستهدفاً قيادات عسكرية وعلماء نوويين، يهدف إلى تكريس الاستباحة وفرض معادلة جديدة. إنه يمثل في جوهره مغامرة استراتيجية خطيرة. إن استهداف إيران، الدولة والثورة، ليس مجرد تصعيد تكتيكي، بل هو وضع لكيان العدو بحماقته على خط النهاية. فتلك إيران ليست لقمة سائغة لأمريكا وذئابها؛ إنها قوة إقليمية ذات عمق استراتيجي وعقائدي. وسيرى المعتدون أنهم بمغامرتهم هذه، التي زعموا أنها لإغلاق خطر نووي مزعوم، قد فتحوا على كيانهم أبواب جهنم، وأشعلوا ناراً لن يطفئها إلا ثمن باهظ.لا يُتوقع أن يُقدم الكيان المؤقت جردة كاملة لخسائره جراء عملية 'الوعد الصادق' في نسختها الثالثة، فالصهاينة أسرى رعب استمرار حالة الرد الإيراني، وهو ما يمنع عنهم بشكل حاسم الشعور بأن كل شيء قد انتهى. هذا الرعب المتواصل هو جوهر الردع الاستراتيجي الذي تسعى إليه المقاومة. وسواء أطالت الحرب أو قصرت، لا بد من كسر شوكة التوحش الصهيوني وعدم التوقف عند حافة إيلامه، بل المضي قدماً نحو تحييد قدرته على العدوان. الفرصة سانحة الآن لإعادة الاعتبار للجمهورية الإسلامية في إيران، وتأكيد مكانتها كقوة إقليمية لا يمكن تجاوزها. من منبر الولاية ويومها الأغر، يوضح السيد القائد أن هذه المواجهة ليست مجرد صراع عسكري، بل هي امتداد لصراع تاريخي وعقائدي. تماماً كما تذكرنا ذكرى الغدير بأننا ورثة حيدر الكرار، وتسلح أمتنا من جديد كلما استحضرت روح ذي الفقار في المواجهة مع خيبر، فإنها تحثنا على توليه تولياً صادقاً وعملياً. هذا الولاء العملي يؤهلنا لمواجهة اليهود والمضي بخطى ثابتة في الصراع مع أهل الكتاب، لنكون حزب الله الغالب في مرحلة لم يعد فيها التحدي في مساحة التكتيك، بل أصبح على الخناق مباشرة. لقد أظهر الإسرائيلي المجرم وحلفاؤه، قبل وبعد عملية 'الوعد الصادق الثالثة'، أنهم اتخذوا قراراً بالذهاب حتى النهاية في العدوان. ولا بد في مقابل ذلك من تتالي ملاقاتهم في منتصف الطريق ومنازلتهم ببأس شديد، كخيار ضرورة قصوى للتنكيل بالعدو وتقييده برادع يُلزمه إعادة النظر مرتين، بل ومرات، فيما يمكن أن يُقدم عليه. ومع كل مرة يرجع فيها التفكير والتآمر، ينقلب خاسئاً وهو حسير. وعلى خط إسناد غزة، واصل الشعب اليمني مظاهراته المليونية، مندداً بالعدوان على إيران، ومؤكداً حقها في الرد الكاسح بإذن الله. إنه لشرف عظيم أن تكون في زمن العربدة الأمريكية والصهيونية على خط المواجهة بكل قوة وعزة واقتدار. وكما شعب فلسطين في التضحية والفداء، وشعب اليمن في الإسناد، فهذه إيران لها الفضاء مفتوح لإمطار كيان العدو بالصواريخ الثقال، مؤكدة أن ميزان القوى يتغير. وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار، الذي وعد عباده بالنصر والتمكين.إن ما شهده العالم ليس مجرد تبادل للقصف، بل هو إيذان بمرحلة جديدة من الصراع، حيث لم يعد التحدي تكتيكياً بل وجودياً. لقد أخطأ الكيان الصهيوني وحلفاؤه في تقدير الموقف، وظنوا أنهم قادرون على فرض إرادتهم بالقوة، فإذا بهم يفتحون على أنفسهم أبواب جهنم، ويواجهون إرادة لا تلين. إن صمود إيران، وتضحيات شعب فلسطين، وإسناد اليمن الأبي، كلها تجليات لنهج المقاومة الذي لا يعرف التراجع. هذا النهج، المتجذر في الإيمان بولاية الحق، هو الذي سيحسم المعركة. فليعلم المتغطرسون أن ميزان القوى يتغير، وأن زمن الاستباحة قد ولى. وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار، الذي وعد عباده بالنصر والتمكين. اتحادكاتبات اليمن 2025-06-15 The post من الوعد الصادق إلى أبواب جهنم!إلهام الأبيض first appeared on ساحة التحرير.


شبكة الإعلام العراقي
منذ 2 ساعات
- شبكة الإعلام العراقي
رئيس الجمهورية مهنئا بعيد الغدير الاغر: نؤكد على وحدة الصف والحفاظ على استقرار البلاد
هنأ رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ، اليوم الأحد ، بمناسبة عيد الغدير الاغر ، فيما أكد على أهمية وحدة الصف والكلمة والحفاظ على الأمن والاستقرار ومواصلة العمل من أجل ازدهار البلاد. وقال رئيس الجمهورية في تغريدة له عبر منصة 'اكس' تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): ' أتقدم بأسمى التهاني والتبريكات إلى الشعب العراقي والمرجعية الدينية العليا وجميع المحتفلين بمناسبة عيد الغدير الاغر ، سائلاً المولى عز وجل أن ينعم على بلدنا وأبناء شعبنا بالأمن والخير والسلام ، مستحضرين بهذه المناسبة السيرة العظيمة للإمام علي (عليه السلام) في إرساء قيم العدل والمساواة والتسامح بين الناس '. وأضاف : ' بهذه المناسبة نؤكد على أهمية وحدة الصف والكلمة والحفاظ على الأمن والاستقرار ومواصلة العمل من أجل ازدهار البلد وخدمة المواطنين '. المصدر : وكالة الانباء العراقية


اذاعة طهران العربية
منذ 9 ساعات
- اذاعة طهران العربية
صفعة من الشعب الإيراني على وجه الصهيونية
بينما يثقل جراح استشهاد القادة العسكريين، والعلماء النوويين والمدنيين في هجمات الكيان الصهيوني الغاصب على قلوب الشعب الإيراني، وتستمر الهجمات الوحشية لهذا الكيان الخبيث على ايران، أصبحت العاصمة طهران مسرحا للتجمعات الشعبية حيث انتقل المواطنون من ساحة الإمام الحسين (عليه السلام) وساحة آزادي إلى ساحة انقلاب للمشاركة في " مسيرة الغدير" ليس فقط لإحياء ذكرى عيد الولاية، بل أيضًا للتعبير عن غضبهم إزاء جرائم الكيان الصهيوني الأخيرة. إن هذه المسيرة، التي أقيمت هذا العام تحت شعار " إيران، ذو الفقار علي (ع)"، أصبحت مسرحا للبيعة مع خط الولاية وإعلان الاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني، بحضور موحد للوفود الدينية والمواكب الشعبية والجماعات الجهادية وأسر الشهداء والشعب الوفي. من خيبر إلى الغدير؛ مواصلة طريق المقاومة مرت أربع سنوات على أول احتفال كبير بهذه المناسبة في يوم عيد الغدير، لكن التجمع هذا العام له أجواء مختلفة. لم يمضِ سوى يوم واحد على الهجمات الجبانة للكيان الصهيوني على أرض جمهورية إيران الإسلامية، والتي أدت إلى استشهاد كوكبة من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين والمدنيين في البلاد. لكن الشعب جاء بالأمس ليشارك في هذه الملحمة العظيمة ويعلن للعالم أن إيران الإسلامية لن تُهزم. ورُفعت لافتات تحمل شعارات مثل " دعم الوعد الصادق 3" و" سيكون الرد ساحقًا" بيد الشعب، وهي رسالة واضحة وصريحة للصهاينة وأنصارهم. كيلومترات من المحبة والتعاطف على طول الطريق، استقبلت المواكب الشعبية والجهادية، عشاق الولاية. ولم توفر هذه المواكب أجواء ترحيبية بتوزيع التبرعات والخدمات الطبية فحسب، بل أحيت أيضًا ذكرى الغدير في أبهى صورة ممكنة من خلال عزف الأغاني الثورية والبرامج الثقافية والعروض الفنية. أصبح هذا الاحتفال، أكثر من مجرد طقس ديني، بل كان هو عرضا لوحدة إيران وكرامتها واستعدادها لتكرار خيبر في وقتها. والرسالة التي وجهها الشعب الإيراني لأعدائه بصوت عال تتخلص في جملة واحدة: "نسير على نهج الإمام علي (ع)، وذو الفقار في حالة الرد". الوعد الصادق 3؛ الأمة في طليعة التأييد انتشرت شعارات التأييد لعملية الوعد الصادق 3 في كل مكان في هذا التجمع الضخم. ومع هتافات " الموت لإسرائيل" و" كل هذه الجيوش جاءت، جاءت حبا للقائد"، أعلن الشعب أن دعم جبهة المقاومة ليس للجيش والقادة فحسب، بل هو دعم الأمة التي تقف في طليعة الصفوف وتدعم الإجراءات الانتقامية المشروعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية. في هذا التجمع المليوني، وتحت شعار " نحن لسنا من الكوفة، لنترك الإمام عليّ وشأنه"، أكد الشعب الإيراني ولاءه لمبادئ الإمام علي (عليه السلام) وخط الغدير، مصرحا لأن الطريق إلى خيبر مستمر. وأظهر هذا التجمع المليوني أن الهجمات الإرهابية والإجرامية للصهاينة لم تُثبط عزيمة الأمة فحسب، بل زادت أيضًا من اللحمة الوطنية والتعاطف. وبينما تستمر جرائم الكيان الصهيوني في المنطقة وعدوانه على ايران، شهدنا مسيرة رائعة تحت عنوان " إيران، ذو الفقار علي (ع)"؛ تجمعٌ حماسيٌّ، يلعب فيه الأطفال والمراهقون هذه المرة دورًا هامًا. منذ بداية الحراك الشعبي، أضفى الحضور اللافت للعائلات مع أطفال صغار ومراهقين، بأعلام صغيرة أو ملابس رمزية، أجواءً مختلفة على هذا الحدث. بشعارات طفولية ورسومات ملونة وألعاب جماعية، يتحدث الأطفال بلغتهم الخاصة عن المظلومية والمطالبة بالحق. أصبح قسم الأطفال في هذه المسيرة من أكثر الأقسام حيويةً واستقطابًا للزوار بفضل محطات الألعاب المتنوعة، أكشاك الرسم، المسابقات الثقافية، وعروض مسرح الشارع ذات المواضيع الملحمية. وهذه المرة، جاء الجيل الجديد، بذكائه وشغفه، وبالفن واللعب، ليؤكد أن نهج الإمام علي (عليه السلام) مستمر، وأن أطفال اليوم هم ذو الفقار للإسلام غدا. مواكب ضد الصهيونية بينما ملأت هتافات " الموت لإسرائيل" طهران، أظهرت المواكب أيضًا مظهرًا آخر من مظاهر الإيمان والوحدة. في هذه المسيرة الضخمة، لم تعد المواكب مجرد أماكن لتقديم النذورات أو توزيع الشراب والحلويات، بل أصبحت معاقل ثقافية وفنية لجبهة الولاية. من عزف الأغاني الملحمية ومقاطع الفيديو الموسيقية الثورية إلى تقديم البرامج المسرحية الحية، وقراءات الشاشة، وقراءات الشعر للأطفال والمراهقين، صُمم كل شيء لإعادة إحياء ذكرى الغدير بأصدق صورة ممكنة. مثلت طهران صوتًا موحدًا للولاء مع الولاية والمقاومة. وبالتزامن مع مسيرة الغدير الكبرى، حوّل آلاف الأشخاص في العاصمة، الشوارع إلى ساحة للإيمان والحماسة والمقاومة، مرددين " الموت لإسرائيل" و" حيدر حيدر" بقوة. أظهرت الأعلام الإيرانية المرفوعة بأيدي كبار وصغار، رجالًا ونساءً، أطفالًا ومراهقين، الوحدة الوطنية في ظل الغدير و ذو الفقار علي بن أبي طالب (عليه السلام)؛ حيث أن الغدير، الذي لم يكن هذه المرة مجرد احتفال بالولاية، بل كان صرخة عالمية ضد الظلم والصهيونية. وأصبحت ساحة " إنقلاب" القلب النابض لهذا الحضور الهائل من الشعب. إنا على العهد حول ملايين من الشعب الإيراني الغيورين، مسيرة الغدير إلى مشهد غضب على الكيان الصهيوني، وجدّدوا البيعة بدماء الشهدا بأعلى أصواته مرددين " إنا على العهد" و " الموت لإسرائيل". وبينما تكون صور قادة جبهة المقاومة الشهداء والعلماء النووين الذين تعرّضوا للاغتيالات العمياء للعدو الصهيوني في أيدي الشعب، تحوّلت شوارع العاصمة إلى ساحة معركة حماسة وولاء وانتقام. وأعلن الشعب ثباته على درب المقاومة حتى آخر رمق. بهتافهم " جيوشٌ كثيرة، جاءت حبًا للقائد"، ورفعهم رايات إيران وصورة قائد الثورة الإسلامية. لم يكن شعار " إنا على العهد" همسا عاطفيا فحسب، بل كان أيضًا بيانا واضحًا للصمود والإرادة الوطنية. أمةٌ بقيت وفيةً لعهدها مع الولاية، وعزمت على الثأر لدماء الشهداء بكل ما أوتيت من قوة. إذن ساحة "إنقلاب" هي ساحة للمقاومة، وأن الناس في حقيقة الأمر يسيرون على درب التاريخ؛ تاريخ بدأ بالغدير ووصل إلى خيبر وكربلاء و الانتفاضة والمقاومة. إن مسيرة التي شارك فيها ملايين المواطنين من أبناء الشعب الإيراني من ساحة الإمام الحسين (ع) وساحة "آزادي" إلى ساحة "إنقلاب"، مع الشعارات الساحقة ضد الكيان الصهيوني، كانت مظهرا من مظاهر البيعة مع الولاية وإعلاناً للاستعداد لمواجهة الظلم والعداء العالميين.