فاكهة وكافيين وألبان.. نظام غذائي يساعد بتخفيف طنين الأذن
أظهرت نتائج دراسة جديدة وجود صلة بين بعض الأطعمة وانخفاض خطر الإصابة بطنين الأذن. وبحسب ما نشره موقع "New Atlas" نقلًا عن دورية "BMJ Open"، تُقدم الدراسة طريقة سهلة للحصول على بعض الهدوء والسكينة لمن يعانون من مشكلة طنين الأذن.
طنين الأذن
إن السمة المميزة لحالات طنين الأذن هي سماع صوت في إحدى الأذنين أو كلتيهما، وهو صوت غير موجود في العالم المحيط بالشخص. يمكن أن يكون هذا الصوت أي صوت، من نغمة عالية إلى هدير منخفض، أو من أزيز مستمر إلى نقرة مزعجة - أو حتى صوت صفير الدم أثناء ضخه في الجسم.
أسباب متنوعة
تتنوع الأسباب النظرية لطنين الأذن تقريبًا بتنوع الأصوات التي يسمعها الأشخاص، بدءًا من فقدان السمع أو التهاب الأذن وصولًا إلى الآثار الجانبية للأدوية، أو ارتفاع ضغط الدم، أو اضطرابات المناعة الذاتية. يعتقد بعض العلماء أن الأصوات المصاحبة للحالة قد تتولد في القشرة السمعية للدماغ، بينما يفترض آخرون أن النغمات المزعجة ناتجة عن تلف الشعيرات الدقيقة في الأذن.
علاجات متعددة
نظرًا لاختلاف أسباب طنين الأذن بشكل كبير، فقد طُرحت مجموعة واسعة من العلاجات المقترحة. وقد حقق الباحثون نجاحًا من خلال نهج متعدد الجوانب باستخدام تطبيق؛ وعلاج ثنائي الحواس باستخدام الصوت واللمس؛ والعلاج السلوكي المعرفي؛ وجهاز يُوصل نبضات كهربائية إلى الدماغ.
نظام غذائي علاجي
أجرى باحثون من جامعة تشنغدو للطب الصيني التقليدي في الصين تحليلًا لنتائج 8 دراسات علمية ونجحوا في التوصل إلى إضافة علاج محتمل آخر إلى مجموعة أدوات طنين الأذن هو النظام الغذائي.
فاكهة وكافيين وألبان
اكتشف الباحثون أن استهلاك الفاكهة والألياف ومنتجات الألبان والكافيين، جميعها قادرة على تقليل خطر الإصابة بطنين الأذن. وتحديدًا، ارتبط تناول كميات أكبر من الفاكهة بانخفاض خطر الإصابة بطنين الأذن بنسبة 35%؛ وتناول منتجات الألبان بانخفاض الخطر بنسبة 17%؛ وتناول الكافيين بانخفاض 10%؛ والألياف الغذائية بانخفاض 9%.
تأثيرات مضادة للأكسدة
ويشير الباحثون إلى أنه من الواضح أن التغذية تلعب دورًا في التسبب في العديد من الأمراض أو التخفيف منها. في هذه الحالة، وبينما هم غير متأكدين من سبب تأثير هذه الأطعمة تحديدًا، يعتقدون أن ذلك ربما يكون له علاقة بتأثيراتها على الأوعية الدموية والأعصاب، بالإضافة إلى تأثيراتها المضادة للأكسدة بشكل عام.
استراتيجية وقائية
وخلص الباحثون إلى أنه "من المتوقع أن تلعب الاستراتيجيات الغذائية للوقاية من طنين الأذن دورًا هامًا في إدارة طنين الأذن المزمن".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 34 دقائق
- ليبانون 24
أنشطة بسيطة ومجانية تُعزز الصحة النفسية بشكل فعّال
أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة كيرتن في أستراليا الغربية أن أنشطة يومية بسيطة، مثل قضاء الوقت في الطبيعة والدردشة مع الآخرين، تُعد من أكثر الوسائل فعالية لتعزيز الصحة النفسية، متفوقةً في أثرها على البرامج العلاجية المكلفة. وبحسب ما نشره موقع New atlas نقلًا عن دورية SSM – Mental Health، قيّمت الدراسة 15 نشاطًا وقائيًا شائعًا بين البالغين، وخلصت إلى أن أفضل هذه الأنشطة لا تتطلب أي تكلفة مالية ويمكن ممارستها بسهولة ضمن الحياة اليومية. ومن بين أبرز الأنشطة التي ثبت أنها تُحسّن الرفاه العقلي: زيارة العائلة، اللقاءات الاجتماعية مع الأصدقاء وزملاء العمل، ممارسة الرياضة، التفاعل مع المجتمعات، قضاء الوقت في الهواء الطلق ، والمشاركة في أنشطة ذهنية مثل القراءة أو حل الكلمات المتقاطعة. وأوضحت الباحثة الرئيسية في الدراسة، البروفيسورة كريستينا بولارد، أن "هذه السلوكيات ليست تدخلات طبية أو برامج علاجية ، بل ممارسات حياتية يمكن دمجها بسهولة في نمط الحياة وتشجيعها من خلال رسائل الصحة العامة". وشارك في الدراسة 603 بالغين، طُرحت عليهم أسئلة تتعلق بتكرار ممارستهم للأنشطة الـ15، وتمت مقارنة نتائجهم باستخدام مقياسين لقياس الصحة النفسية: مقياس وارويك إدنبرة للرفاهية العقلية (WEMWBS-14) ومقياس كيسلر للضيق النفسي (K6). وأظهرت النتائج أن التحدث مع الآخرين يوميًا رفع درجات الرفاهية العقلية بمقدار 10 نقاط، فيما أدى قضاء الوقت في الطبيعة بشكل يومي إلى زيادة بنحو 5 نقاط، مقارنة بمن نادراً ما يمارسون هذه الأنشطة. وأكدت بولارد أن "التواصل المنتظم مع الآخرين، حتى ولو كان محادثة قصيرة، وقضاء الوقت في الهواء الطلق أو ممارسة نشاط فكري، كلها عوامل بسيطة يمكن أن تُحدث فرقًا حقيقيًا في المزاج والاستقرار النفسي". وشددت على أهمية التركيز على الوقاية النفسية، لا الانتظار حتى الوصول إلى الأزمات. (العربية)

القناة الثالثة والعشرون
منذ 15 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"اليونيفيل" قدمت مساعدات طبية لمستشفى مرجعيون
قدم جنود حفظ السلام الإسبان في القطاع الشرقي لليونيفيل، بالتعاون الوثيق مع اللجنة العسكرية التقنية للبنان (MTC4L)، مساعدات طبية لصالح مستشفى مرجعيون الحكومي. وأُقيمت مراسم التسليم الرسمي في حرم المستشفى، حيث استلم المدير الدكتور مؤنش كلاكش المساعدات، ووقّع مع فائد القطاع الشرقي لليونيفيل اللواء فرناندو رويز غوميز، شهادة التسليم الرسمية. وبحسب بيان من "اليونيفبل"، شمل التبرع مجموعة من المعدات الأساسية، من بينها معدات الحماية الشخصية (PPE)، ومواد متخصصة في عمليات إنقاذ المصابين، إضافة إلى دفعة من الأدوية الأساسية. وتهدف هذه المساعدات إلى تعزيز الجهوزية التشغيلية للمستشفى في حالات الطوارئ، ودعم جهود التعقيم، وزيادة المخزون الدوائي، بما يساهم في تحسين الاستجابة لأي أزمات صحية أو إنسانية محتملة. وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها اليونيفيل واللجنة العسكرية التقنية لدعم المؤسسات المدنية اللبنانية، وتعزيز صمود البنية التحتية الصحية، خصوصاً في المناطق الأكثر عرضة للمخاطر. كما تعكس روح التعاون الدولي التي تقوم عليها عمليات حفظ السلام، وتُعزّز الثقة المتبادلة بين قوات اليونيفيل والمجتمعات المضيفة. ومن خلال هذا التبرع، تؤكد اليونيفيل مجدداً دورها المحوري في ترسيخ الأمن والسلام والتنمية المستدامة في جنوب لبنان، مبرزةً قدرة التعاون الدولي على إحداث أثر ملموس وإيجابي في حياة الناس. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 18 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
في بيروت : عمليات تجميل بأدوات منتهية الصلاحية... وتشوّهات!
صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدولة - قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامّة البيان الآتي: "تابعت قطعات هذه المديرية العامة الأنشطة الطبيّة غير الشرعيّة، التي تمارس في مختلف المناطق اللبنانية وبالتعاون مع مديرية الوقاية الصحية في بلدية بيروت أوقفت دوريّة من مديريّة بيروت الإقليميّة – قسم الاستعلام والتحقيق المدعو اللبناني (م.خ.) صاحب عيادة في محلّة قريطم، بعد أن ضبطت كميّة من الأدوية المنتهية الصلاحيّة وأخرى غير مرخّصة من قبل وزارة الصحة، كما تبيّن أن العيادة المذكورة لا تحوز على التراخيص من الجهات المختصة. اعترف الموقوف أن أشخاصاً غير مجازين بالمهنة يقومون بعمليّات تجميليّة عدّة في عيادته وهذا ما تسبّب بمضاعفات صحيّة وتشويه لدى عدد من الأشخاص. أُجري المقتضى القانوني بحق الموقوف وتمّ ختم العيادة بالشمع الأحمر بناءً لإشارة القضاء المختص". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News