
تفشي التهاب السحايا بين أطفال غزة يقرع ناقوس الخطر وسط نقص حاد في الرعاية الصحية
في مستشفى ناصر جنوب القطاع، تهدهد سيدة تُدعى "أم ياسمين" حفيدتها شام (16 شهرًا)، وهي تحاول تهدئتها بعد أن أصيبت بالتهاب السحايا، لتكون واحدة من عشرات الأطفال الذين تأثروا بهذا المرض.
قالت الجدة بحرقة: "ارتفعت حرارتها فجأة وتشنجت.. لم نجد سيارة إسعاف.. الوضع مأساوي، كانت على وشك الموت أثناء محاولتنا نقلها للعلاج".
ووفق ما أوردته "العربية نت"، أطلقت منظمة الصحة العالمية ومنظمة "أطباء بلا حدود" تحذيرات من ارتفاع الإصابات، خصوصًا مع انعدام المرافق الصحية المناسبة وصعوبة الوصول للعلاج أو التشخيص، نتيجة نقص التحاليل ومزارع الدم.
أكد ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، أن المنظمة رصدت تزايدًا في عدد الحالات لدى الأطفال، مضيفًا: "نحن قلقون للغاية من هذا التصاعد، ونحقق في دور العوامل المرتبطة بالبيئة مثل انعدام الصرف الصحي وتعطل برامج التطعيم".
توضح المنظمة أن التهاب السحايا البكتيري، وهو الأكثر خطورة وينتقل عبر الهواء، قد ينتشر بسهولة في الخيام المكتظة، بينما التهاب السحايا الفيروسي – رغم أنه أقل حدة – يمكن أن يتفشى بسرعة في ملاجئ تعاني من سوء النظافة وتكدس السكان.
في هذا السياق، قال الدكتور محمد أبو مغيصيب، نائب المنسق الطبي لـ"أطباء بلا حدود" في غزة: "لا توجد أماكن للعزل في المستشفيات، ولا قدرة على استيعاب الحالات المتزايدة.. النظام الصحي تحت ضغط غير مسبوق".
وبحسب الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم الأطفال بمستشفى ناصر، تم تسجيل نحو 40 إصابة بالتهاب السحايا خلال الأسبوع الماضي، بين الفيروسي والبكتيري. كما ذكر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة سجّل مئات الحالات خلال الأسابيع الأخيرة.
تواجه المستشفيات العاملة أزمة في توفر المضادات الحيوية، إلى جانب العجز عن تشخيص الحالات بدقة لغياب أدوات الكشف والتحاليل المتخصصة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة يُعيد قدرة الإنجاب لأربعينية بعد عقم استمر 8 سنوات
بفضل الله، تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة، من إعادة قدرة الإنجاب لمراجعة تبلغ من العمر 36 عاماً، بعد حالة عقم لازمتها لفترة طويلة استمرت 8 سنوات ، خاضت خلالها رحلة بحث مضنية عن الإنجاب في عدد من المستشفيات بالمملكة، إلا أن محاولاتها لم يُكتب لها النجاح. هذا ما أوضحه الدكتور طارق جلبايه استشاري أمراض النساء والولادة وعلاج العقم والمساعدة على الإنجاب رئيس الفريق الطبي المعالج الحاصل على الزمالة البريطانية. والذي أضاف بأنه عند وصول المراجعة للعيادة تم إخضاعها للفحص السريري والاستماع إلى شكواها والاطلاع على تاريخها المرضي، وتبين أنها رزقت في بداية زواجها بطفلة، وعقبها أصيبت بحالة من العقم غير معروفة السبب، مفيداً بأنه على الفور تم إجراء حزمة من الفحوصات الطبية الدقيقة، والتي شملت التحاليل المخبرية والهرمونات والأجسام المضادة والتخثرات، بالإضافة إلى الأشعة بالصبغة للاطمئنان على سلامة قناتي فالوب وعدم وجود أية انسدادات، كما تم إخضاع الزوج لتحليل السائل المنوي. مشيراً إلى أنه بعد دراسة كافة نتائج الفحوصات، تم وضع خطة علاجية للزوجين تعتمد على بروتكول علاجي خاص، وإعطاء الزوجة مغذيات التحوير المناعي وتحفيز بطانة الرحم، وتهيئة الزوجة لعملية أطفال الأنابيب، ومن ثم سحب البويضات بنجاح، بعد ذلك تم أخذ حيوانات منوية من الزوج لتلقيحها بالبويضات ومتابعة تطور الأجنة بمختبر العقم. وقال الدكتور طارق أنه تم إرجاع عدد 2 من الأجنة، وبمرور أسبوعين، تبين نجاح التدخلات العلاجية وحدوث الحمل ولله الحمد، مفيدًا بأنه جاري متابعتها في العيادة بصورة دورية للاطمئنان على حالتها وإعطائها النصائح الطبية اللازمة، وهي حاليًا في الأيام الأخيرة من الولادة ووضعها الصحي يسير بصورة طبيعية. وأشاد الدكتور طارق بالتجهيزات المتقدمة في مركز علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بالمستشفى، وما يمتلكه من إمكانيات متطورة مثل مختبر الأجنة، وقدرات فصل الحيوانات المنوية والأجنة وتحليل السائل المنوي بالدقة العالية المتوافقة مع المعايير العالمية الموصى بها من منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى الحاضنات الذكية والتي توفر البيئة الآمنة للأجنة، وتزيد من نسب نجاح الحمل والإنجاب. الجدير بالذكر أن مراكز علاج العقم بمستشفيات مجموعة الدكتور سليمان الحبيب، يعمل بها كفاءات طبية عالية التأهيل، ومدعومة بمختبرات مجهزة على أعلى مستوى، وحققت -ولله الحمد- نِسَب نجاح تخطت المعدلات المعتمدة عالمياً من منظمة خصوبة الإنسان الأوروبية، وأسهمت في رسم البسمة على وجوه الكثير من الأسر التي كانت تعاني من مشكلات عقم معقدة.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
بأمر وزير الدفاع.. إجراء عملية قلب نادرة لطفلة سودانية
إنفاذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع -حفظه الله- أجرى فريق طبي متخصص من مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب عملية جراحية دقيقة لطفلة سودانية تبلغ من العمر سنة وثلاثة أشهر، كانت تعاني من حالة قلبية نادرة وخطيرة.وقاد الفريق الطبي الأستاذ الدكتور محمد بن مناحي الأكلبي، المدير التنفيذي للمركز، حيث تم التعامل مع تشوهات خلقية شديدة شملت عدم تخلق الوريد والشرايين الرئوية، بالإضافة إلى روافد شريانية متعددة وثقوب في القلب. وقد أجريت العملية المعقدة في مرحلة واحدة ضمت ثلاثة تدخلات دقيقة، وهو ما يُعد من الحالات النادرة على مستوى العالم.وأكد الدكتور الأكلبي أن العملية تكللت بالنجاح -بفضل الله-، وغادرت الطفلة المستشفى بعد أسبوع بحالة صحية مستقرة دون مضاعفات. وأعرب والد الطفلة، أحمد السيد أحمد، عن بالغ شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان على هذه اللفتة الإنسانية، مشيدًا بالرعاية الطبية المتقدمة التي تلقتها طفلته جوري في مركز الأمير سلطان للقلب. ويُجسّد هذا الإنجاز الطبي ريادة مركز الأمير سلطان وكفاءته العالية في جراحات القلب المعقدة، ويعكس التزام المملكة العربية السعودية برسالتها الإنسانية في تقديم الرعاية الصحية المتقدمة داخل المملكة وخارجها.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
أسرى الطواقم الطبية يعيشون ظروفًا مأساويةغزة.. تصعيد عسكري يرفع حصيلة الشهداء إلى 100 وسط تفاقم الأزمة الإنسانية
دخلت الحرب على قطاع غزة، يومها الـ647 على التوالي، وسط تصعيد مكثف في القصف المدفعي والجوي الذي استهدف مناطق متعددة منها خانيونس ومدينة غزة وشمال القطاع. يواصل الجيش الإسرائيلي ارتكاب المجازر بحق المدنيين النازحين في القطاع، مستهدفا بغاراته الجوية وقصفه المدفعي مناطق متعددة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى يوميا، بالإضافة إلى استهداف متعمد لمراكز طلب المساعدات الإنسانية. وفي تطور ميداني خطير، عمد الجيش الإسرائيلي إلى إحراق خيام النازحين غرب خانيونس، كما قام بتدمير منازل سكنية في منطقتي الكتيبة وحارة البيوك بمدينة خانيونس. وأفادت مصادر طبية فلسطينية بسقوط نحو 100 شهيد، بينهم 52 من منتظري المساعدات، إلى جانب مئات الإصابات خلال الـ24 ساعة الماضية فقط. ووصلت حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر 2023، وفق وزارة الصحة، إلى أكثر من 58 ألف شهيد و138 ألف جريح بإصابات متفاوتة. أما منذ 18 مارس 2025، فقد بلغ عدد الشهداء 7,450 شهيدا إلى جانب 26,479 إصابة. على الصعيد السياسي، نقلت مصادر إعلامية عن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، تفاؤله بمفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في غزة. وفي الوقت نفسه، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن إسرائيل قد تقدم خرائط جديدة تحدد نطاق انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق محددة في قطاع غزة، بما يشمل السيطرة على محور موراغ. أسرى الطواقم الطبية قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن الأسرى من الطواقم الطبية في معتقلات الاحتلال يعيشون ظروفًا مأساوية وصعبة. وأوضحت الوزارة في بيان لها أمس،أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودًا مشددة على الأسرى بشكل عام، وعلى الأسرى من الطواقم الطبية بشكل خاص. وأضافت أن محامية الأسير الطبيب حسام أبو صفية تصف حالته الصحية بالصعبة والحرمان المتعمد من العلاج. وبينت أن محامية أبو صفية وفق آخر زيارة له تصف وحشية مايتعرض له خلال التحقيق وتعرضه للضرب بشكل متواصل. وأشارت إلى أن أبو صفية والمعتقل منذ 27 ديسمبر العام الماضي فقّد 40 كغم من وزنه، ويعاني من ارتفاع ضغط الدم وضعف عضلة القلب. وذكرت أن 360 من الطواقم الصحية تعرضوا للاعتقال منذ بداية حرب الابادة الجماعية على قطاع غزة. ولفتت إلى أن من بين الأسرى المعتقلين أطباء من ذوي الخبرة الطبية والتخصصات المهمة، والتي حُرم المرضى والجرحى منها. وطالبت الصحة الجهات المعنية بالتدخل العاجل لتجريم ممارسات الاحتلال بحق الأسرى من الطواقم الطبية والضغط للافراج عنهم. إصابة 5800 طفل بسوء التَّغذيَّة أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، عن إصابة أكثر من 5 آلاف و800 طفل فلسطيني بسوء التغذية في قطاع غزة، خلال يونيو الماضي. وتتفشى في غزة مجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال، جراء حرب إبادة إسرائيلية تتضمن حصارا وتجويعا ممنهجا، وفق وزارة الصحة بالقطاع. وقالت اليونيسف، عبر منصة "إكس"، أمس، "تم تشخيص إصابة أكثر من 5800 طفل بسوء التغذية في غزة خلال يونيو الماضي". وأوضحت، أن ذلك يتضمن "أكثر من ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم"، مشيرةً إلى أنَّ هذا الرقم يمثل "زيادة للشهر الرابع على التوالي". وشددت على ضرورة إيصال المساعدات بسرعة وعلى نطاق واسع إلى الفلسطينيين في غزة. ومنذ 18 سنة تحاصر "إسرائيل" غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم. وفي وقت سابق، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من ارتفاع حالات سوء التغذية في غزة منذ مارس الماضي، جراء منع "إسرائيل" دخول المساعدات الإنسانية. ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق "إسرائيل" معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات بينما يحتاج الفلسطينيون بالقطاع إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى. وقالت الوكالة إن حالات سوء التغذية ازدادت في عياداتها منذ أن شددت الحكومة الإسرائيلية الحصار، مشيرةً إلى أنه "منذ مارس لم يُسمح للأونروا بإيصال أي مساعدات إنسانية إلى المنطقة". وأضافت أنه توجد قيود شديدة على الإمدادات الطبية الأساسية. الاحتلال يهدم بنايات سكنية ومنازل مأهولة ومنشآت زراعية في محافظة بيت لحم شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بتنفيذ سلسلة من عمليات الهدم في محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية طالت منازل ومنشآت مدنية وزراعية، وسط انتشار عسكري كثيف ومنعٍ لتحركات الأهالي. في قرية مراح معلا جنوب بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة وأغلقت مداخلها بشكل كامل، قبل أن تباشر بهدم بناية سكنية من ثلاثة طوابق تعود للمواطن علاء الشريف، تبلغ مساحة كل طابق منها 200 متر مربع، بحجة البناء دون ترخيص. كما هدمت منزلا آخر قيد الإنشاء بمساحة 150 مترا مربعا، مكوناً من أعمدة وسقف باطوني. وفي قرية المعصرة المجاورة، سلمت سلطات الاحتلال المواطن محمود سليمان زواهرة إخطاراً بهدم منزله المأهول، والبالغة مساحته 300 متر مربع، بذريعة عدم الترخيص، قبل أن تقدم على هدم منزل آخر يعود لعائلة عيسى الشريف. كما طالت عمليات الهدم غرفة زراعية في منطقة بانياس شمال شرق بلدة نحالين غرب بيت لحم، تعود لعائلة بلال سعود فنون، بحجة مماثلة. وفي تطور خطير آخر، حاول مستوطنون إحراق منزل في برية كيسان شرق بيت لحم، في إطار اعتداءات ممنهجة تستهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم. تأتي هذه الممارسات في ظل تصاعد سياسة الهدم، حيث كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن سلطات الاحتلال هدمت خلال النصف الأول من عام 2025 نحو 588 منشأة فلسطينية، ما أدى إلى تضرر 843 فلسطينيا، بينهم 411 طفلا. كما تم توجيه 556 إخطاراً بالهدم، شملت 322 منزلا مأهولاً، و151 منشأة زراعية، و97 مصدر رزق، في إطار سياسة تهجير ممنهجة. وتحذر المؤسسات الحقوقية من أن هذه السياسات تهدف إلى تقويض الوجود الفلسطيني، وفرض وقائع استيطانية على الأرض، في انتهاك صارخ للقانون الدولي. «إسرائيل» قد تقدم خرائط جديدة تحدد نطاق انسحاب الجيش الضفة تحت النار تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات الاقتحام والاعتقال في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحمت مناطق عدة في نابلس والخليل وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نفذت حملة مداهمات واسعة لعشرات المنازل، أسفرت عن اعتقال عدد من الفلسطينيين، فيما تواصلت العمليات العسكرية في محافظتي طولكرم وجنين، خاصة في مخيمات اللاجئين شمال الضفة. وشهدت مناطق مختلفة من الضفة حملة عسكرية شرسة، تخللتها عمليات اعتقال واقتحام خلفت إصابات ودمارا واسعا، في ظل استمرار الحصار والإغلاق المشددين المفروضين على المدن والبلدات الفلسطينية. ومن بين تلك الانتهاكات، اقتحمت قوات الاحتلال محيط المقبرة في بلدة عصيرة الشمالية قضاء نابلس، ونفذت حملة مداهمات طالت منازل عدد من السكان. وفي سياق متصل، أُصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال فجر امس، قرب جدار الفصل العنصري المحاذي لبلدة الرام شمال القدس المحتلة. وقد نقل المصاب إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، وتبين أنه من سكان قرى سلفيت وقد أصيب بالرصاص الحي في قدمه. ويتعرض الفلسطينيون بشكل يومي لإطلاق النار والملاحقة والاعتقال أثناء محاولتهم الوصول إلى أماكن عملهم داخل الأراضي المحتلة، عبر الحواجز العسكرية أو محاولات تجاوز جدار الفصل العنصري. من جهة أخرى، اقتحم مستوطنون منطقة آبار عين سامية شرق بلدة كفر مالك شمال شرق رام الله، وشرعوا بعمليات تخريب وتدمير واسعة طالت البنية التحتية للمنطقة. وقالت محافظة القدس، في بيان، إن مجموعة من المستوطنين اقتحموا جميع آبار عين سامية الليلة الماضية، وألحقوا بها دمارًا كبيرًا أدى إلى انقطاع الاتصال والسيطرة على شبكة المياه بشكل كامل. وأشارت المحافظة إلى أن هذه الآبار تعد المصدر الوحيد لتزويد عشرات القرى والتجمعات السكنية في المنطقة بالمياه، محذرة من أن اعتداءات المستوطنين باتت تتكرر وتتصاعد وتيرتها يومًا بعد يوم، رغم تقديم شكاوى رسمية لكافة الجهات المختصة. الاحتلال يقتحم منزل الوزير مؤيد شعبان في طولكرم ويعتقل نجله اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، منزل رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان في ضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم، واعتقلت نجله إبراهيم (20 عاما). وأفادت مصادر محلية بأن الشاب ابراهيم خضع لتحقيق ميداني من قبل جنود الاحتلال، ووجهت له عدة أسئلة تمحورت حول نشاط والده. يشار إلى أن الوزير شعبان لم يكن متواجدا في منزل العائلة بطولكرم أثناء الاقتحام. وجاء هذا الاقتحام عقب دعوات تحريضية أطلقها مستعمرون متطرفون ضد الوزير شعبان، طالبوا فيها جيش الاحتلال باعتقاله، على خلفية مشاركته مؤخرا في إزالة بؤرة استيطانية أقيمت في منطقة وادي الحرامية. الاحتلال يحول بناية سكنية في ترمسعيا شمال شرق رام الله لثكنة عسكرية حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي،، بناية سكنية في بلدة ترمسعيا، شمال شرق رام الله، إلى ثكنة عسكرية. وأفادت مصادر أمنية، بأن جيش الاحتلال اقتحم البلدة، وحول بناية قيد الإنشاء لثكنة عسكرية ورفع علم الاحتلال فوقها. يذكر أن قرى محافظة رام الله والبيرة تتعرض لاعتداءات متواصلة من الاحتلال ومستعمريه، تتمثل بالاقتحامات والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم وإحراق للمحاصيل الزراعية، وإغلاق مداخل تلك البلدات. وكان عشرات المستعمرين المسلحين هاجموا المواطنين في بلدة سنجل قبل أربعة أيام ما اسفر عن استشهاد شابين برصاص مستعمرين، إضافة إلى إصابة 10 مواطنين من قرى وبلدات: سنجل، والمزرعة الشرقية، وعبوين، وجلجليا شمال رام الله، بجروح وكسور. وقبل نحو ثلاثة أسابيع قتل المستعمرون 3 شبان، خلال هجوم دموي بالبنادق الآلية على بلدة كفر مالك شمال شرق رام الله. سفينة "حنظلة" تتوجه إلى غزة في محاولة لكسر الحصار ورفضا لجرائم الإبادة انطلقت سفينة "حنظلة" من إيطاليا، أمس،وعلى متنها نشطاء دوليون في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة ورفضا للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع. وقالت "اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة" في بيان على صفحتها في "فيسبوك": "انطلقت سفينة حنظلة من ميناء سيراكوزا في إيطاليا، وعلى متنها نشطاء دوليون من مختلف أنحاء العالم في مهمة جديدة تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، ورفضا لجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان القطاع في ظل صمت دولي مخز". وأشارت أنه "بسبب الرياح القوية التي دفعت السفينة نحو الرصيف تم إرجاعها إلى الخلف، ثم غادرت الميناء وهي تبحر بالمؤخرة أولا بمهارات قيادة رائعة من القبطان وإصرار منقطع النظير". وأكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن "هذا التحرك الشعبي والدولي يأتي امتدادا لسفن سابقة مثل "الضمير" و"مادلين"، ومقدمة لموجة تضامنية أكبر خلال هذا العام". وأضافت في البيان أن "جرائم الاحتلال من قرصنة بحرية، واختطاف النشطاء، ومصادرة السفن، واعتقال المتضامنين لن ترهبنا، ولن توقف مساعينا، ما دام الحصار مستمرا". وأردفت بالقول: "إننا في اللجنة الدولية وضمن تحالف أسطول الحرية، نعمل على تصعيد الحراك البحري الدولي لكسر الحصار". ودعت "جميع الحركات والمؤسسات التضامنية حول العالم إلى توحيد الجهود وتصعيد الضغط على الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه الدوليين من أجل إنهاء الحصار تمهيدا لإنهاء الاحتلال نفسه باعتباره أصل كل مآسي المنطقة"، وفق البيان ذاته. وشددت اللجنة على أن "سفينة حنظلة ليست مجرد قارب بل صرخة ضمير عالمي في وجه الحصار، ورسالة إلى شعوب العالم أن التحرك التضامني ليس خيارا، بل واجبا إنسانيا وأخلاقيا". وحيت اللجنة صمود الفلسطينيين في غزة، مؤكدة أهمية تتبع السفينة حنظلة ومسارها عن كثب لحماية المتضامنين على متنها وتعزيز رسالتها وأهدافها. وختمت اللجنة بالتأكيد على أنها لن تترك غزة وحدها. جدير بالذكر أن كسر الحصار عن غزة هو الحراك الثاني من نوعه خلال 35 يوما بعد محاولة مماثلة من خلال سفينة "مادلين" التي اعتقل جيش الاحتلال المتضامنين على متنها. وفي 9 يونيو 2025 استولى جيش الاحتلال الإسرائيلي على سفينة "مادلين" ضمن "أسطول الحرية" من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا تم ترحيلهم شرط التعهد بعدم العودة إليها.