
لحود : عام ١٩٨٢ أعطى رونالد ريغان كلمته للدولة اللبنانيّة فاستفقنا على اجتياحٍ "إسرائيلي" بلغ بيروت
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
توجّه الرئيس السابق العماد اميل لحود "بالتعزية الى قيادة الجيش باستشهاد ثلاثة من أفراده، من بينهم ملازم أول في مطلع حياته العسكريّة، على أرض الجنوب الذي يشهد يوميّاً اغتيالات وقصفًا وخروقات مستمرّة لاتفاق وقف إطلاق النار".
وقال لحود، في بيانٍ: "في قراءةٍ هادئة للأشهر الأربعة من هذا الاتفاق أنّ هذه الجبهة بقيت هادئة منذ العام ٢٠٠٦ نتيجة قوّة الردع التي فرضتها المقاومة، أمّا ما يجعل العدو يتمادى اليوم في اعتداءاته، بتأييدٍ من بعض مؤيّديه في الداخل اللبناني، فهو ما يعتبرونه فرصةً للقضاء على ما تبقّى من قوّة المقاومة وسلاحها والعودة في الزمن الى مرحلة تشبه العام ١٩٨٢، حين أعطى الرئيس الأميركي رونالد ريغان كلمته للدولة اللبنانيّة بأنّ "إسرائيل" لن تدخل الى لبنان، فاستفقنا على اجتياحٍ "إسرائيلي" بلغ بيروت".
أضاف: "إذا طبّق "الإسرائيلي" قرار وقف إطلاق النار وانسحب من الأراضي التي احتلّها، وتسلّح الجيش بما يكفي كي يتمكّن من حماية الأراضي اللبنانيّة برّاً وجوّاً، فحينئذ يمكن النقاش في تعديل دور المقاومة، ولكن قبل الوصول الى هذا الواقع، فإنّ أيّ نقاش يعني تسليم رقابنا لعدوّ اعتاد الغدر".
وختم لحود: "سنبقى على موقفنا في دعم من يدافع عن أرضه وعرضه، وسنبقى مع الحقّ من دون مواربة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 22 دقائق
- الديار
رسالة من عراقجي لأميركا: "حان وقت اتخاذ القرار"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قبيل توجهه إلى روما من أجل المشاركة في الجولة الخامسة من المحادثات النووية مع الوفد الأميركي، وجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رسالة جديدة إلى الولايات المتحدة. فقد أوضح في تغريدة على حسابه في "إكس"، أنه في طريقه كما هو مقرر للسفر إلى روما من أجل المشاركة في الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة، مضيفا أن "إيجاد طريق للتوصل إلى اتفاق ليس بالأمر الصعب". ليطرح المعادلة التالية كاتبا: "عدم وجود أسلحة نووية يعني وجود اتفاق. وعدم التخصيب يعني لا اتفاق'. وأردف قائلا: 'حان وقت اتخاذ القرار". وكان عراقجي أكد أمس أيضاً في تصريحات للتلفزيون الإيراني أنه "لا تزال هناك خلافات جوهرية مع الجانب الأميركي". وحذر من أنه في حال أرادت الولايات المتحدة منع بلاده من تخصيب اليورانيوم "فلن يكون هناك اتفاق". في حين أوضح في الوقت عينه أن طهران منفتحة على "مزيد من عمليات التفتيش" لمنشآتها النووية، فاتحاً بذلك مخرجاً للعراقيل المطروحة.


النهار
منذ 34 دقائق
- النهار
تفاصيل القنبلة السياسية التي فجّرها روبرت فورد... ألغاز أحمد الشرع وتحوّلاته
عاد "لغز" أحمد الشرع إلى الواجهة بعد القنبلة السياسية التي فجرها السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد خلال تقديمه محاضرة في مجلس العلاقات الخارجية في بالتيمور الذي يرأسه الصحافي روي غوتمان، الحائز جائزة "بوليتزر". فورد كشف أنه التقى الرئيس الشرع مرات عدة في إدلب، في إطار محاولة غير معلنة لتحويله من عالم الجهاد إلى عالم السياسة، موضحاً أن مؤسسة بريطانية غير حكومية متخصصة في حل الصراعات دعته عام 2023 إلى المساعدة في إعادة تأهيل الشرع. كلام فورد أثار ضجة كبيرة وتساؤلات عما إذا كانت واشنطن ولندن عملتا على إعداد الشرع لقيادة سوريا، بعد تكهنات أولية في هذا الشأن أثارتها الاطلالات الأولى للرئيس السوري عقب وصوله الى قصر الشعب بدمشق في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. في حينه، بدت تصريحاته العلنية مدروسة لطمأنة الجمهور الغربي وبعيدة من نمط الخطابات الجهادية، واستبدل زيه العسكري ببدلة وربطة عنق. ووجّه كلامه إلى "سوريين وسوريات". ونال الشرع أخيراً دصة من الإطراءات التي وزعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في جولته الخليجية، إذ قال عنه بعد لقائهما في الرياض إنه "رجل قوي". لم يعلق فورد على التكهنات التي أثارها كلامه. ورد على رسالة من"النهار" بأنه في إجازة. ولكن غوتمان أوضح في مكالمة عبر الفيديو خلفية كلام فورد والسياق الذي جاء فيه. وهنا بعض مما جاء في الحديث: * عملت مع قوى المعارضة السورية السابقة التي وصلت إلى السلطة. هل يمكنك أن تطلعنا تحديداً على ما قاله السفير روبرت فورد بخصوص تدريب شخصيات مثل أحمد الشرع؟ -بصفتي رئيس مجلس بالتيمور للشؤون الخارجية، دعوتُ روبرت فورد لإلقاء كلمة في مجلس بالتيمور، وقد قدّم عرضًا روى فيه علاقته الطويلة بسوريا ولقاءاته القصيرة مع الشرع. أشاد به فورد واصفًا إياه بالبراغماتي المنفتح على وجهات النظر الخارجية، أي الغربية، والذي بدا أنه يتقبّلها. والأهم من ذلك كله، طرح فورد قضية رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا الجديدة. قدّم جميع الأسباب بأسلوب مُقتضب وبشغف. ويبدو أنه أقنع معظم أعضاء المجلس الحاضرين والذين شاهدوا عبر زوم (أكثر من 150 شخصًا). كان قد كتب آراءه في مجلة الشؤون الخارجية قبل شهرين، لكنها لم تستقطب الكثير من الاهتمام. بطريقة ما، بدا حديثه في ذلك المساء (1 مايو/أيار) بمثابة حجة قوية حقًا. وبعد أسبوعين، اتبع الرئيس ترامب نصيحته. شعرنا جميعًا أننا في طليعة صناعة السياسة الخارجية الأميركية. لذا، عندما حُرر الفيديو ونشرناه على موقعنا على يوتيوب بعد حوالي أسبوع، انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي. كان شرحًا أكثر تفصيلًا ووضوحًا لما يجب فعله مما عرضته الإدارة نفسها عندما اتخذ ترامب القرار. View this post on Instagram A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar) * لكن يبدو أن الولايات المتحدة كانت تعمل منذ زمن طويل على الشرع، وحتى قائد القيادة المركزية الأميركية الأسبق ديفيد بترايوس تحدث عن ذلك أخيراً؟ - احتُجز الشرع لمدة خمس سنوات لدى الأميركيين أو العراقيين. هذه فترة طويلة في السجن. فماذا فعل بالضبط ليُسجن خمس سنوات؟ أحاول معرفة ذلك. أكتب كتاباً عن سوريا وصعود "داعش"، وما زلتُ لا أفهم تماماً ما فعله ليستحق خمس سنوات في السجن. -اتهم بزرع عبوة ناسفة بدائية تحت مركبة جندي أميركي. لكن تم القبض عليه متلبساً ولم تنفجر العبوة. ولكن السؤال هو، ماذا فعل أيضاً؟ هل قتل أميركيين؟ لست متأكداً من أنه كان نشطاً إلى هذا الحد في الحرب. * هل تقول إنه أمضى خمس سنوات في السجن بلا ذنب؟ - هذا هو السؤال. هذا هو جانب الغموض في الرجل. كما قلت، خلال الحرب، كانت محاولة اكتشاف ذلك شبه مستحيلة لأنه لم يكن يتحدث كثيراً. كنا نعرف فقط تحركات قواته ومواقعها والمناطق التي كان يسيطر عليها، ولكن ليس أكثر من ذلك. لذا، هناك الكثير من الغموض حوله، ومن المهم أن نعرف كل ما في وسعنا. *أخبرنا المزيد عما قاله السفير فورد عنه. - وصفه بأنه براغماتي، وقال: إذا كان هذا جهادياً، فهو جهادي غير عادي، لأنه عرّف عن زوجته وعائلته. يتحدث عن منح الجميع حقوقهم واحترامهم، بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الطائفية. وقد حظي بإشادة كبيرة. أشاد به كثيراً باعتباره رجلاً عدّل مواقفه بشكل كبير. لكن هذا يثير سؤالًا في حد ذاته. متى تحوّل؟ كيف تحوّل؟ من أين اكتسب هذه الكاريزما التي يتمتع بها الآن؟ أين طوّر مهاراته القيادية؟ كيف حدد نوع الحكومة التي سيُشكّلها؟ إذا نظرنا إلى إدلب، على سبيل المثال، فهي منطقة سورية تُدار بشكل جيد نسبياً، واقتصادها فعّال. * ألم يقدم السفير فورد إجابة عن هذه الأسئلة؟ - لا أعتقد ذلك، لأن فورد، التقاه مرات، ولكن في السنوات الأخيرة. أعتقد أن التحول حدث قبل ذلك. أظن أنه حدث في إدلب. * أو ربما منذ أبو غريب؟ أو هل أُخرج من سوريا؟ -ربما حدث ذلك في أبو غريب ومعسكر بوكا. الأمر مثير للاهتمام للغاية. أُطلق سراحه من السجون الأميركية أو العراقية، في أوائل آذار /مارس2011، على ما أعتقد. وكان ذلك قبل أيام قليلة من اندلاع الثورة السورية. لم يأتِ مباشرةً، بل نظّم خلال ثلاثة أشهر مجموعة صغيرة من الرجال للعبور إلى سوريا والجهاد هناك. حسنًا، أين اكتسب هذه المهارة القيادية؟ لا أعتقد أنها كانت خلال قتاله ضد الأميركيين على الأرض، لأنني لست متأكداً من أنه كان يقاتلهم لفترة طويلة. هل اكتسبها في معسكر بوكا؟ حسناً، بالطبع، التقى الكثيرين وصُنّف هناك كعراقي، ووُضع مع عناصر "القاعدة" العراقيين. هل علّموه مهارات القيادة؟ سيكون من المثير معرفة ذلك، فهو يمتلك سيرة ذاتية فريدة. وسيكون من المفيد جداً معرفة مصدر هذه القدرة القيادية. لأنه إذا نظرت إلى الحرب السورية بأكملها، وجميع القادة الذين كانوا هناك، لم يضاهي أحد الجولاني في الإدارة، وفي إدارة قواته، وفي تطوير منطقة مثل إدلب، ثم العمل مع الجهاديين، والعمل مع المعتدلين، ومع فصائل أخرى في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وفي كانون الأول/ ديسمبر ووضع خطة للسيطرة على حلب. أعني، حلب كانت مدينة كبيرة، كانت واحدة من أكثر العمليات سلاسة التي سمعت عنها في حياتي. لا أعتقد أننا نعرف حتى كل تفاصيل نجاحها. عقوبات * كيف تقرأ قرار الرئيس دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا وهل تعتبره متسرّعاً؟ -إنه قرار تاريخي. موقف ترامب كان غريباً حتى الآن. كان يريد السيطرة على غرينلاند وضم كندا ويرى أن سوريا تتخبط في الفوضى ولا يريد التدخل فيها، لذا ما حصل الأسبوع الماضي شكل عودة إلى الواقع. مدّ يده إلى الشرع، وتمنى له بشكل أساسي أن تزدهر سوريا. هذا رائع، إنه تحوّل كبير. * هناك من اعتبر القرار متسرعاً كون السلطات الجديدة في سوريا لم تُطبّق بعد بعض الإصلاحات التي طالب بها الغرب. -لا يُمكن إصلاح كل شيء دفعةً واحدة. أعني، سوريا في وضع كارثي، وعزلتها عن العالم وعن النظام المصرفي العالمي تعقد الوضع. لكن أعتقد أن هناك أملًا الآن. أحد المطالب إبعاد المقاتلين الأجانب عن حكومته وجيشه. إنها مهمةٌ كبيرةٌ جداً، ويجب القيام بها بحذرٍ شديد، وإلا قد تحدث ثورةٌ وعنفاً وفوضى. وأعتقد أن الشرع أظهر أن ما يريده هو التفاوض على النتائج بدلًا من فرضها بالقوة. لذا سيستغرق الأمر وقتاً. *هل كان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يحاول أمس إقناع الكونغرس برفع العقوبات عندما قال إن سوريا على وشك الانهيار؟ -معظم العقوبات تفرضها السلطة التنفيذية، لا الكونغرس. وأعتقد أن القضايا المتعلقة بالقطاع المصرفي تقع في المقام الأول على عاتق السلطة التنفيذية. أعتقد أن روبيو كان يقول الأمور بصراحة شديدة للفت انتباه الكونغرس، لأن هناك جدلاً بين المسؤولين الكبار في الإدارة حول مكان مثل سوريا يتزعمها شخص كان عضواً في تنظيم "القاعدة" في مرحلة ما. * بناء على متابعتك للسياسة الخارجية، ما هي الآلية التي يجب أن يتم بموجبها رفع العقوبات من دون فقدان أدة الضغط لتحقيق اكتمال الانتقال السياسي في سوريا؟ -من الممكن رفعها شرط الوفاء بشروط معينة خلال فترة زمنية محددة. كما تعلمون، تختلف الصياغة باختلاف كل مجموعة من العقوبات، لكنها في الواقع أداة قاسية للغاية. وقد حققت غرضها. سوريا شهدت ثورة، وتحولًا، وما حصل هو أفضل ما حدث في المنطقة منذ فترة طويلة جداً. لذا يجب الاعتراف بذلك، وقبوله، ودعمه، ثم العمل بكل الوسائل الديبلوماسية المتاحة لتحقيق الأهداف.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
نتانياهو: يجب تعيين رئيس جديد للشاباك في أقرب وقت ممكن
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم إن مرشحه لمنصب رئيس جهاز الأمن الداخلي يجب أن يعيّن "في أقرب وقت ممكن"، مضيفا أن مرشحه الجنرال ديفيد زيني لن يتدخل في أي تحقيق يستهدف المقربين منه. وأورد بيان صادر عن مكتب نتانياهو، نقلته وكالة "فرانس برس" : "من الضروري تعيين رئيس للشاباك في أقرب وقت ممكن"، مضيفا : "لن يشارك رئيس جهاز الأمن الداخلي المعين في التحقيق الذي يجريه الشاباك ضد شركاء لنتانياهو يشتبه في تلقيهم رشاوى من قطر".