
منع مها الصغير من الظهور الإعلامي.. وإحالة سرقة اللوحات للنيابة المصرية
تفاصيل قرار المجلس الأعلى للإعلام
خلال اجتماعه الأخير، أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، توقيع عقوبة المنع على مها الصغير بسبب مخالفتها المعايير والأكواد المهنية التي ينظمها المجلس، وذلك بعد مشاركتها في واقعة اعتُبرت تعدياً واضحاً على حقوق الملكية.
إحالة القضية إلى النيابة العامة
لم تتوقف الإجراءات عند المنع فقط، بل قرر المجلس أيضاً إحالة واقعة نسب أعمال فنية إلى نفسها في منبر إعلامي، إلى النيابة العامة، استناداً إلى نصوص المواد 138/1 و139 و140/9 من قانون الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002، إضافة إلى المادتين 69/5 و70/3 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ملاحظات على برنامج معكم منى الشاذلي
وفي السياق ذاته، وجه المجلس لفت نظر لفريق عمل برنامج «معكم منى الشاذلي»، بسبب عدم تحري الدقة الكافية أثناء إعداد الحلقة التي ظهرت فيها مها الصغير، ما أدى إلى مخالفة ضوابط ومعايير المجلس الإعلامية.
بعد أزمة اللوحات المسروقة.. مها الصغير تخرج عن صمتها بفيديو ورسالة
في أول رد فعل لها بعد اتهامها بسرقة أعمال فنية، شاركت الإعلامية المصرية مها الصغير جمهورها بفيديو قديم من كواليس برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، أرفقته برسالة عبر حسابها على «فيسبوك»، في محاولة لتخفيف حدة الجدل الدائر حولها.
عبرت مها في منشورها عن امتنانها للنعم التي تمتلكها، وكتبت: «كلمتين بقولهم لنفسي»
وظهر في المقطع قولها:«بحاول أبص على نصف الكباية المليان..حاجات كتير بتحصل بسرعة، وممكن الواحد ما ياخدش باله من الحلو اللي فيها، بس الحلو موجود».
وأضافت بتأثر: «ولادي بخير، أهلي بخير، وأمي جنبي وراضية عني..وجودها في حياتي نعمة، وربنا يحفظها لي».
تفاعل متباين من الجمهور
المنشور أثار تفاعلاً واسعاً بين متابعيها، حيث عبر البعض عن دعمهم وتمنياتهم لها بتجاوز الأزمة، بينما اعتبر آخرون أن رسالتها خلت من أي اعتذار واضح، وأنها ركزت على التفاخر بما تمتلكه من نعم شخصية، بدلاً من الاعتراف بالخطأ أو تقديم توضيحات للرأي العام.
الجدل بدأ من ظهور تلفزيوني
أصل الأزمة يعود إلى ظهور مها الصغير في برنامج «معكم منى الشاذلي»، حيث قدمت لوحات فنية مدعية أنها من أعمالها الخاصة، قبل أن يتبين لاحقاً أن اللوحات منسوخة عن فنانين عالميين، الأمر الذي فجّر موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
فنانون عالميون يتهمونها بالسرقة
ثلاثة فنانين اتهموها بسرقة لوحاتهم، وهم:
•ليزا نيلسون (الدنمارك)
•سيتي (فرنسا)
•كارولين ويندلين (ألمانيا)
جميعهم، اتهموا مها الصغير صراحة بسرقة أعمالهم الفنية وعرضها كمحتوى أصيل في البرنامج.
اعتذارات رسمية من مها الصغير ومنى الشاذلي
أمام تصاعد تلك الأزمة وقتها، خرجت الإعلامية منى الشاذلي باعتذار رسمي عبر خاصية «الستوري» على إنستغرام، وقدمت اعتذاراً للفنانين الثلاثة.
من جهتها، أصدرت مها الصغير بياناً مقتضباً اعترفت خلاله بخطئها، تجاه الفنانة الدنماركية وأيضاً باقي الفنانين، إضافة إلى اعتذارها، للمنبر الإعلامي الذي ظهرت من خلاله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 26 دقائق
- الإمارات اليوم
78 مشاركاً في النسخة الثانية من بطولة الشطرنج الخاطف
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للشطرنج، أول من أمس، النسخة الثانية من بطولة الشطرنج الخاطف، بمشاركة 78 متسابقاً من مختلف الفئات العمرية، وأكّد عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، الدكتور محمد سالم المزروعي، أن تنظيم البطولة للعام الثاني على التوالي يُجسّد التزام المكتبة بتقديم برامج مبتكرة، تسهم في تنمية المهارات الحياتية، كما يعزز من مكانتها منصةً ديناميكيةً للتعلم التفاعلي والتحدي الذهني. من جانبه، قال الأمين العام المساعد لاتحاد الإمارات للشطرنج، ناصر عبدالله بن عامر، إن البطولة، تُعدّ نقلة نوعية في دمج الرياضات الذهنية بالفضاءات الثقافية، ما يسهم في ترسيخ ثقافة الشطرنج بين مختلف فئات المجتمع.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«دبي لرعاية النساء» تُرسخ الوعي بالمخيمات
تُواصل «مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال» جهودها في ترسيخ الوعي المجتمعي، عبر مشاركتها الفاعلة في عدد من المخيمات الصيفية التي نُظّمت خلال يوليو الجاري، بالشراكة مع جهات حكومية ومجتمعية، بهدف دعم النشء وتمكينهم نفسياً واجتماعياً في إطار بيئات تعليمية غير صفية تدمج بين الترفيه والتوعية. وجاءت مشاركة المؤسسة ضمن جهودها الرامية إلى توسيع نطاق تأثيرها الإنساني والمجتمعي، حيث انضمت إلى مخيم «الأمين – فرجان دبي الصيفي» المُقام في مدارس دبي بمنطقتي الخوانيج والبرشاء، ومشاركتها في برنامج «غراس الصيف» الذي نُظَّم تحت مظلة دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، في مراكز «مكتوم للقرآن الكريم وعلومه» بمنطقة الورقاء وقدَّمت المؤسسة خلال هذه المشاركات فعالية توعوية تحت شعار «اللطف يجعلنا أقوى»، استهدفت نحو 400 طفل بين 6 و15 عاماً.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
الكتابة!
الكُتاب ومن لا يعرفون شيئاً عن الكتابة وفي الكتابة، الجميع يكتب على مواقع التواصل، ليس مهماً لدى هؤلاء إن كانت كتابتهم صحيحة أو لا، تسير وفق قواعد اللغة العربية أم تضرب بقواعدها عرض الحائط، فلا محل للخجل من الأخطاء على مواقع التواصل، أكانت أخطاء اللغة، أم أخطاء السلوك، فالقصد من وجود أكثرنا على مواقع التواصل هو أن نكون مرئيين، وهو هدف وجودي، أكثر منه سلوكاً تقنياً أو تصرفاً بحاجة للفهم والتبرير! لذلك إذا لم نجد أحداً يقرؤنا ويتفاعل معنا ألسنا أحياناً نود لو نمحو كل الكلمات؟ إنه عصر الكتابة بامتياز، الكل يكتب خواطره، أفكاره، مشاهداته، انتقاداته، غضبه، أمنياته، ما تقوله له الأبراج، والفناجين، والصحف، والمواقع التي لا تعد ولا تحصى، الكل يكتب ما يعتقد أنه جدير بأن يقال ويسمع ويصغى له، الكل بمعنى الكل، لذلك فإنه يصيبنا الذهول ونتحدث عن الأمر باستغراب حين نعرف أن فلاناً لا يتعامل مع مواقع التواصل، وفلانة ليس لها صفحة على الفيسبوك أو الإكس أو الإنستغرام.. ونفتح عيوننا كأننا نسمع حديثاً من أحاديث الجوى! لماذا نصر على أن نكون على جميع المواقع، لماذا لا نكتفي بمنصة واحدة طالما أننا نقول الأمر نفسه وننشر الأحداث نفسها التي تمر بنا وكذلك الصور نفسها؟ لماذا نصر على أن نسجل في جميع المنصات والمواقع؟ أظن لأننا نريد أن نكتسب جمهوراً متنوعاً ومختلفاً يتواجد على هذه المنصات، فجمهور «إكس» يختلف عن جمهور التيك توك و.. إلخ، ونحن نود أن نحظى بإعجاب الجميع! وطالما بقيت الكتابة متاحة رغم ضيق الهامش يوماً إثر آخر، فإننا سنظل نكتب، على مواقع التواصل كما في الحياة، بحثاً عن من يصغي لنا، لأن أزمة البشر اليوم أنهم لم يعودوا يصغون لبعضهم البعض، لقد تحكمت الفردانية في كل مفاصل الحياة للأسف، وليس لنا سوى أن نكتب، ونظل نكتب! كما يقول الروائي الشهير عبدالرحمن منيف (اكتبوا، قبل أن تأتي أزمنة لن تتمكنوا فيها من الكتابة)!