
وزير الخارجية السوري يشكر الملك وولي العهد على استضافة نقاشات بشأن مستقبل سوريا
عبّر وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، عن شكره وتقديره لجلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني ولي العهد، على استضافتهما الكريمة والنقاش الصريح الذي جمعهم بشأن مستقبل سوريا، مشيدًا بموقفهما الثابت الرافض لأي مساعٍ تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
ووجّه الشيباني شكره لوزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، والسفير الأميركي في تركيا المبعوث الأميركي توماس براك، على ما وصفه بـ"الاجتماع البنّاء والشفاف" الذي تناول التحديات التي تواجه سوريا في المرحلة الراهنة، وذلك عقب اجتماع عمان، الذي عقد الثلاثاء بشأن سوريا.
وأكّد الوزير السوري، عبر حسابه بمنصة (إكس)، الثلاثاء، التزام حكومته بحماية أهالي السويداء من جميع المكونات، ورفض أي خطاب طائفي أو تحريضي، مشددًا على أن الدروز "جزء أصيل من سوريا" ورافضًا أي محاولة لإقصائهم أو تهميشهم.
وأشار الشيباني إلى استعداد الحكومة السورية لمواصلة إرسال المساعدات إلى السويداء ودعم المبادرات الرامية لإعادة الخدمات وتعزيز المصالحة الوطنية، لافتًا إلى أن العدالة تبدأ بالمحاسبة، وأن المساءلة هي الطريق الأمثل نحو دولة القانون.
وأكد أنّ مستقبل سوريا لا يمكن أن يُبنى إلا بالحوار والعدالة واحترام التعددية والمصالحة الشاملة بين جميع السوريين دون تمييز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 دقائق
- رؤيا نيوز
فاعليات رسمية وشعبية تستنكر تصريحات نتنياهو المتطرفة
استنكرت فاعليات رسمية وشعبية بأشد العبارات تصريحات رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتطرفة بشأن بما يسمى 'رؤية إسرائيل الكبرى'، التي اعتبرتها استفزازا صارخا وانتهاكا واضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وشددت على وحدة الأردن وصلابة موقفه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مؤكدة حرصها على حماية سيادة البلاد، والدفاع عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين. وأكدت الفاعليات في محافظة العقبة ان الأردن سيبقى السند القوي للقضية الفلسطينية وان تصريحات نتنياهو الأخيرة تكشف بوضوح المأزق التي تمر به الحكومة الإسرائيلية ونظرة الكيان التوسعية وأطماعه وان الأردن ثابت على مواقفه الوطنية والقومية وان جهود جلالة الملك في إرساء السلام العادل والشامل أصبحت واضحة في كل المحافل الدولية . كما استنكرت نقابة المهندسين الأردنيين التصريحات العدوانية التي أطلقها نتنياهو، معتبرة تصريحاته استفزازا صارخا وعدوانا سافرا على سيادة الدول وحقوق الشعوب، وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأكدت وقوفها الكامل خلف الموقف الرسمي الصلب ممثلا بالمواقف المشرفة لجلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مشددة بان هذه الأوهام المريضة والأطماع التوسعية لن تنال من عزيمة الأردنيين ووحدتهم، ولن تنتقص من الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف. ندد الاتحاد العام للجمعيات الخيرية بتصريحات نتنياهو، مؤكدا أن هذه التصريحات تكشف بوضوح عن أطماع توسعية استعمارية مرفوضة جملة وتفصيلا. وقال رئيس الاتحاد عامر الخوالدة، إن التصريحات العدوانية تمثل اعتداء صارخا على سيادة الدول العربية وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومحاولة فاشلة لشرعنة مشروع استيطاني توسعي يهدد أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدا أن الأردن بقيادته سيظل حاميا للأقصى وكنيسة القيامة وسدا منيعا في وجه أي محاولات للمساس بهويتهما العربية والإسلامية والمسيحية. من جهتها، أعربت غرفة تجارة إربد عن شجبها لتصريحات نتنياهو التي تعد امتدادا لسياسات استعمارية عنصرية تتناقض مع القوانين الدولية وتمثل تهديدا مباشرا للسلم والأمن في المنطقة. وقالت إن هذه التصريحات تجسد بوضوح العقلية التوسعية التي لطالما حكمت سياسة الاحتلال الإسرائيلي، وتكشف عن نوايا مبيتة لتكريس الاحتلال وضم الأراضي الفلسطينية والعربية، وفرض واقع جديد بقوة السلاح على حساب حقوق الشعوب وقرارات الشرعية الدولية . وأكدت الغرفة الوقوف مع جلالة الملك عبدالله الثاني كتفا بكتف، قلبا واحدا وصفا واحدا، في وجه كل من يحاول المساس بتراب الأردن الطهور. بدورها، وصفت مؤسسة التعاون البيئي، على لسان رئيسها فاروق الهزايمة، تصريحات نتنياهو، بـ'المثيرة للجدل والمرفوضة جملة وتفصيلا'. وأكد الهزايمة أن موقف الأردن ثابت في الدفاع عن سيادته ووحدته الوطنية، وأن أي محاولات للمساس بأرضه أو تهديد أمن شعبه 'لن تمر دون رد حاسم، انطلاقا من الواجب الوطني والإيمان العميق بحق الوطن في حماية ترابه'. وشدد على أن السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحققا إلا بالاحترام المتبادل، والتمسك بالشرعية الدولية، والحوار البناء الذي يراعي مصالح جميع الشعوب. وأضاف أن الأردنيين يقفون صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، التي تمثل رمز العزة والكرامة، مؤكدا أن الأردن سيظل صامدا متمسكا بمبادئه ومدافعا عن حقوقه وأمنه وأمن المنطقة بأسرها. من جانبها، أكدت جمعية رجال الأعمال الأردنيين، أن الأردن أرضًا وشعبًا وقيادة، هو خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه وأنه سيتصدى بكل حزم لأي انتهاكات تمس مصالحه العليا. وقالت إن الأردن سيبقى شامخًا وأبيًّا في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو الأمير حسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مؤكدة أن جميع أبناء الوطن هم جنود أوفياء في صفوفه، يبذلون الغالي والنفيس دفاعًا عنه، ويقفون خلف القيادة الهاشمية بثبات وإخلاص، متمسّكين بالمبادئ، ماضين على العهد، لا يحيدون عن درب الدفاع عن الأرض والقضايا الوطنية حتى آخر رمق. وقال رئيس الجمعية حمدي الطباع إن الأردن دولة راسخة بقوة إرادة أبنائه، وتشهد على عزيمتهم دماء الشهداء الأبرار التي خطّت ملاحم من البطولة والفداء في سجل الوطن المجيد. بدوره، استنكر التحالف الوطني لحقوق الإنسان بأشد العبارات التصريحات العدوانية والعنصرية التي صدرت عن نتنياهو ويرى فيها استفزازًا خطيرًا وإمعانًا في سياسة الاحتلال القائمة على التوسع وابتلاع الحقوق، وانتهاك فاضح لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكافة الأعراف الإنسانية. وأكد أن هذه الأوهام والمزاعم الباطلة تكشف عن مأزق سياسي وأخلاقي تعيشه حكومة الاحتلال، في ظل عزلتها الدولية المتزايدة جراء استمرار جرائمها ضد الإنسانية في غزة والضفة الغربية، وهو ما يستوجب موقفًا دوليًا واضحًا وحازمًا يتجاوز حدود الإدانة الكلامية إلى فرض إجراءات عملية، تضمن وقف العدوان ومساءلة قادته أمام القضاء الدولي.


رؤيا نيوز
منذ 32 دقائق
- رؤيا نيوز
45 محاميا جديدا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل
أدى 45 محامياً جديداً، اليوم الخميس، اليمين القانونية أمام وزير العدل الدكتور بسام التلهوني، بحضور نقيب المحامين الأردنيين يحيى أبو عبود. وثمن التلهوني دور مهنة المحاماة، متمنياً للمحامين الجدد التوفيق في حمل هذه الرسالة السامية. يشار إلى أن المادة 23 من قانون نقابة المحامين تُلزم المحامي الذي يسجل اسمه لأول مرة في سجل المحامين الأساتذة أن يحلف اليمين القانونية أمام وزير العدل بحضور النقيب أو عضوين من مجلس النقابة.


رؤيا نيوز
منذ 32 دقائق
- رؤيا نيوز
سوريا ترد على التقرير الأممي بشأن أحداث الساحل
ردّت الحكومة السورية، اليوم الخميس، على تقرير لجنة التحقيق الدولية بشأن الأحداث التي وقعت في الساحل السوري في مارس/آذار الماضي. وقال وزير الخارجية والمغتربين، أسعد حسن الشيباني، إن تقرير اللجنة الدولية ينسجم مع تقرير لجنة تقصي الحقائق الوطنية المستقلة، مؤكدًا التزام سوريا بدمج التوصيات ضمن مسار بناء المؤسسات وترسيخ دولة القانون في 'سوريا الجديدة'. وأضاف الشيباني، في بيان نشرته الوزارة عبر قناتها على 'تليغرام' ونقلته وكالة الأنباء الرسمية 'سانا'، أن توصيات اللجنة الدولية ولجنة تقصي الحقائق الوطنية ستشكل خارطة طريق لمواصلة تقدم سوريا ضمن الإمكانيات المتاحة، رغم التحديات الداخلية والخارجية على حد سواء، مع بدء إجراءات إضافية لترسيخ العدالة وضمان المساءلة ومنع تكرار الانتهاكات. ولفت الشيباني إلى أن 'الحكومة السورية الجديدة اتخذت خطوة استثنائية وتاريخية بعدم الاعتراض على تجديد ولاية لجنة التحقيق في مجلس حقوق الإنسان، وهي الولاية التي كان النظام السابق يعارضها باستمرار، وقد أدى ذلك، ولأول مرة في التاريخ السوري الحديث، إلى اعتماد القرار بالإجماع؛ ما يعكس التزامنا بالشفافية والمساءلة والتعاون البنّاء مع المجتمع الدولي'، على حد تعبيره. ورحب بإشارة التقرير الدولي إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الجديدة في سبيل المساءلة، بما يتوافق مع التزاماتها الدولية كدولة ذات سيادة، ويعكس العزم على بناء مؤسسات قائمة على العدالة وسيادة القانون، 'بعد أن ورثناها في حالة انهيار وفساد من النظام السابق'. وثمن الشيباني تأكيد تقرير اللجنة الدولية على حجم المعلومات المضللة التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال هجمات آذار، 'والتي أعاقت بشكل كبير قدرتنا وقدرة المجتمع الدولي على تحديد الجرائم الفعلية والتعامل معها بالشكل المناسب'. وشدد على أن هذه الادعاءات ما زالت قيد التحقيق الرسمي، وقد تم توقيف عدد من الأشخاص على إثرها، 'وهذا التوافق يؤكد أهمية جهودنا في بناء مؤسسات وطنية ذات مصداقية تكسب ثقة الجمهور، وهي مؤسسات كان نظام الأسد قد دمرها وجردها من المصداقية واستغلها كأدوات لترسيخ حكمه على مدى 54 عامًا'. وأضاف الشيباني أن 'اعترافكم بهذه التحديات خطوة مهمة لضمان أن تكون الاستجابات المستقبلية مبنية على وقائع موثقة لا على روايات مختلقة'. وتابع الشيباني: 'نقدر تناول تقريركم لنتائجه في الإطار الأوسع للتحديات التي تواجه سوريا اليوم: إرث الفظائع الجماعية التي ارتكبها النظام البائد، وانهيار النظام القضائي الذي ورثناه، والهجمات التي نفذتها فلول قوات الأسد متضمنة انتهاكات جسيمة، والصعوبات البالغة في إصلاح القطاعين الأمني والعسكري، وإن إدراج هذه العناصر يوضح نهجاً متوازناً ومسؤولاً، فضلاً عن تسلسل منطقي للأحداث'. وأعرب عن شكره وتقديره لرئيس لجنة التحقيق الدولية باولو سيرجيو بينهيور، على جهوده في إعداد تقرير اللجنة الأخير حول أحداث الساحل.