
المكتب الفني لهيئة النيابة الإدارية يجرى معاينة شاملة لسنترال رمسيس
المكتب الفني لهيئة النيابة الإدارية يجرى معاينة شاملة لسنترال رمسيس
وكان مركز الإعلام بالنيابة الإدارية، وبتاريخ الاثنين الموافق ٧ يوليو الجاري، قد رَصَدَ ما تداولته المواقع الإخبارية المختلفة من نشوب حريق ضخم بمبنى سنترال رمسيس الرئيسي أسفر عن خسائر في الأرواح والممتلكات، وبفحص الواقعة وعرضها على المستشار محمد الشناوي – رئيس الهيئة، وجه بفتح تحقيق عاجل في الواقعة أمام المكتب الفني لرئيس الهيئة للتحقيقات.
هذا وقد قام فريق التحقيق بإجراء معاينة شاملة للمبنى الرئيسي المكون من أحد عشر طابقًا، والمبنى الملحق المخصص للاتصالات الدولية والمكون من ستة طوابق ويتصل بالمبنى الرئيسي من خلال ممر معلق بين المبنيين "معبر"، كما اطلع فريق التحقيقات على التقرير الشامل للإدارة القانونية بكافة مرفقاته المتضمن تفصيل الإجراءات التي تم اتخاذها فور اندلاع الحريق وحتى تمام السيطرة عليه ومعالجة ما نجم عنه من آثار لحقت بشبكة الاتصالات.
وعقب انتهاء المعاينة، أمرت النيابة بتكليف المختصين بالشركة المصرية للاتصالات بالآتي:
١) متابعة صدور تقارير كافة اللجان الفنية والمالية المشكلة للوقوف على أسباب الحريق وآثاره، ومدى توافر اشتراطات الحماية المدنية الخاصة بالوقاية من مخاطر الحريق وعمليات الصيانة الدورية للأجهزة والمعدات، وإجراءات السلامة والصحة المهنية، وحصر ما نجَم عن الحادث من خسائر وأضرار في الأرواح والممتلكات.
٢) متابعة أعمال الترميم والصيانة الجارية لمبنى السنترال الرئيسي والمبنى الملحق، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
وجارٍ استكمال التحقيقات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 5 أيام
- البوابة
كهرباء ومياه الجيزة في العتمة.. ونواب يطالبون باستدعاء وزير الكهرباء للبرلمان والمحاسبة .. نعاني من شلل في الخدمات ونحتاج خطة إنقاذ
في واحدة من أسوأ الأزمات التي شهدتها محافظة الجيزة، واجه آلاف المواطنين انقطاعًا مفاجئًا للتيار الكهربائي تزامن معه انقطاع كامل في المياه، وتجاوزت تلك الانقطاعات في بعض المناطق 12 ساعة متواصلة. كانت البداية مساء السبت الماضي وامتدت لأيام لاحقة؛ ما تسبب في شلل تام للحياة اليومية داخل عدد من الأحياء الحيوية بالجيزة، خاصة في مناطق الهرم وفيصل والمريوطية. وأثارت الأزمة حالة من الاستياء الواسع بين سكان محافظة الجيزة، في المناطق التي استمرت فيها الخدمة منقطعة لساعات طويلة دون إنذار مسبق؛ خاصة مع استمرار معاناة بعض المناطق من تكرار الانقطاعات على مدار الأيام التالية. فعبّر المواطنون عن غضبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منتقدين غياب التواصل الرسمي وافتقار الحكومة لخطة طوارئ واضحة، خصوصًا مع تزامن الانقطاع مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل شديد، واحتياج الأسر للكهرباء والمياه بشكل أساسي في تلك الظروف. وتداول الأهالي شكاوى عبر مجموعات الأحياء، مطالبين بتفسير واضح لما جرى، وتحديد المسؤول عن توقف محطتي الكهرباء والمياه في آنٍ واحد. كما أبدى كثيرون تخوفهم من تكرار الحادث في ظل ما وصفوه بضعف كفاءة الشبكات وسوء التنسيق بين الجهات الخدمية. غضب الأهالي عبر عنه عدد من أعضاء مجلس النواب، من خلال أدواتهم البرلمانية بالتقدم بطلبات إحاطة وأسئلة برلمانية للحكومة موجّهة إلى كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بشأن الانقطاعات المتكررة. النائبة سميرة الجزار فتقدّمت النائبة سميرة الجزار، عضو الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال برلماني موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بشأن تراخي الحكومة في التعامل مع أزمة انقطاع المياه والكهرباء في بعض مناطق محافظة الجيزة، إضافة إلى إغلاق وزارة الكهرباء الخط الساخن المخصص لتلقي شكاوى المواطنين. تراكم الأزمات وغياب التعامل الحكومي الجاد أكدت الجزار أن المواطن لم يعد قادرًا على تحمل تصاعد الأزمات، مشيرة إلى توالي وقائع خطيرة مؤخرًا، منها ارتفاع أسعار الخدمات والسلع، وحريق سنترال رمسيس الذي أدى إلى تعطل شبكات الإنترنت وتكبد ملايين المواطنين خسائر مادية، وصولًا إلى انقطاع المياه بسبب أعطال في محطات المياه والطلمبات، وانفجار محول كهرباء ضخم تابع لشركة كهرباء الجيزة، تسبب في قطع التيار عن مناطق واسعة لنحو 48 ساعة. اتهامات للحكومة بالعشوائية وسوء إدارة الأزمات وانتقدت النائبة أداء الحكومة، قائلة إنها تكتفي بالمشاهدة أثناء وقوع الأزمات دون خطط استباقية أو آليات سريعة لاحتوائها، وهو ما وصفته بـ"العشوائية" في تعامل الوزارات. وأشارت إلى أن الأزمة الأخيرة في الجيزة تكرّرت خلالها أخطاء إدارية جسيمة، من بينها تنفيذ تركيبات لطلمبات المياه دون إخطار المواطنين، ثم استمرار انقطاع المياه رغم عودة الكهرباء، وظهور ما أسمته بـ"مهمة السقا" في وقت يُفترض فيه أننا نعيش في عصر رقمي حديث. تساؤلات حادة ومطالب بالتحقيق والمحاسبة طرحت الجزار عددًا من التساؤلات طالبت الحكومة بالإجابة عنها كتابة، أبرزها: أين المسؤولون عن غرفة إدارة الأزمات بمجلس الوزراء؟ لماذا تكررت المفاجآت دون استعداد حكومي؟ إلى متى يستمر انقطاع المياه رغم الطقس السيئ والمخاطر الصحية؟ لماذا لا يتم إخطار المواطنين بعمليات تغيير الطلمبات مسبقًا؟ ما سبب إغلاق الخط الساخن بوزارة الكهرباء؟ لماذا لا تُوزع سيارات المياه بشكل عادل على جميع المناطق؟. واختتمت بمطالبة عاجلة بفتح تحقيق رسمي يكشف الصورة الكاملة للأزمة، خاصة مع انقطاع المياه لنحو 48 ساعة، والكهرباء 24 ساعة، مؤكدة ضرورة إحالة الأسئلة للسادة الوزراء والرد عليها كتابة. كما تقدّم المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بسؤال عاجل موجّه لكل من: رئيس مجلس الوزراء، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وزير المالية، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بشأن تكرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه في عدة مناطق بمحافظة الجيزة، وما ترتب عليه من معاناة شديدة للمواطنين. عودة انقطاع الكهرباء والمياه مجددًا وأشار النائب إلى الانقطاع الكامل للكهرباء والمياه في مناطق عديدة بالمحافظة، والذي بدأ قبل أيام قليلة، واستمر حتى فجر الإثنين 28 يوليو 2025، حيث تم الانتهاء من الإصلاحات بعد جهد كبير من قيادات الكهرباء بالتعاون مع محافظة الجيزة، إلا أنه – وبالرغم من ذلك – فوجئ المواطنون مساء الإثنين بعودة انقطاع الكهرباء والمياه مجددًا، ما أدى إلى استمرار الأزمة وتفاقمها، خاصة بين كبار السن والمرضى وذوي الإعاقة. آلاف الشكاوى من أهالي الجيزة وأكد النائب أنه تلقى آلاف الشكاوى من أهالي الجيزة، وبالأخص من حي العمرانية، بسبب استمرار انقطاع الكهرباء والمياه لساعات طويلة يوميًا، وصلت في بعض المناطق إلى يومين متتاليين، ما تسبب في تلف الأجهزة الكهربائية والطعام، و تأثر مكتبه الخدمي ومنزله الشخصي بالأزمة. وطالب النائب بتعويض المتضررين عما لحق بهم من أضرار. اضطراب الحياة اليومية وأشار إلى أن الانقطاعات تسببت في توقف المصاعد وانقطاع المياه عن الأدوار العليا واضطراب الحياة اليومية، مؤكدًا أن بعض المرضى يعتمدون في علاجهم المنزلي على أجهزة كهربائية. وكانت وزارة الكهرباء قد أعلنت فجر الثلاثاء 29 يوليو 2025 عن حدوث فصل في الكابلين (1 و2) فنون / جزيرة الذهب بجهد 66 ك.ف. وطرح النائب عددًا من الأسئلة طالب الحكومة بالرد عليها كتابيًا، منها: • ما الأسباب التي أدت إلى عطل جديد بعد إصلاح العطل السابق؟ وهل تتم أعمال الصيانة والمراجعة بشكل دوري؟ • ما الصيانة التي تم تنفيذها في المنطقة خلال العام الماضي؟ • هل توجد حاجة لدعم مالي لاستكمال أعمال الصيانة؟ وإن وُجد، فهل طلبت الوزارة هذا الدعم؟ • هل هناك أسباب غير معلنة يجب على الحكومة مصارحة المواطنين بها؟ • أين التوعية اللازمة في مثل هذه الأزمات؟ وتساءل النائب: "كيف يمكن حدوث مثل هذه الأعطال ونحن نسمع منذ العام الماضي عن استثمارات وقروض ومنح تجاوزت 60 مليار دولار يُفترض أن تُسهم في حل أزمات العملة الصعبة؟!"، مؤكدًا أن المواطنين كانوا يأملون أن تنعكس هذه الأرقام على تحسين الخدمات، لا أن تتحول الكهرباء – رغم فائض الإنتاج المعلن – إلى مصدر لمعاناتهم. استدعاء وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وأشار إلى أن وزارة الكهرباء كانت قد أعلنت سابقًا أن الطاقة الإنتاجية للكهرباء في مصر بلغت 48 ألف ميجاوات، وهو رقم ضخم يمثل أحد أبرز إنجازات الحكومة، بل وتم الإعلان عن وجود فائض يمكن تصديره، فهل يُعقل أن يتحول هذا القطاع إلى عبء على المواطنين؟ وفي ختام بيانه، طالب النائب: • بموافاته بالآليات والبدائل التي تعمل عليها الحكومة ووزارة الكهرباء لتقليل الانقطاعات. • بوضع خطة زمنية واضحة لحل الأزمة. • بتقديم ضمانات تمنع تكرار مثل هذه المعاناة مستقبلًا. كما دعا إلى عقد اجتماع عاجل في مجلس النواب بحضور اللجان المختصة، مع استدعاء وزير الكهرباء والطاقة المتجددة لمناقشة الأزمة وتداعياتها ووضع حلول جذرية لها. من جهته تقدّم النائب الدكتور هشام حسين، عضو مجلس النواب عن دائرة الهرم، بسؤال برلماني عاجل موجّه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بشأن الانقطاع المتواصل للكهرباء والمياه عن عدد من مناطق محافظة الجيزة، دون أي تحرك فوري من الجهات المختصة أو إصدار توضيح رسمي للأهالي أزمة مركبة.. الكهرباء والمياه تنقطع بالتزامن وأوضح النائب أن عددا من المناطق بالجيزة، وعلى رأسها الهرم وفيصل، شهدت انقطاعًا في التيار الكهربائي دام قرابة 12 ساعة كاملة، ما أدى إلى توقف محطة مياه جزيرة الدهب وانقطاع المياه تمامًا عن المواطنين، مشيرًا إلى أن الأزمة كشفت عن تقصير واضح في سرعة تدخل فرق الطوارئ أو إصدار بيانات توضيحية من الجهات الفنية نائب الهرم يحمّل الحكومة مسؤولية التأخير وتساءل هشام حسين عن أسباب غياب خطة بديلة للتعامل مع مثل هذه الأعطال، وقال: "هل من المقبول أن تتسبب محطة واحدة في تعطل محطة مياه تخدم مئات الآلاف؟"، مؤكدًا أن انقطاع الكهرباء بهذا الشكل الكارثي كشف عن خلل كبير في التنسيق بين الوزارات المعنية وعدم وجود آلية واضحة للطوارئ مطالب برلمانية بتوضيح رسمي وخطة طوارئ وطالب النائب بسرعة إصدار توضيح من وزارة الكهرباء حول أسباب ما حدث، بالإضافة إلى بيان من وزارة الإسكان والمرافق بشأن الأثر المباشر على محطة المياه وخطط الاستعداد لأي أعطال مماثلة مستقبلًا، مشددًا على ضرورة محاسبة المقصرين وتفادي تكرار هذه الكارثة في واحدة من أكثر المحافظات كثافة سكانية.


البوابة
منذ 5 أيام
- البوابة
48 ساعة من العطش والظلام في الجيزة.. سؤال برلماني للحكومة بسبب سوء إدارة الأزمة
تقدّمت النائبة سميرة الجزار، عضو الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال برلماني موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بشأن تراخي الحكومة في التعامل مع أزمة انقطاع المياه والكهرباء في بعض مناطق محافظة الجيزة، إضافة إلى إغلاق وزارة الكهرباء الخط الساخن المخصص لتلقي شكاوى المواطنين. تراكم الأزمات وغياب التعامل الحكومي الجاد أكدت الجزار أن المواطن لم يعد قادرًا على تحمل تصاعد الأزمات، مشيرة إلى توالي وقائع خطيرة مؤخرًا، منها ارتفاع أسعار الخدمات والسلع، وحريق سنترال رمسيس الذي أدى إلى تعطل شبكات الإنترنت وتكبد ملايين المواطنين خسائر مادية، وصولًا إلى انقطاع المياه بسبب أعطال في محطات المياه والطلمبات، وانفجار محول كهرباء ضخم تابع لشركة كهرباء الجيزة، تسبب في قطع التيار عن مناطق واسعة لنحو 48 ساعة. اتهامات للحكومة بالعشوائية وسوء إدارة الأزمات وانتقدت النائبة أداء الحكومة، قائلة إنها تكتفي بالمشاهدة أثناء وقوع الأزمات دون خطط استباقية أو آليات سريعة لاحتوائها، وهو ما وصفته بـ"العشوائية" في تعامل الوزارات. وأشارت إلى أن الأزمة الأخيرة في الجيزة تكرّرت خلالها أخطاء إدارية جسيمة، من بينها تنفيذ تركيبات لطلمبات المياه دون إخطار المواطنين، ثم استمرار انقطاع المياه رغم عودة الكهرباء، وظهور ما أسمته بـ"مهمة السقا" في وقت يُفترض فيه أننا نعيش في عصر رقمي حديث. تساؤلات حادة ومطالب بالتحقيق والمحاسبة طرحت الجزار عددًا من التساؤلات طالبت الحكومة بالإجابة عنها كتابة، أبرزها: أين المسؤولون عن غرفة إدارة الأزمات بمجلس الوزراء؟ لماذا تكررت المفاجآت دون استعداد حكومي؟ إلى متى يستمر انقطاع المياه رغم الطقس السيئ والمخاطر الصحية؟ لماذا لا يتم إخطار المواطنين بعمليات تغيير الطلمبات مسبقًا؟ ما سبب إغلاق الخط الساخن بوزارة الكهرباء؟ لماذا لا تُوزع سيارات المياه بشكل عادل على جميع المناطق؟. واختتمت بمطالبة عاجلة بفتح تحقيق رسمي يكشف الصورة الكاملة للأزمة، خاصة مع انقطاع المياه لنحو 48 ساعة، والكهرباء 24 ساعة، مؤكدة ضرورة إحالة الأسئلة للسادة الوزراء والرد عليها كتابة.


البوابة
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- البوابة
النيابة الإدارية تهنئ الرئيس بحلول ذكرى ثورة يوليو
هنأ المستشار محمد الشناوي رئيس هيئة النيابة الإدارية بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن كافة مستشاري وأعضاء النيابة الإدارية، وجهازها الإداري، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وشعب مصر وأبطاله من رجال القوات المسلحة؛ بمناسبة حلول الذكرى الثالثة والسبعين لثورة يوليو المجيدة. وأوضح أن تلك الثورة التي كانت وما زالت رمزًا لتحقق إرادة الشعب المصري بسواعد أبناءه من رجال القوات المسلحة، ونقطة تحول فارقة في تاريخ الوطن واستقلال مصيره بيده، ومصدر إلهامٍ لكل حركات التحرر الوطني في المنطقة العربية والقارة بأسرها. سائلا الله عز وجل أن يوفقكم ويسدد خطاكم، وأن يعيد هذه الذكرى الغالية عليكم وعلى مصرنا الحبيبة بكل الخير والأمان والاستقرار.