
شويغو: إسطنبول أصبحت المنصة الرئيسية للمفاوضات حول أوكرانيا
وقال شويغو في اجتماع مع الأمين العام لمجلس الأمن القومي التركي أوكاي مميش: "منصة إسطنبول أصبحت المنصة الرئيسية لإجراء المفاوضات في جميع المجالات المتعلقة بالبحر الأسود، واتفاقية البحر الأسود، واتفاقية الحبوب، والآن المفاوضات الروسية الأوكرانية".
وشكر سكرتير مجلس الأمن الروسي، القيادة التركية على توفير منصة إسطنبول لعقد المفاوضات الروسية الأوكرانية.
وأضاف شويغو: "نعلم أن أنقرة بذلت جهودا كبيرة، بما في ذلك في مجال ضمان الأمن، من أجل تهيئة الظروف المثلى لعمل الوفود".
ووجه شويغو الشكر لمميش على مشاركته في الاجتماع الدولي للممثلين رفيعي المستوى المسؤولين عن قضايا الأمن، موضحا أن هذه هي زيارته الأولى إلى موسكو.
وشدد شويغو على أن "الحوار السياسي الروسي التركي يتطور بنشاط في جميع الاتجاهات". وقال: "يربطنا بأنقرة التنفيذ الناجح للمشاريع المشتركة الكبرى في قطاعات التجارة والاقتصاد والطاقة".
ووفقا له تستند فعالية التعاون الثنائي، إلى حد كبير على كثافة الحوار القائم على الثقة بين زعيمي البلدين إذ يتواصل الرئيسان (الروسي فلاديمير) بوتين والتركي رجب طيب أردوغان) هاتفيا بانتظام".
وأشار سكرتير مجلس الأمن الروسي إلى أن "محادثة دورية مفصلة أخرى جرت بين الزعيمين في 11 مايو".
المصدر: نوفوستي
أفاد مصدر دبلوماسي تركي لوكالة "نوفوستي" بأن تركيا مستعدة بالكامل لاستضافة مفاوضات روسيا وأوكرانيا يوم الاثنين في إسطنبول.
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتلقى معلومات غير كاملة عن النزاع الأوكراني حيث تتم "غربلة البيانات" عبر مصفاة، وموسكو ستحاول تصحيح هذا الوضع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
صحيفة: واشنطن قد تضغط على كييف للمشاركة في محادثات 2 يونيو
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن تصر على مشاركة نظام كييف في هذه المفاوضات، حتى لو لم تقدم موسكو أولا المذكرة التي تطالب بها أوكرانيا. وزعمت الصحيفة بأن حالة "الجمود" التي اصطدمت بها الأطراف عند تنسيق شروط تسوية الصراع الأوكراني، وضعت سلطات كييف "في موقف دبلوماسي حرج". وذكرت الصحيفة أن أوكرانيا "لا تملك سوى مجال ضئيل للمناورة"، بسبب اعتمادها التام على المساعدات العسكرية والاستخباراتية الأمريكية. وعلى هذه الخلفية، تتمتع واشنطن بفرصة الضغط على نظام كييف لإجباره على تجاهل مطالبه، التي تتضمن الإصرار على تقديم روسيا مذكرة تفاهم قبل المفاوضات ووقف إطلاق النار غير المشروط، وبالتالي لكي يرسل نظام كييف وفده إلى إسطنبول في 2 يونيو. وفي وقت سابق، صرح وزير الدفاع الأوكراني رئيس الوفد الأوكراني في المفاوضات رستم عمروف، بأن كييف "ليست ضد" لقاء مع الجانب الروسي، لكنها تنتظر استلام مذكرة من موسكو قبل أن يبدأ ذلك. ووصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، طلب أوكرانيا "بتسليم المذكرة فورا" بأنه غير بناء. وأكد أن الأهم الآن هو مواصلة عملية المفاوضات المباشرة. من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الروسية عدم وجود أي حديث عن وساطة تقوم بها تركيا أو أي دولة أخرى في مفاوضات روسيا وأوكرانيا في اسطنبول. المصدر: نوفوستي أكد الكرملين أن أي حديث عن اتصالات على أعلى مستوى بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب وفلاديمير زيلينسكي، لن يكون ممكنا إلا بعد تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات. أعلن المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص كيث كيلوغ يوم الجمعة أن مستشاري الأمن القومي من فرنسا وألمانيا وبريطانيا سيحضرون مفاوضات التسوية الأوكرانية المقررة في إسطنبول الأسبوع المقبل.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
تطور مفاجئ يهدد برنامج "القبة الذهبية".. هيغسيث يغلق مكتب الإشراف على مشروع ترامب المكلف
وتعتبر "القبة الذهبية" أحد المشاريع الضخمة التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب بتكلفة تصل إلى مليارات الدولارات. ويرتبط المكتب المغلق، المسمى "مكتب مدير الاختبار والتقييم التشغيلي"، بمهام اختبار وتقييم البرامج الدفاعية الكبرى، بما في ذلك مشروع "القبة الذهبية". وأفاد مسؤولون مطلعون لشبكة CNN أن هيغسيث أصدر في نهاية أبريل الماضي مذكرة تدعو إلى إدراج المشروع تحت قائمة الإشراف، تماشيا مع القوانين التي تفرض اختبار أي برنامج دفاعي رئيسي قبل الموافقة عليه. وفي تطور لاحق، طلبت إدارة الكفاءة الحكومية التابعة لإيلون ماسك عقد اجتماع مع المكتب. وتجدر الإشارة إلى أن شركة ماسك، "سبيس إكس"، تعد من المنافسين المحتملين للمشاركة في تطوير "القبة الذهبية". وقد استفسر ممثلو الإدارة عن أنشطة المكتب وخططه، وبدوا مندهشين من أن الكثير من مهامه إلزامية بموجب القانون. وأكد مسؤول دفاعي لـCNN أن الإدارة تبدو قلقة من أن يجري المكتب رقابة مستقلة على "القبة الذهبية"، مما قد يكشف عن مشكلات في المشروع. وقال: "هذه الإدارة لا تريد سوى الانتصارات. إنهم يرفضون الأخبار السيئة، رغم أنها تأتيهم من كل الجهات". وأضاف: "نحن وسيط نزيه ننقل الحقائق دون تحيز، وهذا كل ما نفعله". من جانبه، أعرب السيناتور الديمقراطي جاك ريد، عضو لجنة القوات المسلحة في الكونغرس، عن قلقه من أن يكون القرار "انتقاميا"، مرده اعتراض هيغسيث على بعض قرارات الرقابة التي اتخذها المكتب مؤخرا. وحذر ريد في بيان له من أن تقليص دور المكتب قد "يضعف الرقابة على البرامج العسكرية الحيوية، ويعرّض جاهزية القوات وأموال دافعي الضرائب للخطر"، واصفا القرار بأنه "تدخل سياسي غير مبرر". المصدر: شبكة CNN قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن روسيا والولايات المتحدة بحاجة إلى إعادة إحياء الإطار القانوني لمعاهدات الأمن الاستراتيجي التي تم تدميرها. قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الحد من التسلح مالوري ستيوارت، إنه يتعين على الولايات المتحدة وروسيا التعاون في قضايا الفضاء إلى أقصى حد ممكن.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
الروبل الروسي بين العملات الثلاث الأولى التي ارتفعت مقابل الدولار في مايو
ووفقا للتحليل، فقط عملة غانا -السيدي والدولار التايواني تجاوزا العملة الروسية في الارتفاع مقابل الدولار الأمريكي. وفي الشهر الأخير من الربيع، ارتفع الروبل مقابل الدولار بنسبة 4.34 في المائة، بينما بلغ هذا الرقم بالنسبة للعملة الوطنية في غانا 37.66 في المائة، وبالنسبة للدولار التايواني 7.42 في المائة. وشملت قائمة العملات الخمس الأولى التي ارتفعت مقابل الدولار كذلك، الوون الكوري (3.39%) والشيكل الإسرائيلي (3.07%). ومن بين العملات الأخرى التي ارتفعت قيمتها تجاه الدولار، البيزو الكولومبي (2.72%)، والكرونة النرويجية (2.61%)، والبات التايلاندي (2.31%)، والجنيه الأفغاني وكذلك المصري (2.13% لكل منهما). في الاتجاه المعاكس، سجلت العملة الوطنية التركية، الليرة، أكبر انخفاض مقابل الدولار (1.92 بالمئة). ومن بين العملات "المتراجعة" بالنسبة للدولار، هناك كذلك دولار هونغ كونغ (-1.09%) والبيزو الأرجنتيني (-0.59%). وبالإضافة إلى ذلك، شهدت عملتان أخريان تراجعا، وهما الريال البرازيلي (-0.17%) والريال السعودي (-0.04%). يوم الخميس الماضي، واصلت العملة الروسية ارتفاعها أمام العملات الرئيسية، وجرى تداول الدولار دون مستوى 79 روبلا، وذلك للمرة الأولى منذ 22 مايو الجاري. المصدر: نوفوستي