
دراسة جديدة: المانجو قد يكون سرًّا جديدًا لتحسين صحة القلب
كشفت دراسة أمريكية جديدة، أن تناول فاكهة
المانجو
بانتظام قد يساهم بشكل ملموس في دعم صحة القلب، خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وهي مرحلة يصاحبها عادة زيادة في مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة وهشاشة العظام، والدراسة التي نُشرت مؤخرًا في مجلة الجمعية الأمريكية للتغذية.
المانجو قد يكون سرًّا جديدًا لتحسين صحة القلب
الدراسة، أجريت بواسطة باحثون من جامعة كاليفورنيا في ديفيس، وركّزت على مجموعة من النساء الأصحاء نسبيًا بعد انقطاع الطمث، ممن يعانين من زيادة الوزن أو السمنة، حيث تم تقييم تأثير تناول 330 جرامًا من المانجو يوميًا لمدة أسبوعين.
ورغم، أن مدة الدراسة كانت قصيرة، إلا أن النتائج أظهرت انخفاضًا ملحوظًا في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، كما لوحظ تعديل إيجابي في استجابات الجسم للغلوكوز والأنسولين. وعلى الرغم من أن وظائف الأوعية الدموية الدقيقة لم تشهد تغيرًا كبيرًا، إلا أن التحسن في المؤشرات القلبية الأيضية كان واضحًا.
مقارنة مع الخبز الأبيض
وقارنت الدراسة أيضًا تأثير المانجو بمصدر آخر للسعرات الحرارية، هو الخبز الأبيض، لتحديد الاختلافات في تأثير كلا الغذاءين على سكر الدم.
وأظهرت النتائج أن ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول المانجو كان أقل بشكل ملحوظ مقارنة بالخبز الأبيض، كما بقيت مستويات الأنسولين مرتفعة لفترة أطول لدى من تناولوا الخبز، ما يشير إلى تأثير أكثر توازنًا للمانجو على التمثيل الغذائي للسكر.
دراسة تكشف ارتباط المانجو بالشيخوخة الصحية لدى النساء
الإحصاء: صادرات مصر من المانجو وعصائر الفواكه تسجل 290 مليون دولار خلال 12 شهرًا
وفي تعليقها على الدراسة، أوضحت الدكتورة لوري رايت، مديرة برامج التغذية بجامعة جنوب فلوريدا، هذه النتائج تدعم فكرة أن الفاكهة الملونة، مثل المانجو، يمكن أن يكون لها دور إيجابي في تحسين صحة الأوعية الدموية وتقليل الكوليسترول.
وأضافت: المانجو ليست علاجًا سحريًا، لكنها تقدم مزيجًا غنيًا من المركبات النباتية مثل المانجيفيرين والكيرسيتين، التي تساهم في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان مرتبطان بأمراض القلب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
دراسة صادمة: زيت الزيتون يساهم في زيادة الوزن وليس إنقاصه
لسنوات طويلة، أشاد الأطباء بـ زيت الزيتون لحماية قلوبنا والحفاظ على نشاطنا في سن الشيخوخة، ولكن العلماء يعتقدون الآن أن حمض الأوليك، وهو دهون شائعة في زيت الزيتون، يساعد الخلايا الدهنية على النمو والتكاثر، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل أسرع من الزيوت الأخرى. لذلك، نصح باحثون أمريكيون، أجروا الدراسة، طهاة المنازل بـ "الاعتدال" في استهلاك زيت الزيتون، "خاصةً للأفراد المعرضين لخطر كبير". وأضافوا: "إذا كان الشخص معرضًا لخطر الإصابة بأمراض القلب، فقد لا تكون المستويات العالية من حمض الأوليك فكرة جيدة". يأتي هذا في الوقت الذي حث فيه عدد متزايد من الخبراء على توخي الحذر بشأن الإفراط في استهلاك زيت الزيتون خوفًا من أنه يجعل المستهلكين أكثر عرضة لارتفاع نسبة الكوليسترول وأمراض القلب. تفاصيل الدراسة في الدراسة الجديدة، قام العلماء بتغذية الفئران بمجموعة متنوعة من الأنظمة الغذائية المتخصصة الغنية بأحماض دهنية فردية محددة، بما في ذلك تلك الموجودة في زيت الزيتون وزيت جوز الهند وزيت الفول السوداني والحليب وشحم الخنزير وزيت فول الصويا. واكتشف الباحثون حمض الأوليك تحديدًا، وعزز بروتينًا يُسمى AKT2، وقلل نشاط بروتين آخر يُسمى LXR، وأدى ذلك إلى زيادة في الخلايا التي تنمو وتُكوّن خلايا دهنية جديدة. وكتب العلماء في مجلة Cell Reports: "تُظهر المستويات المنخفضة نسبيًا من حمض الأوليك الغذائي آثارًا مفيدة. لكن تناول مستويات أعلى من حمض الأوليك له آثار ضارة على صحة القلب والأوعية الدموية ومعدل الوفيات، في المقابل فإن المستويات المتوازنة نسبيًا من حمض الأوليك مفيدة، لكن المستويات الأعلى والأطول قد تكون ضارة. لسنوات، نصح الخبراء بأن الطهي بزيت الزيتون قليلًا آمن، ففي الواقع زيت الطهي المفضل لدى العديد من الطهاة المحترفين وأخصائيي التغذية على حد سواء. أهمية زيت الزيتون يُعد زيت الزيتون عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي المتوسطي، الذي أصبح شائعًا للغاية في السنوات الأخيرة مع وفرة من الدراسات التي تُشيد بفوائده في إطالة العمر، وتقليل الضعف، والوقاية من السرطان. يتضمن هذا النظام الغذائي بشكل كبير تجنب منتجات الألبان واللحوم الحمراء والكحول، مع التركيز على الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والأسماك الزيتية والمكسرات والبذور والبقوليات. ويزعم المؤثرون أيضًا أن هذا السائل الذهبي له فوائد جمة، مثل تخفيف الانتفاخ والإمساك، ومساعدة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل، ودعم صحة الشعر والبشرة.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
انتبه.. 6 علامات على يديك تنذرك بالقاتل الصامت
بعض العلامات قد تظهر على اليدين أو الأظافر تشير إلى مشاكل صحية كامنة، بما في ذلك تلك المرتبطة بالضغط أو أمراض أخرى كالسكري، والتي غالبًا ما تكون مرتبطة بارتفاع ضغط الدم. وبحسب ما ورد في صحيفة، healthline، إليك بعض العلامات التي قد تظهر على اليدين وتُنذر بمشاكل صحية خطيرة، والتي قد تشمل "القاتل الصامت": تنميل أو خدر في اليدين (خاصة إذا كان متكرراً) بينما يمكن أن يكون التنميل عرضًا للعديد من الحالات (مثل متلازمة النفق الرسغي)، إلا أنه يمكن أن يكون أيضًا علامة على سوء الدورة الدموية، والذي يرتبط بارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول، وكلاهما يزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية. قد يشير أيضًا إلى تلف الأعصاب المرتبط بمرض السكري (الاعتلال العصبي السكري). تورم اليدين أو الأصابع (وذمة) قد يشير التورم أو الانتفاخ في اليدين (والقدمين والوجه) إلى احتباس السوائل في الجسم. هذا يمكن أن يكون علامة على ارتفاع ضغط الدم، خاصة في حالات معينة مثل تسمم الحمل عند النساء، أو مشاكل في الكلى أو القلب التي تمنع الجسم من التخلص من السوائل الزائدة بشكل فعال. ألم في اليدين ألم اليدين بحد ذاته ليس عرضًا مباشرًا لارتفاع ضغط الدم، ولكنه قد يرتبط ببعض المضاعفات التي قد تنجم عن ارتفاع الضغط غير المتحكم به، مثل مشاكل الدورة الدموية أو تلف الأعصاب. احمرار حول الأظافر أو تغير لون الأظافر احمرار حول الأظافر قد يشير إلى مشاكل في الدورة الدموية، والتي غالبًا ما تكون موجودة لدى المصابين بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم. أظافر صفراء أو هشة قد تكون علامة على عدوى فطرية، وهي أكثر شيوعًا لدى مرضى السكري بسبب ضعف الجهاز المناعي. خطوط بو (Beau's lines): وهي أخاديد أفقية عميقة عبر الظفر. قد تكون علامة على أمراض مزمنة، بما في ذلك مرض السكري، أو نقص التغذية، أو صدمة. الإصبع الزنادي (Trigger Finger): هي حالة ينحني فيها إصبع واحد أو أكثر ويبقى في وضعية منحنية ويصعب تصويبه. أظهرت بعض الدراسات أن مرضى السكري (النوع الأول والثاني) أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة، ويرتبط ذلك بارتفاع مستويات السكر في الدم. برودة اليدين أو تغير لونها إلى الأزرق/الشاحب يمكن أن تشير برودة الأطراف أو تغير لونها إلى ضعف الدورة الدموية أو تضيق الأوعية الدموية. هذا قد يكون بسبب انسداد الشرايين (بسبب ارتفاع الكوليسترول أو تصلب الشرايين المرتبط بارتفاع ضغط الدم)، أو حالات مثل ظاهرة رينو. اقرأ أيضًا: على طريقة أفلام الخيال العلمي.. سمكة قرش تسقط من السماء فما قصتها؟ 3 أعراض خطيرة تكشف الإصابة بالسرطان.. احذرها


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
تأثير تناول "ورق العنب" على مرضي السكري والضغط
يعتبر ورق العنب من الأطعمة الصحية التي يمكن أن تكون مفيدة لمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، وذلك بفضل محتواه الغني بالعناصر الغذائية والمركبات النشطة. الدكتور أحمد صلاح يقول، يجب الانتباه إلى طريقة تحضيره واستهلاكه، خاصة عند تناوله في طبق "المحشي" الذي قد يحتوي على مكونات أخرى ترفع من السعرات الحرارية والدهون والصوديوم. تأثير ورق العنب على مرضى السكري وأضاف أخصائي التغذية العلاجية، ورق العنب له خصائص واعدة لمرضى السكري لعدة أسباب: مؤشر جلايسيمي منخفض وتابع من خلال تصريحاته لمصراوي، ورق العنب نفسه يمتلك مؤشرًا جلايسميًا منخفضًا، مما يعني أنه لا يسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم بعد تناوله. غني بالألياف وأكد، يحتوي ورق العنب على نسبة جيدة من الألياف الغذائية. الألياف تساعد على: إبطاء امتصاص الجلوكوز مما يمنع الارتفاعات المفاجئة في سكر الدم ويساعد على استقراره. زيادة الشعور بالشبع مما يقلل من الرغبة في تناول كميات أكبر من الطعام ويساعد في التحكم بالوزن، وهو أمر بالغ الأهمية لمرضى السكري. تحسين حساسية الأنسولين الألياف يمكن أن تلعب دورًا في تحسين استجابة الجسم للأنسولين. مضادات الأكسدة وأشار إلى أن يحتوي ورق العنب على مركبات البوليفينول والفلافونويد ومضادات الأكسدة الأخرى. هذه المركبات تساهم في: تقليل الالتهاب الالتهاب المزمن يلعب دورًا في تطور مقاومة الأنسولين ومضاعفات السكري. حماية الخلايا تقليل الضرر التأكسدي للخلايا، بما في ذلك خلايا بيتا في البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين. تأثير ورق العنب على مرضى الضغط ورق العنب يمكن أن يكون مفيدًا لمرضى ارتفاع ضغط الدم للعديد من الأسباب: محتوى البوتاسيوم يحتوي ورق العنب على البوتاسيوم، وهو معدن أساسي يساعد على موازنة مستويات الصوديوم في الجسم. الصوديوم الزائد يرفع ضغط الدم، بينما البوتاسيوم يساعد الكلى على إفراز الصوديوم الزائد، مما يؤدي إلى استرخاء الأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدم. تحسين وظيفة الأوعية الدموية تساعد في الحفاظ على مرونة الشرايين والأوعية الدموية، مما يقلل من مقاومة تدفق الدم ويخفض الضغط. تقليل الالتهاب الالتهاب يلعب دورًا في تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم. الألياف تساهم الألياف في خفض مستويات الكوليسترول الضار، مما يحسن صحة الأوعية الدموية ويقلل من خطر أمراض القلب المرتبطة بارتفاع ضغط الدم. وأختتم صلاح:" عند تناول ورق العنب، يجب الانتباه الشديد لمكونات الحشوة وطريقة الطهي، غالبًا ما يحتوي على كميات كبيرة من الزيوت أو السمن أو الدهون الحيوانية، والتي يجب تقليلها لمرضى القلب والضغط والسكري، استخدم كميات معتدلة من الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون." اقرأ أيضًا: على طريقة أفلام الخيال العلمي.. سمكة قرش تسقط من السماء فما قصتها؟