
دراسة صادمة: زيت الزيتون يساهم في زيادة الوزن وليس إنقاصه
لسنوات طويلة، أشاد الأطباء بـ زيت الزيتون لحماية قلوبنا والحفاظ على نشاطنا في سن الشيخوخة، ولكن العلماء يعتقدون الآن أن حمض الأوليك، وهو دهون شائعة في زيت الزيتون، يساعد الخلايا الدهنية على النمو والتكاثر، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل أسرع من الزيوت الأخرى.
لذلك، نصح باحثون أمريكيون، أجروا الدراسة، طهاة المنازل بـ "الاعتدال" في استهلاك زيت الزيتون، "خاصةً للأفراد المعرضين لخطر كبير".
وأضافوا: "إذا كان الشخص معرضًا لخطر الإصابة بأمراض القلب، فقد لا تكون المستويات العالية من حمض الأوليك فكرة جيدة".
يأتي هذا في الوقت الذي حث فيه عدد متزايد من الخبراء على توخي الحذر بشأن الإفراط في استهلاك زيت الزيتون خوفًا من أنه يجعل المستهلكين أكثر عرضة لارتفاع نسبة الكوليسترول وأمراض القلب.
تفاصيل الدراسة
في الدراسة الجديدة، قام العلماء بتغذية الفئران بمجموعة متنوعة من الأنظمة الغذائية المتخصصة الغنية بأحماض دهنية فردية محددة، بما في ذلك تلك الموجودة في زيت الزيتون وزيت جوز الهند وزيت الفول السوداني والحليب وشحم الخنزير وزيت فول الصويا.
واكتشف الباحثون حمض الأوليك تحديدًا، وعزز بروتينًا يُسمى AKT2، وقلل نشاط بروتين آخر يُسمى LXR، وأدى ذلك إلى زيادة في الخلايا التي تنمو وتُكوّن خلايا دهنية جديدة.
وكتب العلماء في مجلة Cell Reports: "تُظهر المستويات المنخفضة نسبيًا من حمض الأوليك الغذائي آثارًا مفيدة.
لكن تناول مستويات أعلى من حمض الأوليك له آثار ضارة على صحة القلب والأوعية الدموية ومعدل الوفيات، في المقابل فإن المستويات المتوازنة نسبيًا من حمض الأوليك مفيدة، لكن المستويات الأعلى والأطول قد تكون ضارة.
لسنوات، نصح الخبراء بأن الطهي بزيت الزيتون قليلًا آمن، ففي الواقع زيت الطهي المفضل لدى العديد من الطهاة المحترفين وأخصائيي التغذية على حد سواء.
أهمية زيت الزيتون
يُعد زيت الزيتون عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي المتوسطي، الذي أصبح شائعًا للغاية في السنوات الأخيرة مع وفرة من الدراسات التي تُشيد بفوائده في إطالة العمر، وتقليل الضعف، والوقاية من السرطان.
يتضمن هذا النظام الغذائي بشكل كبير تجنب منتجات الألبان واللحوم الحمراء والكحول، مع التركيز على الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والأسماك الزيتية والمكسرات والبذور والبقوليات.
ويزعم المؤثرون أيضًا أن هذا السائل الذهبي له فوائد جمة، مثل تخفيف الانتفاخ والإمساك، ومساعدة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل، ودعم صحة الشعر والبشرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 4 ساعات
- مصراوي
لن تتوقع.. نوع فاكهة صيفية تدعم صحة القلب بعد إنقطاع الطمث
مرحلة ما بعد انقطاع الطمث فترة حرجة تزداد خلالها احتمالية الإصابة ببعض المشكلات الصحية، وعلى رأسها أمراض القلب. وفي دراسة حديثة أُجريت في جامعة كاليفورنيا، رصد الباحثون تأثير تناول المانجو على هذه الفئة من النساء، فلاحظوا أن استهلاكها يؤدي إلى ارتفاع أقل في مستويات السكر بالدم مقارنةً بتناول الخبز الأبيض، مع عودة السكر لمعدلاته الطبيعية بشكل أسرع. وشملت الدراسة 24 امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و70 عاماً، جميعهن يعانين من زيادة في الوزن أو السمنة. وعلى مدى أسبوعين، التزمت المشاركات بتناول نحو كوب ونصف من المانجو يومياً، مع إجراء فحوص دورية لقياس ضغط الدم، ونسبة الكوليسترول، ومؤشرات صحية أخرى. وجدت الدراسة أن تناول حصتين من المانجو يومياً قد يساعد في دعم صحة القلب بعد انقطاع الطمث عن طريق خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول "الضار". التغيرات بعد الالتزام بتناول المانجو، وفق "مديكال نيوز توداي". تحسين ضغط الدم فورياً بعد ساعتين فقط من تناول المانجو، سجّل الباحثون: انخفاضًا في ضغط الدم الانقباضي بنحو 6 نقاط تراجعًا في متوسط الضغط الشرياني بمقدار 2.3 ملم زئبقي وهو ما يُعد مؤشراً مباشراً على انخفاض الجهد الذي يبذله القلب لضخ الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية مع الوقت. تراجع مستويات الكوليسترول الضار لوحظ أيضاً انخفاض في: الكوليسترول الكلي بمقدار يصل إلى 13 نقطة، وهي نسبة ملفتة خلال فترة قصيرة. استجابة معتدلة لسكر الدم مقارنةً بالخبز الأبيض، رفعت المانجو مستوى السكر في الدم ببطء أكثر، وعاد إلى مستواه الطبيعي بسرعة أكبر، ما يجعلها خياراً آمناً نسبياً في ما بعد انقطاع الطمث، حيث تصبح استجابة الجسم للسكر أكثر حساسية.


مصراوي
منذ 8 ساعات
- مصراوي
5 أطعمة تخفض الكوليسترول وتحمي الشرايين
كتبت- نرمين ضيف الله تُظهر الأبحاث الطبية الحديثة أن تبني نظام غذائي نباتي غني بالألياف والدهون الصحية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتعزيز صحة القلب. وفي التقرير التالي يستعرض لكم مصراوي أبرز الأطعمة النباتية، وفق موقعي"هيلث لاين"، "ويب ميد". الفاصوليا والحمص أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nutrition 2025 أن تناول كوب واحد يوميًا من الحمص أو الفاصوليا السوداء لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بمرض السكري من النوع 2. كما ساعدت هذه الأطعمة في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الأوعية الدموية. الشوفان يُعتبر الشوفان مصدرًا غنيًا بالألياف القابلة للذوبان، خاصة البيتا-غلوكان، التي تساهم في تقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء. وفقًا لمؤسسة Harvard Health Publishing، يمكن أن يساعد تناول الشوفان في تقليل مستويات الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 10%. المكسرات تُظهر الدراسات أن تناول المكسرات مثل اللوز والجوز والفستق يمكن أن يُساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب. وفقًا لموقع WebMD، يُنصح بتناول حوالي 30 جرامًا من المكسرات يوميًا لتحقيق هذه الفوائد. بذور الشيا تُعتبر بذور الشيا من المصادر النباتية الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا-3، التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب. و يمكن أن تساعد بذور الشيا في تقليل ضغط الدم وتحسين مستويات الدهون. التوت يُعتبر التوت من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة والألياف، التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب. وفقًا لموقع Healthline، يمكن أن يساعد تناول التوت في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الأوعية الدموية. اقرأ أيضًا:


فيتو
منذ 9 ساعات
- فيتو
البروتين للأطفال بين الضرورة والمخاطر، متى يصبح الإفراط ضارًا؟
يُعد البروتين عنصرًا أساسيًا لنمو وتطور الأطفال بشكل صحي، لذا يسعى الآباء والأمهات لضمان حصول أطفالهم على كمية كافية منه، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو 'هل الأكثر دائمًا أفضل؟ أم أن الإفراط في تناول البروتين قد يحمل في طياته مخاطر صحية؟'. كم يحتاج الأطفال من البروتين؟ تعتمد كمية البروتين التي يحتاجها الطفل على عمره، وبالنسبة للمراهقين، يلعب الجنس دورًا أيضًا. ووفقًا لتوصيات المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية (NIH)، فإن الاحتياجات اليومية من البروتين تتفاوت كالتالي: الأعمار من 1 إلى 3 سنوات: 13 جرامًا. الأعمار من 4 إلى 8 سنوات: 15 جرامًا. الأعمار من 9 إلى 13 سنة: 34 جرامًا. الإناث من 14 إلى 18 سنة: 46 جرامًا. الذكور من 14 إلى 18 سنة: 52 جرامًا. في معظم الدول، يحصل الأطفال بالفعل على ضعف إلى ثلاثة أضعاف كمية البروتين التي يحتاجونها يوميًا. من غير المألوف أن يحتاج الطفل إلى بروتين إضافي. مساحيق البروتين والأطفال، هل هي ضرورية؟ يجب أن ينصب التركيز بشكل أكبر على تناول الأطعمة الكاملة بدلًا من المكملات الغذائية، ومع ذلك، فإن تناول كميات كبيرة من البروتين يعد اتجاهًا شائعًا بين الأطفال والمراهقين ومقدمي الرعاية لهم، خاصة بين الرياضيين الشباب الذين يسعون إلى بناء عضلات أكبر وأقوى، وقد يلجأون إلى مكملات البروتين المركزة مثل: المكملات الغذائية المساحيق ألواح البروتين مشروبات البروتين (الشيك) العصائر الغنية بالبروتين. ولكن من المهم الحذر من خطورة الإفراط في استخدام هذه المكملات، فمن السهل تجاوز الحد مع المكملات الغذائية، نظرًا لتركيزها العالي، فإنها تسهل على الأطفال (والبالغين) تجاوز كميات البروتين والسعرات الحرارية التي يتناولونها بشكل طبيعي، فمشروب البروتين الواحد قد يحتوي على 30 جرامًا من البروتين، أي ما يعادل صدر دجاج مشوي كامل، ولكن الدجاج سيمنح الطفل شعورًا بالشبع أكبر ويترك مساحة أقل لتناول الوجبات الخفيفة والحلويات والأطعمة الأخرى غير الصحية. مخاطر الإفراط في تناول البروتين يمكن أن يكون الإفراط في تناول البروتين غير صحي للأطفال والبالغين على حد سواء، فالبروتين الزائد لا يحقق دائمًا الفوائد المرجوة. عندما يحصل الأطفال على بروتين أكثر مما يحتاجون، فهذا لا يعني أنهم سينمون أكثر أو يبنون عضلات إضافية، بل يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية سلبية، حيث يمكن أن يضع ضغطًا على الكبد والكلى، ويزيد من خطر الجفاف. الآثار الجانبية المحتملة للإفراط في تناول البروتين: تلف الكلى: يمكن أن يتسبب النظام الغذائي عالي البروتين في تكوين حصوات الكلى ويجعل الكلى تعمل بجهد أكبر لتصفية الفضلات. الجفاف: كثرة البروتين يمكن أن ترهق الكلى بمرور الوقت وتجعل الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا صعبًا. تلف الكبد: تؤدي عملية التمثيل الغذائي للبروتين إلى إنتاج النيتروجين في الكبد. المستويات العالية من النيتروجين تجعل من الصعب على الكبد معالجة الفضلات والسموم، وقد تعيق قدرته على تكسير العناصر الغذائية. مشاكل الجهاز الهضمي: العديد من مساحيق البروتين تحتوي على مواد يمكن أن تؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي للطفل، مما قد يترك الطفل يعاني من مشاكل في البطن مثل الإمساك والإسهال والانتفاخ وغيرها. زيادة الوزن: قد يؤدي تناول البروتين بكميات أكبر مما يمكن للجسم استخدامه إلى زيادة غير مرغوب فيها في الوزن، خاصة إذا كان ذلك إضافة إلى نظام غذائي متكامل بالفعل. الشبع المفرط: إذا كان الطفل يحاول زيادة الوزن ولديه شهية ضعيفة في البداية، فمن المحتمل أن يجعله تناول الكثير من البروتين يشعر بالشبع بسرعة، مما يمنعه من الحصول على بقية الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية التي يحتاجها للنمو. هل يحتاج طفلك إلى المزيد من البروتين؟ بشكل عام، يجب أن يحصل الأطفال والمراهقون على كمية كافية من البروتين إذا تناولوا حصتين من البروتين الخالي من الدهون يوميًا، تقريبًا، وتشمل المصادر الجيدة للبروتين: اللحوم الحمراء الخالية من الدهون الدجاج الديك الرومي الأسماك الزبادي اليوناني الصويا بدائل اللحوم وعلى الرغم من أن معظم الأطفال يحصلون على ما يكفي (أو أكثر من اللازم) من البروتين، إلا أن بعض الأطفال قد يستفيدون من الحصول على المزيد لتحقيق أهدافهم اليومية، وقد يحتاج الطفل إلى بروتين إضافي إذا كان: لا ينمو كما هو متوقع أو تم تشخيصه بـ "تقزم النمو". يتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا أو نباتيًا صارمًا. يعاني من مرض التهاب الأمعاء، أو متلازمة سوء الامتصاص، أو غيرها من الحالات التي تمنعه من امتصاص العناصر الغذائية في نظامه الغذائي. وتعد الأطعمة الكاملة، بدلًا من المساحيق والمكملات الغذائية، هي عادة أفضل طريقة للأطفال للحصول على البروتين الذي يحتاجونه فهي تمنح الأطفال مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، بالإضافة إلى البروتين الذي تحتاجه أجسامهم. يجب أن يكون الطعام الحقيقي هو الخيار الأول. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.