
البروتين للأطفال بين الضرورة والمخاطر، متى يصبح الإفراط ضارًا؟
يُعد البروتين عنصرًا أساسيًا لنمو وتطور الأطفال بشكل صحي، لذا يسعى الآباء والأمهات لضمان حصول أطفالهم على كمية كافية منه، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو 'هل الأكثر دائمًا أفضل؟ أم أن الإفراط في تناول البروتين قد يحمل في طياته مخاطر صحية؟'.
كم يحتاج الأطفال من البروتين؟
تعتمد كمية البروتين التي يحتاجها الطفل على عمره، وبالنسبة للمراهقين، يلعب الجنس دورًا أيضًا. ووفقًا لتوصيات المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية (NIH)، فإن الاحتياجات اليومية من البروتين تتفاوت كالتالي:
الأعمار من 1 إلى 3 سنوات: 13 جرامًا.
الأعمار من 4 إلى 8 سنوات: 15 جرامًا.
الأعمار من 9 إلى 13 سنة: 34 جرامًا.
الإناث من 14 إلى 18 سنة: 46 جرامًا.
الذكور من 14 إلى 18 سنة: 52 جرامًا.
في معظم الدول، يحصل الأطفال بالفعل على ضعف إلى ثلاثة أضعاف كمية البروتين التي يحتاجونها يوميًا. من غير المألوف أن يحتاج الطفل إلى بروتين إضافي.
مساحيق البروتين والأطفال، هل هي ضرورية؟
يجب أن ينصب التركيز بشكل أكبر على تناول الأطعمة الكاملة بدلًا من المكملات الغذائية، ومع ذلك، فإن تناول كميات كبيرة من البروتين يعد اتجاهًا شائعًا بين الأطفال والمراهقين ومقدمي الرعاية لهم، خاصة بين الرياضيين الشباب الذين يسعون إلى بناء عضلات أكبر وأقوى، وقد يلجأون إلى مكملات البروتين المركزة مثل:
المكملات الغذائية
المساحيق
ألواح البروتين
مشروبات البروتين (الشيك)
العصائر الغنية بالبروتين.
ولكن من المهم الحذر من خطورة الإفراط في استخدام هذه المكملات، فمن السهل تجاوز الحد مع المكملات الغذائية، نظرًا لتركيزها العالي، فإنها تسهل على الأطفال (والبالغين) تجاوز كميات البروتين والسعرات الحرارية التي يتناولونها بشكل طبيعي، فمشروب البروتين الواحد قد يحتوي على 30 جرامًا من البروتين، أي ما يعادل صدر دجاج مشوي كامل، ولكن الدجاج سيمنح الطفل شعورًا بالشبع أكبر ويترك مساحة أقل لتناول الوجبات الخفيفة والحلويات والأطعمة الأخرى غير الصحية.
مخاطر الإفراط في تناول البروتين
يمكن أن يكون الإفراط في تناول البروتين غير صحي للأطفال والبالغين على حد سواء، فالبروتين الزائد لا يحقق دائمًا الفوائد المرجوة.
عندما يحصل الأطفال على بروتين أكثر مما يحتاجون، فهذا لا يعني أنهم سينمون أكثر أو يبنون عضلات إضافية، بل يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية سلبية، حيث يمكن أن يضع ضغطًا على الكبد والكلى، ويزيد من خطر الجفاف.
الآثار الجانبية المحتملة للإفراط في تناول البروتين:
تلف الكلى: يمكن أن يتسبب النظام الغذائي عالي البروتين في تكوين حصوات الكلى ويجعل الكلى تعمل بجهد أكبر لتصفية الفضلات.
الجفاف: كثرة البروتين يمكن أن ترهق الكلى بمرور الوقت وتجعل الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا صعبًا.
تلف الكبد: تؤدي عملية التمثيل الغذائي للبروتين إلى إنتاج النيتروجين في الكبد. المستويات العالية من النيتروجين تجعل من الصعب على الكبد معالجة الفضلات والسموم، وقد تعيق قدرته على تكسير العناصر الغذائية.
مشاكل الجهاز الهضمي: العديد من مساحيق البروتين تحتوي على مواد يمكن أن تؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي للطفل، مما قد يترك الطفل يعاني من مشاكل في البطن مثل الإمساك والإسهال والانتفاخ وغيرها.
زيادة الوزن: قد يؤدي تناول البروتين بكميات أكبر مما يمكن للجسم استخدامه إلى زيادة غير مرغوب فيها في الوزن، خاصة إذا كان ذلك إضافة إلى نظام غذائي متكامل بالفعل.
الشبع المفرط: إذا كان الطفل يحاول زيادة الوزن ولديه شهية ضعيفة في البداية، فمن المحتمل أن يجعله تناول الكثير من البروتين يشعر بالشبع بسرعة، مما يمنعه من الحصول على بقية الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية التي يحتاجها للنمو.
هل يحتاج طفلك إلى المزيد من البروتين؟
بشكل عام، يجب أن يحصل الأطفال والمراهقون على كمية كافية من البروتين إذا تناولوا حصتين من البروتين الخالي من الدهون يوميًا، تقريبًا، وتشمل المصادر الجيدة للبروتين:
اللحوم الحمراء الخالية من الدهون
الدجاج
الديك الرومي
الأسماك
الزبادي اليوناني
الصويا
بدائل اللحوم
وعلى الرغم من أن معظم الأطفال يحصلون على ما يكفي (أو أكثر من اللازم) من البروتين، إلا أن بعض الأطفال قد يستفيدون من الحصول على المزيد لتحقيق أهدافهم اليومية، وقد يحتاج الطفل إلى بروتين إضافي إذا كان:
لا ينمو كما هو متوقع أو تم تشخيصه بـ "تقزم النمو".
يتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا أو نباتيًا صارمًا.
يعاني من مرض التهاب الأمعاء، أو متلازمة سوء الامتصاص، أو غيرها من الحالات التي تمنعه من امتصاص العناصر الغذائية في نظامه الغذائي.
وتعد الأطعمة الكاملة، بدلًا من المساحيق والمكملات الغذائية، هي عادة أفضل طريقة للأطفال للحصول على البروتين الذي يحتاجونه فهي تمنح الأطفال مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، بالإضافة إلى البروتين الذي تحتاجه أجسامهم. يجب أن يكون الطعام الحقيقي هو الخيار الأول.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : نظام غذائي متكامل لطلبة الثانوية العامة لتحسين التركيز.. فطار وغدا وعشاء
الأحد 15 يونيو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - بدأ ماراثون امتحانات الثانوية العامة اليوم ويستمر حتى 10 يوليو المقبل، حيث يحتاج الطلبة إلى تغذية متكاملة لتحسين التركيز والذاكرة والطاقة خلال فترة الامتحانات بشكل خاص، لذا فى السطور التالية نقدم نظاما غذائيا متكاملا لطلبة الثانوية العامة لتحسين تركيزهم وطاقتهم. ماذا يجب أن يتناول الطلبة في وجبة الإفطار؟ حبوب الإفطار قليلة السكر، أو خبز الحبوب الكاملة، أو دقيق الشوفان، كلها كربوهيدرات بطيئة الامتصاص، وتمنحك طاقة بطيئة الامتصاص. تناول بعض البروتين يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول، مثل: البيض، أو الزبادي، أو الحليب. أطعمة يمكن تناولها فى وجبة الغداء فكّر في الأطعمة البروتينية كالدجاج أو السمك أو البيض، واحرص على أن يكون معك بعض الفاكهة/الخضراوات كشرائح الجزر أو الكمثرى، ومكسرات كوجبة خفيفة. ما الوجبات الخفيفة المفيدة لك؟ يمكن للوجبات الخفيفة أن تُعزز طاقتك، خاصةً إذا مرّ وقت طويل منذ آخر وجبة، إذ تنخفض مستويات السكر في الدم. لذا اختر أنواع الوجبات الخفيفة المناسبة عند المراجعة لتحسين تركيزك والشعور باليقظة لفترة أطول. تناول الفاكهة مع بعض البروتين أو كربوهيدرات الحبوب الكاملة - تفاحة مع زبدة المكسرات، أو موز على خبز محمص. اللب الأبيض غني بالزنك المُفيد للذاكرة ومهارات التفكير، والجوز غني بالأحماض الدهنية الأساسية التي تُساعد على وظائف الدماغ الصحية. متى نأكل؟ قد يكون من المغري تفويت وجبات الطعام إذا كنت مشغولاً بالمراجعة. ومن المهم تناول الطعام بانتظام، وتحديد أوقات مناسبة للوجبات، وليس الاكتفاء بالوجبات الخفيفة فقط، للحفاظ على توازن مستوى السكر في الدم، وتمكين الدماغ من الحصول على الطاقة اللازمة للعمل بكفاءة. أهمية وجبة الإفطار وجبة الإفطار مهمة جدًا أثناء المراجعة أو الامتحانات، حيث أظهرت الأبحاث أن الطلاب الذين يتناولون وجبة الإفطار يُحققون أداءً أفضل في الامتحانات. متى يجب أن تتناول العشاء وتذهب إلى النوم؟ حاول ألا تتناول الطعام في وقت متأخر ليلة الامتحان، فقد يُعوق ذلك نومك. تناول عشاءك قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، فالنوم الجيد ليلاً من أفضل الأمور لأدمغتنا وقدرتنا على التركيز. يسمح النوم لخلايا أجسامنا بالتعافي، وتكوين ذاكرتنا، ويساعدنا على التركيز والانتباه في اليوم التالي. أظهرت الأبحاث أن الطلاب الذين ينامون 7 ساعات في الليلة في المتوسط يحققون نتائج أفضل بنسبة 10% من الذين ينامون أقل وتجنب الكافيين، واستبدله بكوب من الحليب الدافئ قبل النوم. خصص وقتًا لتناول الطعام مع العائلة أو الأصدقاء تناول الطعام مع الأصدقاء أو العائلة مفيدٌ جدًا لصحتنا النفسية، لذا استغل أوقات الوجبات للحديث عن يومكم، فالتواصل الاجتماعي مهمٌ جدًا خلال أوقات المراجعة، وغالبًا ما نستمتع بطعامنا إذا تناولناه ببطء وتذوقناه. وأعطِ أوقات تناول الطعام الوقت الذي تستحقه، وعندما تعود إلى عملك، ستكون أكثر كفاءة بعد أخذ قسط من الراحة. المشروبات. إلى جانب الطعام، يُعدّ الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا بالغ الأهمية، فتُقدّر نسبة الماء في أدمغتنا بـ 80%، يُمكّن هذا الماء الدماغ من العمل بكفاءة، وإذا أُصبنا بالجفاف، تُصبح ذاكرتنا وقدرتنا على التركيز والانتباه أصعب وتتأثر. حاول شرب الماء بانتظام على مدار اليوم، وتجنّب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو الكافيين. العودة إلى الأعلى ما هي أفضل الأطعمة للطاقة والتركيز؟ قم بتضمين أطعمة مختلفة في وجباتك ووجباتك الخفيفة والتي تحتوي على: الألياف - الخضروات والخضراوات الورقية الداكنة، تساعد على إبطاء عملية الهضم بحيث يتم إطلاق الطعام بشكل أبطأ وتبقيك تشعر بالشبع لفترة أطول. البروتين - الأسماك الغنية بالزيوت تحتوي على كمية جيدة من دهون أوميجا 3 المفيدة لصحة الدماغ، مثل التونة الطازجة والسردين والماكريل المعلب. الدجاج والبيض والفاصوليا والمكسرات والعدس غنية بالبروتين. الحبوب الكاملة - الكربوهيدرات البطيئة الإطلاق، مثل خبز الحبوب الكاملة، والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل، والأرز البني، والعصيدة تحافظ على مستويات السكر في الدم مستقرة. فيتامين سي - الفواكه مثل البرتقال والتوت الأزرق والتوت الأسود مفيدة لجهاز المناعة ويمكن تناولها كوجبة خفيفة.

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
نظام غذائي متكامل لطلبة الثانوية العامة لتحسين التركيز.. فطار وغدا وعشاء
بدأ ماراثون امتحانات الثانوية العامة اليوم ويستمر حتى 10 يوليو المقبل، حيث يحتاج الطلبة إلى تغذية متكاملة لتحسين التركيز والذاكرة والطاقة خلال فترة الامتحانات بشكل خاص، لذا فى السطور التالية نقدم نظاما غذائيا متكاملا لطلبة الثانوية العامة لتحسين تركيزهم وطاقتهم. ماذا يجب أن يتناول الطلبة في وجبة الإفطار؟حبوب الإفطار قليلة السكر، أو خبز الحبوب الكاملة، أو دقيق الشوفان، كلها كربوهيدرات بطيئة الامتصاص، وتمنحك طاقة بطيئة الامتصاص.تناول بعض البروتين يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول، مثل: البيض، أو الزبادي، أو الحليب.أطعمة يمكن تناولها فى وجبة الغداءفكّر في الأطعمة البروتينية كالدجاج أو السمك أو البيض، واحرص على أن يكون معك بعض الفاكهة/الخضراوات كشرائح الجزر أو الكمثرى، ومكسرات كوجبة خفيفة.ما الوجبات الخفيفة المفيدة لك؟يمكن للوجبات الخفيفة أن تُعزز طاقتك، خاصةً إذا مرّ وقت طويل منذ آخر وجبة، إذ تنخفض مستويات السكر في الدم.لذا اختر أنواع الوجبات الخفيفة المناسبة عند المراجعة لتحسين تركيزك والشعور باليقظة لفترة أطول.تناول الفاكهة مع بعض البروتين أو كربوهيدرات الحبوب الكاملة - تفاحة مع زبدة المكسرات، أو موز على خبز محمص.اللب الأبيض غني بالزنك المُفيد للذاكرة ومهارات التفكير، والجوز غني بالأحماض الدهنية الأساسية التي تُساعد على وظائف الدماغ الصحية.متى نأكل؟قد يكون من المغري تفويت وجبات الطعام إذا كنت مشغولاً بالمراجعة.ومن المهم تناول الطعام بانتظام، وتحديد أوقات مناسبة للوجبات، وليس الاكتفاء بالوجبات الخفيفة فقط، للحفاظ على توازن مستوى السكر في الدم، وتمكين الدماغ من الحصول على الطاقة اللازمة للعمل بكفاءة.أهمية وجبة الإفطاروجبة الإفطار مهمة جدًا أثناء المراجعة أو الامتحانات، حيث أظهرت الأبحاث أن الطلاب الذين يتناولون وجبة الإفطار يُحققون أداءً أفضل في الامتحانات.متى يجب أن تتناول العشاء وتذهب إلى النوم؟حاول ألا تتناول الطعام في وقت متأخر ليلة الامتحان، فقد يُعوق ذلك نومك.تناول عشاءك قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، فالنوم الجيد ليلاً من أفضل الأمور لأدمغتنا وقدرتنا على التركيز.يسمح النوم لخلايا أجسامنا بالتعافي، وتكوين ذاكرتنا، ويساعدنا على التركيز والانتباه في اليوم التالي.أظهرت الأبحاث أن الطلاب الذين ينامون 7 ساعات في الليلة في المتوسط يحققون نتائج أفضل بنسبة 10% من الذين ينامون أقل وتجنب الكافيين، واستبدله بكوب من الحليب الدافئ قبل النوم.خصص وقتًا لتناول الطعام مع العائلة أو الأصدقاءتناول الطعام مع الأصدقاء أو العائلة مفيدٌ جدًا لصحتنا النفسية، لذا استغل أوقات الوجبات للحديث عن يومكم، فالتواصل الاجتماعي مهمٌ جدًا خلال أوقات المراجعة، وغالبًا ما نستمتع بطعامنا إذا تناولناه ببطء وتذوقناه.وأعطِ أوقات تناول الطعام الوقت الذي تستحقه، وعندما تعود إلى عملك، ستكون أكثر كفاءة بعد أخذ قسط من الراحة.المشروبات.إلى جانب الطعام، يُعدّ الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا بالغ الأهمية، فتُقدّر نسبة الماء في أدمغتنا ب 80%، يُمكّن هذا الماء الدماغ من العمل بكفاءة، وإذا أُصبنا بالجفاف، تُصبح ذاكرتنا وقدرتنا على التركيز والانتباه أصعب وتتأثر.حاول شرب الماء بانتظام على مدار اليوم، وتجنّب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو الكافيين.العودة إلى الأعلىما هي أفضل الأطعمة للطاقة والتركيز؟قم بتضمين أطعمة مختلفة في وجباتك ووجباتك الخفيفة والتي تحتوي على:الألياف - الخضروات والخضراوات الورقية الداكنة، تساعد على إبطاء عملية الهضم بحيث يتم إطلاق الطعام بشكل أبطأ وتبقيك تشعر بالشبع لفترة أطول.البروتين - الأسماك الغنية بالزيوت تحتوي على كمية جيدة من دهون أوميجا 3 المفيدة لصحة الدماغ، مثل التونة الطازجة والسردين والماكريل المعلب. الدجاج والبيض والفاصوليا والمكسرات والعدس غنية بالبروتين.الحبوب الكاملة - الكربوهيدرات البطيئة الإطلاق، مثل خبز الحبوب الكاملة، والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل، والأرز البني، والعصيدة تحافظ على مستويات السكر في الدم مستقرة.فيتامين سي - الفواكه مثل البرتقال والتوت الأزرق والتوت الأسود مفيدة لجهاز المناعة ويمكن تناولها كوجبة خفيفة.


الدولة الاخبارية
منذ 5 ساعات
- الدولة الاخبارية
نظام غذائي متكامل لطلبة الثانوية العامة لتحسين التركيز.. فطار وغدا وعشاء
الأحد، 15 يونيو 2025 01:54 مـ بتوقيت القاهرة بدأ ماراثون امتحانات الثانوية العامة اليوم ويستمر حتى 10 يوليو المقبل، حيث يحتاج الطلبة إلى تغذية متكاملة لتحسين التركيز والذاكرة والطاقة خلال فترة الامتحانات بشكل خاص، لذا فى السطور التالية نقدم نظاما غذائيا متكاملا لطلبة الثانوية العامة لتحسين تركيزهم وطاقتهم. ماذا يجب أن يتناول الطلبة في وجبة الإفطار؟ حبوب الإفطار قليلة السكر، أو خبز الحبوب الكاملة، أو دقيق الشوفان، كلها كربوهيدرات بطيئة الامتصاص، وتمنحك طاقة بطيئة الامتصاص. فكّر في الأطعمة البروتينية كالدجاج أو السمك أو البيض، واحرص على أن يكون معك بعض الفاكهة/الخضراوات كشرائح الجزر أو الكمثرى، ومكسرات كوجبة خفيفة. ما الوجبات الخفيفة المفيدة لك؟ يمكن للوجبات الخفيفة أن تُعزز طاقتك، خاصةً إذا مرّ وقت طويل منذ آخر وجبة، إذ تنخفض مستويات السكر في الدم. لذا اختر أنواع الوجبات الخفيفة المناسبة عند المراجعة لتحسين تركيزك والشعور باليقظة لفترة أطول. تناول الفاكهة مع بعض البروتين أو كربوهيدرات الحبوب الكاملة - تفاحة مع زبدة المكسرات، أو موز على خبز محمص. اللب الأبيض غني بالزنك المُفيد للذاكرة ومهارات التفكير، والجوز غني بالأحماض الدهنية الأساسية التي تُساعد على وظائف الدماغ الصحية. تناول بعض البروتين يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول، مثل: البيض، أو الزبادي، أو الحليب. أطعمة يمكن تناولها فى وجبة الغداء متى نأكل؟ قد يكون من المغري تفويت وجبات الطعام إذا كنت مشغولاً بالمراجعة. ومن المهم تناول الطعام بانتظام، وتحديد أوقات مناسبة للوجبات، وليس الاكتفاء بالوجبات الخفيفة فقط، للحفاظ على توازن مستوى السكر في الدم، وتمكين الدماغ من الحصول على الطاقة اللازمة للعمل بكفاءة. أهمية وجبة الإفطار وجبة الإفطار مهمة جدًا أثناء المراجعة أو الامتحانات، حيث أظهرت الأبحاث أن الطلاب الذين يتناولون وجبة الإفطار يُحققون أداءً أفضل في الامتحانات. متى يجب أن تتناول العشاء وتذهب إلى النوم؟ حاول ألا تتناول الطعام في وقت متأخر ليلة الامتحان، فقد يُعوق ذلك نومك. تناول عشاءك قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، فالنوم الجيد ليلاً من أفضل الأمور لأدمغتنا وقدرتنا على التركيز. يسمح النوم لخلايا أجسامنا بالتعافي، وتكوين ذاكرتنا، ويساعدنا على التركيز والانتباه في اليوم التالي. أظهرت الأبحاث أن الطلاب الذين ينامون 7 ساعات في الليلة في المتوسط يحققون نتائج أفضل بنسبة 10% من الذين ينامون أقل وتجنب الكافيين، واستبدله بكوب من الحليب الدافئ قبل النوم. خصص وقتًا لتناول الطعام مع العائلة أو الأصدقاء تناول الطعام مع الأصدقاء أو العائلة مفيدٌ جدًا لصحتنا النفسية، لذا استغل أوقات الوجبات للحديث عن يومكم، فالتواصل الاجتماعي مهمٌ جدًا خلال أوقات المراجعة، وغالبًا ما نستمتع بطعامنا إذا تناولناه ببطء وتذوقناه. وأعطِ أوقات تناول الطعام الوقت الذي تستحقه، وعندما تعود إلى عملك، ستكون أكثر كفاءة بعد أخذ قسط من الراحة. المشروبات. إلى جانب الطعام، يُعدّ الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا بالغ الأهمية، فتُقدّر نسبة الماء في أدمغتنا بـ 80%، يُمكّن هذا الماء الدماغ من العمل بكفاءة، وإذا أُصبنا بالجفاف، تُصبح ذاكرتنا وقدرتنا على التركيز والانتباه أصعب وتتأثر. حاول شرب الماء بانتظام على مدار اليوم، وتجنّب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو الكافيين. العودة إلى الأعلى ما هي أفضل الأطعمة للطاقة والتركيز؟ قم بتضمين أطعمة مختلفة في وجباتك ووجباتك الخفيفة والتي تحتوي على: الألياف - الخضروات والخضراوات الورقية الداكنة، تساعد على إبطاء عملية الهضم بحيث يتم إطلاق الطعام بشكل أبطأ وتبقيك تشعر بالشبع لفترة أطول. البروتين - الأسماك الغنية بالزيوت تحتوي على كمية جيدة من دهون أوميجا 3 المفيدة لصحة الدماغ، مثل التونة الطازجة والسردين والماكريل المعلب. الدجاج والبيض والفاصوليا والمكسرات والعدس غنية بالبروتين. الحبوب الكاملة - الكربوهيدرات البطيئة الإطلاق، مثل خبز الحبوب الكاملة، والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل، والأرز البني، والعصيدة تحافظ على مستويات السكر في الدم مستقرة. فيتامين سي - الفواكه مثل البرتقال والتوت الأزرق والتوت الأسود مفيدة لجهاز المناعة ويمكن تناوله