logo
الشرع: نريد رئيساً لكل السوريين ومنطقة الرئيس مثل أيّ منطقة أخرى

الشرع: نريد رئيساً لكل السوريين ومنطقة الرئيس مثل أيّ منطقة أخرى

عين ليبيامنذ 19 ساعات

أثار تصريح جديد للرئيس السوري أحمد الشرع تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد انتقاده العلني لطريقة تعامل النظام السابق مع أبناء منطقة الرئيس بشار الأسد، معتبراً أن تلك الحقبة 'لا يجب أن تتكرر'.
وجاء حديث الشرع خلال لقاء جمعه مع وجهاء وأعيان محافظة القنيطرة ومنطقة الجولان، حيث قال في تصريح وُصف بـ'الناري': 'عشنا في الزمن الذي يكون فيه أبناء منطقة الرئيس كلهم رئيس، نحن لا نريد تكرار هذا المشهد في سوريا من جديد. فالرئيس هو حصة لكل السوريين، ومنطقة الرئيس مثلها مثل كل سوريا، نهتم بها بقدر اهتمامنا بكل المناطق'.
وأشار إلى أن أبناء المنطقة التي ينتمي إليها الرئيس 'يجب أن يكونوا نموذجاً يُحتذى به'، مضيفاً: 'عليهم مسؤولية مضاعفة في تقديم صورة مشرّفة، وتكون المراقبة عليهم أشد من غيرهم في أقوالهم وأفعالهم'.
وفي لهجة وُصفت بأنها الأقوى منذ توليه الرئاسة، أكد الشرع أن ما تعيشه سوريا اليوم هو 'ثورة على النظام السابق وكل ما تلاه من جرائم وسلوكيات أضرت بالشعب السوري'، مضيفاً: 'نسأل الله أن يكون هذا بداية تاريخ جديد لسوريا، مليء بالازدهار والأخلاق، ونهاية لمشهد مأساوي دام ستة عقود'.
وتطرق الاجتماع إلى الملفات الخدمية والمعيشية والأمنية في محافظة القنيطرة، إذ استمع الرئيس إلى شكاوى ومداخلات الحضور، التي ركزت على معاناة السكان من التوغلات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المنطقة.
وأكد الشرع 'استمرار المساعي لوقف هذه الاعتداءات عبر مفاوضات غير مباشرة تجري مع وسطاء دوليين'، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وانتشر مقطع الفيديو المتضمن لتصريحات الشرع بشكل واسع على مواقع التواصل، وتصدر وسم #الشرعي واجه الماضي قائمة التفاعلات في سوريا وعدة دول عربية.
واعتبر العديد من المعلقين أن كلام الرئيس يحمل 'مؤشرات على توجه حقيقي لتجاوز إرث الأسد'، فيما شكك آخرون بإمكانية تحقيق تغيير فعلي دون إصلاحات سياسية عميقة.
السيد الرئيس أحمد الشرع خلال جلسة حوارية مع أهالي القنيطرة: عشنا زمناً كان يُعامَل فيه أبناء منطقة الرئيس وكأنهم جميعاً رؤساء، ولا نرغب بتكرار هذا المشهد.
اليوم، الرئيس هو لكل السوريين، ومنطقته شأنها كشأن أي منطقة في سوريا. pic.twitter.com/pvmpdWWRYh — محمد الفيصل || M . faisal (@mhmdfaisel) June 26, 2025
الرئيس أحمد الشرع في تصريح لافت خلال لقائه مع أهالي الجولان والقنيطرة: "عشنا في زمن كان أبناء منطقة الرئيس كلهم رئيس، ونحن لا نريد تكرار هذا المشهد. اليوم أبناء منطقة الرئيس يحملون حملاً أثقل من غيرهم، وعليهم أن يكونوا على قدر هذه المسؤولية." pic.twitter.com/vQ3K6D60Cf — Ahmad_27 (@AhmadSY0309) June 26, 2025
سوريا تخفض رسوم جوازات السفر للمواطنين داخل البلاد وخارجها
أعلنت وزارة الداخلية السورية عن قرار جديد يقضي بتخفيض الرسوم المفروضة على منح أو تجديد جوازات السفر للمواطنين السوريين، سواء المقيمين داخل البلاد أو في الخارج، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية على السوريين في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
وصادق وزير الداخلية أنس خطاب على القرار، الذي تضمن تعديلات على الرسوم القنصلية والجوازات، وجاءت أبرز بنوده على النحو التالي:
للمواطنين في الخارج: إصدار جواز سفر بشكل فوري: تم تخفيض الرسم من 800 دولار أميركي إلى 400 دولار.
إصدار جواز ضمن نظام الدور: تم تخفيض الرسم من 300 دولار إلى 200 دولار.
ويُطبق هذا التخفيض على المواطنين السوريين ومن في حكمهم المقيمين خارج البلاد، أو من ينوب عنهم قانونياً داخل سوريا حتى الدرجة الرابعة من القرابة.
للمواطنين داخل سوريا: إصدار جواز سفر بشكل فوري: تم تخفيض الرسم من مليوني ليرة سورية إلى مليون و600 ألف ليرة.
المجلس الأوروبي يخصص بيانه لإيران ولبنان وسوريا.. تأكيد على الدبلوماسية واحترام السيادة
اختتم المجلس الأوروبي، مساء الخميس، مناقشاته حول الوضع المتوتر في الشرق الأوسط، بإصدار بيان رسمي ركز فيه على التطورات في إيران ولبنان وسوريا، مؤكداً تمسك الاتحاد الأوروبي بالحلول الدبلوماسية والحفاظ على استقرار المنطقة.
قال المجلس الأوروبي في بيانه إن الاتحاد الأوروبي يرحب بوقف الأعمال العدائية الأخيرة في المنطقة، داعياً جميع الأطراف إلى 'ضبط النفس والامتناع عن أي خطوات قد تؤدي إلى تصعيد جديد'، مع تأكيد التزام بروكسل 'بالسلام والأمن في الشرق الأوسط'.
وجدد المجلس موقفه الثابت من الملف النووي الإيراني، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي 'لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي'، ويشدد على ضرورة امتثال طهران 'لالتزاماتها القانونية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية'.
وأكد البيان أن الحل الوحيد للقضية النووية الإيرانية هو الحل التفاوضي، معلناً أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه للمبادرات الدبلوماسية لخفض التوترات.
في الشأن السوري، رحب المجلس الأوروبي برفع بعض العقوبات الاقتصادية على سوريا في إطار ما وصفه بـ'النهج التدريجي القابل للعكس'، في إشارة إلى التحول الأخير في سياسة الاتحاد تجاه دمشق.
ودعا البيان إلى 'انتقال سلمي وشامل في سوريا بعيداً عن التدخلات الأجنبية الضارة'، مشدداً على حماية حقوق جميع السوريين دون تمييز عرقي أو ديني، وعلى ضرورة تحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية.
وأدان المجلس بشدة الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس في دمشق، مطالباً بمحاسبة المسؤولين عنه، وشدد على احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها وفق القانون الدولي.
وفي ما يتعلق بلبنان، أكد المجلس دعمه الكامل للشعب اللبناني، مشيداً بجهود السلطات الجديدة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمني، وجدّد تأييده لسيادة الدولة اللبنانية.
وأعرب البيان عن تقدير الاتحاد لدور قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في الحفاظ على الأمن جنوب البلاد، داعياً إلى التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر 2024، إضافة إلى تطبيق قرار مجلس الأمن 1701.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد مرور شهر على نظام المساعدات الجديد في غزة، أصبح إطلاق النار والفوضى روتيناً
بعد مرور شهر على نظام المساعدات الجديد في غزة، أصبح إطلاق النار والفوضى روتيناً

الوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الوسط

بعد مرور شهر على نظام المساعدات الجديد في غزة، أصبح إطلاق النار والفوضى روتيناً

Reuters بعد مرور شهر على بدء نظام توزيع المساعدات المثير للجدل والمدعوم أمريكياً وإسرائيلياً في غزة، أظهر تحليل أجراه فريق بي بي سي لتقصي الحقائق، لعشرات المقاطع المصورة، تكرار حوادث إطلاق النار قرب أشخاص كانوا يتجهون للحصول على المساعدات، إلى جانب مشاهد أخرى من الفوضى والذعر. وفي عدد من المقاطع المصورة التي حُللت، يُسمع صوت إطلاق نار وتُظهر لقطات عدة فلسطينيين قتلى أو مصابين. ووفق وزارة الصحة في غزة، قُتل، الشهر الماضي، أكثر من 500 شخص وأُصيب 4 آلاف آخرون أثناء توجههم للحصول على المساعدات، وحمّل مسؤولون ومُسعفون في غزة إلى جانب شهود عيان القوات الإسرائيلية مسؤولية قتل وإصابة الغالبية العظمى من الضحايا. ولم يعثر فريق بي بي سي لتقصي الحقائق على مقاطع مصورة تسمح بإجراء تقييم قاطع بشأن الجهة المسؤولة عن موجة القتل هذه، لكن الصورة العامة تعكس حالة فوضى وخطر مستمر. وقال الجيش الإسرائيلي، مراراً في بيانات صدرت الشهر الماضي، إنه أطلق "طلقات تحذيرية" باتجاه أفراد وصفهم بأنهم "مشتبه بهم" أو يشكلون تهديداً. واتهم الجيش الإسرائيلي خلال حديثه لبي بي سي، حماس، بأنها "تفعل كل ما بوسعها لمنع نجاح توزيع المواد الغذائية في غزة، وتحاول عرقلة إيصال المساعدات، وتلحق الأذى بشكل مباشر بسكان قطاع غزة". في 18 مايو/أيار الماضي، أعلنت إسرائيل أنها ستخفف جزئياً من حصارها المفروض منذ 11 أسبوعاً على دخول المساعدات إلى غزة، وهو الحصار الذي قالت إنه يهدف إلى الضغط على حماس للإفراج عن الرهائن. أنشأ الجيش الإسرائيلي أربعة مراكز لتوزيع المساعدات- ثلاثة في أقصى جنوب غرب غزة، وواحد في وسط القطاع قرب منطقة أمنية إسرائيلية تُعرف باسم ممر نتساريم، وبدأت هذه المراكز عملها في 26 مايو/ أيار. وتُدار هذه المراكز الواقعة في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي- المعروفة باسم SDS 1 و2 و3 و4- من قبل شركات أمنية تعمل لصالح مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، بينما يتولى الجيش الإسرائيلي تأمين الطرق المؤدية إليها ومحيطها. والخميس، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تقديم تمويل بـ 30 مليون دولار للمؤسسة، في أول مساهمة مالية مباشرة لها. ومنذ البداية، أدانت الأمم المتحدة هذه الخطة، قائلة إنها ستؤدي إلى "عسكرة" المساعدات، وتجاوز شبكة التوزيع القائمة، وإجبار سكان غزة على قطع رحلات طويلة عبر مناطق خطرة للحصول على الغذاء. وفي غضون أيام من بدء تنفيذ الخطة، قُتل عشرات الفلسطينيين في حوادث منفصلة وقعت في الأول والثالث من يونيو/حزيران، ما أثار إدانات دولية واسعة. ومنذ ذلك الحين، تتوالى التقارير شبه اليومية عن مقتل أشخاص أثناء توجههم لتلقي المساعدات. وقال الجيش الإسرائيلي إن "قواته تُجري عمليات تدريب منهجية تهدف إلى تحسين الاستجابة العملياتية في المنطقة وتقليل الاحتكاك المحتمل بين السكان وقوات الجيش الإسرائيلي". ووصف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد مينسر، تقارير تفيد بمقتل أشخاص أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات بأنها "كذبة أخرى"، مضيفاً: "لم يمت المئات من الأشخاص". فيما، نفت مؤسسة غزة الإنسانية وقوع أي "حادث أو حالات وفاة في أو قرب" أي من مراكز التوزيع التابعة لها. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، إن مستشفاها الميداني في رفح اضطر لتفعيل إجراءات الاستجابة لحوادث الإصابات الجماعية، 20 مرة، منذ 27 مايو/أيار، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من المرضى كانوا يعانون من إصابات بطلقات نارية، وأفادوا بأنهم كانوا في طريقهم إلى أحد مراكز توزيع المساعدات. وتواصل الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي التابع لها، فضلاً عن جهات أخرى، محاولات توزيع المساعدات في غزة، لكنها تقول إنها تعتمد على السلطات الإسرائيلية لتسهيل مهماتها. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن قتل الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على المساعدات يعد "جريمة حرب محتملة". وقالت المحامية الدولية المتخصصة في حقوق الإنسان، سارة إليزابيث ديل، لفريق بي بي سي لتقصي الحقائق، إنه إذا كان هناك استهداف متعمد للمدنيين، فقد يشكل ذلك انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي. وأضافت "إطلاق النار الجماعي أثناء وصول المدنيين إلى المساعدات ينتهك القواعد الأساسية التي تحظر استهدافهم واستخدام التجويع ضدهم، وقد يرقى ذلك إلى جرائم حرب". فوضى على الساحل وتُظهر ثلاث مقاطع مصورة- نُشر الأول منها في 9 يونيو/حزيران- مئات الأشخاص، بعضهم يحمل ما يبدو أنه أكياس دقيق فارغة، وهم يتدافعون فوق أكوام الأنقاض ويختبئون في حُفر. بينما يُسمع صوت إطلاق نار. وفي ذلك اليوم، أفادت وزارة الصحة بمقتل ستة أشخاص أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، وأُصيب أكثر من 99 آخرين. وفي اليوم التالي، تحدثت عن مقتل 36 شخصاً وإصابة أكثر من 208 آخرين على صلة بعمليات توزيع المساعدات. ولم يتسنَ التأكد ما إذا كانت أي من هذه الوفيات أو الإصابات ناجمة عن إطلاق النار الذي يمكن سماعه في اللقطات المصورة. وتمكّنا من تأكيد أن مقاطع الفيديو صُوّرت على بُعد نحو 4 كيلومترات شمال غرب مركز توزيع المساعدات SDS 4، في الطريق المؤدي إلى الموقع الواقع وسط قطاع غزة. وأظهر تحليل للصوت لإطلاق النار أجراه، ستيف بيك، المستشار السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن أحد الأسلحة كان يُطلق النار بمعدل وأصوات تتوافق مع رشاش FN Minimi وبندقية M4 الهجومية. أما السلاح الثاني، فقال بيك إنه كان يُطلق النار بمعدل "يتوافق" مع صوت بندقية AK-47. ولا يمكننا تحديد الجهة التي كانت تطلق النار، لكن رشاش FN Minimi وبندقية M4 تُستخدم بشكل شائع من قبل الجيش الإسرائيلي، في حين تُستخدم بندقيةAK-47 عادةً من قبل حماس وفصائل مسلحة أخرى في غزة. وفي لقطات نُشرت في اليوم التالي، 10 يونيو/حزيران، وصُوّرت قرب الموقع، ظهرت حشود أكبر تهرب في ذعر، بينما سُمع صوت إطلاق نار ثم تبعه ما يشبه الانفجار. وبعد ذلك، ظهرت مشاهد لأشخاص مصابين وملطخين بالدماء، بينهم أطفال، يُنقلون بعيداً عن المكان. ولدى مؤسسة غزة الإنسانية خرائط تُظهر "ممرات آمنة" لمواقعها، وتُعلن أوقات فتحها عبر تطبيق واتساب ووسائل التواصل الاجتماعي. ولكل ممر "نقطة بداية" و"نقطة توقف"، مع تحذير الفلسطينيين بعدم تجاوز نقطة التوقف إلا عند تلقي تعليمات. وأكدت مؤسسة غزة الإنسانية أن هذه الممرات مُؤمّنة من قبل الجيش الإسرائيلي، وحذرت الناس من أن تجاوز نقاط التوقف هذه بدون إذن قد يكون خطيراً. لكن في مركز SDS 4، وسط قطاع غزة، لم يُخصص أي ممر آمن للأشخاص القادمين من الشمال. قتلى قرب شاحنة ووقعت حوادث قتل قرب مراكز توزيع مساعدات لا تتبع لمؤسسة غزة الإنسانية. وأظهر مقطع مُوثّق من 17 يونيو/ حزيران ما لا يقل عن 21 جثة وعدداً من المصابين على طريق كانت تقف فيه مركبات عدة، بينها شاحنة مُتضررة بشدة. وقال شهود عيان لبي بي سي إن طائرات مسيرة ودبابة للجيش الإسرائيلي أطلقت النار على حشد أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات. وأقرّ بيان للجيش الإسرائيلي برصده "تجمّعاً" لأشخاص "قرب شاحنة توزيع مساعدات تعطّلت في منطقة خان يونس، وبجوار قوات للجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة". وأفاد البيان، "الجيش الإسرائيلي على علم بتقارير تفيد بوقوع إصابات جراء إطلاق نار من قِبل قواته بعد اقتراب الحشد". وأعرب عن أسفه "لأي أذى لحق بأشخاص غير متورطين"، مشيراً إلى أن تفاصيل الحادث قيد المراجعة. وقال متحدث باسم الدفاع المدني في غزة إن 50 شخصاً على الأقل قُتلوا في مكان الحادث. ويُظهر الفيديو عدداً من القتلى قرب علامات احتراق على الأرض، بما في ذلك شخص بُترت ساقاه. وأشار مارك كانسيان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إلى عدم وجود حفرة واضحة ناجمة عن الاصطدام، لكنه قال إن حجم الضرر كان، على الأرجح، نتيجة "لكمية كبيرة من إطلاق النار المباشر". نقل جثث وأظهر مقطع فيديو آخر نُشر في 16 يونيو/ حزيران، جرى التحقق من صحته، جثثاً تُنقل على عربة يسحبها حصان عبر شارع الرشيد في شمال غزة، وهو طريق ساحلي رئيسي تستخدمه غالباً شاحنات المساعدات. وقال شرح موجود بجانب الفيديو، إن هؤلاء الفلسطينيين قُتلوا أثناء انتظار المساعدات. في اليوم التالي، نُشرت صور ومقاطع فيديو تحققنا من صحتها على وسائل التواصل الاجتماعي، تُظهر جثة يحملها أشخاص على لوح خشبي على الطريق نفسه. وقالت مؤسسة غزة الإنسانية إن العديد من الحوادث المزعومة كانت مرتبطة بقوافل ومراكز توزيع تابعة لمجموعات أخرى، بينها الأمم المتحدة، وقالت إن تلك المساعدات "تُنهَب من قِبل مجرمين وجهات سيئة". وعَبّر المتحدث باسم المؤسسة عن "رضاه" بشكل عام بعد الشهر الأول من عملياتها، مع توزيع 46 مليون وجبة على مليوني فلسطيني في غزة، لكنه قال إن المؤسسة ترمي إلى زيادة قدرتها التشغيلية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه، ضمن تغييرات أخرى، يقوم بتركيب أسوار ولافتات وفتح طرق إضافية. قال المتحدث باسم مؤسسة غزة الإنسانية "لقد أعربنا عن قلقنا (للجيش الإسرائيلي) بشأن الحفاظ على ممرات آمنة لطالبي المساعدات، لكن للأسف، حاول بعض الأشخاص َسلْك طرق مختصرة خطيرة أو التنقل خلال أوقات محظورة". "في نهاية المطاف، الحل يكمن في توفير المزيد من المساعدات، مما سيُحدث قدراً أكبر من اليقين ويُقلل من الشعور بالإلحاح لدى السكان".

الأعلى للدولة: الهجرة النبوية تذكير بقيم الصبر والوحدة لبناء ليبيا الجديدة
الأعلى للدولة: الهجرة النبوية تذكير بقيم الصبر والوحدة لبناء ليبيا الجديدة

أخبار ليبيا

timeمنذ 8 ساعات

  • أخبار ليبيا

الأعلى للدولة: الهجرة النبوية تذكير بقيم الصبر والوحدة لبناء ليبيا الجديدة

ليبيا – تقدم المجلس الأعلى للدولة بأحر التهاني وأطيب الأمنيات إلى الشعب الليبي الكريم، والأمة الإسلامية جمعاء، بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة 1447 هـ، سائلاً المولى عزّ وجل أن يجعلها سنة خير وبركة وأمن واستقرار. دعوة لاستلهام القيم النبيلة للهجرة وجاء في نص البيان الذي تابعته صحيفة المرصد: 'وفي هذه المناسبة العطرة، التي نستذكر فيها هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما حملته من معانٍ عظيمة في الصبر والثبات والتضحية من أجل بناء مجتمع العدل والحق، يدعو المجلس الأعلى للدولة كافة الليبيين إلى استلهام هذه القيم النبيلة، والعمل بروح المسؤولية والوحدة من أجل تحقيق الأمن والسلم، ودفع عجلة البناء والتنمية في ربوع وطننا الحبيب'. تأكيد على تغليب المصلحة الوطنية كما جدد المجلس تأكيده على أهمية تجاوز الخلافات، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، والمضي قدمًا نحو إرساء دولة القانون والمؤسسات، وتحقيق تطلعات أبناء الشعب الليبي في الاستقرار والعيش الكريم.

«سي إن إن»: ترامب يدرس تعويض إيران ببرنامج نووي سلمي بـ30 مليار دولار
«سي إن إن»: ترامب يدرس تعويض إيران ببرنامج نووي سلمي بـ30 مليار دولار

الوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • الوسط

«سي إن إن»: ترامب يدرس تعويض إيران ببرنامج نووي سلمي بـ30 مليار دولار

كشفت شبكة «سي إن إن» الأميركية أن الولايات المتحدة تدرس استبدال موقع «فوردو» النووي الإيراني ببرنامج يدفع تكاليفه حلفاء واشنطن العرب في الخليج. وأوضحت في تقرير لها مساء أمس الخميس نقلا عن مصادرها أنه من بين الأفكار التي جرى طرحها الأسبوع الماضي والتي ينظر فيها حاليا فكرة أن يقوم حلفاء الولايات المتحدة في الخليج بدفع تكاليف استبدال منشأة فوردو النووية. 30 مليار دولار لإيران وأفادت «سي إن إن» بأن البيت الأبيض يناقش مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لإنشاء برنامج نووي مدني، ويدرس استبدال منشأة فوردو النووية الإيرانية ببرنامج يموله حلفاء الولايات المتحدة في الخليج. وأضافت: من بين الشروط قيد المناقشة استثمار ما يقرب من 20 إلى 30 مليار دولار في برنامج نووي إيراني جديد لا يسمح بالتخصيب وسيجرى استخدامه لأغراض مدنية. فيما تشير المصادر إلى أن «هذه الأموال، برأي السلطات الأميركية، يجب أن تقدمها دول عربية». كما أوضحت أن الحوافز الأخرى تشمل رفع بعض العقوبات المحتملة على إيران والسماح لطهران بالوصول إلى 6 مليارات دولار في حسابات مصرفية أجنبية. وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت يوم الخميس، بحسب الشبكة، بأن الولايات المتحدة تسلك حاليا مسارا دبلوماسيا للمفاوضات مع إيران لتحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط. وقالت للصحفيين: نحن الآن على مسار دبلوماسي مع إيران. ويواصل الرئيس وفريقه، وخاصة المبعوث الخاص ويتكوف، التواصل مع الإيرانيين، ونتطلع إلى سلام طويل الأمد في المنطقة. وأشارت جريدة «فايننشال تايمز» بأن الدول الأوروبية تعتقد بأن مخزون اليورانيوم المخصب الإيراني لم يجر تدميره نتيجة الضربات الصاروخية والقصف الأميركي. القدرات النووية المتبقية لإيران كما أكدت أن الولايات المتحدة لم تقدم لحلفائها في الاتحاد الأوروبي معلومات استخباراتية نهائية عن القدرات النووية المتبقية لإيران. بالإضافة إلى ذلك، تمتنع واشنطن عن إصدار تصريحات واضحة حول كيفية تخطيط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبناء العلاقات المستقبلية مع طهران. وشنت إسرائيل في 13 يونيو هجوما ضد إيران دام 12 يوما لضرب برنامجها النووي، فيما ردت طهران بضربات بالصواريخ والمسيرات ضد عشرات الأهداف في إسرائيل. ودخلت الولايات المتحدة على خط المواجهة بقصف ثلاثة مواقع نووية إيرانية، فيما استهدفت طهران قاعدة «العديد» الأميركية في قطر ردا على الهجوم الأميركي قبل أن يعلن الرئيس دونالد ترامب عن وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل يوم الثلاثاء الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store