
دبي تحتضن أول استراحة منزلية عصرية لسائقي التوصيل
وتتميز الاستراحة بتوفيرها مجموعة من المرطبات الباردة وأثاثاً مريحاً يعكس أجواء المنزل، ما يمكن السائقين من استعادة نشاطهم وتقليل ضغوط العمل خلال ساعات الصيف الحارقة. وقد تم تجهيز المحطة بتصميم داخلي أنيق يتسم بالرحابة والهدوء، ليشعر السائقون بأنهم في منزلهم بعيداً عن ضغوط العمل الشاقة. هذه المبادرة تأتي ضمن جهود الشركة المستمرة لدعم سائقي التوصيل عبر توفير محطات استراحة متنقلة وثابتة في مختلف مناطق الإمارات، تعزز من سلامتهم وتوفر لهم الراحة اللازمة خلال أوقات العمل.
وتشمل برامج الدعم الموجهة للسائقين توفير معدات واقية من الحرارة مثل سترات التبريد وأكياس محلول الشوارد، إضافة إلى توزيع المياه الباردة يومياً في مواقع العمل المختلفة، في خطوة تعكس الالتزام المستمر بضمان صحة وسلامة هذه الفئة الحيوية من العاملين في قطاع التوصيل، الذين يعانون من تحديات مناخية وصحية كثيرة خلال أشهر الصيف.
وقال يزن أبو رقبة، رئيس شؤون العمليات في ديليفرو الشرق الأوسط: «نسعى لتعزيز التزامنا بسلامة السائقين وضمان أقصى درجات الراحة لهم، خصوصاً خلال فصل الصيف. تتيح هذه الاستراحة للسائقين فرصة الاسترخاء وكأنهم في غرفة معيشة، وهو تعبير عن تقديرنا العميق لجهودهم المستمرة».
وأكد سيدهارث سيفابراكاش، رئيس التسويق في هوم سنتر، أن «تصميم المحطة يعكس حرصنا على توفير بيئة مريحة تلبي احتياجات السائقين اليومية، من المقاعد المريحة إلى نقاط شحن الهواتف، دعماً لشريحة تمثل عماد المجتمع وتسهم في رفده بخدمات ضرورية».
وتعد هذه الاستراحة المنزلية جزءاً من سلسلة مبادرات صيفية أطلقتها ديليفرو، تهدف إلى تعزيز رفاهية سائقي التوصيل وتحسين ظروف عملهم، خصوصاً في مواجهة التحديات المناخية القاسية التي تميز فصل الصيف في دبي، وهو ما يعكس حرص الجهات المعنية على توفير بيئة عمل صحية وآمنة لهذه الفئة، وتقديرهم للدور الحيوي الذي يقومون به في دعم منظومة الخدمات اللوجستية والتوصيل في دبي.
وتوفر «ديليفرو» لسائقيها حافلات «رو» المكيفة كنقاط استراحة متنقلة ونقاط راحة ثابتة في مواقعها لتوزيع المياه يومياً، بالإضافة إلى سترات التبريد وأغطية حماية للهواتف والدراجات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
جمعية المعلمين تكرّم الفائزين بجائزة التميز التربوي
كلباء: محمد الوسيلة شهد الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة بكلباء، أمس الأول بمسرح جامعة كلباء، احتفال جمعية المعلمين برواد التعليم في المدينة الحائزين جائزة التميز التربوي، وذلك بحضور صلاح الحوسني رئيس مجلس إدارة الجمعية وأعضاء مجلس الإدارة وماريا الانصاري مدير النطاق التعليمي (3.5) بكلباء. كرم الشيخ هيثم القاسمي نخبة من المعلمين والمعلمات المتميزين الذين جسّدوا التميز سلوكاً وممارسة وارتقوا بمهنتهم إلى آفاق الريادة والقدوة عبر إنجازاتهم المشرفة ومبادراتهم الرائدة التي تجاوز أثرها جدران الصفوف ليصل إلى المجتمع بأسره. وقال صلاح الحوسني ل «الخليج»: إن الجائزة أطلقتها الجمعية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتوجت نجاحاتها اليوم بتكريم نخبة من المعلمين بمدينة كلباء بعد اختيارهم طبقا لمعايير معيّنة بالأداء والابتكار والالتزام والابداع، وقدم الشكر إلى الشيخ هيثم بن صقر القاسمي على رعايته الكريمة للجائزة، وإلى جميع من أسهم في هذا الإنجاز من إدارات مدرسية ولجان تقييم وزملاء، كما هنأ المكرمين، معربا عن أمله في استمرار التعاون بين الجمعية والوزارة لخدمة قضايا التعليم. بدورها أوضحت موزة الكندي مدير فرع جمعية المعلمين بكلباء، أن التكريم يأتي انطلاقاً من رؤية الجمعية المستمدة من الدعم اللامحدود لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والرئيس الفخري للجمعية، وأن جائزة رواد التميز التربوي تؤكد أهمية تمكين ودعم المعلم باعتباره ركيزة النهضة التعليمية، وهي ليست مجرد تكريم، بل رسالة عرفان ووفاء ووسام اعتزاز وافتخار، واعتراف مستحق بالجهود المخلصة للمعلمين المتميزين.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«مجلس بن نعيف» في العين يحتفي بـ 23 طالباً متميزاً
احتفى مجلس الكاتب والمؤرخ محمد سيف بن نعيف العامري، بتكريم 23 طالباً من المتميزين والمتفوقين من أبناء منطقة العين، تزامناً مع «عام المجتمع»، بحضور الشيخ الدكتور سالم محمد بن ركاض، عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، ورئيس مجلس إدارة «جمعية الإمارات للسرطان»، والشيخ سالم حمد بن ركاض، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وعدد من الشخصيات وجمع من الأهل والمعلمين. وأكد الشيخ الدكتور سالم بن ركاض، أن الوطن يفتخر بشبابه الذين يستلهمون أفكار صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤيته في بناء جيل يواكب العصر في جميع المجالات. وقال محمد سيف بن نعيف: إن مسيرة النجاح والتفوق في دولة الإمارات تلقى اهتماماً من القيادة الرشيدة، لأن التعليم ضمانة أساسية لاستدامة نجاح وطننا الغالي، وتحصين الأجيال بالعلم والمعرفة. وفي الختام كرّم الشيخ سالم محمد بن ركاض، والشيخ سالم حمد بن ركاض، وصاحب المجلس الخريجين وقدّموا لهم الميداليات والأوشحة. ثم أقيمت مأدبة عشاء على شرف الطلبة والمدعوين.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
«الإيسيسكو»: رؤيتنا ربط الأجيال الجديدة بواقعهم البيئي
أكّد المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» في الشارقة، أن دعم الإبداع والابتكار والاهتمام بالبيئة، وتكامل الجهود التربوية والمعرفية، يُعدّ من أهم الأولويات الاستراتيجية التي تسهم في بناء جيل متمكن، واعٍ، ومتصالح مع مجتمعه وبيئته. وقال سالم عمر سالم، مدير المكتب: إن تمكين الأجيال الجديدة من أدوات المعرفة، وربطهم بثقافتهم وواقعهم البيئي والاجتماعي، يمثل ركيزة أساسية في رؤية المنظمة، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية، خاصة خلال الإجازات الصيفية، تشكل فرصة ثمينة لتعزيز المهارات والوعي عبر برامج تجمع بين التعليم والترفيه والتفاعل المجتمعي. وأوضح أن الإيسيسكو تضع في صلب توجهاتها تمكين الأطفال واليافعين بمبادرات نوعية تدمج العلوم بالثقافة، وتفتح آفاق التفكير النقدي والإبداعي، وتدعو للتعامل الواعي مع قضايا البيئة، من منطلق المسؤولية المجتمعية، والهوية الحضارية التي لطالما ارتبطت في ثقافتنا الإسلامية بالتوازن مع الطبيعة. وأضاف أن البرامج التي يُنفذها المكتب الإقليمي في الشارقة، بالتعاون مع مختلف المؤسسات التربوية والثقافية والعلمية، تُعنى بتقديم محتوى معرفي محفّز يربط النشء بقيمهم الأصيلة ويؤهلهم لفهم تحديات العصر، لافتاً إلى أن دعم الإبداع في مجالات مثل الرسم، والابتكار العلمي، ومشاريع الاستدامة، لم يعد ترفاً بل ضرورة تنموية. وشدد على أن وعي الأجيال بقضايا البيئة والتغير المناخي والاقتصاد الأخضر، يجب أن ينطلق من المدرسة والحي والمخيم الصيفي، وأكد أن المكتب يعمل على بناء جسور معرفية بين الأطفال والمجتمع بالأنشطة التي تنفذ في المخيمات الصيفية، والمتاحف، والمراكز العلمية. وأضاف أن الإيسيسكو تؤمن بأن الثقافة لا تقتصر على الكتب والمناهج، بل تتجلى في السلوك اليومي والقرارات الفردية، لذا فإن غرس القيم البيئية، وتنمية الحس الإبداعي، وتعزيز التفكير الناقد لدى الأطفال، يُعدّ استثماراً طويل الأمد في بناء مواطنين إيجابيين يشاركون في صناعة السياسات مستقبلاً.