
أخبار العالم : ما لا تعرفه عن الصواريخ البالستية وفرط صوتية
الأحد 15 يونيو 2025 02:00 مساءً
نافذة على العالم - التعليق على الفيديو،
ما لا تعرفه عن الصواريخ البالستية وفرط صوتية
ما لا تعرفه عن الصواريخ البالستية وفرط صوتية
14 يونيو/ حزيران 2025
هاجمت إسرائيل في 13 من يونيو حزيران مواقع نووية إيرانية أدت لمقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين البارزين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "تم القضاء على أهم منشآت النظام لتخصيب اليورانيوم، وقسم كبير من ترسانة صواريخه البالستية".
بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي، ردت إيران باستهداف "عشرات الأهداف و القواعد والبنى التحتية العسكرية" في إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الطريق
منذ ساعة واحدة
- الطريق
مراسل القاهرة الإخبارية: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي ويتمسك بعدم الانخراط في الحرب
الأحد، 15 يونيو 2025 10:16 مـ بتوقيت القاهرة قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن تقارير أمريكية كشفت عن رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، رغم الدعم التقليدي الذي تُظهره واشنطن لإسرائيل. وأضاف جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الخطة نُقلت إلى ترامب من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أن ترامب رفضها بدعوى أن إيران لم تهاجم أمريكيين بشكل مباشر، وبالتالي لا مبرر لاستهداف قياداتها السياسية أو الدينية. وأوضح أن هذا الموقف يتماشى مع نهج ترامب المعلن حاليًا، إذ دعا خلال اليومين الماضيين إلى وقف الحرب بين إيران وإسرائيل، مشبّهًا الوضع باتفاق السلام الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين الهند وباكستان، وكان الدافع الرئيسي له الاقتصاد والتجارة. وأشار إلى أن ترامب نفى أكثر من مرة أي علاقة للولايات المتحدة بالهجمات الأخيرة التي استهدفت إيران، مؤكدًا أن بلاده لن تدخل في مواجهة مباشرة إلا في حال استهداف إيران للمصالح أو المواطنين الأمريكيين، ملوّحًا في الوقت نفسه باستخدام «قوة غير مسبوقة» إذا حدث ذلك. وحول ردود الفعل السياسية داخل الولايات المتحدة، قال جبر إن هناك انقسامًا حادًا في الكونجرس والإدارة الأمريكية، فقد بعث عدد من أعضاء الكونجرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري برسالة إلى ترامب يعبّرون فيها عن دعمهم للضربة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، مستندين إلى معلومات حول تهديد نووي وشيك، واستمرار طهران في تخصيب اليورانيوم وانتهاك معاهدة حظر الانتشار النووي، إلى جانب اتهامات بـ«دعم الإرهاب في المنطقة» والتسبب في مقتل جنود أمريكيين خلال العام الماضي. ومع ذلك، لم تعلن الإدارة الأمريكية الحالية دعمها العلني للهجوم الإسرائيلي، كما أنها لم تُدن الرد الإيراني على إسرائيل، وهو ما يُعد خروجًا عن السياق التقليدي للموقف الأمريكي.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
أمريكا وإدارة الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية
شكلت الجولة الحالية من المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران, تحولا نوعيا فى قواعد الاشتباك التقليدية بين البلدين التى سادت خلال الفترات الماضية, التى اقتصرت على ضربات إسرائيلية محدودة ضد المنشآت العسكرية الإيرانية ورد إيران عليها بصواريخ باليستية بعيدة المدى. فقد تجاوزت إسرائيل فى هجومها الذى بدأ فجر الجمعة 13 يونيو ما اعتبرته إيران خطوطا حمراء, حيث استهدفت لأول مرة وبشكل مباشر وواسع المنشآت النووية الإيرانية فى مفاعل نطنز ومؤسسة فوردو المحصنة وأراك وبوشهر وغيرها إلى جانب اغتيال ستة علماء نوويين إيرانيين , كما استهدفت قيادات عسكرية إيرانية، وعلى رأسهم رئيس أركان الجيش الإيرانى محمد باقرى ورئيس الحرس الثورى حسين سلامى وأكثر من 20 قيادة عسكرية أخرى, إضافة إلى استهداف مصانع إنتاج الصواريخ الباليستية ومنصات إطلاقها والعديد من القواعد العسكرية المنتشرة فى المدن الإيرانية, وفى المقابل قامت إيران بعد استيعاب هذه الضربات الموجعة, والتى كشفت عن اختراق أمنى كبير, بالرد بموجات عديدة من الصواريخ الباليستية, ضمن عملية الوعد الصادق 3, طالت المدن الإسرائيلية الكبرى خاصة تل أبيب وأوقعت العديد من الضحايا من القتلى والمصابين, ليدخل الطرفان فى صراع مفتوح على كل السيناريوهات. الموقف الأمريكى من التصعيد الحالى بين إسرائيل وإيران يرتكز على عدة أبعاد: أولا: حرصت الإدارة الأمريكية على عدم الانخراط بشكل مباشر فى الصراع, وتأكيد أن الضربات الإسرائيلية ضد إيران بشكل منفرد رغم إقرارها بأنها كانت على علم بتلك الهجمات, لكن الهجوم الإسرائيلى على إيران بهذا الحجم وتوسيع نطاق الأهداف خاصة المنشآت النووية لم يكن ليتم إلا بضوء أخضر أمريكى وبدعم عسكرى ولوجيستى كامل وهو ما اعترف به الرئيس ترامب حيث أشار إلى أن إسرائيل قامت بضربات ناجحة بالعتاد الأمريكى العظيم. كما أن الرئيس ترامب أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل لأول مرة باستهداف المنشآت النووية الإيرانية على خلاف إدارة بايدن وأوباما، واللتين نجحتا فى كبح الاندفاع الإسرائيلى وعدم استهداف المنشآت النووية الإيرانية, كما حدث فى المواجهة التى جرت بين البلدين فى أكتوبر الماضى على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة, حيث اقتصرت الضربات الإسرائيلية فقط على المنشآت العسكرية. وبالتالى يمكن القول إن هناك تنسيقا كاملا بين الجانبين الأمريكى والإسرائيلى فيما يتعلق بتوقيت وطبيعة الضربات الإسرائيلية على إيران, فتوقيت الضربة جاء فى اليوم الـ61 لمهلة الرئيس ترامب التى منحها لإيران, والتى تقوم على إما التوصل إلى اتفاق نووى جديد خلال شهرين، وإما ستواجه بعواقب وخيمة, وضغط ترامب بالفعل على نيتانياهو لعدم شن الضربات واستنفاد الخيار الدبلوماسى أولا, وهو ما اعترف به نيتانياهو عندما أشار إلى تأجيل الضربة لإيران من أبريل الماضى إلى يونيو, ومع تعثر جولات المفاوضات النووية الخمس السابقة بين أمريكا وإيران, سمح ترامب لنيتانياهو بالهجوم الواسع على إيران بعد انقضاء مهلة الشهرين. ثانيا: تسعى إدارة ترامب إلى توظيف الضربات الإسرائيلية الموجعة لإيران سياسيا فى الضغط على النظام الإيرانى لدفعه نحو تقديم تنازلات والتوصل لاتفاق نووى جديد وفقا للشروط الأمريكية والتى تضمنها مقترح مبعوث الرئيس ترامب ويتكوف, والتى ترتكز بشكل أساسى على تصفير البرنامج النووى الإيرانى وتفكيكه, من خلال وقف إيران للتخصيب، وإنشاء بدلا من ذلك اتحاد إقليمى لتخصيب اليورانيوم يقوم بتزويد إيران فقط باليورانيوم المخصب بنسبة 3% اللازمة للأغراض السلمية، خاصة إنتاج الكهرباء والأبحاث العلمية, إضافة إلى تخلص إيران من كمية اليورانيوم المخصب التى تمتلكها, والتى تصل إلى 409 كليو جرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%, وتصل إلى 9247 كيلو جراما من اليورانيوم المخصب بجميع درجاته, كذلك تخلص إيران من أجهزة الطرد المركزى المتقدمة، خاصة من نوع آى6, أى شل قدرة إيران فى إمكانية تخصيب اليورانيوم بنسبة مرتفعة وبالتالى إمكانية إنتاج السلاح النووى فى أى وقت, وهذا بالطبع ما رفضته إيران وشددت على حقها فى تخصيب اليورانيوم على أراضيها, مع تقديم ضمانات لتبديد المخاوف الأمريكية والغربية بشأن عدم إنتاجها للسلاح النووي, مع مطالبتها برفع العقوبات الأمريكية أولا. وبالتالى يسعى ترامب من خلال تجريد إيران من قوتها العسكرية وإضعافها أن يدفعها للتوصل إلى اتفاق جديد, فى إطار إعطاء فرصة ثانية لإيران وإلا ستكون الضربات الإسرائيلية أشد شراسة. ثالثا: إدارة أمريكا للصراع الحالى بين إسرائيل وإيران والتى تقوم على المزج بين سياسة العصا والجزرة, أى السماح لإسرائيل باستمرار الهجمات ودعمها عسكريا, وبين الدعوة إلى استئناف المفاوضات النووية والتوصل إلى اتفاق نووى جديد, قد تقود بالفعل إلى الهاوية, فعدم كبح إدارة ترامب لاندفاع حكومة نيتانياهو ومنعها من توسيع نطاق الصراع، خاصة المنشآت النووية واغتيال القيادات الإيرانية, قد يقود بالفعل إلى توسيع نطاق الحرب, خاصة أن النظام الإيرانى يواجه الآن تحديا وجوديا، وقد يضطر من أجل الحفاظ على بقائه التوجه بالفعل نحو خيار امتلاك سلاح نووى, رغم الضربات التى وجهت لبعض المنشآت النووية, حيث إن هناك مؤسسات محصنة تحت الأرض مثل منشآت فوردو. التصعيد الإقليمى بين إسرائيل وإيران ينذر بعواقب خطيرة على الأمن والاستقرار فى المنطقة, وتداعيات سلبية اقتصادية وأمنية وسياسية, ويتطلب دورا أكثر فاعلية من جانب الولايات المتحدة لضبط مسار التفاعلات ومنع خروج الأمور عن السيطرة بالضغط على الجانب الإسرائيلى من ناحية والتركيز على إبرام اتفاق نووى جديد لنزع فتيل الانفجار فى المنطقة.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
النهاية لم تكتب بعد
من المقولات الراسخة فى تحليل الحروب «من اليسير معرفة لحظة بدء الحرب، بينما من الصعوبة إلى حد الاستحالة أحيانا معرفة النهاية وكيف ستكون نتائجها». إسرائيل بدأت عدوانها السافر على إيران بعد عملية خداع ومناورة أمريكية إسرائيلية، بدا فيها الرئيس ترامب وكأنه يحذر نيتانياهو من شن عملية عسكرية ضد المنشآت الإيرانية النووية، مع تفضيل التفاوض وصولا إلى اتفاق يُنهى قدرات إيران فى تخصيب اليورانيوم، ويحول دون امتلاكها قنبلة نووية، ما يحقق الهدف الإسرائيلى الأمريكى الأسمى فى تجريد إيران من أهم قدراتها العلمية بشقيها السلمى الثابت، والعسكرى المحتمل نظريا. الخداع الأمريكى الإسرائيلى لم يكن مُحكما، رغم تغريدات الرئيس ترامب المراوغة، فكل الدلائل كانت تصب فى حتمية شن إسرائيل عدوانا كبيرا وشرسا مدعوما من قبل واشنطن بالمعلومات والخرائط والقنابل شديدة التدمير، وطائرات الإمداد بالوقود والتشويش على منظومات الدفاع الجوى الإيرانية فى توقيتات محددة بدقة فى أثناء شن الغارات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية المختلفة. كان التقدير الإسرائيلى الأمريكى أن ضربة مكثفة للمنشآت النووية الإيرانية، وقتل العديد من العلماء والقيادات العسكرية، سوف تُحرم إيران من كل أوراق التفاوض، ما يدفعها الى الإذعان والانصياع الكامل لكل ما تطلبه واشنطن، وبذلك تنتهى حقبة لعبت فيها طهران أدواراً رئيسية فى سياسات الشرق الأوسط، وتبدأ معها حقبة إسرائيل المتوحشة، مشبعة بالعنجهية والاستعلاء الصهيونى غير المحدود، كما بشر بذلك نيتانياهو اكثر من مرة فى الأشهر الأخيرة، معتبرا أن إسرائيل تعيد هيكلة الإقليم ككل بقيادتها المطلقة، ليس كمجرد وكيل للغرب، بل كقائد له الكلمة العليا فى الإقليم ككل. ومن اليسير ملاحظة أن أهداف إسرائيل وواشنطن لم تتوقف عند حد إنهاء قدرات التخصيب الإيرانية، بل تطورت إلى إنهاء كل القدرات النووية الإيرانية، ثم تطور الأمر إلى القضاء على النظام، وتحريض الإيرانيين على التمرد وهدم النظام وخلق فوضى تحقق لإسرائيل بعضا من طموحاتها الاستعمارية. وفقا لمجريات الأحداث فى الأيام الثلاثة الماضية، ورغم إصابة العديد من منشآت إيران النووية وفقدان عدد من قيادات الصف الأول فى الجيش والحرس الثورى الإيرانى، فإن قدرة إيران على الرد بالصواريخ والطائرات المسيرة، والآخذة فى التصاعد، والوصول إلى العديد من المواقع العسكرية والمطارات ومقار الموساد والتجسس السيبرانى فى قلب تل أبيب، وتحقيق إصابات كبيرة رغم قيود النشر المعمول بها فى الكيان، تبدو نظرية إسرائيل فى التفوق المطلق وإذلال إيران، ثم التحول إلى قوى أخرى فى الإقليم، نظرية عبثية، غير قابلة للتحقق، ولها نتائج عكسية على وجود إسرائيل ذاتها. صحيح أن الدعم الأمريكى العسكرى والسياسى لن يضعف، والدعم البريطانى المباشر للمشاركة فى العدوان الإسرائيلى على إيران بات مكشوفا ومُعلنا عنه رسميا من قبل لندن، لكن قضية الوجود ذاتها لا تقف عند حد القدرات العسكرية مهما كانت كبيرة، إذ تتعلق أساسا بمدى إيمان المجلوبين من دول متباعدة بمشروعية البقاء فى أراض مغتصبة لا حق لهم فيها. ذلك الإيمان ورغم كل عمليات اصطناعه قسرا، طوال العقود الثمانية الماضية، بات يواجه الحقائق المرة، فالمستقبل لأصحاب الأرض الأصلاء، وأصحاب الحضارة والتاريخ المتجذر فى النفوس، وليس للغرباء. لن يقف العدوان الإسرائيلى عند حد إيران، فنيتانياهو له موقف مُعلن وصريح، يتجاوز إيران إلى كل العالم الإسلامى، معتبرا رسالته الكبرى تتمثل فى إنهاء القدرات العلمية والمادية للدول الإسلامية كافة فى امتلاك أى قدرات نووية سلمية أو غير سلمية، وذكر باكستان بوضوح لا لبس فيه، كهدف تال للقضاء على قدراتها العسكرية النووية، بعد الانتهاء من مهمة إيران وفقا لتطلعاته العدوانية الصارخة. هذا التفكير العدوانى والاستعلاء الاستعمارى للكيان، يؤكد أن المعركة الجارية مع إيران الآن ليست نهاية الطريق، بل هى بداية لعدوان أكبر، سيجر بالفعل الكثير من الدول إلى التورط المباشر فى مواجهات كبرى، حفظا لوجودها، وفى النهاية المؤجلة بعض الوقت، سيُعاد تشكيل الشرق الأوسط وجنوب آسيا على نحو كارثى، لن تبقى معه أى كيانات مصطنعة، فقط أصحاب الأرض والحضارة والتاريخ هم الباقون. انظروا الى باكستان ورؤيتها التى عبر عنها وزير خارجيتها بضرورة الوقوف ومساندة إيران، لان العقل الاستراتيجى والسياسى الباكستانى يدرك تماما ما تضمره إسرائيل ومن ورائها دول كبرى فى العالم، وفى الجوار الباكستانى ذاته، تؤمن بما تؤمن به نخبة التطرف والعدوان الإسرائيلية، وتوفر لها كل أسباب العدوان والدمار. وفى الخلفية قناعات مضمرة بمواجهة الإسلام والعالم الإسلامى ومحاصرته فى دائرة الضعف والتخلف. لقد أرسلت إسلام أباد تحذيرا واضحا إلى كل من واشنطن ولندن وموسكو، انه فى حالة قيام إسرائيل بمهاجمة إيران نووياً، ستضطر لمهاجمة إسرائيل نوويا. تحذير قوى يوضح إلى اى حد يمكن ان تتطور الأمور لتصبح كارثة إقليمية عالمية كبرى، الإشارات من طهران تنذر بإغلاق مضيق هرمزإن تطورت الأمور إلى نقطة يصعب فيها السيطرة على مجريات المواجهة العسكرية. المهم ملاحظة ان طهران بعد أن فقدت شقا مهما من قدرات الدفاع الجوى بعد الهجوم الإسرائيلى الاول، تمكنت من تشغيل منظومات جديدة، وصلت إليها من الأصدقاء، أصابت وأوقعت عددا من الطائرات الإسرائيلية أمريكية الصنع، وأسر 3 من طياريها، وفقا للمعلن. ومن اقصى شرق آسيا، تعلن كوريا الشمالية استعدادها لمساعدة إيران، ومعروف ان لدى بيونج يانج قدرات صاروخية معتبرة، من حيث الحمولة التفجيرية والمسافات البعيدة. وتلك بدورها لم تكن فى الحسابات الإسرائيلية الأمريكية، هكذا تتفاعل التطورات على الارض، وتخرج عن مسارها المرسوم أمريكيا وإسرائيليا، وتجذب كثيرين لتكون لهم كلمة حاسمة، لم تتصورها عقول مريضة بالعنجهية والكذب والنفاق.