
الرئيس بزشكيان يرعى تشغيل مصفاة دهلران الـ NGL 3100
وُضع هذا المشروع الضخم موضع التنفيذ خلال حفل حضره، ممثل الولي الفقيه في المحافظة وإمام صلاة الجمعة في إيلام، حجة الإسلام أحمد كرامي، ومحافظ إيلام، جراغي، وممثل أهالي المحافظة في مجلس الشورى الإسلامي، النائب قبردي، والرئيس التنفيذي لمجموعة الاستثمار التابعة لصندوق التقاعد، وقائد الحرس أمير المؤمنين (ع) في المحافظة، ومجموعة من مسؤولي المحافظات والأقضية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ ساعة واحدة
- موقع كتابات
قانون القوة في العراق المعاصر بين وهم الشعارات وحقائق الميدان
إنَّ ما جرى للعراق بعد عام 2003 يمثل تجسيدًا حيًّا للقاعدة التاريخية التي تقول إنّ من لا يمتلك أدوات القوة يصبح ساحة لتصفية الحسابات… ؛ فإسقاط نظام صدام الاجرامي لم يكن انتصارًا للشيعة أو للسنة أو لأي مكوّن محلي، بل كان قرارًا استراتيجيًا أمريكيًا، صُمّم وفق مصالح القوى الكبرى… ؛ وما أن انهار النظام، حتى تكشّفت حقيقة التوازنات: الشيعة، الذين ظنوا أن سقوط صدام يعني بداية عهد جديد لهم … ؛ حتى اكتشفوا أن الطريق إلى الحكم لم يكن مفروشًا بالورود، بل بالألغام والمفخخات والتفجيرات الانتحارية . أول هذه الألغام كان الإرهاب المنظم: الاف الانتحاريين الذين تدفقوا من دول عربية وإسلامية – وعلى رأسها فلسطين وسوريا والسعودية والأردن … الخ – فقد حوّلوا بغداد ومدن الجنوب إلى أنهار من دماء… ؛ وهنا برز السؤال المؤلم : لماذا يُستباح الدم الشيعي رغم أنهم لم يحاربوا هذه الشعوب يومًا؟! الجواب بسيط: لأن ميزان القوة مختل، ولأن حسابات السياسة العربية والإسلامية قامت على الطائفية ونزع الشرعية عن الشيعة مهما قدّموا من تضحيات في سبيل قضايا العراق او الامة العربية او الامة الاسلامية . ثم جاء اللغم الثاني: الاحتلال الأمريكي نفسه… ؛ فبينما حاولت بعض القيادات الشيعية الركون إلى أمريكا لضمان بقاء النظام الجديد… ؛ اكتشفوا سريعًا أن واشنطن تتعامل معهم كأدوات مؤقتة، وليس كشركاء دائمين … ؛ ومتى ما انتفت الحاجة، تُرك العراق لمصيره … ؛ وتخلصوا من الساسة بألف عذر وعذر … ؛ و لقد كان المشهد أشبه بما قاله كيسنجر: '… أن تكون صديقًا لأمريكا أمر قاتل'… ؛ فحين قررت الولايات المتحدة الانسحاب عام 2011 ، لم تترك وراءها عراقًا قويًا، بل عراقًا هشًا ممزقًا، محاطًا بالأعداء، ومخترقًا بالطائفية والفساد والجماعات المسلحة والعصابات الارهابية والمافيات الاجرامية . اللغم الثالث تمثل في الاندماج غير المدروس بمحور المقاومة… ؛ فالفصائل العراقية التي رفعت شعار مقاومة الاحتلال الأمريكي، ثم الانخراط في الصراع مع إسرائيل عبر التحالف مع إيران وحزب الله وسوريا واليمن … ؛ وجدت نفسها في قلب معركة إقليمية أكبر من حجمها… ؛ و هنا تكرر الخطأ التاريخي : التضحية بالدماء والقدرات في ساحات خارجية، بينما الداخل العراقي يغرق في الفساد والفوضى وضعف الدولة والتهديدات والتحديات الداخلية … ؛ والنتيجة: آلاف الشهداء العراقيين الذين سقطوا في سوريا واليمن ولبنان وغيرها ، لكن العراق لم يجنِ من ذلك إلا المزيد من العزلة والعداء، بل حتى حلفاؤه المفترضون لم يعترفوا له بفضل أو تضحية…!! وفي خضم هذه الألغام الثلاثة – الإرهاب، الاحتلال، المحاور الخارجية – تكشفت حقيقة مرّة: أن الشيعة، وهم الأغلبية العددية في العراق، ظلوا أضعف من أن يفرضوا مشروعًا وطنيًا جامعًا… ؛ فبدل من أن يوظفوا قوتهم الديموغرافية في بناء دولة مؤسسات، انجرّوا إلى صراعات جانبية، وانقسموا فيما بينهم على زعامات ومصالح فئوية… ؛ فصار الشيعي يحارب الشيعي، والفصيل يقاتل الفصيل، وكأنما أعادوا إنتاج مأساة التاريخ في نسخة جديدة. إنّ قراءة هذا المشهد تؤكد أن ما يجري ليس صدفة، بل هو تكرار لسنن القوة والضعف: ففي ثورة العشرين، اصطدم الشيعة بالإمبراطورية البريطانية بلا عُدة ولا سند، فدفعوا الثمن غاليًا… ؛ وفي العقود اللاحقة، زُجوا في معارك العرب وقضايا فلسطين، فلم ينالوا إلا الجفاء والاتهام… ؛ وفي الحاضر، أعادوا الخطأ نفسه بدخولهم في مواجهة مع أمريكا وإسرائيل عبر بوابة المحاور، فخسروا الداخل والخارج معًا. إن العراق اليوم بحاجة إلى مراجعة عميقة، لا تقوم على الشعارات أو العاطفة أو فكرة 'نصرة الآخرين'، بل على إعادة بناء القوة الذاتية : دولة قوية، جيش موحد، اقتصاد متين، وإرادة سياسية مستقلة… ؛ فالقوة وحدها هي التي تمنح الحق معناه، وتحوّل التضحيات إلى مكاسب، وتجعل الآخرين يحسبون حسابًا للعراق وأهله ألف حساب .


موقع كتابات
منذ ساعة واحدة
- موقع كتابات
قمة ألاسكا: احتدام الاستقطاب الايديولوجي وسياسة تعميق التناقضات بين أمريكا وروسيا!
كان لانهيار الاتحاد السوفيتي آثارا انعكست على صعيد السياسة الخارجية الروسية واستراتيجيتها وسماتها، كما انعكست على واقع السياسة الدولية عموما والتي نجم عنها تفرد السياسة الدولية بقطب واحد هو الولايات المتحدة الأمريكية. هذه الآثار في ظل الأزمات الداخلية الاقتصادية منها والسياسية التي عصفت بالاتحاد السوفيتي وورثتها روسيا عنه، جعل عملية صياغة الاستراتيجية الروسية في إطارها الخارجي ذات تناقضات ما بين الواقع الجديد والواقع السابق، وما بين الإمكانيات الجديدة ومتطلبات عملية التنمية الداخلية والإصلاحات المناطة بأي قيادة سياسية قادمة. والآن تحتل روسيا أهمية خاصة، ليس فقط لأنها لا تزال قوة عالمية عظمى بالمعيار العسكري، وبمعيار المساحة، والموارد الاقتصادية، والقدرات الكامنة العلمية والتكنلوجية، ولكن نظرا لما شهدته، منذ تولي فلاديمير بوتين رئاستها عام 2000، من خطوات جادة للعودة إلى مسرح السياسة العالمية بعد سنوات من تفكك الإمبراطورية. في السياق ذاته، تمتلك روسيا أهمية مضاعفة بالنظر إلى ما تمثله من ميراث الإمبراطورية السوفيتية التي ظلت تحتل مكانة القطب العالمي، في ظل عالم ثنائي القطبية لأكثر من نصف قرن. وعلى الرغم من حقيقة انتهاء صراع القطبية، وظهور عالم تعاوني جديد مختلف ومغاير، لا تزال المواقف الروسية في مجلس الأمن لها قوة لا يستهان بها. وفي السنوات الأخيرة، تبنت روسيا مواقف في سياستها الخارجية أحيت التطلعات بعودة التوازن إلى قمة العالم. إن روسيا بمنظورها الجديد تبحث عن توازن في إطار نظام دولي متوازن في تعدد القوى. خاصة في ظل حالة ضعف قبضة الولايات المتحدة الأمريكية على أرضية هذا العالم، وصعود قوى دولية أخرى كالصين والهند والبرازيل وغيرها، والتي باتت تشكل قوى تتقاسم النفوذ وتأخذ من الولايات المتحدة الأمريكية. وعلى الرغم من احتدام الاستقطاب الأيديولوجي وسياسة تعميق التناقضات هما السمة الغالبة على تاريخ العلاقات ما بين القطبين، فإن ذلك لم يمنع حدوث انفراج في العلاقات بينهما في بعض الأحيان. خير مثال على ذلك، زيارة الرئيس الأمريكي ريتشاردنيكسون لموسكو في عام 1973، وما نتج عنها من صياغة لمجموعة مبادئ تتعلق بتجنب المواجهة العسكرية والأزمات النووية ونبذ استخدام القوة، وما تبعها من زيارة الزعيم السوفيتي بريجنيف لواشنطن في عام 1973. إلا أن سرعان ما انتهت فترة الوفاق وعاد الاحتدام الأيديولوجي وسياسة تعميق التناقضات بينهما، وذلك بعد تدخل الاتحاد السوفيتي في أفغانستان عام 1979، وغزو فيتنام لكمبوديا. وقد أدت تلك الأحداث إلى اشتعال الحرب الباردة من جديد. وقام الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر باتباع سياسة تقوم على تعميق التناقضات بين الصين والاتحاد السوفيتي، وتكثيف التواجد النووي في كل من أوروبا ومنطقة الخليج. واستكمل رونالد ريغان هذه الاستراتيجية، وعمل على تسريع سباق التسلح وإطلاق مبادرة الدفاع الاستراتيجي عام 1983. وغير ذلك كان لروسيا حضور بارز في موضوع الملف النووي الإيراني الذي جرى التوصل إليه في يوليو عام 2014. لاسيما كانت مساعي بوتين في هذا الاتجاه، هي تغيير نهج السياسة الأمريكية، وتحديدا أن تتعامل واشنطن مع موسكو كشريك في الشأن الدولي. ثم جاءت الحرب الروسية الأوكرانية، لاسيما أن تحرك بوتين اتجاه أوكرانيا له مبررات تاريخية، لأن الوقائع التاريخية تؤكد على أن هناك صلة وثيقة بين أوكرانيا مع روسيا سواء كانت روسيا القيصرية أو روسيا الشيوعية، بدليل أن كييف عاصمة أوكرانيا كانت تسمى (روسيا الكييفية). وإذا ما تحدثنا عن تبلور أول كيان سياسي في هذه المنطقة في القرن الثالث عشر هو (كييف روسيا) إلى درجة أن روسيا في أثناء الفترة الشيوعية تخلت طوعا عن أقاليم كانت تابعة لها مثل شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا، مع العرض أن روسيا حصلت عليها بالحرب مع الإمبراطورية العثمانية. في الوقت نفسه يسعى الرئيس بوتين إلى عملية تصحيح استراتيجي، بمعنى أنه يرجع هذه التصحيح إلى ما انتهت به الحرب الباردة، تلك الحرب التي تركت أسئلة معلقة، وهذ الأسئلة تُذكرنا بنهاية الحرب العالمية الأولى والغرامات والتبعات الكبيرة التي كانت على عاتق ألمانيا، فحاولت ألمانيا تصحيح الطريقة التي انتهت بها الحرب العالمية الأولى والتي ترتب عليها الحرب العالمية الثانية، فأنتهى الأمر إلى خلق نظام دولي جديد. بمعنى أن الطريقة الخاطئة التي انتهت بها الحرب الباردة كانت نتائجها ما يشهده العالم اليوم من صراعات، وروسيا تحاول تصحيح الاخطاء مما سينتهي الأمر إلى خلق نظام دولي جديد. وفقا لما تقدم، كان من الطبيعي أن القمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، التي عُقدت الجمعة في ولاية ألاسكا، لم تُسفر عن أي اتفاق والتوصل إلى حل أو لوقف الحرب في أوكرانيا. ولم ينتج عن المحادثات أي خطوات ملموسة لوقف إطلاق النار في الصراع، الذي وصفه ترامب قبل القمة بأنه الهدف الرئيسي من لقائه مع بوتين، مشيرا إلى أنه أكثر الحروب دموية تشهدها أوروبا منذ 80 عاما.


موقع كتابات
منذ ساعة واحدة
- موقع كتابات
قراءة في الاتفاقية الأمنية بين العراق وإيران
يوم 19/3/2023 وقع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني آنذاك علي شمخاني في بغداد مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرحي ،'اتفاقية أمن الحدود' لصالح إيران ، وتحديدا منع المعارضة الكردية الإيرانية من شن هجمات عسكرية على مواقع الحرس الثوري في المناطق الكردية المقابلة لإقليم كردستان العراق ، الاتفاقية لم تتطرق إلى منع إيران من تهريب مخدراتها وتسلل الآسيويين القادمين للعراق بتسهيل من الحرس الثوري ولا إلى إيقاف عمليات تهريب النفط وغيرها كثير. اتفاقية 2023 جاءت في سياق مواجهة التوجه الأمريكي لعزل العراق عن إيران، ومنع تمرير أي قوانين تقيد نشاط الفصائل الولائية، وقد أكد حينها المسؤولون الإيرانيون، ومن بينهم شمخاني، أن الاتفاقية تشكل 'خطوة استراتيجية لإحباط المخططات الأمريكية وتعزيز جبهة المقاومة'. في 11 آب 2025، شهدت بغداد توقيع اتفاقية أمنية جديدة بين العراق وإيران، برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بين مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني. على الرغم من العنوان المعلن 'ضبط الحدود المشتركة'، فإن مضمون الاتفاق يضع العراق عمليًا في جبهة واحدة مع إيران ضد الولايات المتحدة والغرب، ويجعله جزءًا من محور عسكري–أمني إقليمي يقوض سيادته ويهدد أمن المنطقة. فأن الاتفاقيات الأمنية العراقية الإيرانية تهدف إلى: رغم الغطاء الدبلوماسي، فإن هذه الاتفاقيات تخدم أهدافًا محددة تقع ضمن تعزيز دور محور المقاومة الإسلامية بزعامة إيران. توقيت الاتفاقية رسالة واضحة أن بغداد لا تتحرك بمعزل عن حسابات طهران الإقليمية. إفشال المساعي الأمريكية لعزل العراق عن إيران عبر اتفاقات أمنية ملزمة تربط البلدين ميدانيًا واستخباريًا. تأمين خطوط إمداد الفصائل الولائية من وإلى إيران عبر الحدود المشتركة. دمج العراق في محور المقاومة الإيراني بحيث يصبح موقفه الخارجي جزءًا من الاستراتيجية الإقليمية لطهران. توفير غطاء سياسي وقانوني لتحركات الحرس الثوري الإيراني وفصائله في العراق والمنطقة. على الصعيد الداخلي، تجعل هذه الاتفاقيات العراق هدفًا مباشرًا لأي مواجهة بين إيران وأمريكا أو إسرائيل. على الصعيد الداخلي، تجعل هذه الاتفاقيات العراق هدفًا مباشرًا لأي مواجهة بين إيران وأمريكا أو إسرائيل. تشكيل خلية تنسيق تضم الحرس الثوري، وحزب الله اللبناني والحوثيين وحماس مقرها في رئاسة اركان الحشد الشعبي، وتزويد تلك الفصائل بأسلحة إيرانية متطورة. إيران تسعى في هذه الخطوة إلى تعزيز مواقعها عبر تمكين حلفائها بأسلحة وتقنيات متقدمة، بما يقلل من اعتمادهم المباشر عليها في إمدادات السلاح، ويمنحهم قدرة أكبر على المناورة الميدانية. على الصعيد الإقليمي، تثير قلق دول الخليج ومصر والأردن، وتدفعها للتعامل مع العراق كامتداد للمشروع الإيراني، ما يعزله عن محيطه العربي الطبيعي. على صعيد الأمن الدولي، تُقرأ الاتفاقيات كجزء من اصطفاف أوسع مع روسيا والصين في مواجهة الغرب، وهو ما قد يضع العراق تحت عقوبات أو ضغوط اقتصادية ودبلوماسية. من اتفاقية 19 آذار 2023 إلى اتفاقية 11 آب 2025، يسير العراق في خط واحد مرسوم في طهران، برعاية قوى الإطار التنسيقي، لإلغاء استقلال قراره الأمني وتحويله إلى منصة تخدم مشروع إيران التوسعي. هذه ليست اتفاقيات 'حسن جوار'، بل أوراق انخراط كامل في محور يعادي أمريكا والغرب والعرب ويضع العراق نفسه في مواجهة خطيرة مع مصالحه الوطنية وأمن المنطقة بأسرها.