logo
'بيربلكسيتي' تسعى إلى الاستحواذ على 'كروم' لقاء 34,5 مليار دولار

'بيربلكسيتي' تسعى إلى الاستحواذ على 'كروم' لقاء 34,5 مليار دولار

مراكش الآنمنذ 3 أيام
عرضت شركة 'بيربلكسيتي' الناشئة للذكاء الاصطناعي والمتخصصة في البحث عبر الإنترنت على مجموعة 'غوغل' الثلاثاء الاستحواذ بقيمة 34,5 مليار دولار على متصفحها 'كروم' ذي المستقبل المهدد بحكم يدين شركة الإنترنت العملاقة بإساءة استغلال مركزها المهيمن.
وأكدت الشركة الناشئة لوكالة فرانس برس أنها أرسلت خطاب نوايا إلى 'غوغل'، بعدما كانت صحيفة 'وول ستريت جورنال' أول من أورد خبرا عن هذه الصفقة.
وأوضحت الصحيفة الاقتصادية اليومية أن قيمة 'بيربلكسيتي' تبلغ نحو 18 مليار دولار، أي أكثر بقليل من نصف قيمة العرض المقدم للمجموعة الكاليفورنية.
لكنّ ناطقا باسم الشركة الناشئة أكد لوكالة فرانس برس أن عددا من صناديق الاستثمار الكبرى ترغب بالمشاركة في تمويل هذا الاستحواذ، وأن الإدارة لا تشعر بالقلق في شأن قدرتها على جمع المبلغ المقترح.
وتجمع 'بيربلكسيتي' أداة مساعِدَة قائمة على الذكاء الاصطناعي، ومُحرِّك بحث للعثور على معلومات على الإنترنت، مثل 'غوغل'، وتقديم إجابات عن أسئلة المستخدمين، مثل 'تشات جي بي تي'.
وتعهدت الشركة في رسالتها باستثمار مبالغ كبيرة في المتصفح، وتقديم عروض لموظفي 'كروم' الرئيسيين، والأهم عدم الإقدام 'خلسةً' على تغيير محرك البحث الافتراضي 'غوغل'.
ودان قاض فدرالي في واشنطن 'غوغل' في صيف عام 2024 بارتكاب ممارسات غير قانونية لترسيخ احتكارها في مجال البحث على الانترنت والحفاظ عليه.
ولم يُصدر الحكم عليها بعد، ولكن من المتوقع صدوره هذا الشهر.
وطلبت وزارة العدل الأميركية من القاضي أن يأمر 'غوغل' ببيع متصفح 'كروم'، وهو إجراء من شأنه أن يُحدث تَحَوُّلا في الإنترنت.
وأشارت 'بيربلكسيتي' في رسالتها إلى أن عرض الاستحواذ الذي قدمته صُمم 'لتلبية متطلبات قانون المنافسة، بما يخدم مصلحة المستخدمين، من خلال وضع المتصفح في عهدة مُشغّل مستقل يتمتع بالكفاية'.
وقال رئيس قسم التواصُل في الشركة الناشئة جيسي دواير 'نعتقد أننا أفضل حماة لـ+كروم+'.
وأطلقت 'بيربلكسيتي' أخيرا متصفحها الخاص 'كوميت'.
وخلال جلسات المحكمة، وصفت الشركة العقوبات التي طالب بها الادعاء بـ'المتطرفة'، مؤكدةً أن المستهلكين سيعانون بسببها من دون أن يؤدي ذلك إلى زيادة المنافسة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغرب يجذب استثماراً بـ1.4 مليار دولار من 'ستيلانتيس' لتعزيز صناعة السيارات الكهربائية ومنافسة جنوب إفريقيا
المغرب يجذب استثماراً بـ1.4 مليار دولار من 'ستيلانتيس' لتعزيز صناعة السيارات الكهربائية ومنافسة جنوب إفريقيا

العيون الآن

timeمنذ 19 دقائق

  • العيون الآن

المغرب يجذب استثماراً بـ1.4 مليار دولار من 'ستيلانتيس' لتعزيز صناعة السيارات الكهربائية ومنافسة جنوب إفريقيا

العيون الآن. كشفت مجلة 'جون أفريك' الفرنسية أن مجموعة ستيلانتيس، أحد أكبر عمالقة صناعة السيارات في العالم، أطلقت منتصف يوليوز 2025 أشغال توسعة غير مسبوقة لمجمعها الصناعي بمدينة القنيطرة، باستثمار ضخم تبلغ قيمته 1.4 مليار دولار، في خطوة استراتيجية تعزز موقع المغرب كقوة صاعدة في صناعة السيارات الكهربائية وتضعه في منافسة مباشرة مع جنوب إفريقيا على زعامة القطاع بالقارة. دعم مغربي واسع وحوافز استثنائية وأوضحت المجلة أن المشروع لم يقتصر على رفع الطاقة الإنتاجية، بل يمثل رهاناً طموحاً لمضاعفة قدرة المصنع على تجميع المحركات ثلاث مرات، وتعزيز حصة المجموعة في سوق السيارات الكهربائية. وقد حظي هذا الاستثمار بدعم واسع من السلطات المغربية، التي وفرت له حزمة حوافز نوعية، شملت إعفاءات ضريبية، وتخصيص أرض مجانية لبناء الوحدات الجديدة، وبرامج تكوين مهني لتأهيل اليد العاملة المحلية وفق أحدث التقنيات. ويأتي هذا المشروع في إطار خطة وطنية لرفع الإنتاج السنوي من السيارات من 700 ألف وحدة في 2024 إلى مليون وحدة في 2025، ما يضع المغرب ضمن أكبر المنتجين خارج القارة الأوروبية. نقلة نوعية في صناعة السيارات المغربية ويرى خبراء الصناعة أن توسعة مصنع القنيطرة ستحدث نقلة نوعية، سواء من حيث حجم الإنتاج أو تنويع العلامات التجارية الموجهة للتصدير، حيث تضم محفظة ستيلانتيس علامات عالمية مثل بيجو، ستروين، أوبل، وفيات. هذا التنوع يعزز مرونة الصناعة المغربية وقدرتها على التكيف مع الطلب العالمي المتغير، خصوصاً في سوق السيارات الكهربائية. كما يطمح المغرب إلى إنتاج 100 ألف سيارة كهربائية سنوياً بعد أن سجلت مبيعات هذه الفئة نمواً لافتاً بنسبة 52% في 2024. وتدعم الحكومة هذا التوجه عبر توسيع البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية من 1000 محطة حالياً إلى 3500 محطة بحلول 2026. جنوب إفريقيا أمام تحديات صعبة في المقابل، أبرزت جون أفريك التحديات التي تواجه جنوب إفريقيا، التي ما تزال أكبر مركز لإنتاج السيارات في القارة لكنها تعاني من ضغوط متزايدة. فقد أدى التوسع الكبير للواردات الصينية إلى تراجع مبيعات كبرى الشركات مثل مرسيدس بنز وبي إم دبليو، كما زادت الأزمة تعقيداً بقرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة، ما أوقف صادرات جنوب إفريقيا إلى ثاني أكبر أسواقها. ويرى الخبراء أن أكبر تحدي يواجه الصناعة الجنوب إفريقية هو الانتقال السريع نحو السيارات الكهربائية، إذ تواجه خطر فقدان 75% من صادراتها إذا لم تدخل بقوة في هذا المجال، خاصة مع قرارات الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة حظر سيارات محركات الاحتراق الداخلي ابتداء من 2035. موقع استراتيجي للمغرب في سلاسل القيمة العالمية ويعتبر محللون أن توسعة مصنع ستيلانتيس بالقنيطرة تعكس رؤية استراتيجية أوسع للمغرب، الذي يستغل موقعه الجغرافي كبوابة بين أوروبا وإفريقيا، إلى جانب استقراره السياسي وبنيته التحتية المتطورة في الموانئ والطرق والسكك الحديدية. كما أن المشروع ينسجم مع مسار إعادة تشكيل سلاسل القيمة العالمية بعد جائحة كوفيد-19، ومع رغبة أوروبا في تنويع مصادر الإمداد وتقليل الاعتماد على آسيا. ما يجعل من المغرب مرشحاً لقيادة محور صناعي مغربي–أوروبي قادر على منافسة المراكز الصناعية التقليدية في آسيا وأمريكا اللاتينية. سباق الزعامة الإفريقية وبينما يسرّع المغرب وتيرة الانتقال الطاقي وإدماج التكنولوجيا الحديثة في إنتاج السيارات، تجد جنوب إفريقيا نفسها مطالبة بإصلاحات هيكلية عاجلة للحفاظ على موقعها، وسط منافسة آسيوية متنامية وضغوط من شركائها التجاريين. ويرى المراقبون أن هذه التطورات قد تمنح المغرب فرصة تاريخية لتبوء موقع الريادة في صناعة السيارات بالقارة الإفريقية خلال السنوات المقبلة.

خمس سنوات من الفشل: أخنوش يغرق المغرب في البطالة والفقر والديون
خمس سنوات من الفشل: أخنوش يغرق المغرب في البطالة والفقر والديون

عبّر

timeمنذ 2 ساعات

  • عبّر

خمس سنوات من الفشل: أخنوش يغرق المغرب في البطالة والفقر والديون

من وعود 'الارتقاء بالمغرب' إلى حصيلة الانهيار يدخل عزيز أخنوش، الملياردير الذي يقود حكومة المغرب منذ شتنبر 2021، عامه الخامس على رأس الجهاز التنفيذي، محاطا بانتقادات لاذعة من طرف مختلف الفئات الاجتماعية. فقد وعد الرجل في حملته الانتخابية بجعل المغاربة يعيشون حياة أفضل، لكنه سرعان ما قاد البلاد إلى مراتب متأخرة في مختلف المؤشرات الدولية، حتى باتت سنوات حكمه تُوصف بأنها الأسوأ منذ استقلال المغرب سنة 1956. حكومة أخنوش.. بطالة وفقر وصحة وتعليم في الحضيض حسب معطيات صندوق النقد الدولي، أصبح المغرب يحتل المرتبة السادسة عالميا في نسب البطالة (13,2%)، جنبا إلى جنب مع دول منهكة بالصراعات كالسودان وجنوب إفريقيا. وفي مجال التعليم، تراجع المغرب إلى المرتبة 154 من أصل 204 دولة، فيما حل في المركز 95 من أصل 98 على مستوى جودة الرعاية الصحية، لتبقى الجامعات المغربية خارج أي تصنيف عالمي معتبر. أما في مؤشر التنمية البشرية، فقد تقهقر المغرب إلى المرتبة 120، خلف مصر وتونس وحتى فلسطين التي تعيش تحت الاحتلال. وفي المقابل، تصدر المغرب المرتبة الأولى عربيا في التسول، والأولى أيضا في عدد السجناء قياسا بعدد السكان، وهو ما استدعى إصدار عفو ملكي استثنائي لتخفيف الضغط على السجون. أرقام صادمة تكشف عمق الأزمة في عهد أخنوش ديون خارجية ناهزت 70 مليار دولار، ودين عمومي بلغ 1250 مليار درهم. 30 مليار سنتيم فقط ميزانية للبحث العلمي، يذهب 80% منها إلى الرواتب، في حين خصصت الحكومة 35 مليار سنتيم للأضرحة والزوايا. تراجع الاكتفاء الذاتي من الأدوية من 70% سنة 2021 إلى أقل من 50% حاليا. استيراد أكثر من 10 ملايين طن من الحبوب سنويا، ونصف حاجيات السكر، وثلث اللحوم، و99% من النباتات الزيتية. اختفاء السمك من الأسواق الشعبية وصعود أسعار السردين إلى مستويات قياسية رغم كون المغرب عاشر منتج عالمي للسمك. إفلاس 40 ألف مقاولة خلال سنة 2024 بسبب الفساد والمحسوبية، في وقت تضخ فيه الحكومة مليارات الدراهم في مشاريع مرتبطة بمونديال 2030 لا تنعكس على حياة المواطن. من تشريعات مثيرة للجدل إلى 'ساعة الذل' لم يقتصر الفشل على الجانب الاقتصادي والاجتماعي، بل شمل أيضا المجال التشريعي، مع ما وُصف بـ'الكوارث القانونية' التي قادها وزير العدل عبد اللطيف وهبي، من إفراغ المساطر المدنية والجنائية من مضمونها، إلى إخراج قانون منع الإضراب، والتراجع عن قانون الإثراء غير المشروع. كما أبقت الحكومة على الساعة الإضافية، التي يصفها المغاربة بـ'ساعة الذل'، خدمة لمصالح شركات فرنسية على حساب صحة وراحة 37 مليون مواطن. مغرب مرهق بقرارات فوقية من ارتفاع أسعار المواد الأساسية، إلى غلاء المحروقات والمواد الغذائية، إلى العجز التجاري التاريخي الذي بلغ 304,9 مليار درهم سنة 2024، يجد المغاربة أنفسهم اليوم مرهقين بقرارات فوقية، وبحكومة فقدت ما تبقى من ثقة الشارع. وهكذا، يظهر أن حصيلة أخنوش، بعد خمس سنوات في رئاسة الحكومة، لم تجلب للمغرب سوى تراجع في المؤشرات الدولية، واحتقان اجتماعي متصاعد، وأزمات متتالية تثقل كاهل المواطنين، لتبقى وعوده مجرد شعارات انتخابية تبخرت أمام واقع يزداد سوءا سنة بعد أخرى.

إقليم سيدي بنور بين محدودية العرض التكويني والحاجة إلى رؤية استراتيجية لتنمية الرأسمال البشري
إقليم سيدي بنور بين محدودية العرض التكويني والحاجة إلى رؤية استراتيجية لتنمية الرأسمال البشري

صوت العدالة

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت العدالة

إقليم سيدي بنور بين محدودية العرض التكويني والحاجة إلى رؤية استراتيجية لتنمية الرأسمال البشري

بقلم : عثمان لبصيلي. يُجمع الخبراء الاقتصاديون وعلماء الاجتماع على أن التكوين المهني والتعليم العالي التطبيقي يشكلان المحرك الرئيسي للتنمية المحلية والإقليمية، خصوصًا في المناطق التي تعاني من هشاشة بنيوية وضعف الاستثمارات. ويُعتبر إقليم سيدي بنور نموذجًا واضحًا لهذا التحدي، إذ يتوفر فقط على مركز صغير للتكوين المهني ومدرسة عليا للتكنولوجيا ذات طاقة استيعابية محدودة، مما يترك فجوة كبيرة بين حاجيات سوق الشغل والإمكانيات التعليمية المتاحة. أهمية البنية التحتية للتكوين تشير تقارير البنك الدولي (2022) ومنظمة العمل الدولية (ILO, 2021) إلى أن الاستثمار في التعليم المهني يزيد من فرص تشغيل الشباب بنسبة تصل إلى 40% في المناطق القروية وشبه الحضرية. كما خلصت دراسة للمندوبية السامية للتخطيط (2023) إلى أن المغرب بحاجة إلى مضاعفة عدد مؤسسات التكوين المتخصص لتغطية الطلب المتنامي في قطاعات الصناعة، الفلاحة، الخدمات، والاقتصاد الرقمي. سيدي بنور وحاجياته الخاصة إقليم سيدي بنور يتميز بكونه إقليمًا فلاحيًا بامتياز (إنتاج الحبوب، الشمندر السكري، تربية المواشي)، لكنه يفتقر إلى مؤسسات تكوين متخصصة في: الفلاحة العصرية والميكانيك الفلاحية. اللوجستيك والتسويق الفلاحي. تموين الفندقة والسياحة، خصوصًا مع الإمكانات السياحية غير المستغلة. المهن الرياضية، نظرًا لتزايد الاهتمام بالرياضة كقطاع اقتصادي ومجتمعي. إن الاقتصار على مركز واحد صغير للتكوين المهني ومدرسة عليا للتكنولوجيا لا يواكب حاجيات أكثر من 500 ألف نسمة بالإقليم، أغلبهم من الشباب الباحثين عن فرص عمل أو إدماج اقتصادي. أبعاد اقتصادية – اجتماعية وفقًا لتقرير OECD (2020)، فإن كل دولار يُستثمر في التعليم المهني يعود على الاقتصاد المحلي بما بين 1.5 و2 دولار من القيمة المضافة. يربط الاقتصادي أمارتيا سن (الحائز على نوبل) بين توسيع القدرات البشرية وبين توطيد العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. ويؤكد عالم الاجتماع بيير بورديو أن التعليم المهني هو أداة لإعادة توزيع 'رأس المال الثقافي' بشكل عادل بين الطبقات الاجتماعية، ما يخفف من الفوارق الطبقية والهشاشة. مقترحات عملية للإقليم إنشاء أقطاب للتكوين المهني متعددة التخصصات بدل مركز وحيد محدود. توجيه الاستثمارات نحو المهن المرتبطة بالهوية الاقتصادية للإقليم (الفلاحة، الصناعات الغذائية، اللوجستيك). فتح مدارس عليا متخصصة في التكنولوجيا الزراعية، الذكاء الاصطناعي في الفلاحة، السياحة الرياضية. شراكات بين الدولة، الجماعات الترابية، والمستثمرين الخواص لتوفير التمويل والتجهيزات. خاتمة إن مستقبل إقليم سيدي بنور مرهون بمدى قدرته على إعادة هيكلة المنظومة التعليمية والمهنية، عبر توفير عدة مراكز للتكوين المهني ومدارس عليا متخصصة تتلاءم مع طبيعة الإقليم. فبدون ذلك، ستظل المنطقة رهينة للهجرة، البطالة، وضياع الطاقات الشابة. كما قال نيلسون مانديلا: 'التعليم هو السلاح الأقوى الذي يمكنك استخدامه لتغيير العالم' — وبالنسبة لسيدي بنور، فإن التعليم المهني المتخصص هو السلاح لتغيير واقعه الاقتصادي والاجتماعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store