logo
أخبار العالم : أكسيوس: واشنطن تقترح السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم ضمن اتفاق نووي جديد

أخبار العالم : أكسيوس: واشنطن تقترح السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم ضمن اتفاق نووي جديد

الثلاثاء 3 يونيو 2025 08:00 صباحاً
نافذة على العالم - أفاد موقع "أكسيوس" بأن الاقتراح الذي أرسلته إدارة دونالد ترمب إلى إيران، السبت الماضي، يتضمّن بنداً يسمح لطهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها بنسبة منخفضة ولمدة زمنية يجري الاتفاق عليها لاحقاً.
ويتناقض هذا الطرح مع التصريحات العلنية الصادرة عن كبار المسؤولين الأميركيين، بشأن منع إيران من تخصيب اليورانيوم على أراضيها.
ويشير العرض السري إلى مرونة جديدة في الموقف الأميركي ما قد يشكل اختراقاً في المفاوضات، وفقاً لموقع «أكسيوس».
وأفادت مصادر مطلعة بأن العرض الأميركي يتضمن حزمة من البنود الأساسية، أبرزها: حظر إنشاء منشآت تخصيب جديدة على الأراضي الإيرانية. وكذلك تفكيك البنية التحتية الحيوية الخاصة بتحويل ومعالجة اليورانيوم.
وتشمل أيضاً وقف أي تطوير إضافي لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة، فضلاً عن خفض نسبة التخصيب إلى 3 في المائة بشكل مؤقت، ضمن إطار زمني يُتفق عليه في وقت لاحق.
وتعطيل المنشآت النووية تحت الأرض لفترة محددة، مع السماح باستخدام المنشآت فوق الأرض لتغطية الاحتياجات المدنية فقط، وفقاً لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتفعيل البروتوكول الإضافي الملحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي، بشكل فوري، بما يضمن رقابة صارمة وشفافة. وأوقفت طهران العمل بالبروتوكول الإضافي في فبراير (شباط) 2021، بعد أسابيع من تولي الرئيس الأميركي السابق جو بايدن. وقصلت بموجبه التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأفاد موقع «أكسيوس» بأن العرض الأميركي يتضمن تأسيس تحالف إقليمي للتخصيب النووي يضم إيران ودولاً خليجية والولايات المتحدة، ويخضع لإشراف دولي.
وربط العرض الأميركي أي تخفيف للعقوبات الإيرانية بإثبات التزام إيران العملي بالاتفاق، على أن يُقيَّم هذا الالتزام من قبل واشنطن والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقدم وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي لإيران يوم السبت الماضي المقترح الأميركي لاتفاق نووي جديد خلال زيارة قصيرة لطهران، بينما كان يضطلع بدور وساطة في المحادثات النووية بين طهران وواشنطن. لكن لا تزال العديد من القضايا عالقة بعد خمس جولات من المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لحل الأزمة النووية.
ومن بين الخطوط الحمراء التي يختلف الطرفان بشأنها رفض إيران مطلب الولايات المتحدة بالتزام طهران بوقف تخصيب اليورانيوم الذي يُنظر إليه على أنه مسار محتمل لتطوير قنابل نووية.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من القاهرة، حيث التقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي: «إذا كان الهدف هو حرمان إيران من أنشطتها السلمية فبالتأكيد لن يكون هناك أي اتفاق».
ولم ينف البيت الأبيض تفاصيل المقترح. وقالت المتحدثة كارولين ليفيف إن «الرئيس ترمب أكد أن إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً. وقد قدم المبعوث ويتكوف مقترحاً مفصلاً ومنصفاً للنظام الإيراني، ونعتقد أنه يصب في مصلحة الجميع. حرصاً على سرية المفاوضات، لن ندلي بتفاصيل إضافية للإعلام».
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن العرض الأميركي لا يقدّم ضمانات واضحة حول كيفية وتوقيت رفع العقوبات، مؤكداً أن طهران لا تزال تراجع المقترح، ورافضاً الادعاءات الأميركية بأن العرض «مقبول» من جانبها.
ورجح موقع «أكسيوس» أن يُقابل العرض الأميركي بانتقادات من حلفاء واشنطن، لا سيما إسرائيل. ويقود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حملة ضغوط على البيت الأبيض للمطالبة باتفاق أكثر تشدداً، وسبق أن هدد باللجوء إلى الخيار العسكري في حال فشل المحادثات. وتخشى واشنطن أن يُقدم نتنياهو على عمل أحادي الجانب دون التنسيق معها.
في وقت سابق، الاثنين، أفادت وكالة «رويترز» نقلاً عن دبلوماسي إيراني كبير بأن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأميركي ووصفه بأنه «غير قابل للتنفيذ»، ولا يراعي مصالحها ولا يتضمن أي تغيير في موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم.
وقال الدبلوماسي إن «إيران تُعد رداً سلبياً على المقترح الأميركي، وهو ما يمكن تفسيره على أنه رفض للعرض الأميركي».
وقال الدبلوماسي الإيراني، الذي طلب عدم كشف هويته لحساسية الأمر: «بموجب هذا المقترح، يبقى موقف الولايات المتحدة من التخصيب على الأراضي الإيرانية من دون تغيير، ولا يوجد بيان واضح بشأن رفع العقوبات».
وقال الدبلوماسي إن التقييم الذي أجرته «لجنة المفاوضات النووية الإيرانية»، تحت إشراف المرشد الإيراني علي خامنئي، وجد أن الاقتراح الأميركي «منحاز تماماً» ولا يخدم مصالح طهران.
وأضاف الدبلوماسي الإيراني أنه لذلك تعدُّ طهران هذا المقترح «غير قابل للتنفيذ»، وتعتقد أنه يحاول الانفراد بفرض «اتفاق سيئ» على إيران من خلال مطالب مبالغ فيها.
على خلاف التقييم الذي نشرته وكالة «رويترز»، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، النائب أبو الفضل ظهره وند، إن العرض الذي قُدّم لإيران عبر الوسيط العُماني يعكس مؤشرات على أن الرئيس الأميركي «قد خفف من حدة التصعيد، وسحب فتيل التوتر».
وأشار ظهره وند، عبر برنامج على «القناة الإخبارية الإيرانية» بث مساء الاثنين، إلى أن محتوى العرض الأميركي المرسل عبر عمان يُظهر توجهاً نحو تقليص حدة المواجهة، عادّاً أن «واشنطن - وعلى وجه التحديد ترمب - تسعى إلى التهدئة بعد مرحلة من التصعيد الحاد».
وقال ترمب، الأربعاء الماضي، إن الولايات المتحدة وإيران قريبتان من إبرام اتفاق، مؤكداً أنه نبه حليفه المقرب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أن ضرب إيران لن يكون «ملائماً» في غمرة المباحثات مع طهران حول برنامجها النووي.
وتابع: «أبلغته أن هذا لن يكون مناسباً الآن لأننا قريبون جداً من الحل. أعتقد أنهم يريدون إبرام صفقة، وإذا تمكنا من إبرام صفقة، فسننقذ أرواحاً كثيرة».
وأكد أنه يسعى إلى «اتفاق قوي جداً»، لافتاً إلى أن المفاوضات تتضمن مناقشات حول تعزيز صلاحيات التفتيش الدولي داخل إيران، إضافة إلى تفكيك جزء من بنيتها النووية. وقال: «أريدها صفقة صارمة تُخوّل لنا إدخال المفتشين، وأخذ ما نحتاج إليه، وتفجير ما ينبغي تفجيره، ولكن دون أي خسائر بشرية. يمكننا تفجير مختبر فارغ بدلاً من تدميره وفيه أشخاص».
ومن المتوقع تحديد موعد الجولة السادسة من المحادثات النووية خلال الأيام المقبلة، في ظل استمرار التوترات وتضارب المواقف بين العلن وما يجري خلف الكواليس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحكومة السورية ملتزمة بالانفتاح على العالم والتعاون الدولي – S A N A
الحكومة السورية ملتزمة بالانفتاح على العالم والتعاون الدولي – S A N A

وكالة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة نيوز

الحكومة السورية ملتزمة بالانفتاح على العالم والتعاون الدولي – S A N A

دمشق-سانا أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي: أن الحكومة السورية الجديدة ملتزمة بالانفتاح على العالم والتعاون الدولي'، مشيراً إلى أن سوريا وافقت على منح مفتشي الوكالة الدولية إمكانية الوصول إلى المواقع النووية السابقة المشتبه بها على الفور. وقال غروسي في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية من العاصمة دمشق بعيد اجتماعه مع السيد الرئيس أحمد الشرع: 'سوريا ستمنح المفتشين إمكانية الوصول الفوري إلى المواقع النووية السابقة المشتبه بها'، مشيراً إلى أن هدف الوكالة هو 'توضيح بعض الأنشطة التي جرت في الماضي، والتي يعتقد أنها ربما كانت مرتبطة بالأسلحة النووية'، معرباً عن أمله في الانتهاء من عملية التفتيش خلال أشهر. وأشار غروسي إلى أن 'الرئيس الشرع أبدى اهتمامه بالحصول على الطاقة النووية لسوريا في المستقبل'، وقال: إن 'الرئيس الشرع أظهر 'ميلاً إيجابياً للغاية إلى التحدث معنا والسماح لنا بتنفيذ الأنشطة التي نحتاج إليها'. وأوضح غروسي أن المفتشين الدوليين يعتزمون العودة إلى مفاعل دير الزور، إضافة إلى ثلاثة مواقع أخرى ذات صلة، قائلا: 'إنه على الرغم من عدم وجود مؤشرات على وجود انبعاثات إشعاعية من المواقع، فإن الوكالة تشعر بالقلق من أن اليورانيوم المخصب قد يكون موجوداً في مكان ما ويمكن إعادة استخدامه أو تهريبه أو الاتجار به'. وإضافة إلى استئناف عمليات التفتيش، قال غروسي: إن 'الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستعدة لنقل المعدات الخاصة بالطب النووي والمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية للعلاج الإشعاعي والطب النووي وعلاج الأورام'. كما صرح غروسي بأن سوريا ستدرس على الأرجح إنشاء مفاعلات نووية صغيرة، وهي أقل تكلفة وأسهل في التركيب من المفاعلات التقليدية الكبيرة.

البيت الأبيض يرد على انتقادات ماسك لقانون الموازنة: العلاقات متناغمة وترامب ملتزم بدعم القانون
البيت الأبيض يرد على انتقادات ماسك لقانون الموازنة: العلاقات متناغمة وترامب ملتزم بدعم القانون

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

البيت الأبيض يرد على انتقادات ماسك لقانون الموازنة: العلاقات متناغمة وترامب ملتزم بدعم القانون

علق البيت الأبيض على الانتقادات التي وجهها رجل الأعمال إيلون ماسك لقانون الموازنة الجديد، مؤكدًا أن "الاختلاف في الرأي لا يعني وجود خلاف جوهري، فالعلاقات مع ماسك لا تزال متناغمة". وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب يظل ملتزمًا بدعم القانون كما تم التوافق عليه"، مشيرًا إلى أن "القرارات السياسية الكبرى لا تتطلب التشاور مع رجال الأعمال، حتى أولئك أصحاب النفوذ مثل ماسك.توتر بين ماسك وترامب بعد خلاف بشأن قانون الميزانيةشهدت العلاقة بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصاعدًا في التوتر، بعد أن وجه ماسك انتقادات حادة لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب لتمريره في الكونجرس، في خطوة تعكس تباعدًا ملحوظًا بين الحليفين.ويأتي هذا الخلاف بعد أيام فقط من مغادرة ماسك منصبه المثير للجدل كرئيس ل"هيئة الكفاءة الحكومية"، وهي الهيئة التي عُيّن فيها خلال فترة ترامب. وكان الرئيس الجمهوري قد أقام حفل وداع تكريمي لماسك، مشيدًا بدوره رغم الانتقادات التي وُجّهت له لعدم تحقيق التغيير الموعود في ملف الإنفاق الحكومي.الخلاف العلني بشأن الموازنة قد يكون مؤشرًا على فتور في العلاقة بين الطرفين، في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الأميركية انقسامات داخلية حول أولويات الإنفاق والتحفيز الاقتصادي.ماسك يصعّد انتقاده لمشروع قانون الميزانية ويصفه ب"الرجس المثير للاشمئزاز"وصعد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك من لهجته تجاه مشروع قانون الميزانية الجديد الذي يسعى ترامب لتمريره في الكونجرس، واصفًا إياه في منشور عبر منصته "إكس" بأنه "رجس يثير الاشمئزاز"، في ما يُعدّ أقوى هجوم يشنه ماسك حتى الآن على أجندة ترامب المالية.وقال ماسك في المنشور: "عار على أولئك الذين صوّتوا لصالحه، أنتم تعلمون أنكم ارتكبتم خطأ"، في انتقاد مباشر لأعضاء الكونغرس الداعمين للمشروع.وعلى الرغم من أن ماسك كان قد عبر سابقًا عن تحفظاته بشأن مشروع القانون، معتبرًا أنه يقوض مساعيه لخفض النفقات الحكومية، إلا أن تصريحاته الأخيرة تعكس تحولًا لافتًا في موقفه، واتساع الهوة بينه وبين الإدارة السياسية التي دعمها في السابق.وفي تعليقه يوم الثلاثاء، حذر ماسك من أن تمرير القانون سيُثقل كاهل المواطنين "بأعباء دين ساحق لا يمكن تحمّله"، موجهًا تحذيرًا ضمنيًا من تداعياته الاقتصادية.

سوريا لإعطاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول إلى المواقع النووية السابقة المشتبه بها: تقرير
سوريا لإعطاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول إلى المواقع النووية السابقة المشتبه بها: تقرير

وكالة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة نيوز

سوريا لإعطاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول إلى المواقع النووية السابقة المشتبه بها: تقرير

يصف رئيس الوكالة الدولية للطاقة الوكالة الدولية للطاقة الدولية الحكومية الجديدة بأنها 'ملتزمة بالانفتاح على العالم ، والتعاون الدولي'. وافقت حكومة سوريا الجديدة على منح المفتشين من وكالة الطاقة الذرية الدولية (IAEA) الوصول إلى المواقع النووية السابقة المشتبه بها على الفور ، وفقًا لرئيس الوكالة ، حيث تقوم دمشق بمزيد من عمليات الانضمام إلى الطية الدولية. كان رافائيل جروسي ، المدير العام للأمم المتحدة للأمم المتحدة ، يتحدث يوم الأربعاء إلى وكالة أنباء وكالة أسوشيتيد برس في دمشق ، حيث التقى الرئيس أحمد الشارا وغيره من المسؤولين. كانت الزيارة جزءًا رئيسيًا من جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستعادة الوصول إلى المواقع المرتبطة بالبرنامج النووي لسوريا منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر. وقال جروسي إن هدف الوكالة هو 'جلب وضوح تام على بعض الأنشطة التي حدثت في الماضي والتي كانت ، في حكم الوكالة ، على الأرجح تتعلق بالأسلحة النووية'. ووصف الحكومة الجديدة بأنها 'ملتزمة بالانفتاح على العالم ، والتعاون الدولي' وقال إنه يأمل في الانتهاء من عملية التفتيش في غضون أشهر. تمثل زيارة غروسي أيضًا خطوة أخرى نحو القبول الدولي لحكومة سوريا الجديدة بعد الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات على البلاد الشهر الماضي. اتبعت إسرائيل مقاربة معاكسة لحلفائها الغربيين ، شن أكثر من 200 هجمات الهواء أو الطائرات بدون طيار أو مدفعية عبر سوريا على مدار الأشهر الستة الماضية ، على الرغم من أن البلدين الذي عقد محادثات غير مباشرة في أوائل مايو. زار فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعض المواقع ذات الاهتمام العام الماضي. يُعتقد أن سوريا في عهد الأسد كانت تدير برنامجًا نوويًا واسعًا شاملًا ، والذي تضمن مفاعلًا نوويًا غير معلن بنيت من قبل كوريا الشمالية في مقاطعة دير إيز-زور الشرقية. وصفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية المفاعل بأنه 'لم يتم تكوينه لإنتاج الكهرباء'-مما يثير القلق من أن دمشق سعى إلى سلاح نووي من خلال إنتاج البلوتونيوم على مستوى الأسلحة. أصبح موقع المفاعل معرفة عامة فقط بعد أن أطلقت إسرائيل ، القوة النووية الوحيدة في المنطقة ، ضربات جوية في عام 2007 ، مما أدى إلى تدمير المنشأة. قامت سوريا في وقت لاحق بتسوية الموقع ولم ترد بالكامل على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال غروسو إن المفتشين يخططون للعودة إلى المفاعل في دير آز زور وثلاثة مواقع أخرى ذات صلة. تشمل المواقع الأخرى في ظل ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية مفاعل مصدر مصغرة لمصدر النيوترون في دمشق ومرفق في مسقط رأس يمكن أن يعالج اليورانيوم الأصفر. على الرغم من عدم وجود مؤشرات على وجود إصدارات الإشعاع من المواقع ، إلا أن Grossi تشعر بالقلق من أن 'اليورانيوم المخصب يمكن أن تكذب في مكان ما ويمكن إعادة استخدامه ، ويمكن تهريبه ، ويمكن تهريبه'. وقال إن الشارا أظهرت 'تصرفًا إيجابيًا للغاية للتحدث إلينا والسماح لنا بتنفيذ الأنشطة التي نحتاجها'. كشف غروسي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستعدة أيضًا لنقل المعدات للطب النووي والمساعدة في إعادة بناء العلاج الإشعاعي والطب النووي والبنية التحتية للأورام في نظام صحي يضعف بشدة ما يقرب من 14 عامًا من الحرب الأهلية. وأضاف جروسي: 'وقد أعرب الرئيس لي أنه مهتم باستكشاف الطاقة النووية في المستقبل'. تتابع عدد من الدول الأخرى في المنطقة ، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن ، الطاقة النووية بشكل ما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store