بالفيديو والصور..لحظة وصول 6 أطفال غزيين مصابين بالسرطان وإجلاؤهم جوياً إلى مركز الحسين لتلقي العلاج فوراً
جسر الملك حسين - نيفين عبدالهادي
-تصوير الزميل حمزه المزرعاوي
وصل اليوم إلى جسر الملك حسين ستة أطفال من المصابين بمرض السرطان، قادمين من غزة برفقة عدد من ذويهم، لتلقي العلاج في مركز الحسين للسرطان.
وفي هذه اللحظات سيتم نقل الأطفال المرضى ومرافقوهم جواً بواسطة طائرات مروحية عسكرية، انطلاقاً من مهبط الطائرات الواقع قرب صرح الجندي المجهول في منطقة الكرامة، إلى مطار ماركا ومن ثم لمركز الحسين لمباشرة خطط العلاج.
وتأتي هذه الخطوة ضمن الدفعات المتواصلة من مبادرة "الممر الطبي الأردني"، التي أطلقت بتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني، لإجلاء الأطفال المرضى من قطاع غزة وتوفير الرعاية الطبية العاجلة لهم في مستشفيات المملكة.
ويستمر الأردن بجهود نقل أطفال مرضى من قطاع غزة لتلقي العلاج في مستشفيات المملكة، وذلك في إطار مبادرة الممر الطبي الأردني.
وعلى الرغم من التحديات، استقبل الأردن 114 شخص من غزة (39 مريضا برفقة 76 من أفراد عائلاتهم) على ثلاث دفعات، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) منذ آذار 2025.
•الدفعة الأولى (4 آذار): تم نقل 29 طفلًا مريضًا برفقة 44 من أفراد عائلاتهم.
•الدفعة الثانية (14 أيار): تم إجلاء أربعة مصابين بالسرطان برفقة 12 من أفراد عائلاتهم.
•الدفعة الثالثة (20 أيار): تم إجلاء ستة أطفال مصابين بالسرطان برفقة 19 من أفراد عائلاتهم.
• أعلن جلالة الملك عبدالله الثاني عن المبادرة خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 11 شباط 2025 في البيت الأبيض.
•تهدف المبادرة التي انطلقت مطلع شهر أذار 2025 بتوجيهات ملكية إلى إجلاء (2000) طفل مريض من غزة لتلقي العلاج في الأردن.
•تقوم القوات المسلحة الأردنية بإجلاء الأطفال المرضى على دفعات (إجلاء المرضى ومرافقين من أسرهم)، باستخدام سيارات الإسعاف والحافلات التابعة للقوات المسلحة الأردنية.
•يتم أيضًا تنفيذ الإجلاء الجوي عبر مروحيات تابعة للقوات المسلحة الأردنية حسب الحاجة وظروف كل حالة.
•يتلقى المرضى الرعاية الطبية النوعية في أفضل المستشفيات الأردنية الحكومية والخاصة على أيدي فرق طبية متخصصة.
•يتم إعادة الأطفال المرضى مع أسرهم إلى غزة فور الانتهاء من رحلة علاجهم في الأردن.
•في 13 أيار 2025 عاد 17 طفلاً فلسطينيًا برفقة ذويهم إلى قطاع غزة، بعد استكمال علاجهم في مستشفيات أردنية.
•لقد كان الأردن دائماً في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ بداية الحرب، حيث تقدم المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة الرعاية الطبية للجرحى والمرضى، في وقت انهار فيه القطاع الصحي في غزة بسبب الحرب المستمرة.
•قام الأردن بإجلاء العديد من الحالات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة في المستشفيات الأردنية من قبل.
•تعد هذه المبادرة (الممر الطبي الأردني – غزة) امتداداً للجهود الإنسانية التي يبذلها الأردن لضمان حصول الأطفال المرضى في غزة، على العلاج المنقذ للحياة والذي من شأنه أن يمكنهم من العودة إلى ممارسة حياتهم.
•يواصل الأردن جهوده الإنسانية عن طريق الجسر البري، والجسر الجوي، والمستشفيات الميدانية، ومبادرة استعادة الأمل (لتركيب الأطراف الاصطناعية لمبتوري الأطراف)، وغيرها من الجهود لدعم أهالي غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الصحة العالمية: النظام الصحي في غزة تجاوز نقطة الانهيار بسبب التصعيد الإسرائيلي
#سواليف حذرت #منظمة_الصحة_العالمية من أن العمليات الإسرائيلية البرية المكثفة في قطاع #غزة و #أوامر_الإخلاء الجديدة، دفعت #النظام_الصحي في القطاع إلى ما هو أبعد من ' #نقطة_الانهيار '. وفي منشور عبر منصة 'إكس' أشار مدير عام منظمة الصحة العالمية يدروس أدهانوم #غيبريسوس إلى أن عددا من المرافق الطبية، بينها مستشفيات الإندونيسي وكمال عدوان والعودة، إلى جانب 3 مستوصفات و4 نقاط صحية، تقع ضمن منطقة الإخلاء التي أعلنها الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء. وأوضح أن مستشفيين آخرين و4 مستوصفات و6 نقاط صحية إضافية، تقع على بعد كيلومتر واحد فقط من منطقة الإخلاء ذاتها. وأضاف أن مستشفى غزة الأوروبي ونقاطا صحية في جنوب القطاع، باتت أيضا ضمن مناطق الإخلاء التي جرى الإعلان عنها يوم الاثنين. كما لفت إلى أن مجمع ناصر الطبي ومستشفى شهداء الأقصى، و5 مستوصفات و17 نقطة صحية أخرى، تقع على بعد نحو كيلومتر واحد من مناطق الإخلاء، ما يجعلها عرضة لخطر مباشر. وأكد غيبريسوس أن حتى المرافق الصحية التي لم تستهدف بشكل مباشر أو لم تجبر على الإخلاء، تعاني من شلل شبه تام بسبب العمليات العسكرية الواسعة وانتشار القوات على الأرض، ما يعيق وصول المرضى إلى الرعاية الصحية، ويمنع المنظمة من تزويد المستشفيات بالإمدادات اللازمة. وحذر من أن ذلك قد يؤدي إلى توقف عمل هذه #المستشفيات قريبا، مجددا دعوته إلى ضرورة توفير الحماية الفورية للمرافق والخدمات الصحية، مؤكدا أن المستشفيات ليست أهدافا عسكرية. وفي الختام شدد غيبريسوس على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في القطاع.

السوسنة
منذ 3 ساعات
- السوسنة
أول ممرضة روبوت تدخل مستشفيات تايوان
السوسنة- في مواجهة أزمة عالمية متصاعدة تُنذر بعجز يصل إلى ملايين الممرضات بحلول عام 2030، بدأت الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بأخذ موقعها في مستشفيات تايوان، لتقدّم حلولًا تقنية تخفف العبء عن الطواقم الطبية، وتفتح آفاقًا جديدة لمستقبل الرعاية الصحية.وتأتي هذه المبادرة بينما تُطلق منظمة الصحة العالمية تحذيرات من نقص محتمل يبلغ 4.5 مليون ممرضة خلال السنوات المقبلة، نتيجة الضغوط والإرهاق المزمن في بيئات العمل الصحية. وفي تحرّك استباقي، أطلقت شركتا "فوكسكون" و"إنفيديا" مشروعًا مشتركًا لتطوير تقنيات روبوتية تساعد في دعم الكوادر التمريضية داخل مستشفيات تايوان.أحدث هذه الابتكارات هو روبوت يُدعى "نورابوت"، وهو مساعد تمريضي ذكي صُمم خصيصاً لأداء المهام الصعبة والمتكررة، ما يخفف العبء البدني والنفسي عن الممرضات، وفقاً لتقرير نشره موقع "إنتريستنغ إنجينيرينغ".ولم يكن "نورابوت" الابتكار الوحيد. فقد كشفت فوكسكون عن مجموعة متكاملة من أدوات المستشفيات الذكية، تعتمد على بنية إنفيديا الحوسبية، من بينها، نماذج ذكاء اصطناعي تراقب العلامات الحيوية للمرضى، و"توأم رقمي" يساعد في تصميم مساحات المستشفيات بشكل أفضل، وأنظمة حافة (Edge Systems) لتفعيل الذكاء الاصطناعي داخل المستشفيات آنياً.وتبدأ هذه العملية من مراكز البيانات حيث تُدرّب نماذج الذكاء الاصطناعي على أجهزة إنفيديا العملاقة، قبل اختبارها عبر محاكاة افتراضية. وبمجرد التأكد من فعاليتها، تُفعّل هذه الأنظمة على أرض الواقع في المستشفيات وانضمت بالفعل عدة مراكز رائدة إلى التجربة.و"نورابوت"، الذي يُعدّ ثمرة شراكة بين فوكسكون وشركة كاواساكي للصناعات الثقيلة، مدعوم بتقنيات متعددة، منها، نظام FoxBrain للإدارة الذكية، ومنصة Isaac for Healthcare للتدريب الافتراضي، ووحدات NVIDIA Holoscan وJetson Orin للاستشعار والمعالجة الفورية.ويقوم الروبوت يومياً بمهام تشمل، توصيل الأدوية، ومراقبة الأجنجة، وإرشاد الزوار، ونقل مستلزمات العناية بالجروح والمواد التثقيفية للمرضى.ووفقاً لتقديرات فوكسكون، فإن الروبوت قادر على تقليل أعباء العمل التمريضي بنسبة تصل إلى 30%.وقال شو-فانغ ليو، نائب مدير قسم التمريض في مستشفى تايتشونغ: "وجود مساعد روبوتي يُقلل من التعب الجسدي للممرضات، ويوفر عليهن زيارات متكررة إلى غرف المستلزمات، ويمنحهن وقتاً أكبر للتركيز على المرضى، خصوصاً خلال ساعات الزيارة أو النوبات الليلية التي يكون فيها عدد الموظفين محدوداً".ويتطلع الفريق الطبي لأن تشمل الإصدارات القادمة من نورابوت ميزات أكثر تطوراً، مثل التحدث بلغات متعددة، والتعرف على الوجوه، والمساعدة الجسدية في نقل أو دعم المرضى.ويأمل ليو أن يصبح نورابوت قادراً، مثلاً، على دعم ممرضة واحدة في إجراء تمارين تنفس لمريض يعاني من مشاكل رئوية، بدلاً من الحاجة لممرضتين، مما يتيح استغلال الطاقم البشري بشكل أكثر كفاءة:


الانباط اليومية
منذ 8 ساعات
- الانباط اليومية
شركة التأمين الإسلامية توقّع اتفاقية مع مؤسسة الحسين للسرطان بهدف توفير تأمين رعاية لعملائها
الأنباط - وقّعت شركة التأمين الإسلامية اتفاقية مع مؤسسةالحسين للسرطان، بهدف توفير تأمين رعاية لتغطية علاج مرض السرطان في مركز الحسين للسرطان، حرصا على توسيع مظلّة الحماية التأمينية ضدّ مرض السرطان من ضمن المنتجات التأمينية التي تتيحها شركة التأمين الإسلامية لعملائها، حيث يضمن تأمين رعاية البدء الفوري بالعلاج حصريا في المركز عند الحاجة، ودون القلق بالموافقات، أو الإجراءات، أو التكاليف. وقد وقّع الاتفاقية ممثلاً عن شركة التأمين الإسلامية المدير العام السيد رضا دحبور، وممثلاً عن مؤسسة الحسين للسرطان مديرها العام السيدة نسرين قطامش. وأعرب السيد رضا دحبور عن أهمية هذه الشراكة في تعزيز دور شركة التأمين الإسلامية في تقديم حلول تأمينيّة مبتكرة تلبّي احتياجات العملاء بشكل شامل، لا سيّما أن التغطية التأمينية لعلاج السرطان أصبحت أولوية وضرورة، وخطوة استراتيجيّة تحسّن من جودة الحياة الصحيّة للمواطن الأردني. من جانبها أكّدت السيدة نسرين قطامش على دور هذا التعاون في تخفيف الأعباء المالية لعلاج السرطان عن المرضى وذويهم، مشيرة إلى أنّ تأمين رعاية التكافلي هو خطوة استباقيّة تضمن الحصول على خدمات رعاية صحية شاملة وذات جودة عالية حصرياً في مركز الحسين للسرطان في حال الإصابة بالسرطان لا قدّر الله.