
دراسة صادمة: سماعات الرأس تهدد السمع والتركيز لدى الشباب
ورصد الأطباء حالات متزايدة بين طلاب المدارس والجامعات، إلى جانب موظفين في بداية مسارهم المهني، انخفضت قدراتهم السمعية، نتيجة الإفراط في استخدام سماعات الرأس.
سماعات الرأس.. أذنك في خطر
أكدت الدكتورة باكول بارولكار، استشارية السمع والنطق في مستشفى جاسلوك بمومباي الهند، أن تعريض الأذن لأصوات تتجاوز 85 ديسيبل يسبب تلفاً تدريجياً في خلايا السمع، مشيرة إلى أن الأجهزة ليست هي الخطر الأكبر، بل طريقة استخدامها، بحسب موقع medium.
وأضافت أن الشباب يقضون ساعات طويلة في الاستماع للموسيقى أو المكالمات عبر السماعات، وغالباً ما يرفعون الصوت لتجاوز الضجيج الخارجي، لكن هذا السلوك قد يسبب طنيناً دائماً بالأذن وضعفاً في السمع وصعوبة في فهم الكلام.
سماعات الرأس تحقق ضررها في صمت
قال الدكتور مورارجي جادجي، جراح الأنف والأذن والحنجرة في إحدى مستشفيات الهند، إن «فقدان السمع الناتج عن الضوضاء لا يرتبط بالعمر، حيث يمكن أن يصيب أي شخص يتعرض لأصوات عالية لفترات طويلة».
وكشف جادجي أن الضرر يبدأ صامتاً ويؤثر لاحقاً على الأداء الدراسي والمهني، مشيراً إلى وجود ارتباط قوي بين ضعف السمع وانخفاض التركيز والإجهاد الذهني.
دراسة أمريكية تحذر من سماعات الأذن
أكدت دراسة أجراها باحثون من جامعة يوتا الأمريكية، أن أصوات الأجهزة المحمولة قد تصل شدتها إلى 120 ديسيبل، وهو ما يعادل صوت حفل موسيقي صاخب.
وأوضحت كيت جونسون الأخصائية المشاركة في الدراسة أن الضرر لا يرتبط فقط بمستوى الصوت، بل أيضاً بمدة الاستماع، حيث إن كل ارتفاع بمقدار 3 ديسيبل يقلل مدة الأمان للنصف.
وأوصى الأطباء باتباع قاعدة 60/60: استخدام السماعة بنسبة 60% من مستوى الصوت، لمدة لا تزيد على 60 دقيقة متواصلة، كما نصحوا باستخدام سماعات عازلة للضجيج وأخذ فواصل منتظمة خلال الاستخدام اليومي.
وطالب الأطباء بزيادة الوعي لدى الآباء والمعلمين والطلاب، وحث المستخدمين على إجراء فحوصات سمع دورية، خصوصاً مع ظهور أعراض مثل طنين الأذن أو الحاجة لرفع صوت التلفاز أو صعوبة التركيز في بيئات مزدحمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
تتواجد بمنتجات الحياة اليومية.. مواد كيميائية شائعة تزيد خطر الإصابة بالسكري
حذر باحثون من مستشفى ماونت سيناي في نيويورك، من أن التعرض لمجموعة من المواد الكيميائية الاصطناعية المعروفة باسم "المواد الكيميائية الدائمة" (PFAS) قد يسهم في ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وأجرى الباحثون دراسة علمية استندت إلى تحليل من قاعدة بيانات بحثية إلكترونية واسعة تضم سجلات صحية لأكثر من 70 ألف شخص في نيويورك منذ عام 2007. وذكر موقع "ميديكال إكسبريس"، أن فريق البحث ركز على مقارنة 180 شخصًا شُخصوا حديثًا بالسكري من النوع الثاني مع 180 شخصًا آخرين غير مصابين، معتمدين على تحليل عينات دم لتحديد مستويات (PFAS) لديهم. وتستخدم هذه المواد الكيميائية على نطاق واسع في منتجات الحياة اليومية، مثل أواني الطهي غير اللاصقة، والأثاث المقاوم للبقع، والملابس المقاومة للماء، ومواد تغليف بعض الأطعمة، وتتميز بقدرتها العالية على مقاومة التحلل، ما يجعلها تتراكم في البيئة وفي أجسام البشر. وأظهرت نتائج الدراسة أن زيادة مستويات (PFAS) في الدم ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31% مع كل زيادة في نطاق التعرض. وأوضح الباحثون أن هذه العلاقة يمكن أن تعود إلى اضطرابات أيضية تؤثر على تخليق الأحماض الأمينية واستقلاب الأدوية، ما يؤثر سلبًا على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم. وتسلط الدراسة الضوء على ضرورة مراقبة تأثيرات المواد الكيميائية الاصطناعية المنتشرة في البيئة، وتعزيز الجهود الرامية إلى تقليل التعرض لها، خاصة في ظل تنامي الأدلة التي تربط بينها وبين أمراض مزمنة شائعة مثل السكري.


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
فينوس وليامس.. عودة غير متوقعة
تخطف الأمريكية فينوس وليامس الأنظار والكاميرات تحت سماء واشنطن الحارقة، منشغلة بضرب الإرسالات بقوّة متجددة، في عودتها غير المتوقعة إلى ملاعب كرة المضرب بسن الخامسة والأربعين. لم يبق شيء أمام الأمريكية كي تثبته، إذ يزخر سجلها بسبعة ألقاب كبرى وأربع ميداليات ذهبية أولمبية. أصبحت على مر السنين أسطورة ومثالاً يحتذى به. شكلت عودة الشقيقة الكبرى للأسطورة الأخرى سيرينا مغامرة غير متوقعة إلى منافسات التنس. خاضت مباراتها الأخيرة قبل 16 شهراً وعانت سنوات طويلة بسبب الأورام الليفية الرحمية، وهي أورام حميدة تسبب أحياناً ألماً شديداً. أقرت اللاعبة التي كشفت عن خضوعها لجراحة قبل سنة: «كانت رحلتي صعبة للغاية من الناحية الصحية». وأوضحت أنه في تلك الفترة «لم تكن ممارسة التنس أو خوض بطولة الولايات المتحدة المفتوحة خياراً متاحاً لي، حتى إني لم أفكر في الأمر. أردت فقط الحفاظ على صحتي». بعيداً عن دورات المحترفات، غاب اسمها عن التصنيف العالمي. ويعود فوزها الأخير إلى قبل نحو عامين ولم تخض سوى 16 مباراة منذ سبتمبر 2021، محققة ثلاثة انتصارات فقط.


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
المكياج يرتبط بالإصابة بالربو
وجدت دراسة حديثة نشرت في مجلة «البيئة الدولية» أن الاستخدام المنتظم لمنتجات المكياج قد يزيد من خطر الإصابة بالربو في مرحلة البلوغ. وأظهرت الدراسة، التي شملت نحو 40 ألف امرأة، وجود علاقة محتملة بين استخدام المكياج ومنتجات العناية الشخصية المختلفة، مثل الأظافر الصناعية وكريمات البشرة وأحمر الخدود وأحمر الشفاه، وارتفاع خطر الإصابة بالربو. واستخدمت الدراسة بيانات جُمعت على مدار 12 عاماً، وراقبت استخدام 41 منتجاً تجميلياً، وشُخصت خلالها 1774 امرأة بحالة الربو التي تبدأ في مرحلة البلوغ، والتي تتمثل أعراضها في السعال والصفير وضيق الصدر وصعوبة التنفس. وبشكل عام، ارتبط استخدام هذه المنتجات بزيادة خطر الإصابة بالربو بنسبة 19%، وارتفع الخطر إلى 22% مع الاستخدام المتكرر. ووجد الباحثون أن استخدام أحمر الخدود وأحمر الشفاه 5 مرات أسبوعياً أو أكثر يزيد من خطر الإصابة بالربو بنسبة 18%. وأوضح فريق البحث من المعهد الوطني الأمريكي للقلب والرئة والدم، أن الدراسة لم تثبت وجود علاقة سببية مباشرة، لكنها أشارت إلى أن المواد الكيميائية الشائعة في منتجات المكياج قد تؤثر في جهاز المناعة وتتعامل مع هرمونات الجسم، مثل مركبات البولي فلورو ألكيل (PFAs) والبارابين والفثالات والفينولات. وتشير الدراسات السابقة إلى أن التعرض للمواد الكيميائية الموجودة في المكياج أثناء الحمل مرتبط بزيادة خطر إصابة الأطفال بالربو، إلا أن الأبحاث حول تأثير هذه المواد في البالغين كانت محدودة.