logo
دراسة صادمة: سماعات الرأس تهدد السمع والتركيز لدى الشباب

دراسة صادمة: سماعات الرأس تهدد السمع والتركيز لدى الشباب

صحيفة الخليج١٩-٠٧-٢٠٢٥
حذر أطباء السمع من تزايد إصابات فقدان السمع بين الشباب بسبب الاستخدام المفرط لسماعات الرأس.
ورصد الأطباء حالات متزايدة بين طلاب المدارس والجامعات، إلى جانب موظفين في بداية مسارهم المهني، انخفضت قدراتهم السمعية، نتيجة الإفراط في استخدام سماعات الرأس.
سماعات الرأس.. أذنك في خطر
أكدت الدكتورة باكول بارولكار، استشارية السمع والنطق في مستشفى جاسلوك بمومباي الهند، أن تعريض الأذن لأصوات تتجاوز 85 ديسيبل يسبب تلفاً تدريجياً في خلايا السمع، مشيرة إلى أن الأجهزة ليست هي الخطر الأكبر، بل طريقة استخدامها، بحسب موقع medium.
وأضافت أن الشباب يقضون ساعات طويلة في الاستماع للموسيقى أو المكالمات عبر السماعات، وغالباً ما يرفعون الصوت لتجاوز الضجيج الخارجي، لكن هذا السلوك قد يسبب طنيناً دائماً بالأذن وضعفاً في السمع وصعوبة في فهم الكلام.
سماعات الرأس تحقق ضررها في صمت
قال الدكتور مورارجي جادجي، جراح الأنف والأذن والحنجرة في إحدى مستشفيات الهند، إن «فقدان السمع الناتج عن الضوضاء لا يرتبط بالعمر، حيث يمكن أن يصيب أي شخص يتعرض لأصوات عالية لفترات طويلة».
وكشف جادجي أن الضرر يبدأ صامتاً ويؤثر لاحقاً على الأداء الدراسي والمهني، مشيراً إلى وجود ارتباط قوي بين ضعف السمع وانخفاض التركيز والإجهاد الذهني.
دراسة أمريكية تحذر من سماعات الأذن
أكدت دراسة أجراها باحثون من جامعة يوتا الأمريكية، أن أصوات الأجهزة المحمولة قد تصل شدتها إلى 120 ديسيبل، وهو ما يعادل صوت حفل موسيقي صاخب.
وأوضحت كيت جونسون الأخصائية المشاركة في الدراسة أن الضرر لا يرتبط فقط بمستوى الصوت، بل أيضاً بمدة الاستماع، حيث إن كل ارتفاع بمقدار 3 ديسيبل يقلل مدة الأمان للنصف.
وأوصى الأطباء باتباع قاعدة 60/60: استخدام السماعة بنسبة 60% من مستوى الصوت، لمدة لا تزيد على 60 دقيقة متواصلة، كما نصحوا باستخدام سماعات عازلة للضجيج وأخذ فواصل منتظمة خلال الاستخدام اليومي.
وطالب الأطباء بزيادة الوعي لدى الآباء والمعلمين والطلاب، وحث المستخدمين على إجراء فحوصات سمع دورية، خصوصاً مع ظهور أعراض مثل طنين الأذن أو الحاجة لرفع صوت التلفاز أو صعوبة التركيز في بيئات مزدحمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عملية تجميل تمنع امرأة من السفر
عملية تجميل تمنع امرأة من السفر

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الخليج

عملية تجميل تمنع امرأة من السفر

كشفت مسافرة من تكساس الأمريكية تُدعى شاتاريا بانكس أنها مُنعت من الصعود على متن رحلة تابعة لشركة «Spirit Airlines» في مطار ميامي الدولي، بسبب مخاوف تتعلق بسلامتها عقب خضوعها لعملية تجميلية، رغم امتلاكها تصريحاً طبياً بالسفر. وأوضحت شاتاريا بانكس أن طبيبها منحها شهادة تؤكد لياقتها للطيران، إلا أن موظفي شركة الطيران رفضوا تسجيل دخولها، مشيرين إلى بروتوكولات السلامة تمنع ذلك. ووثّقت شاتاريا بانكس المواجهة في مقطع فيديو قالت فيه: «على الرغم من حصولكم على التصريح الطبي، ما زلتم تمنعونني من السفر». من جهتها، أكدت شركة الطيران أن القرار اتُّخذ بناءً على توصية طبية من خدمة «MedLink»، المتخصصة في الاستشارات الطبية أثناء الطيران، والتي اعتبرت أن حالة شاتاريا بانكس الصحية لا تؤهلها للسفر في ذلك الوقت. وأضافت الشركة أن إجراءاتها وُضعت لضمان سلامة الركاب، وأنه تم تعويضها عن قيمة التذكرة.

علاج جديد بالخلايا الجذعية ينعش آمال علاج أعراض داء السكري
علاج جديد بالخلايا الجذعية ينعش آمال علاج أعراض داء السكري

البيان

timeمنذ 10 ساعات

  • البيان

علاج جديد بالخلايا الجذعية ينعش آمال علاج أعراض داء السكري

توصلت دراسة قام بها أطباء جامعة بنسلفانيا الأمريكية إلى علاج جديد بالخلايا الجذعية يمكن أن يقضى على الحاجة للعلاج بالإنسولين بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول، وهو المرض الذي يتوقف فيه البنكرياس عن إنتاج الإنسولين. وذكرت صحيفة فيلادلفيا انكوايرر أن نتائج التجارب السريرية الأولية أظهرت أنه تم استعادة القدرة على إنتاج الإنسولين لدى 10 من بين 12 شخصا يعانون من داء السكرى من النوع الأول لدى علاجهم بعلاج زيميسليسيل من شركة فيرتكس للأدوية، حسبما جاء في دراسة نٌشرت الشهر الماضي في دورية نيو انجلاند جورنال اوف ميديسين. وهذا يعني أن أجسامهم ستتكمن من تنظيم مستويات سكر الدم بدون مساعدة خارجية. وقد تم إعداد العلاج من الخلايا الجذعية، وهي الخلايا التي لم تقرر بعد نوع الخلايا التي تريد ان تكونه. ويحاول العلماء إقناع الخلايا بأن تصبح خلايا جزرية بنكرياسية، بحيث تصبح مجموعة خلايا تنظم سكر الدم من خلال إنتاج الإنسولين وهرمونات أخرى. ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم، وبعد ذلك تتوجه إلى الكبد، حيث تصبح نشطة. وقال مارلون برانيل، نائب رئيس قسم الأبحاث والعلوم برابطة داء السكري الأمريكية، غير المشاركة في الدراسة، إن زيميسليسيل يتمتع بإمكانية أن يصبح" علاجا وظيفيا". ويبدو أن العلاج يجعل المرضى لا يعانون من الأعراض اليومية لداء السكري من النوع الأول، ولكنه لا يعالج خلل المناعة الذي يحدد المرض. ونتيجة لذلك، سوف يحتاج المرضى علاجا مثبطا للمناعة طوال حياتهم، مما سوف يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض من أنواع العدوى الأخرى. وقال برانيل" على الرغم من أن الوقت مازال مبكرا، فإنه في حال تم تكرار هذه النتائج بنجاح ضمن مجموعات سكانية أكبر وأكثر تنوعا، فإن علاج زيميسليسيل قد يعين تعريف العلاج النموذجي لداء السكرى من النوع الأول". ولم يتم بعد تحديد تكلفة العلاج. ومن المرجح أن لا يصل زيميسليسيل للمرضى قبل أعوام، إذا تأكد المنظمون من آمنه وفعاليته. ويشار إلى أن النوع الأول من داء السكري يعد مرضاً مناعياً، حيث يقوم الجسم بالخطأ بتدمير الخلايا التي تنتج الإنسولين في البنكرياس.و يعد الإنسولين هرمونا يشابه المفتاح، حيث يفتح" الباب" للخلايا بحيث يدخل السكر. وبدونه، يتراكم السكر في الدم. وعلى مدار الوقت، يمكن أن يلحق ارتفاع السكر في الدم ضررا بالقلب والأعصاب والكلى والأوعية الدموية. ولا يوجد علاج لهذا المرض. ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين. مع ذلك، من الممكن أن يكون من الصعب الحفاظ على التوازن الصحيح للإنسولين في الدم. ويمكن للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة أن يتعرضوا لنقص في سكر الدم، إذا حصلوا على جرعة إنسولين أكثر مما يحتاجونه. وهذا ربما يسبب نوبات صرع وفقدان للتركيز وغيوبة وحتى الوفاة. ويعاني نحو نصف الأشخاص المصابين بداء السكرى من النوع الأول من نقص شديد في سكر الدم على الأقل مرة سنويا. وركزت التجربة السريرية على علاج 12 شخصاً يعانون من داء السكري من النوع الأول، الذين تعرضوا أكثر من مرة لنقص شديد في سكر الدم، والذين لا تنتج أجسامهم تحذيرات من حدوث نقص وشيك لسكر الدم. وتراوح أعمار المشاركين في الدراسة ما بين 24 و 60 عاما. وثلت المشاركين كانوا من النساء وجميعهم من أصحاب البشرة البيضاء. ويهدف علاج زيميسليسيل لاستعادة قدرة الجسد على الاستجابة الفورية لتقلبات سكر الدم. فعندما يرتفع سكر الدم، يأتي دور الإنسولين لإعادة التوازن. وعندما ينخفض سكر الدم، يكون هرمون الجلوكاجون هو المسؤول عن تنظيم سكر الدم. وخلال 90 يوما من تلقى العلاج، لم يعاني أي من الـ12 شخصاً الذين شملتهم الدراسة من حلقات نقص حاد في سكر الدم. وأصبح عشرة أشخاص من المرضى لا يحتاجون الإنسولين بعد عام. في حين احتاج المريضان الآخران جرعات صغيرة من الإنسولين. وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة. ويفاقم العلاج المثبط للمناعة من خطورة الإصابة بالعدوى بالإضافة إلى آثار جانبية أخرى. وقد شملت الدراسة هذا الأمر، وجاءت معظم الآثار الجانبية خفيفة أو متوسطة. وتعمل بعض المختبرات على تعديل سلالة الخلايا المستخدمة وراثيا بحيث لا يتطلب ذلك مثبطات مناعة. ويشار إلى أن التجربة السريرية الآن في مرحلة حاسمة، حيث سيتم اختبار العلاج على نطاق واسع على الأشخاص من أجل التأكد من السلامة والفعالية على مدى طويل. كما ستدشن الشركة اختبارات لمرضى داء السكري من النوع الأول الذي خضعوا لزراعة كلى، وهم المرضى الذين يتناولون بالفعل مثبطات مناعة. وفي حال سارت كل الأمور بصورة جيدة، تأمل شركة فيرتكس للأدوية في التقدم للحصول على الموافقة التنظيمية عام 2026. ويشار إلى أن العلاج الوحيد المماثل لـ زيميسليسيل هو دونيسليسيل، العقار الذي حظى بموافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، ويتضمن فصل جزر سليمة من البنكرياس لمتبرعين متوفين. مع ذلك، لا توجد جزر سليمة كافية يمكن التبرع بها لتلبية الطلب. وعلى أي حال يمكن أن يضمن استخدام الخلايا الجذعية إمدادات غير محدودة من الجزر السليمة.

ماذا يحدث لسكر الدم عند شرب القهوة؟
ماذا يحدث لسكر الدم عند شرب القهوة؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 21 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

ماذا يحدث لسكر الدم عند شرب القهوة؟

وبحسب الخبراء، يمكن أن يؤدي الكافيين الموجود في القهوة إلى ارتفاع مؤقت في سكر الدم، لا سيما لدى الأشخاص المصابين بمقاومة الإنسولين أو في مرحلة ما قبل السكري أو داء السكري من النوع الثاني. ويُعتقد أن الكافيين هو السبب الرئيسي وراء هذا التأثير، إذ يحفز إفراز هرمونات التوتر مثل الأدرينالين ، التي قد تعيق وظيفة الإنسولين. كما يمكن للكافيين أن يُشجع الكبد على إطلاق الغلوكوز المخزن، مما يصعّب على الخلايا امتصاص هذا السكر من الدم. العوامل المؤثرة تشير أخصائية التغذية كنديس بامبر، من مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو، إلى أن " امتصاص الكافيين يكون أسرع عند تناوله على معدة فارغة"، مما قد يؤدي إلى ارتفاعات أكبر في سكر الدم، خاصة إذا كانت القهوة تحتوي على سكر مضاف أو مبيضات محلاة. ومع ذلك، فإن هذه التأثيرات غالبا ما تكون مؤقتة. إذا كنت قلقا من تأثير القهوة على مستويات السكر لديك، فإليك بعض التوصيات المدعومة علميا: تناول القهوة مع الطعام أو بعده: هذا يساعد في إبطاء امتصاص الكافيين ويحد من ارتفاع السكر. اختر خيارات غير محلاة أو محلاة طبيعيا: استخدم محليات طبيعية مثل "ستيفيا". قلّل من الكافيين: يمكنك اختيار القهوة منزوعة الكافيين أو خلط القهوة العادية بالمنزوعة إذا كنت حساسا للكافيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store