
رسالة الى دولة رئيس الوزراء : لا نريد وزراء نريد رجال دولة
دولة رئيس الوزراء الموقر، السيد جعفر حسان حفظكم الله
تحية أردنية خالصة من نبض الأرض ووجع الناس، من وجوه البسطاء المتعبة، من صدور الآباء المكروبة، من أمهات باتت الدموع لغتهن اليومية، أرفع إليكم هذه الرسالة لا كاتبا ولا سياسيا، بل أردنيا لا يملك إلا حب هذا الوطن وغيرة عليه
أبدأ بالإنصاف، فأنتم رجل دمث الخُلق، صاحب سيرة ناصعة، ومجتهد في عمله، وندعو الله أن يوفقكم لما فيه خير البلاد والعباد، ولكن، ها أنتم تتهيأون لتعديل وزاري جديد، ونكاد نسمع همس القوائم يتسرب من خلف الأبواب المغلقة
دولة الرئيس
باسم الأردن الذي نحمله في حناجرنا كالأذان، وباسم دماء الشهداء التي روت ترابه، وأرواح البناة الأوائل الذين شادوا مداميكه بالحجارة والعرق، نرجوكم أن تمسكوا ملف كل وزير مر على هذا الوطن، أن تفتشوا في سجله، أن تسألوا
ما الذي قدمه، ما الأثر الذي تركه، هل بصم في دفتر الوطن أم اكتفى بالتوقيع على أوامر صرف ومغادرة
ثم نسألكم بالله، وبالسبع المثاني، وبكل سورة في القرآن الكريم، وبكل نبي ورسول، أن تجربوا معنا للمرة الأولى خارطة جديدة، نهجا مغايرا، جربوا خيارات الشعب وجربوا الخروج عن المألوف، فليس بعد الخراب إلا الشجاعة في التغيير
نريد وزراء من صلب الحراثين، من جلد الحصادين، ممن لم يطأوا يوما كافيهات الصويفية ولا يعرفون مقاعد عبدون الفارهة، بل يعرفون وجوه قيعان خنا، وملح الصفاوي، وظمأ وادي العش، ويعرفون كيف يعيش من ينام في بيت شعر يشكو الرمل والريح والحرمان
نريد من يعرف أن في الأردن من ينهي دراسته الجامعية ثم يعود ليجلس في حضن والده العاطل، في بيت بالإيجار، ينتظر معونة لا تكفي لثمن الخبز
دولة الرئيس
نريد وزراء يحفظون خارطة الوجع الأردني كما يحفظون نشرة الأخبار، نريد مسؤولا إذا قرأ عن حادث موت شاب على سكوتر وهو يبحث عن لقمة، بكى بحرقة
كفى تجريبا بالمجربين، كفى تدويرا للمناصب كأنها مائدة عشاء لا يُقصى عنها أحد
اعطونا مسؤولا واحدا فقط، واحدا لم يكن محسوبا على أحد، بل محسوبا على الوطن، يعشق ترابه، ويحلم بمستقبل للناس قبل المنصب
نريد وزراء لا تحركهم الولاءات الضيقة، بل تحركهم قضايا الشباب التائه، والعاطلين المحبطين، والآباء الذين أكلتهم الديون، والمرضى الذين فقدوا حتى حق السؤال
نريد مسؤولا يرى في الشاب المتعثر فرصة، لا ملفا أمنيا جديدا، نريده يبني حلولا، لا جدرانا جديدة لسجون مكتظة
نريده يعرف ما معنى أن تكون أبا لأربعة خريجين بلا عمل، وخمسة طلاب بلا أقساط، وبيتا بلا دفء، ومستقبلا بلا ملامح
دولة الرئيس
البلد يئن، والناس جاعت، والجوع كافر، لا تحتمل هذه المرحلة ترف المجاملات، ولا خطيئة إعادة تدوير الفشل
افتحوا الأبواب، قلبوا الأسماء، اسألوا الناس، دققوا في سير من لا يعرفهم الإعلام، ولكن يعرفهم الوطن
اجعلوها حكومة من الأردن وإلى الأردن وليكن هذا التعديل صفحة تكتب بماء الخلاص
مع خالص المحبة
ومع دعائنا أن تكون من يكسر الحلقة، ويبدأ من الشعب ، لا من فوقه
وأنتم يا دولة الرئيس، نعلم صدق نيتكم، ونكبر فيكم سعة صدركم، ونتمنى من الله أن يسدد خطاكم، ويعينكم على حمل الأمانة بمسؤولية وإخلاص

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبارنا
منذ 35 دقائق
- أخبارنا
ابناء ديوان الطفيلة بعمان : لن تزحزحنا عن مواقفنا ادعاءات وتضليل خفافيش الليل
أخبارنا : استنكر بيان صادر عن ديوان ابناء محافظة الطفيلة في عمان الادعاءات الباطلة والأكاذيب والافتراءات التي تستهدف الإنتقاص من دور الأردن الإنساني والإغاثي لدعم اهلنا في غزة العزة ومحاولات التضليل للنيل من مكانته مؤكدين وقوفهم خلف القيادة الهاشمية صفا واحدا مع كافة ابناء الأسرة الأردنية الواحدة ولن تزحزحهم ادعاءات وتضليل خفافيش الليل ومن باعوا انفسهم للشياطين . بسم الله الرحمن الرحيم الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المملكة الأردنية الهاشمية من تشكيك بمواقفه قيادة وشعبا تجاه القضية الفلسطينية ودوره الإنساني الداعم لأهل غزة ليس بالأمر الجديد بل انه التحدي الأكبر الذي نواجهه منذ نشأة المملكة قبل 104 سنوات وبفضل وعي شعبنا لم يُحرك بنا ذلك ساكنا بل زادنا ثباتا وتمسكا بمواقفنا التاريخية الواضحة للقاصي والداني . الأردن كان وما زال الملاذ الآمن لكل مضطهد من شتى الأقطار العربية وصوت الحق المدافع عن عدالة قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما ألت اليه الأوضاع في قطاع غزة العزة جراء الحرب الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال الصهيونية الباغية. لم نفاجأ بالأصوات الناعقة والحانقة فقد اعتدنا عليها مع كل موقف شريف وانساني لمملكتنا بقيادتها الحكيمة وشعبها الجبار فهو عهد قطعه الأجداد والأباء والتزم به الأحفاد منذ ان اطلق الراحل الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه "رصاصة الثورة العربية الكبرى" في مكة المكرمة وبايعوا الراحل الملك المؤسس عبد الله الأول سائرون بعون الله على نهجهم ليبقى الأردن شوكة في حلق كل متصهين ومأجور وعميل . نستنكر الادعاءات الباطلة والأكاذيب والافتراءات لهذه الزمرة التي تحاول ان تنتقص من دورنا الإنساني والإغاثي لدعم اهلنا في غزة العزة ومحاولات التضليل للنيل من مكانة الأردن ونؤكد وقوفنا خلف قيادتنا الهاشمية صفا واحدا مع كافة ابناء الأسرة الأردنية الواحدة ولن تُزحزحنا عن مواقفنا المشرفة ادعاءات وتضليل خفافيش الليل ومن باعوا انفسهم للشياطين . حمى الله الأردن قلعة صمود وتحدي بقيادة الهاشميين وتحية اعتزاز وافتخار بجنود قواتنا الباسلة وكافة أجهزتنا الأمنية وأدام علينا نعمة الأمن والإستقرار انه سميع مجيب الدعاء . 25 / 7 / 2025 رئيس الديوان المهندس محمود اسماعيل السعودي


وطنا نيوز
منذ 2 ساعات
- وطنا نيوز
الجراروه : منصبي مدني ولا صلة له بالأجهزة الأمنية الأسترالية
وطنا اليوم:اصدر الدكتور محمد أحمد الجراروه، الذي نشرت أخبار حول تسلمه منصب رئيس الاستخبارات الاسترالية قبل أيام، بياناً عبر صفحته الشخصية ،اوضح فيه طبيعة المنصب الذي تولاه في الحكومة الفيدرالية الأسترالية تالياً نصه: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين بكل فخر وشموخ واعتزاز، تم تعيننا في منصب مدير استخبارات في الحكومة الفدرالية الأسترالية ضمن إحدى الهيئات الحكومية المدنية التابعة للحكومة الفيدرالية الأسترالية. يُمثل هذا التعيين بالنسبة لنا محطّة محورية في مسيرتنا المهنية، وشرفًا وطنيًا عظيمًا نحمله بكل مسؤولية وثقة والتزام ومسؤولية نوعية تُجسّد روح الانتماء والولاء لخدمة أستراليا، وتعزيز أمنها، ودورها الإقليمي والدولي. نتقدم بجزيل الشكر وعميق الامتنان للحكومة الأسترالية على هذه الثقة الرفيعة، التي نعدّها وسام شرف ودافعًا للمزيد من التفاني والإخلاص. كما نستذكر بكل وفاء وإكبار جذورنا الأولى في الأردن العزيز (بلد النشامى) – من مدينتنا الغالية على قلبي، الرمثا الشامخة، مرورًا ببلدتنا ودرّة الدُرر، بلدة البويضة، وصولًا إلى اقليم العاصمة الأسترالية، مدينة كانبرا – عاصمة القرار، ومركز انطلاقنا إلى مرحلة جديدة من العمل المؤسسي الرفيع. وفي هذا الإطار، وانطلاقًا من حرصنا الراسخ والمتجذّر في عملنا الحكومي والاداري على توضيح الحقائق بكل شفافية ومسؤولية، نؤكد عبر صفحتنا الرسمية الوحيدة هذه ودرءًا لأي لَبسٍ أو إساءة فهم أو تأويل على التالي: أن المنصب الذي تم تكليفنا به يحمل طابعًا مدنيًا صرفًا، ويندرج ضمن اختصاص هيئة حكومية مدنية تعمل تحت إشراف وزاري مباشر، في إطار منظومة الحوكمة المؤسسية للدولة الأسترالية. كما أنه لا يتبع أو يرتبط بأي شكل من الأشكال بالوكالات الأمنية القومية في أستراليا، مثل منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية أو غيرها من الأجهزة ذات الطابع الأمني البحت. ويخلو هذا المنصب كليًا من أي صفة عسكرية أو مهام أمنية ميدانية، إذ يتركز دوره في دعم العمل الاستراتيجي من خلال الادارة الاستراتيجية، وصياغة السياسات، والمساهمة في صناعة القرار ضمن الأطر الحكومية والمدنية الرسمية، بما يخدم المصلحة الوطنية العليا لأستراليا، ويُجسد قيم الشفافية، والمهنية، والحكم الرشيد التي تقوم عليها مؤسساتنا في الدولة. وإذ نُقدّر اهتمام المتابعين، فإننا نؤكد أن هذا التوضيح يأتي من باب احترام الحقيقة، وصونًا للمصداقية، وحرصًا على عدم تضليل الرأي العام أو إثارة البلبلة حول طبيعة المهام التي تم تكليفنا بها.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
أبناء ديوان الطفيلة بعمان: لن تزحزحنا عن مواقفنا ادعاءات خفافيش الليل
عمون - استنكر بيان صادر عن ديوان ابناء محافظة الطفيلة في عمان الادعاءات الباطلة والأكاذيب والافتراءات التي تستهدف الإنتقاص من دور الأردن الإنساني والإغاثي لدعم اهلنا في غزة العزة ومحاولات التضليل للنيل من مكانته مؤكدين وقوفهم خلف القيادة الهاشمية صفا واحدا مع كافة ابناء الأسرة الأردنية الواحدة ولن تزحزحهم ادعاءات وتضليل خفافيش الليل ومن باعوا انفسهم للشياطين . وتاليا نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المملكة الأردنية الهاشمية من تشكيك بمواقفه قيادة وشعبا تجاه القضية الفلسطينية ودوره الإنساني الداعم لأهل غزة ليس بالأمر الجديد بل انه التحدي الأكبر الذي نواجهه منذ نشأة المملكة قبل 104 سنوات وبفضل وعي شعبنا لم يُحرك بنا ذلك ساكنا بل زادنا ثباتا وتمسكا بمواقفنا التاريخية الواضحة للقاصي والداني . الأردن كان وما زال الملاذ الآمن لكل مضطهد من شتى الأقطار العربية وصوت الحق المدافع عن عدالة قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما ألت اليه الأوضاع في قطاع غزة العزة جراء الحرب الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال الصهيونية الباغية. لم نفاجأ بالأصوات الناعقة والحانقة فقد اعتدنا عليها مع كل موقف شريف وانساني لمملكتنا بقيادتها الحكيمة وشعبها الجبار فهو عهد قطعه الأجداد والأباء والتزم به الأحفاد منذ ان اطلق الراحل الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه "رصاصة الثورة العربية الكبرى" في مكة المكرمة وبايعوا الراحل الملك المؤسس عبد الله الأول سائرون بعون الله على نهجهم ليبقى الأردن شوكة في حلق كل متصهين ومأجور وعميل . نستنكر الادعاءات الباطلة والأكاذيب والافتراءات لهذه الزمرة التي تحاول ان تنتقص من دورنا الإنساني والإغاثي لدعم اهلنا في غزة العزة ومحاولات التضليل للنيل من مكانة الأردن ونؤكد وقوفنا خلف قيادتنا الهاشمية صفا واحدا مع كافة ابناء الأسرة الأردنية الواحدة ولن تُزحزحنا عن مواقفنا المشرفة ادعاءات وتضليل خفافيش الليل ومن باعوا انفسهم للشياطين . حمى الله الأردن قلعة صمود وتحدي بقيادة الهاشميين وتحية اعتزاز وافتخار بجنود قواتنا الباسلة وكافة أجهزتنا الأمنية وأدام علينا نعمة الأمن والإستقرار انه سميع مجيب الدعاء . 25 / 7 / 2025 رئيس الديوان المهندس محمود اسماعيل السعودي