مدفيديف ردا على ترامب: تذكر اليد الميتة النووية الروسية
ورأى مدفيديف أن منشور ترامب على منصة "تروث سوشيال"، وتعليقه الغاضب يؤكد أن روسيا على حق وأنها تسير على الطريق الصحيح.وكتب مدفيديف على "تلجرام": "بصدد التهديدات التي وجهها ترامب إلي عبر منصته "تروث" التي منعها هو من العمل في بلادنا... إذا كانت كلمات رئيس روسيا السابق تثير رد فعل عصبيا بهذا الشكل من رئيس الولايات المتحدة "الجبار"، فهذا يعني أن روسيا على حق وتسير على الطريق الصحيح الذي اختارته لنفسها".كما أضاف "أما بالنسبة لاقترابي نحو منطقة خطرة، فليتذكر ترامب أفلامه المفضلة عن "الموتى الأحياء"، وكيف يمكن ل"اليد الميتة" غير الموجودة في الطبيعة أن تكون خطيرة!".أتى هذا التعليق بعدما وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيراً مباشراً للرئيس الروسي السابق ديميتري ميدفيديف من أن عليه الانتباه لكلامه، وذلك بعدما اشتعلت حرب التصريحات بين الطرفين.وأعلن ترامب عبر حسابه في منصته "تروث شوشيال"، الخميس، أنه غير مهتم تماماً بما تفعله الهند مع روسيا، لافتاً إلى أن بإمكانهما معا هدم اقتصاداتهما المتهالكة.وقال "هذا كل ما يهمني. لم نتعامل تجارياً بشكل يُذكر مع الهند، فرسومها الجمركية مرتفعة جدًا، وهي من بين الأعلى في العالم. وبالمثل، لا تكاد روسيا والولايات المتحدة تتعاملان معًا. فلنُبقِ الأمر على هذا النحو".كما تابع: "لنُخبر ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق الفاشل، الذي يظن نفسه رئيسا، أن يحذر من كلماته".وشدد على أن ميدفيديف "يدخل منطقة خطيرة للغاية"، وفق تعبيره.جاء هذا التوتر بعدما وجه الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف انتقادا شديدا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين الماضي، عقب تهديد ترامب بتقصير الموعد النهائي الذي منحه لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا.وكتب ميدفيديف على موقع "إكس": "كل إنذار نهائي جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلاده".يذكر أن منظومة "اليد الميتة" فتعني الرد الروسي الحاسم على التهديدات الاستراتيجية الخارجية والتي تضمن إطلاق الصواريخ النووية حتى لو دمر العدو القيادة العليا للبلاد والاتصالات والقيادة العسكرية بأكملها في روسيا، وذلك بإطلاق جميع الصواريخ والقنابل النووية على العدو لإبادته التامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 36 دقائق
- مصرس
حظر التيك توك.. جدل مستمر
لا يكاد يمر يوم فى مصر إلا وقد تم القبض على صاحب أو صاحبة محتوى على منصة «تيك توك»، لأسباب مختلفة تتفاوت بين الفعل الفاضح، ونشر الرذيلة، وبث الشائعات.. وكل ذلك بغرض تحقيق مكسب سريع يتهافت عليه روّاد تلك المنصة. منذ إطلاقه خارج الصين قبل أقل من عشر سنوات، تحوّل تطبيق «تيك توك» إلى أحد أبرز أيقونات عصر الفيديوهات القصيرة، ومنصة يقصدها ملايين المستخدمين فى الشرق والغرب. إلا أن هذا الانتشار السريع واكبه موجة من التشريعات المقيِّدة، وحظر الاستخدام فى عدة دول مؤثرة، حيث لم تعد الشعبية ضمانًا كافيًا للحماية، بل تحوّلت إلى مؤشر على التهديد، خاصةً عندما يكون مصدر هذا النجاح شرقيًا من الصين. تُعدّ الهند أول قوة إقليمية كبرى بادرت إلى الحظر الشامل ل"تيك توك" فى يونيو 2020، وذلك بعد مواجهة عسكرية دامية مع القوات الصينية فى وادى جالوان. لم يأتِ الحظر من منطلق أخلاقى أو ثقافى إذن، بل بوصفه ضربة تقنية استباقية ضمن صراع سيادة أوسع. شمل قرار المنع 59 تطبيقًا صينيًا، وأُرفق به تصريحات تؤكد أن «المساس بالسيادة الرقمية للهند لا يقل خطرًا عن المساس بأراضيها». عزت الحكومة الهندية قرار الحظر إلى مخاوف من قيام شركات خاضعة للقوانين الصينية بجمع بيانات المستخدمين الهنود، معتبرة ذلك تهديدًا للأمن القومى. ولم تعد هذه المخاوف حكرًا على الهند، بل أصبحت جزءًا من نقاش عالمى أوسع حول مستقبل الرقابة على الفضاء السيبرانى، يتجاوز التطبيق محل الجدل ليطال بنية النظام الرقمى العالمى ذاته. وفى عام 2024، صادق الكونجرس الأمريكى على قانون يُلزم شركة «بايت دانس» الصينية ببيع تطبيق «تيك توك» إلى مستثمرين أمريكيين خلال مهلة لا تتجاوز تسعة أشهر، وإلا فسيُحظر التطبيق بالكامل داخل الولايات المتحدة. لم يكن هذا التحرّك الأمريكى فذًّا، لكنه كان الأكثر حسمًا فى سلسلة من الإجراءات التشريعية التى بدأت فى عهد الرئيس ترامب، وتواصلت تحت إدارة بايدن، بما يعكس توافقًا نادرًا بين الحزبين على اعتبار التطبيق الصينى مصدر تهديد للأمن القومى.• • •خلف المبررات المُعلنة للحظر، يقف "تيك توك" فى قلب مواجهة رقمية باردة بين واشنطن وبكين، مدارها بسط النفوذ على البيانات، والقدرة على تشكيل سلوك المستخدمين. وترى الصين فى المساعى الأمريكية لحظر التطبيق محاولةً متعمَّدة لتقويض منصة رقمية صاعدة تنافس بقوة نظيراتها الغربية، وتشكل - فى نظرها - دليلًا على اهتزاز احتكار الغرب للهيمنة الرقمية العالمية.فى المقابل، تبنّت دول الاتحاد الأوروبى نهجًا أخف حدة وأكثر انضباطًا من الناحية القانونية، بعيدًا عن قرارات الحظر والمنع التام. بدلًا من الإقصاء الكامل، لجأت تلك الدول إلى فرض غرامات مالية على «تيك توك»، كما فعلت أيرلندا حين غرّمت التطبيق 345 مليون يورو، بسبب مخالفات تتعلق بخصوصية بيانات الأطفال. أما المفوضية الأوروبية، فاكتفت بحظر استخدام التطبيق على الأجهزة الرسمية لموظفيها، دون أن تمنعه من السوق الأوروبية، انطلاقًا من قناعة بأن التنظيم القانونى أكثر فاعلية واستدامة من الحظر السياسى، الذى قد تتجاوز تبعاته الانتقامية ما يمكن احتماله. وقد ساهمت لائحة حماية البيانات العامة (GDPR) فى ترسيخ هذا التوجّه، حيث بات من شبه المستحيل لأى منصة رقمية العمل فى أوروبا دون الالتزام الصارم بمعايير الشفافية، والحصول على موافقة المستخدم، وضمان حقوقه الرقمية. وفى هذا الإطار، واجه «تيك توك» تحديات متعددة اضطرته إلى افتتاح مراكز بيانات داخل القارة، وتعديل خوارزمياته لتتواءم مع المتطلبات الأوروبية.أما فى جنوب آسيا، فقد لجأت دول مثل باكستان وإندونيسيا إلى حظر مؤقت أو تهديد بمنع كامل للتطبيق، على خلفية «مخالفات أخلاقية ودينية». فى باكستان، وُصف التطبيق بأنه منصة ل«المحتوى الفاحش»، بينما أرجعت إندونيسيا الحظر المؤقت فى 2018 إلى شكاوى تتعلق ب«القيم الإسلامية»، غير أن التطبيق عاد للعمل فى الدولتين بعد وعود والتزامات بتعديلات تنظيمية. فى أغلب دول إفريقيا جنوب الصحراء، لم تُسجَّل أى خطوات واضحة تجاه «تيك توك»، سواء من حيث الحظر أو التنظيم. غياب الإمكانات الفنية، وضعف المؤسسات الرقابية، والانشغال بقضايا اقتصادية وأمنية أكثر إلحاحًا، يجعل هذه الدول أكثر عرضة للتأثر بالتوجهات الدولية دون قدرة على صياغة استراتيجياتها الخاصة.تكمن المفارقة فى أن «تيك توك» نفسه غير متاح فى الصين! إذ تخضع نسخته المحلية (المسماة «دويين») لرقابة مشددة، وتقدّم محتوى موجّهًا خاضعًا للضبط، حيث تفرض السلطات قيودًا زمنية صارمة على استخدام الأطفال والمراهقين للتطبيق، كما تحظر بشكل كامل بعض الموضوعات الحساسة. بهذا النهج، تقدم بكين نموذجًا مزدوجًا: فمن ناحية تحكم السيطرة على المشهد الرقمى الداخلى بشدة، ومن ناحية أخرى تصدّر نسخة أكثر انفتاحًا وحرية للسوق العالمية. هذه الاستراتيجية تعكس رؤية الصين للسيادة الرقمية، التى تختلف جذريًا فى توجهاتها بين الداخل والخارج.• • •أظهرت دراسات حديثة نُشرت فى عام 2024، من بينها دراسة صادرة عن Journal of Adolescent Health، أن الإفراط فى استخدام تطبيق "تيك توك" يرتبط بارتفاع معدلات القلق والاكتئاب، لا سيما بين المراهقين والمراهقات. وتشير نتائج هذه الدراسات إلى أن متوسط الوقت اليومى الذى يقضيه المراهقون على التطبيق يتجاوز ساعتين، وهى مدة ثبت ارتباطها بتدهور جودة النوم، وضعف الصورة الذاتية، وتراجع القدرة على التركيز والانتباه. كما خلصت دراسات سريرية يونانية إلى أن الإفراط فى استخدام «تيك توك»، يسبب تراجعًا فى جودة النوم، ويزيد من النعاس أثناء النهار.وفى دراسة تجريبية أخرى، تراجع أداء الذاكرة المستقبلية لدى المشاركين الذين استخدموا فيديوهات قصيرة مشابهة لتلك التى يقدّمها التطبيق، ما يشير إلى ضرر معرفى محتمل ناجم عن التبدّل السريع للمحتوى. وبحسب دراسة إسبانية أُجريت على مراهقين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا، فإن الاستخدام المكثف ل«تيك توك» بين الفتيات ارتبط بارتفاع معدلات القلق، وتراجع احترام الذات، وتزايد الضغوط النفسية الناتجة عن المقارنة الاجتماعية. المحتوى المرئى الكثيف حول معايير الجمال المثالية يزيد فُرص الإصابة باضطرابات سلوكية، خاصة ما يتعلق بالنظام الغذائى والانطواء الاجتماعى.كذلك كشفت دراسة تحليلية لتفاعلات المستخدمين على تطبيق «تيك توك» - نُشرت عام 2024 فى دورية Computers in Human Behavior - عن نمط متزايد من التعرض لمحتويات تُحفّز على سلوكيات خطرة، مثل المبالغة فى السخرية والتنمر، أو الترويج لمضامين جنسية، أو تبنّى أفكار متطرفة. وأظهرت الدراسة أن خوارزميات المنصة مصمّمة للاستجابة التلقائية لأنماط التفاعل، ما يعنى أن كل «إعجاب» أو تعليق أو مشاهدة طويلة يُسهم فى تعزيز عرض نوع معين من المحتوى، وبالتالى يُفاقم احتمالات الانزلاق التدريجى نحو دوائر مغلقة من المضامين المؤذية.• • •على الرغم من التحذيرات السابقة، يصعب إنكار أن «تيك توك» قد شكّل، فى كثير من الحالات، مساحة للتعبير الفنى والدعم النفسى، خاصة بين فئة الشباب. فقد حقق الوسم #teenmentalhealth ما يقرب من 144 مليون مشاهدة، وتفاعل معه آلاف المستخدمين من خلال مشاركات تناولت تجاربهم الشخصية مع الاكتئاب والقلق والعزلة. ويرى بعض المختصين فى هذا التوجّه بارقة أمل لفتح نقاش عام حول قضايا الصحة النفسية، إلا أنهم يعربون فى الوقت ذاته عن قلقهم من غياب الإشراف العلمى، مما قد يؤدى إلى تطبيع بعض السلوكيات الضارة أو تقديم نصائح مضللة.ليس المطلوب أن ينحصر النقاش فى ثنائية المنع أو السماح، بل أن ينتقل إلى سؤال أكثر عمقًا: هل تملك الدولة القدرة على التنظيم الفعّال؟ فالدول التى تلجأ إلى حظر «تيك توك» دون أن تطوّر بدائل رقمية محلية، أو تضع تشريعات صارمة لحماية الأطفال والمستخدمين، قد تنجح فى تقليص الخطر لفترة وجيزة، لكنها تترك فراغًا قد تملؤه منصات أكثر غموضًا وتأثيرًا. فى المقابل، فإن الدول التى تعتمد أطرًا تنظيمية شفافة، وتستثمر فى التربية الرقمية، وتدعم إنتاج محتوى محلى جذاب، تكون الأقدر على حماية سيادتها الرقمية دون أن تنزلق نحو العزلة أو المراقبة غير المنضبطة.قضية «تيك توك» تتجاوز التطبيق ذاته، لتُجسّد أزمة عالمية أعمق، عنوانها اختلال التوازن بين الابتكار التكنولوجى والمساءلة المجتمعية. وهى تضع الدول العربية، وسائر دول الجنوب العالمى، أمام سؤال وجودى: هل نكتفى بدور المستهلك السلبى لمنصات رقمية عابرة للحدود، أم نمتلك القدرة على بناء سياسات رقمية تحمى الخصوصية، وتحرّر المجتمعات من فوضى البيانات؟


فيتو
منذ 37 دقائق
- فيتو
غزة الجائعة!.. الاحتلال يسعى لتنفيذ مخطط التهجير بتفريغ بطون الفلسطينيين
حرصت دولة الاحتلال الإسرائيلى فى الفترة الأخيرة على تغيير نهجها فى الحرب على غزة والضفة، فلم تعد معاركها ضد الشعب الفلسطينى تقتصر على استخدام السلاح والرصاص للقتل والقصف فقط، بل استخدمت أدوات حديثة باتت تتمثل فى منع الموارد الأساسية مثل الطعام والماء والدواء كطرق حديثة للقتل البطيء تحت مسمى سلاح التجويع. استخدام إسرائيل التجويع كسلاح حرب لا يقل فتكًا عن الأعمال العسكرية، لكنه، فى بعض الأحيان، أشد قسوة، إذ يستهدف الحياة اليومية للمدنيين، محولًا الحاجة الأساسية للبقاء إلى وسيلة ضغط وإخضاع. شددت دولة الاحتلال الحصار والقصف على الفلسطينيين خلال وصولهم لقوافل المساعدات الغذائية، كنوع مختلف من الضغط عليهم وحرمان آلاف العائلات من الوصول إلى الغذاء والماء والدواء. أدت تلك الخطوة الإسرائيلية الشيطانية إلى تسجيل مئات الوفيات يوميًا جراء التجويع وسوء التغذية، خصوصًا بين الأطفال. ودفع ذلك الفعل الإسرائيلى المنظمات الأممية لوصف مواقع توزيع المساعدات بأنها 'مصائد موت سادية'، وسط اتهامات لإسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب. وبحسب أحدث تقارير الأمم المتحدة، فإن الوضع الغذائى فى قطاع غزة بلغ المرحلة الخامسة والتى توصف بـ (الكارثية) وفق تصنيف 'آى بى سي' (IPC) العالمى لانعدام الأمن الغذائي، والتى تعتبر أعلى درجات التصنيف، وتشير إلى خطر المجاعة. كما أشارت التقارير إلى أن ربع سكان قطاع غزة يعانون من جوع كارثي، بينما يعيش باقى السكان بين مرحلتى الأزمة والطوارئ الغذائية. وما زاد الأمر خطورة إعلان الرئيس الأمريكى يوم الجمعة الماضى رسميًا الانسحاب من مفاوضات غزة، مدعيًا أن هذا أمر مؤسف وأن حماس لم تهتم بإبرام أى صفقة، مشددًا على ضرورة القضاء على حماس التى تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كل الرهائن، لهذا لا تريد التوصل إلى اتفاق. سلاح التجويع تعليقًا على استخدام إسرائيل سلاح التجويع على غزة كنوع من الضغط لتهجير السكان، قالت الباحثة السياسية هند الضاوي، إن سلاح التجويع هو إحدى الأدوات التى تعتمد عليها إسرائيل بشكل أساسى فى فكرة إرغام حماس على القبول بالتسوية فى هذه الحرب، أو ثبوت الهدنة من وجهة نظر إسرائيل وأمريكا. وتابعت: 'على رأسها أن تستمر إسرائيل فى السيطرة العسكرية على قطاع غزة أو الانتشار العسكري، وهذا الأمر ربما يعقد المفاوضات، أو يمكن القول إنه عقدها بالفعل ودفع ستيف ويتكوف مبعوث ترامب فى الشرق الأوسط إلى الذهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإعلان فشل المفاوضات، وبعدها إعلان ترامب رسميًا الانسحاب من المفاوضات'. وأضافت: 'ففكرة أن سلاح التجويع يستخدم، نعم يستخدم، كما أن أمريكا تباركه، وهذا ما جر إسرائيل إلى فكرة منع الغذاء والدواء وحتى أبسط الاحتياجات للمستشفيات عن قطاع غزة'. وأوضحت: 'وهناك سبب آخر وهو أن إسرائيل لديها منهجية فى الفكر أن يكون هناك قناعة لدى كل مواطن فلسطيني، سواء من الغزيين أو حتى المواطن العربي، أن حماس هى المتسبب الأساسى والرئيسى فيما آلت إليه الأوضاع فى قطاع غزة'. وبالتالي، هذا الأمر معتاد ولكنه غير قانونى وغير أخلاقى وغير إنسانى على مستوى العالم، فمن المفترض أن يكون هناك نفاذ للمساعدات للمدنيين فى أى منطقة صراع أو منطقة حرب، وحتى فى بعض المناطق التى يمكن القول أن صعوبة الوضع الميدانى تعرقل إدخال المساعدات. وهذا الوضع لا يتوافر فى قطاع غزة، فالأمور تسمح بإدخال المساعدات ولكن إسرائيل تتعنت بشكل كبير، وربما ينطبق عليها فكرة 'من أمن العقاب أساء الأدب'، وهو ما تفعله إسرائيل فهى لم تحاسب على قتلها لأكثر من 20 ألف طفل وأكثر من 60 ألف مواطن فلسطيني. ولابد من الإشارة إلى أن الجنائية والعدل الدولية وحتى مجلس الأمن معطل بقرار أمريكي، وكل الاتهامات والأحكام التى صدرت بحق الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لم يتم تطبيقها بسبب الرعاية الأمريكية، فبالتالى هذا ما جر إسرائيل وأوصلها إلى أن تقوم بإبادة ما تبقى من الشعب الفلسطينى عبر سلاح التجويع وليس القصف فقط. تهجير غزة ومن جانبه، قال أحمد فؤاد أنور، الخبير فى الشأن الإسرائيلي، إن سلاح التجويع قررت إسرائيل استخدامه منذ اللحظة الأولى فى العدوان على قطاع غزة بهدف تهجير السكان وإجبارهم على مغادرة القطاع. أما الأمر الثاني، فهو دغدغة مشاعر اليمين الإسرائيلى المتلهف لنصر لم يتحقق، بخسة وبدلًا من مواجهة مباشرة يتم قصف عبر الطائرات عشوائيًا والدبابات عن بعد وسلاح التجويع، خاصة مع زيادة خسائر جيش الاحتلال من ضباط وجنود وأمام صمود المقاومة والشعب الفلسطيني. واستكمل: 'كل هذه الأمور باتت تتجاوز كل حدود التصور، فمعنى أنه حتى أصدقاء إسرائيل باتوا يتحدثون عن جرائم إبادة، ولم يعد لديهم قدرة على الصمت أمام هذه الصور المفجعة التى تخرج من القطاع، وفى المقابل لا تسمح إسرائيل بدخول صحفيين أو إعلاميين للقطاع منذ 7 أكتوبر حتى الآن، يشير إلى فجاعة الأمر'. وتراهن إسرائيل على سلاح التجويع من باب الإفلاس، لأنها تراهن عليه منذ اللحظة الأولى ولم يحقق الأهداف المرجوة المتمثلة فى الضغط على الحدود المصرية ومصر لكى تراجع حساباتها بشأن التهجير، وبالتالى تصفية القضية الفلسطينية. أو فى المقابل تضغط على المفاوض لكى يستجيب لطلبات الاحتلال التى تزعم بأن الانسحاب من محاور أو أراض تم احتلالها داخل قطاع غزة وتنازل كبير، وعلى هذا أعتقد أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، بدليل أن بريطانيا وفرنسا وأستراليا وكندا وهذه دول من المعروف أنها صديقة لإسرائيل وتمدها بالسلاح بانتظام وتوفر غطاء سياسيا ودعما اقتصاديا لها. ويمكن حينها الحديث عن مشاركة مباشرة فى القتال أمام إيران فى الأيام الأولى بعد طوفان الأقصى، فحينما تراجع هذه الدول مواقفها، فأعتقد أنها لطمة كبيرة للداخل الإسرائيلى الذى يقول إن الإعلام هو المتسبب فى هذا الأمر ويتهم العالم بشن حملة ضده بسبب فشل وسائل إعلامه العبرية. واختتم بأن هذا انفصال عن الواقع لكون الجرائم يتم الاعتراف بها، وكل الأدلة حول التجويع تؤكد أن إسرائيل هى التى تقوم بهذه السياسة الممنهجة بدليل أنها سمحت يوم الجمعة، بإسقاط من الأردن والإمارات وسمحت بإدخال الإغاثة من مصر بمئات الشاحنات بعد شهور طويلة من مصايد القتل حيث كانت تحاول الزعم بأنها توزع إغاثة ثم تفتح النار على من يقتربون منها. ولابد من الإشارة إلى أن المنظومة الإغاثية الإسرائيلية 'فشلت فشلًا ذريعًا' وأتوقع أن تفشل منظومة تجويع وحروب التجويع كسلاح كما فشل أيضًا الرصيف الإغاثى الأمريكى الذى انجرف مع أمواج غزة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


خبر صح
منذ 37 دقائق
- خبر صح
غزة تواجه الموت برصاص الاحتلال أو جوع الحصار وفقاً لفايز أبو شمالة
تحدث الناشط السياسي الفلسطيني الدكتور فايز أبو شمالة، عبر حسابه الرسمي على موقع 'إكس'، عن الأزمة الإنسانية الحادة التي يعيشها سكان قطاع غزة في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر، مشيراً إلى أن أهل غزة لا يملكون سوى خيارين مريرين، إما الموت برصاص الطائرات الإسرائيلية، أو الموت جوعاً بسبب الحصار المفروض عليهم. غزة تواجه الموت برصاص الاحتلال أو جوع الحصار وفقاً لفايز أبو شمالة ممكن يعجبك: مقتل 3 عناصر من الأمن السوري في انفجار بمقر أمني قرب الحدود العراقية وقال أبو شمالة في تغريدته التي أثارت موجة واسعة من التعاطف: 'لا خيار لأهل غزة، فإما أن يموتوا بالرصاص الإسرائيلي، وإما أن يموتوا بالجوع الإسرائيلي' 'الموت قهراً' وأضاف أن هناك نوعاً آخر من الموت ينتظر الفلسطينيين، وهو 'الموت قهراً' بسبب الأكاذيب التي تروجها إسرائيل، والتي تصوّر الفلسطينيين على أنهم إرهابيون، في محاولة لتبرير الحصار ووقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع. مقال مقترح: عالم دين في طهران يصف ترامب بـ 'عدو الله' بعد تهديد خامنئي وأوضح: 'فإن لم تمت بالرصاص الإسرائيلي، ولم تمت بالجوع الإسرائيلي، ستموت قهراً من الكذب الإسرائيلي عن إرهاب أهل غزة، وتدفق المساعدات الإسرائيلية إليهم' وقف فوري للحرب على وفي سياق آخر، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بضرورة التحرك العاجل وفرض وقف فوري للحرب على، مؤكدة أن تغييب دور المجلس في إنقاذ السكان يمثل أمرًا بالغ الخطورة. كما دعت المجلس إلى تنفيذ مخرجات المؤتمر الأممي لحل الدولتين، وزيارة القطاع للاطلاع على الأوضاع الإنسانية المتدهورة، وجاء ذلك ضمن خبر عاجل أفادت به فضائية القاهرة الإخبارية. في حين أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن مصر لم تدّخر جهدًا في تقديم الدعم الإنساني والطبي لقطاع غزة، مشددًا على أن 'أيدي مصر بيضاء' في هذا الملف، منذ بدء الحصار وسياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. مصر تواصل إدخال المساعدات عبر كافة المنافذ وأوضح عبدالعاطي، خلال لقاء خاص مع سلسبيل سليم، مراسلة قناة 'القاهرة الإخبارية'، أن مصر تواصل إدخال المساعدات عبر كافة المنافذ المتاحة، برًا وجوًا، في محاولة للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع، مؤكدًا في الوقت نفسه أن المسؤولية القانونية والإنسانية الأساسية تقع على عاتق قوة الاحتلال – إسرائيل، التي ينبغي أن تفتح جميع المعابر، وخاصة المعابر الخمسة التي تربطها بغزة، بالإضافة إلى الجناح الفلسطيني من معبر رفح. وأضاف الوزير أن على إسرائيل رفع كافة القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية والطبية، والتي تساهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة، مشيرًا إلى أن هذه السياسات تمثل 'نهجًا ممنهجًا للتجويع'.