logo
تأجيل النموذج الجديد من "ديب سيك" بسبب هواوي

تأجيل النموذج الجديد من "ديب سيك" بسبب هواوي

الديارمنذ 2 أيام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أجلت "ديب سيك" الصينية طرح نموذجها الجديد بعد فشلها في تدريب النموذج على شرائح "هواوي" للذكاء الاصطناعي في خطوة تعكس التزام بكين باستبدال التقنيات الأميركية، وذلك وفق تقرير نشره موقع "فايننشال تايمز".
ومن جانبها، وجهت السلطات الصينية "ديب سيك" للاعتماد على شرائح "هواوي آسيند" (Huawei Ascend)، وذلك بعد إطلاق النموذج الأول "ديب سيك آر 1" (Deepseek R1) مطلع هذا العام والنجاح الباهر الذي حققه.
وكانت الشركة تنوي طرح نموذج "آر 2" الجديد في أيار الماضي، ولكن أدت المتاعب التي واجهتها في تطوير النموذج إلى تأجيل هذا الطرح، إذ لم تستطع الشركة استخدام شرائح "هواوي" لتدريب النموذج على البيانات، واحتاجت لاستخدام شرائح "إنفيديا" في النهاية وتركت شرائح "هواوي" للواجهة الأمامية، وفق التقرير.
ويعكس تأجيل "ديب سيك" الفارق التقني بين الشرائح الأميركية ومثيلتها الصينية، إذ ما زالت قاصرة في الوظائف الدقيقة والتي تحتاج إلى تقنيات رائدة ومتقدمة. ورغم أن "هواوي" أرسلت فريقا من مهندسيها لمعاونة "ديب سيك" على استخدام الشرائح، فإن النتيجة ظلت كما هي.
ويذكر أن "هواوي" كانت كشفت عن منظومة شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها "آسيند" في مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي الذي أقيم بالأسابيع الماضية في شنغهاي.
ويرى مؤسس الشركة ليانغ ون فنغ أن نتائج تطوير النموذج الجديد من "ديب سيك" غير مرضية حتى الآن ويرغب في أن يأخذ وقته في تطوير نموذج جديد أقوى من السابق للحفاظ على ريادة الشركة في قطاع الذكاء الاصطناعي.
ويؤكد ريتويك جوبتا باحث في مجال الذكاء الاصطناعي بجامعة كاليفورنيا أن شركة "هواوي" تواجه تحديات جمة في تطوير منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وتحديدا شرائح "آسيند"، ولكن في النهاية ستتمكن من التكيف مع متطلبات القطاع وتطوير شرائحها بما يتناسب معه.
ويتزامن تأجيل النموذج الجديد من "ديب سيك" مع تنامي المخاوف من شرائح "إنفيديا" في الداخل الصيني، إذ اجتمعت السلطات الصينية مع كبرى الشركات التقنية وطالبتهم بتبرير مشترياتهم من شرائح "إنفيديا" المخصصة للصين في محاولة منها لدفع الشركات إلى استخدام شرائح "هواوي" بدلا منها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برنامج Nothing Community Review يفتح أبوابه عالميا لعشاق التكنولوجيا
برنامج Nothing Community Review يفتح أبوابه عالميا لعشاق التكنولوجيا

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • صدى البلد

برنامج Nothing Community Review يفتح أبوابه عالميا لعشاق التكنولوجيا

أعلنت شركة Nothing عن توسيع نطاق Nothing Community Review Program ليصبح متاحًا على مستوى العالم، بعد أن كان مقتصرًا سابقًا على المقيمين في الهند. يمنح البرنامج المشاركين فرصة للحصول على أحدث منتجات الشركة قبل إطلاقها الرسمي، وإعداد مراجعات تفصيلية لمشاركتها مع مجتمع Nothing وعلى قنواتهم في وسائل التواصل الاجتماعي. متطلبات المشاركة يشترط في المتقدمين أن يكونوا شغوفين بعالم التكنولوجيا، ولديهم اهتمام خاص بمنتجات Nothing، مع القدرة على إنتاج مراجعات باستخدام الكتابة أو التصوير الفوتوغرافي أو الفيديو. كما يُلزم المشاركون بالحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بالمنتجات قبل إصدارها، بما في ذلك توقيع اتفاقية عدم إفصاح (NDA). آلية عمل البرنامج يعمل البرنامج بشكل مستمر، حيث يمكن للشركة دعوة مشاركين مختلفين لمراجعة منتجات مختلفة، ولا يضمن اختيار المشارك مرة واحدة مشاركته في جولات لاحقة. الأجهزة المخصصة للمراجعة تُقدَّم على سبيل الإعارة ويجب إعادتها بعد انتهاء فترة التقييم، مع تكفّل Nothing بكافة تكاليف الشحن ذهابًا وإيابًا. التقديم والشروط الإضافية يتعين على المتقدمين تقديم نبذة عن أنفسهم وروابط حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستجرام، يوتيوب، X، Threads، تيك توك أو ريديت، لضمان عرض أفضل صورة عن محتواهم. باب التقديم مفتوح على مدار العام من خلال نموذج عبر الإنترنت، ما يوفر فرصة لهواة التقنية لتجربة أحدث ابتكارات Nothing ومشاركة آرائهم مع جمهور أوسع، والإسهام في تطوير مجتمع مستخدمي Nothing حول العالم.

اكتشاف مذهل... تلوث البيئة قد يحوّل ذكور الطيور إلى إناث والعكس
اكتشاف مذهل... تلوث البيئة قد يحوّل ذكور الطيور إلى إناث والعكس

الديار

timeمنذ يوم واحد

  • الديار

اكتشاف مذهل... تلوث البيئة قد يحوّل ذكور الطيور إلى إناث والعكس

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في اكتشاف علمي غير مسبوق، أعلن باحثون أستراليون عن رصد ظاهرة نادرة بين الطيور البرية تتمثل في تغيّر جنسها خلال حياتها، ليس بسبب الطفرات الجينية، بل نتيجة عوامل بيئية محتملة مثل التلوث. وكشف فريق من جامعة "صن شاين كوست" الأسترالية عن أن بعض الطيور تغيّر جنسها في مراحل لاحقة من حياتها، في ظاهرة وثقها العلماء بنسبة مفاجئة، قد تكون مرتبطة بازدياد الملوثات أو بمحفّزات بيئية أخرى، بحسب ما نقلته قناة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية. الدراسة، التي شملت خمس أنواع شائعة في أستراليا، منها الكوكابورا، والغراب الأسترالي، ولوريكيت قوس قزح، أظهرت أن نحو 6% من الطيور كانت تحمل كروموسومات لجنس معيّن، بينما أجهزتها التناسلية تنتمي للجنس الآخر. وأوضحت دومينيك بوتفين، المشاركة في إعداد البحث، أن التحاليل شملت نحو 500 طائر، وكشفت أن تحديد الجنس لدى الطيور البرية أكثر مرونة مما كان يُعتقد، ويمكن أن يستمر حتى مرحلة البلوغ. معظم الحالات المسجّلة شملت إناثاً من الناحية الجينية طوّرت أعضاء تناسلية ذكورية، فيما وثّقت حالة فريدة لطائر كوكابورا ذكر وراثياً كان نشطاً تناسلياً كأنثى، ويمتلك بصيلات كبيرة وقناة بيض متوسّعة تشير إلى إنتاج بيض حديث. ورغم أن تغيّر الجنس شائع في بعض الزواحف والأسماك، فإنه يظل نادراً بين الطيور والثدييات. وقد سُجّل سابقاً حدوثه لدى الضفادع بفعل الملوثات أو ارتفاع درجات الحرارة. أما في حالة الطيور البرية، فلا يزال السبب الدقيق غير مؤكد، لكن الباحثين يرجّحون دور التلوث الكيميائي الذي قد يعطّل عمل الهرمونات في البيئات الطبيعية. وشددت بوتفين على أن فهم هذه الظاهرة وأسبابها أمر أساسي لحماية الأنواع وتحسين دقة الأبحاث العلمية حول الطيور. وقد نُشرت نتائج الدراسة هذا الأسبوع في مجلة "بيولوجي ليترز" العلمية المحكمة.

في خطوة جديدة... يوتيوب" تختبر أداة ذكاء اصطناعي تتيح معرفة عمر المستخدم
في خطوة جديدة... يوتيوب" تختبر أداة ذكاء اصطناعي تتيح معرفة عمر المستخدم

LBCI

timeمنذ يوم واحد

  • LBCI

في خطوة جديدة... يوتيوب" تختبر أداة ذكاء اصطناعي تتيح معرفة عمر المستخدم

أعادت منصة "يوتيوب" إطلاق تجربة جديدة في الولايات المتحدة، تختبر من خلالها أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على تقدير عمر المستخدم، في خطوة تهدف إلى تعزيز حماية القُصّر من المحتوى غير المناسب وسلوكيات التصفح الضارة عبر الإنترنت. وأوضحت منصة الفيديو التابعة لمجموعة "غوغل" في منشور على مدونتها في نهاية تموز أن هذه التقنية ستتيح لها "استنتاج عمر المستخدم واستخدام هذه الإشارة بصرف النظر عن تاريخ الميلاد المُدوّن في الحساب، لتوفير تجارب وحماية مُكيَّفة". وبدأت الأربعاء مرحلة اختبار هذه التقنية على قسم من مستخدمي المنصة في الولايات المتحدة، وفقا لرسالة إلى مُنشئي المحتوى. وتتولى هذه التقنية تحليل "إشارات مُختلفة"، كأنواع مقاطع الفيديو التي بحث عنها المستخدم وشاهدها، وأقدمية الحساب. وفي حال حدد النظام عمر المستخدم بأقل من 18 عاما، فستطبَّق عليه تلقائيا القواعد المُتعلقة بالمراهقين، ومنها توقُّف تلقّيه إعلانات مخصصة، وتفعيل إجراءات وقائية في التوصيات، ومن أبرزها الحد من تكرار مشاهدة بعض المحتويات. ووفقًا لما ذكرته "يوتيوب"، ستتاح للمستخدم "فرصة إثبات أنه يبلغ 18 عاما فما فوق وفي حال حدوث خطأ، باستخدام بطاقة مصرفية أو بطاقة هوية رسمية مثلا". وأشارت المنصة إلى أنها اختبرت هذا النظام بنجاح في أماكن أخرى، وتخطط لتوسيع نطاقه ليشمل أسواقا أخرى. وتُوجَّه باستمرار اتهامات إلى "يوتيوب" ومنصات عدة أخرى، في مقدّمها "إنستغرام" (من "ميتا") و"تيك توك"، بالإضرار بصحة الأطفال والمراهقين، وبالتقصير في توفير حماية كافية لهم من المخاطر والإدمان والمحتوى الضار والمجرمين. وتسعى دول عدة وولايات أميركية إلى إجبار شركات التكنولوجيا العملاقة على ضمان الامتثال للوائح المتعلقة بعمر المستخدمين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store