logo
استقالات متتالية وصراعات تثير الجدل في فريق هيجسيث بالبنتاجون

استقالات متتالية وصراعات تثير الجدل في فريق هيجسيث بالبنتاجون

خبر صح٢٠-٠٧-٢٠٢٥
استقال مسؤول بارز آخر في وزارة الدفاع الأمريكية، ليكون بذلك سادس مستشار يغادر خلال الأشهر الستة الأولى للوزير بيت هيجسيث في منصبه.
استقالات متتالية وصراعات تثير الجدل في فريق هيجسيث بالبنتاجون
مواضيع مشابهة: الجيش الإسرائيلي يعاني بصمت من انتحار العشرات من جنوده منذ بدء الحرب
تغييرات الموظفين تثير التساؤلات
تستمر الاستقالات في التأثير على إدارة هيجسيث، الذي عُرف سابقًا بظهوره على قناة فوكس نيوز، وقد تولى منصبه كوزير للدفاع مع خبرة إدارية محدودة، مما جعله يواجه صعوبات في تحقيق التماسك بين مساعديه، وتثير هذه التغييرات في الموظفين، إلى جانب الأخطاء المبكرة للوزير، تدقيقًا من الكونغرس وأحيانًا من البيت الأبيض.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن جاستن فولشر، الذي عُين مستشارًا كبيرًا للوزير في أواخر أبريل، قوله إن رحيله 'ودّي تمامًا'، وأنه كان يخطط منذ البداية لإكمال ستة أشهر فقط في الخدمة الحكومية.
كما أعرب عن امتنانه لهيجسيث وللرئيس دونالد ترامب، 'وللمدنيين وأفراد الخدمة المتميزين الذين يترجمون الرؤية إلى أفعال كل يوم'.
وقد أقر شون بارنيل، المتحدث باسم البنتاغون، برحيل فولشر في رسالة نصية، بعد أن أوردته قناة 'سي بي إس نيوز' لأول مرة، وأوضح بارنيل أنه 'ليس من العدل' وصف مغادرته بأنها إقالة، مشيرًا إلى أن فولشر 'رجل عظيم'.
ممكن يعجبك: اتصال نادر بين رؤوس الاستخبارات الأمريكية والروسية في الظل
استياء الوزير من الموقف
كما أصدر البنتاغون بيانًا مختصرًا من بارنيل، أعرب فيه عن شكر وزارة الدفاع لفولشر 'على عمله نيابة عن الرئيس ترامب والوزير هيجسيث، ونتمنى له التوفيق في مساعيه المستقبلية'.
وكشفت 'واشنطن بوست' يوم الثلاثاء عن 'حدث غير عادي' لفولشر قبل تعيينه في أبريل، حيث خرج فولشر، الذي كان آنذاك جزءًا من خدمة وزارة الكفاءة الحكومية للملياردير إيلون ماسك، من اجتماع مع قائد فريق DOGE في البنتاغون، ينون فايس، وطلب المساعدة من المكتب الأمامي لهيجسيث.
وأخبر فولشر هيجسيث ومسؤولين آخرين في المكتب أنه يعتقد أن وكالة حماية قوة البنتاغون، وهي منظمة أمنية وشرطية داخلية، تبحث عنه، مما أثار استياء الوزير الذي استدعى فايس إلى مكتبه وواجهه، رافعًا صوته أحيانًا، وفقًا لأشخاص مطلعين على المشادة.
ونفى فايس، رائد الأعمال في مجال التكنولوجيا الذي تولى قيادة فريق DOGE في البنتاغون، اتصاله بسلطات إنفاذ القانون، موضحًا لهيجسيث أنه أبلغ عن فولشر لمسؤول حكومي في مكتب انتقال وزارة الدفاع الذي يساعد المعينين السياسيين الجدد، وفقًا لشخص مطلع على اللقاء.
وقد ضم هيجسيث فولشر إلى فريقه بعد أيام من إقالة ثلاثة مستشارين كبار آخرين اتهمهم بتسريب معلومات لوسائل الإعلام، وقد نفوا هذه الاتهامات، ولم يكشف البنتاغون عن أي دليل يدعمها.
إجراءات مراقبة لكشف المُسربين
تورط فولشر في جدل إضافي الشهر الماضي بعد أن ذكرت صحيفة 'الجارديان' أنه أبلغ المحامي الشخصي لهيجسيث، تيم بارلاتور، ورئيس الأركان آنذاك، جو كاسبر، بعلمه بإجراءات مراقبة يمكن استخدامها للكشف عن المُسربين في البنتاغون.
وانضم فولشر إلى بارلاتور في البحث عن المُسربين المشتبه بهم، لكن مسؤولين في البيت الأبيض والبنتاغون خلصوا لاحقًا إلى أن فولشر بالغ في فائدته، وأن الأدلة المزعومة التي ألمح إليها غير موجودة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، مما أدى إلى تشكيك بعض مستشاري هيجسيث الآخرين في مكانة فولشر في الإدارة.
داخل البنتاغون، سادت تكهنات لأيام حول قرب رحيل فولشر، لكن في 11 يوليو، قال مسؤولون في الإدارة في بيان إنه لا يزال مستشارًا كبيرًا للوزير، ولم يُبدِ أي مؤشر على أي تغيير، كما قال فولشر أيضًا إنه لا يزال ضمن الفريق دون أن يكشف عن نيته الرحيل قريبًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة "اجتماع لتوحيد المواقف" بشأن تسوية ملف حرب أوكرانيا
نافذة "اجتماع لتوحيد المواقف" بشأن تسوية ملف حرب أوكرانيا

نافذة على العالم

timeمنذ 20 دقائق

  • نافذة على العالم

نافذة "اجتماع لتوحيد المواقف" بشأن تسوية ملف حرب أوكرانيا

السبت 9 أغسطس 2025 05:20 صباحاً نافذة على العالم - يخطط مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وأوكرانيا وعدة دول أوروبية للقاء هذا الأسبوع في المملكة المتحدة لمحاولة التوصل إلى مواقف مشتركة قبل الاجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس". ونقل "أكسيوس" عن مصدرين قولهما، إن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف، أبلغ الذين سيشاركون بالاجتماع في اتصال، أن بوتين وافق على إنهاء الحرب إذا وافقت أوكرانيا على التنازل عن منطقتي لوغانسك ودونيتسك، اللتين سيطرت القوات الروسية على معظم أراضيهما، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم. ووفقا للمصادر، فقد خرج بعض المشاركين في المكالمة بانطباع بأن بوتين وافق على التنازل عن مطالبته بمنطقتين أوكرانيتين أخريين تسيطر عليهما روسيا جزئيا وهما خيرسون وزابوريجيا، وهو ما يعد تنازلا كبيرة مقارنة بالمواقف الروسية السابقة. وقال مسؤول أوكراني لـ"أكسيوس"، إنه حتى لو وافق الرئيس فولوديمير زيلينسكي على مطالب بوتين، فإنه سيحتاج إلى الدعوة إلى استفتاء لأنه لا يستطيع التنازل عن الأراضي بموجب دستور أوكرانيا. وأكد الكرملين السبت عقد قمة بين بوتين وترامب يوم الجمعة المقبل في آلاسكا، واصفا اختيار المكان بأنه "منطقي تماما". ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المسؤول في الكرملين يوري أوشاكوف قوله إن "روسيا والولايات المتحدة جارتان قريبتان وتحدان بعضهما البعض"، مضيفا "يبدو أنه من المنطقي تماما أن يسافر وفدنا جوا عبر مضيق بيرينغ وأن تُعقد القمة الهامة والمنتظرة بفارغ الصبر بين زعيمي البلدين في آلاسكا". وبحسب أوشاكوف "سيركز الرئيسان بوتين وترامب على مناقشة الخيارات لتحقيق حل سلمي طويل الأمد للأزمة الأوكرانية". وذكر الكرملين أيضا أنه دعا ترامب لزيارة روسيا بعد لقاء القمة مع بوتين في آلاسكا. وأفادت وكالة "بلومبرغ" بأن واشنطن وموسكو تسعيان للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا من شأنه أن يُثبت سيطرة روسيا على الأراضي التي استولت عليها خلال عمليتها العسكرية. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة القول إن مسؤولين أميركيين وروسا يعملون على التوصل إلى اتفاق بشأن تلك الأراضي تمهيدا للقمة المرتقبة بين ترامب وبوتين. واقترح ترامب في تصريحات لصحفيين في البيت الأبيض الجمعة اتفاقا يشمل تبادلا للأراضي. وصرّح ترامب قائلا "سيكون هناك تبادل للأراضي لتحسين وضع كليهما". ولم تعلق السلطات الأوكرانية بعد على تقرير "بلومبرغ"، لكن زيلينسكي قال في بيان نُشر بعد التقرير ولم يشر إليه فيه "الولايات المتحدة عازمة على تحقيق وقف إطلاق النار، ويجب أن ندعم معا جميع الخطوات البناءة. لا يمكن تحقيق سلام دائم يمكن التعويل عليه إلا بتضافر الجهود".

نافذة "الكرملين" يعلّق على تحديد مكان لقاء بوتين وترامب
نافذة "الكرملين" يعلّق على تحديد مكان لقاء بوتين وترامب

نافذة على العالم

timeمنذ 20 دقائق

  • نافذة على العالم

نافذة "الكرملين" يعلّق على تحديد مكان لقاء بوتين وترامب

السبت 9 أغسطس 2025 05:20 صباحاً نافذة على العالم - أكد الكرملين السبت عقد قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة المقبل في آلاسكا، واصفا اختيار المكان بأنه "منطقي تماما". ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المسؤول في الكرملين يوري أوشاكوف قوله إن "روسيا والولايات المتحدة جارتان قريبتان وتحدان بعضهما البعض"، مضيفا "يبدو أنه من المنطقي تماما أن يسافر وفدنا جوا عبر مضيق بيرينغ وأن تُعقد القمة الهامة والمنتظرة بفارغ الصبر بين زعيمي البلدين في آلاسكا". ووفق أوشاكوف "سيركز الرئيسان بوتين وترامب على مناقشة الخيارات لتحقيق حل سلمي طويل الأمد للأزمة الأوكرانية". وقال الكرملين أيضا إنه دعا ترامب لزيارة روسيا بعد لقاء القمة مع بوتين في آلاسكا. وأفادت وكالة "بلومبرغ" بأن واشنطن وموسكو تسعيان للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا من شأنه أن يُثبت سيطرة روسيا على الأراضي التي استولت عليها خلال عمليتها العسكرية. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة القول إن مسؤولين أميركيين وروسا يعملون على التوصل إلى اتفاق بشأن تلك الأراضي تمهيدا للقمة المرتقبة بين ترامب وبوتين. واقترح ترامب في تصريحات لصحفيين في البيت الأبيض الجمعة اتفاقا يشمل تبادلا للأراضي. وصرّح ترامب قائلا "سيكون هناك تبادل للأراضي لتحسين وضع كليهما". ولم تعلق السلطات الأوكرانية بعد على تقرير "بلومبرغ"، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال في بيان نُشر بعد التقرير ولم يشر إليه فيه "الولايات المتحدة عازمة على تحقيق وقف إطلاق النار، ويجب أن ندعم معا جميع الخطوات البناءة. لا يمكن تحقيق سلام دائم يمكن التعويل عليه إلا بتضافر الجهود". ويطالب بوتين بالسيطرة على أربع مناطق أوكرانية وهي لوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود، التي ضمها عام 2014. ولا تسيطر القوات الروسية بشكل كامل على جميع الأراضي في المناطق الأربع حاليا. وسبق أن أبدت أوكرانيا استعدادها التحلي بالمرونة في مساعي إنهاء حرب دمرت مدنا وبلدات فيها وأودت بحياة أعداد كبيرة من جنودها ومواطنيها. ومع ذلك، فإن قبول خسارة نحو خمس أراضي أوكرانيا سيكون مؤلما للغاية وتحديا سياسيا للرئيس زيلينسكي وحكومته. ووفق تايسون باركر، نائب الممثل الخاص السابق لوزارة الخارجية الأميركية لشؤون الانتعاش الاقتصادي في أوكرانيا، فإن الأوكرانيين سيرفضون الاقتراح مثلما أوردته "بلومبرغ". وأوضح باركر، وهو زميل بارز في المجلس الأطلسي، أن "أفضل ما قد يفعله الأوكرانيون هو أن يظلوا حازمين في رفضهم وشروطهم للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض، مع إظهار امتنانهم للدعم الأميركي". وينص الاتفاق المفترض الذي أوردته "بلومبرغ" على أن توقف روسيا هجومها في منطقتي خيرسون وزابوريجيا على امتداد خطوط القتال الحالية.

ترامب يأمل من خلال لقاء علييف وباشينيان أن تنضم "دول كثيرة" إلى اتفاقيات أبراهام
ترامب يأمل من خلال لقاء علييف وباشينيان أن تنضم "دول كثيرة" إلى اتفاقيات أبراهام

الدستور

timeمنذ 44 دقائق

  • الدستور

ترامب يأمل من خلال لقاء علييف وباشينيان أن تنضم "دول كثيرة" إلى اتفاقيات أبراهام

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن "ينضم الكثيرون" إلى اتفاقيات أبراهام لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية. وقال الرئيس الأمريكي خلال لقائه مع نظيريه الأرميني والأذربيجاني في البيت الأبيض: "أعتقد أن العديد من الأطراف ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام". وسبق أن أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" بأن إدارة الرئيس ترامب، "تناقش بنشاط مع أذربيجان إمكانية ضمها هي وبعض الحلفاء في آسيا الوسطى إلى اتفاقيات أبراهام (اتفاقيات التطبيع)، على أمل تعزيز علاقاتهم القائمة مع إسرائيل". وبموجب اتفاقيات أبراهام التي أُبرمت في عامي 2020 و2021 خلال فترة ولاية ترامب الأولى في رئاسة الولايات المتحدة، وافقت أربع دول ذات أغلبية مسلمة على تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد وساطة أمريكية. وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، بحسبما جاء في التقرير، إن أذربيجان وكل دول آسيا الوسطى لديها بالفعل علاقات طويلة الأمد مع إسرائيل، ما يعني أن توسيع الاتفاقيات لتشمل هذه الدول سيكون خطوة رمزية إلى حد كبير، وأن التركيز سينصب على تعزيز العلاقات في مجالات مثل التجارة والتعاون العسكري. ويعكس هذا التوسع، كما يقول التقرير، "انفتاح ترامب على اتفاقيات أقل طموحا من هدف إدارته المتمثل في إقناع السعودية ذات الثقل الإقليمي في الشرق الأوسط بإقامة علاقات مع إسرائيل، في وقت تحتدم فيه الحرب على قطاع غزة". يذكر أن اتفاقيات إبراهيم (Abraham Accords) هي سلسلة من اتفاقيات التطبيع التي أبرمت في عام 2020 بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، بوساطة الولايات المتحدة خلال ولاية ترامب الأولى. وقد بدأت هذه الاتفاقيات بتوقيع كل من الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين على اتفاقيتي سلام وتطبيع مع إسرائيل في سبتمبر 2020، ثم لحق بهما فيما بعد كل من السودان والمغرب. وتهدف الاتفاقيات إلى تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والأمني بين إسرائيل وهذه الدول، وتعد من أبرز التغيرات في خارطة العلاقات الإقليمية في الشرق الأوسط خلال العقد الأخير، خاصة في ظل استمرار الجمود في مسار عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store