
دراسة: لقاح كوفيد يقلل خطر تلف الكلى الحاد لدى المرضى في المستشفى
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا أن تلقي لقاح كوفيد-19 قد يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بتلف كلوي حاد بين المرضى الذين يدخلون المستشفى بسبب الفيروس، ما يسلّط الضوء على فائدة إضافية للقاحات تتجاوز الوقاية من الأعراض التنفسية.
وبحسب ما نشره موقع NBC News، حلل الباحثون سجلات طبية لما يقرب من 3500 مريض بالغ نُقلوا إلى إحدى المستشفيات الأكاديمية بين مارس 2020 ومارس 2022. وقارنوا بين المرضى الذين حصلوا على الجرعات الأساسية من لقاحات كوفيد-19 وأولئك الذين لم يتلقوا أي تطعيم، ووجدوا أن نسبة الاحتياج لعلاج غسيل الكلى المستمر (CRRT) بلغت 16% لدى غير الملقحين، مقابل 11% فقط بين الملقحين.
ووفقاً للدراسة، فإن المرضى غير الملقحين كانوا أكثر عرضة لتدهور وظائف الكلى بعد مغادرتهم المستشفى بأكثر من ضعفين ونصف، كما واجهوا معدلات وفاة أعلى مقارنة بالمرضى الذين تلقوا التطعيم.
وكانت دراسة سابقة أجرتها كلية الطب بجامعة ييل عام 2021 قد أوضحت أن نحو 30% من مرضى كوفيد في المستشفى يصابون بفشل كلوي حاد. وتشير الأدلة إلى أن الضرر الكلوي قد ينتج عن تأثيرات مباشرة للفيروس أو عن مضاعفات ثانوية نتيجة تأثر أعضاء أخرى كالقلب والرئتين، خاصة في الحالات الحادة.
ويؤكد الباحثون أن التطعيم يحمي الكلى بشكل غير مباشر، من خلال تقليل حدة الأعراض ومنع تطور المرض إلى مراحل خطيرة تؤدي إلى فشل أعضاء متعددة، منها الكلى. وبينما ركزت الدراسة على البالغين، حذّر الخبراء من أن الأطفال المصابين بكوفيد يمكن أن يصابوا بتلف كلوي مزمن، حيث ارتفع خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 35% لدى الأطفال الذين سبق لهم الإصابة بالفيروس، خلال فترة متابعة امتدت ستة أشهر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
اليابان.. جدل واسع بعد وفاة مسن ابتلع مفتاحاً يستخدم لتقييد مرضى الخرف
شهدت مدينة أوساكا اليابانية واقعة مأساوية هزت الرأي العام، بعد وفاة رجل مسن إثر ابتلاعه مفتاحاً معدنياً داخل أحد مستشفيات المدينة، وسط اتهامات بالإهمال الطبي وسوء رعاية مرضى الخرف. الحادثة التي تعود إلى عام 2022 أعادت تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها اليابان في التعامل مع شيخوخة السكان وتزايد حالات الخرف. وتعود تفاصيل القصة إلى دخول "كينيتشي أونيشي"، البالغ من العمر 82 عاماً، المستشفى إثر إصابته بكسر في الصدر، لكنه توفي بعد أشهر، عقب ابتلاعه مفتاحاً طوله 12 سنتيمتراً، كان جزءاً من بدلة خاصة تُستخدم مع مرضى الخرف. ورغم إزالة المفتاح في وقت لاحق، إلا أن حالته الصحية تدهورت بسرعة، وانتهت بوفاته التي عُزيت رسمياً إلى مضاعفات كوفيد-19، في حين تؤكد أسرته أن السبب المباشر هو الالتهاب الرئوي الناتج عن الحادث. وأثار الكشف عن أن المفتاح تُرك على طاولة قريبة من سرير المريض غضب العائلة، التي رفعت دعوى قضائية أمام محكمة أوساكا للمطالبة بتعويض قدره 16.5 مليون ين ياباني، متهمة المستشفى بالتقصير في مراقبة والدهم ومنع الحادث. ورغم اعتراف إدارة المستشفى في وثائق رسمية بسوء التعامل مع الموقف، فإنها نفت وجود علاقة مباشرة بين الحادثة والوفاة. وتأتي هذه الحادثة في وقت حساس تعاني فيه اليابان من أزمة شيخوخة سكانية، حيث تجاوز عدد من تزيد أعمارهم عن 65 عاماً حاجز 36 مليون نسمة. وتشير الإحصائيات إلى فقدان آلاف المصابين بالخرف سنوياً، مما يفاقم التحديات أمام المنظومة الصحية. وبينما عبّر كثيرون عن تعاطفهم مع العائلة، حذر آخرون من أن تصاعد الدعاوى القضائية قد يدفع بعض المستشفيات للتردد في استقبال مرضى الخرف، ما ينذر بأزمة إنسانية متفاقمة في المستقبل القريب.


المغرب اليوم
منذ 5 أيام
- المغرب اليوم
دراسة تؤكد أنّ لقاح كورونا يحمى من تلف الكلى الشديد
كشفت دراسة أجراها باحثون بجامعة كاليفورنيا، عن أن مرضى كوفيد-19 الذين دخلوا المستشفى كانوا أقل عرضة للإصابة بتلف كلوي حاد حال تلقيهم اللقاح. ووفقًا لموقع "NBC news"، قام الباحثون بتحليل السجلات الطبية الإلكترونية بين 1 مارس 2020 و30 مارس 2022، لحوالي 3500 مريض في لإحدى المستشفيات الأكاديمية، تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وأكثر، وقارنوا المرضى في المستشفى الذين حصلوا على الجرعات الأساسية من لقاحات كوفيد-19 ، مع المرضى في المستشفى الذين لم يتم تطعيمهم. وخلال الدراسة تم فحص المشاركين الذين أصيبوا بأمراض كلوية حادة بما يكفي لتطلب نوعًا من غسيل الكلى يُعرف باسم CRRT، أو العلاج الكلوي التعويضي المستمر، حيث اتضح أن 16% من مرضى كوفيد غير الملقحين كانوا أكثر عرضة للحاجة إلى العلاج الإشعاعي المُستدام (CRRT)، مقارنةً بـ 11% من المرضى الملقَحين أثناء دخولهم المستشفى، وكان المرضى غير الملقحين أكثر عرضة لـ (CRRT) بأكثر من ضعفين ونصف بعد مغادرة المستشفى، كما كان لديهم خطر وفاة أعلى بكثير بعد خروجهم من المستشفى، مقارنةً بالمرضى الملقحين. وفي دراسة أجريت عام ٢٠٢١، وجد باحثون في كلية الطب بجامعة ييل أن حوالي ٣٠٪ من مرضى كوفيد المقيمين في المستشفى يصابون بفشل كلوي حاد ، وهو شكل مفاجئ من خلل وظائف الكلى، وعادةً ما يكون قابلاً للشفاء، وكان مرضى كوفيد المُقيمين في المستشفى أكثر عرضة للحاجة إلى غسيل الكلى بمرتين من المرضى المقيمين لأسباب أخرى. ووفقا للدراسة الجديدة قد يلحق الكوفيد الضرر بالكلى، إما بشكل مباشر أو عن طريق إتلاف أعضاء أخرى كالقلب والرئتين، وكلما زادت حدة الأعراض، زاد خطر الإصابة، على النقيض من ذلك، نادرًا ما تسبب العدوى الخفيفة أو غير المصحوبة بأعراض ضررًا كبيرًا بالكلى، ويقول الخبراء إن خطر حدوث مضاعفات الكلى بعد الإصابة بكوفيد مرتفع بشكل خاص لدى كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، ولكن من المحتمل أن يكون مرتبطًا بشدة العدوى الأولية، وليس بالفيروس نفسه. ووفقًا للدراسة يحمي التطعيم الكلى بشكل رئيسي، من خلال الوقاية من الأشكال الحادة من كوفيد التي تسبب تلف الكلى، ورغم أن اللقاحات لا تحمي خلايا الكلى بشكل مباشر، إلا أنها تخفف من حدة المرض الجهازي الذي يؤدي عادةً إلى فشل أعضاء متعددة. وتنطبق تلك الدراسة فقط على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكثر، لكن الخبراء يقولون إن الأطفال المصابين بكوفيد يمكن أن يصابوا بتلف كلوي حاد وقد يعاني بعضهم من تلف كلوي دائم، حيث أظهرت النتائج أيضًا أن الأطفال الذين أصيبوا سابقًا بكوفيد لديهم خطر أعلى بنسبة 35٪ للإصابة بأمراض الكلى المزمنة الجديدة على مدى ستة أشهر.


أخبارنا
منذ 5 أيام
- أخبارنا
دراسة: لقاح كوفيد يقلل خطر تلف الكلى الحاد لدى المرضى في المستشفى
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا أن تلقي لقاح كوفيد-19 قد يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بتلف كلوي حاد بين المرضى الذين يدخلون المستشفى بسبب الفيروس، ما يسلّط الضوء على فائدة إضافية للقاحات تتجاوز الوقاية من الأعراض التنفسية. وبحسب ما نشره موقع NBC News، حلل الباحثون سجلات طبية لما يقرب من 3500 مريض بالغ نُقلوا إلى إحدى المستشفيات الأكاديمية بين مارس 2020 ومارس 2022. وقارنوا بين المرضى الذين حصلوا على الجرعات الأساسية من لقاحات كوفيد-19 وأولئك الذين لم يتلقوا أي تطعيم، ووجدوا أن نسبة الاحتياج لعلاج غسيل الكلى المستمر (CRRT) بلغت 16% لدى غير الملقحين، مقابل 11% فقط بين الملقحين. ووفقاً للدراسة، فإن المرضى غير الملقحين كانوا أكثر عرضة لتدهور وظائف الكلى بعد مغادرتهم المستشفى بأكثر من ضعفين ونصف، كما واجهوا معدلات وفاة أعلى مقارنة بالمرضى الذين تلقوا التطعيم. وكانت دراسة سابقة أجرتها كلية الطب بجامعة ييل عام 2021 قد أوضحت أن نحو 30% من مرضى كوفيد في المستشفى يصابون بفشل كلوي حاد. وتشير الأدلة إلى أن الضرر الكلوي قد ينتج عن تأثيرات مباشرة للفيروس أو عن مضاعفات ثانوية نتيجة تأثر أعضاء أخرى كالقلب والرئتين، خاصة في الحالات الحادة. ويؤكد الباحثون أن التطعيم يحمي الكلى بشكل غير مباشر، من خلال تقليل حدة الأعراض ومنع تطور المرض إلى مراحل خطيرة تؤدي إلى فشل أعضاء متعددة، منها الكلى. وبينما ركزت الدراسة على البالغين، حذّر الخبراء من أن الأطفال المصابين بكوفيد يمكن أن يصابوا بتلف كلوي مزمن، حيث ارتفع خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 35% لدى الأطفال الذين سبق لهم الإصابة بالفيروس، خلال فترة متابعة امتدت ستة أشهر.