
10 يونيو.. القضاء على الإنكشارية وحصار الإسكندرية وميلاد زهرة العلا وأحمد خالد توفيق ورحيل عبد الحي أديب
أحمد عادل
هناك لحظات مهمة في التاريخ لا تستحق النسيان، وأخرى لم تأخذ نصيبها من الشهرة، لكنها ظلت تحمل علامات فارقة في طياتها، تمثل أحداثًا في عالم مشحون بأبلغ درجات الصخب، لكنه نابض بالحياة والتجارب والفن أيضًا.
موضوعات مقترحة
تأخذ "بوابة الأهرام" قراءها في جولة يومية قصيرة لنرى ما حدث في مثل هذا اليوم من واقع ذاكرة الأمم والشعوب؛ حيث وقعت العديد من الأحداث والذكريات، وحمل اليوم ذكرى الميلاد والوفيات لأعلام سجل سيرتها التاريخ.
ومن أبرز الأحداث في مثل هذا اليوم...
القضاء على القوات الإنكشارية
في مثل هذا اليوم عام 1826م، تمكنت قوات السلطان العثماني محمود الثاني من القضاء على تمرد القوات الإنكشارية، والتي كانت تعتبر في وقت من الأوقات درة تاج القوات العثمانية في عصرها الذهبي، وقوتها الضاربة في الفتوحات المختلفة.
القوات الانكشارية
الإنجليز يحاصرون الإسكندرية
شهد يوم 10 يونيو عام 1882م، قيام الإنجليز بتدبير موجة عنف في الإسكندرية لتقديم المبرر التي كانت تنتظره القوات البريطانية المرابطة في البحر المتوسط من أجل احتلال مصر والقضاء على الحركة الوطنية التي يتزعمها أحمد عرابي.
الإنجليز يقصفون الإسكندرية
إيطاليا تدخل الحرب العالمية الثانية
في مثل هذا اليوم عام 1940م، أعلنت إيطاليا الحرب على المملكة المتحدة وفرنسا وذلك في الحرب العالمية الثانية، وبدأت الحرب بهجوم جوي على مالطا.
إيطاليا تدخل الحرب العالمية الثانية
ومن أشهر المواليد في مثل هذا اليوم...
زهرة العلا
في مثل هذا اليوم عام 1934م، ولدت الفنانة القديرة زهرة العلا، صاحبة الإطلالة الجميلة والأدوار المميزة في السينما والدراما في مصر، وصل عدد أفلامها إلى 120 فيلما منها أفلام (رد قلبي، بورسعيد، الوسادة الخالية، إسماعيل يس في الأسطول، وإسماعيل يس في الطيران، سر طاقية الإخفاء، المرأة المجهولة، في بيتنا رجل، دعاء الكروان، أنا وبناتي، أنا لا أكذب ولكني أتجمل)، 50 مسلسلا تليفزيونيا على مدى تاريخها الفني منها مسلسل (إني راحلة، زهور وأشواك، عصفور من الشرق، القضاء في الإسلام، محمد رسول الله، على هامش السيرة)، وتوفيت في18 ديسمبر 2013م.
زهرة العلا
أحمد خالد توفيق
في مثل هذا اليوم عام 1962م، وُلد الدكتور أحمد خالد توفيق، أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب، كما أنه الأشهر في مجال أدب الشباب، والفنتازيا، والخيال العلمي، ولُقب بـ«العراب» حيث بدأ رحلته الأدبية مع سلسلة (ما وراء الطبيعة)، والتي حققت نجاحًا كبيرًا وانتشارًا في الأوساط الشبابية، ولا تزال حتى اليوم تحظى بمكانة كبيرة وأصدر بعدها سلسلة (فانتازيا) عام 1995م، وسلسلة (سفاري) عام 1996م، وفي عام 2006م أصدر سلسلة د(بليو دبليو دبليو)، كما أصدر العديد من الروايات من أشهرها (يوتوبيا)، توفي في 2 أبريل عام 2018م عن عمر يناهز 55 عامًا، إثر أزمة صحية مفاجئة.
أحمد خالد توفيق
ومن أشهر الوفيات في مثل هذا اليوم...
الإسكندر الأكبر
في مثل هذا اليوم عام 323 ق.م ، توفي الإسكندر الأكبر، حاكم الإمبراطورية المقدونية، وأحد ملوك مقدونيا الإغريق، وأشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ، أسس أكثر من عشرين مدينة تحمل اسمه في أنحاء مختلفة من إمبراطوريته، أبرزها وأشهرها بناء مدينة الإسكندرية، حيث قيل إنه توفي في 10 أو 11 يونيو عن عمر يناهز 32 عامًا.
الإسكندر الاكبر
عبد الحي أديب
في مثل هذا اليوم عام 2007م، توفي الأديب وكاتب السيناريو الكبيرعبد الحي أديب، الذي كتب العديد من الأفلام في تاريخ السينما المصرية، مثل (باب الحديد) عام 1958م، (امرأة في الطريق) 1958م، (30 يوم في السجن) 1966م، (الأستاذ أيوب) 1975م، (حافية على جسر الذهب) 1976م، (أونكل زيزو حبيبي) 1977م، (الطاووس) 1982م، حصل على عدد من الجوائز منها جائزة أحسن سيناريو عن فيلم "سعد اليتيم" من مهرجان جمعية الفيلم، وكذلك وصل فيلم (أم العروسة) إلى التصفيات النهائية في الأوسكار، كان آخر أعماله فيلم (ليلة البيبى دول)، وتوفي عن عمر يناهز 79 عاما في سويسرا حيث كان يعالج من مرض في القلب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
من وحى الأفلام الأمريكية من الذى أتى بالنصر وهزم النازيين وحـلفاءهم؟
أجرى استفتاء فى ربوع أوروبا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، حول من الذى أتى بالنصر على النازية وحلفائها.. وكانت النتيجة أن 70% قالو إن الاتحاد السوفييتى هو من هزم الجيش النازى. وبعد خمسين سنة أجرى الاستفتاء ذاته فى البلاد الأوروبية نفسها، فكانت النتيجة أن أمريكا هى التى هزمت النازية. وعند سؤال أفراد العينة: كيف؟ كان 59% منهم يرجع إجابته إلى الأفلام الأمريكية مثل 'بيرل هاربر' و'اليوم الأطول' و'إنقاذ الجندى رايان' إنتاج عام 1998 من إخراج ستيفن سبيلبيرج وبطولة توم هانكس.. والفيلم حائز على جائزة الأوسكار 1998 لأفضل مخرج، وتدور أحداثه فى فترة الحرب العالمية الثانية حول عملية إنقاذ تقوم بها مجموعة صغيرة يرأسها النقيب جون ميلر (توم هانكس) للعثور على المجند رايان لإعادته إلى الوطن بعد مقتل 3 من أشقائه فى الحرب الدائرة ذاتها. يستند الفيلم إلى الكثير من الحقائق التاريخية، وتمت إضافة بعض الأحداث الخيالية لزيادة التشويق، ولاقى قبولا منقطع النظير فى شباك التذاكر، وحصد عددا من جوائز الاوسكار. يبدأ الفيلم بأسرة تزور مقبرة، ويستدعى كبير هذه الأسرة الذكريات الحربية التى مات فيها صاحب المقبرة ونكتشف فى نهاية الفيلم أنه الجندى رايان الذى أصر الضابط ميلر على إعادته لأمه التى فقدت ثلاثة من إخوته فى الحرب. القصة إنسانية ومؤثرة برع سبيلبيرج من خلالها فى تصوير البطولات الأمريكية والتضحيات التى قدمها الأمريكان فى الحرب العالمية الثانية، ولم يأت الفيلم على ذكر أى دور للاتحاد السوفييتى، لذا فإن من يشاهد الفيلم لا بد أن يخرج منه مؤمنا بأن الولايات المتحدة الأمريكية هى صاحبة الفضل فى هزيمة النازية. وساعد على ذلك ما تلقاه الفيلم من جوائز وإشادات نقدية إيجابية، حيث لاقى نقدا إيجابيا واسعا، خاصة مشاهد المعارك الواقعية المتقنة، ووصفه البعض بأنه بعيد عن الكذب والتلفيق، وقال آخرون إنه «تجربة نعيشها بقدر ما نعيشه كفيلم على الشاشة»، كما نال توم هانكس الكثير من الإشادة على أدائه العالى والمميز. فى هذا السياق، هناك مجموعة متنوعة من الأفلام استطاعت أن تسرد ببراعة وتأثير قصصًا حقيقية وخيالية مستوحاة من أحداث الحرب العالمية الثانية، مثل فيلم «باتون»، ذلك الجنرال الأمريكى الذى كان همه الأول إحراز النصر ورغم تفضيل القيادة العسكرية لمونتجمرى فإنه استطاع تحقيق النصر وخاطر بنفسه من أجل ذلك. «باتون» كان قائدا للفيلق الأمريكى الثانى فى شمال أفريقيا، بدأ بطولاته من قاع الإحباط بعد أن تلقت ألمانيا أول هزيمة من الولايات المتحدة فى معركة القطار بتونس، وتبعها بقيادته للجيش السابع الأمريكى فى غزو صقلية، ثم كانت مطرقته التى هوت على رؤوس الألمان فى إنزال نورماندى عن طريق الجيش الثالث الأمريكى الذى مثّل رأس الحربة بالتعاون مع برنارد مونتجمرى قائد الجيش الـ21 البريطاني. من يشاهد الفيلم يعيش معاناة «باتون» النفسية والعسكرية ويخرج وهو يتغنى ببطولات أمريكا التى حققت النصر بعد الإنزال الذى قامت به فى نورماندى بفرنسا، دون أى ذكر للهزيمة المفجعة التى تلقاها الجيش الألمانى على الأراضى الروسية وفشله فى الانسحاب، مما جعله يفقد 60% من قوته البشرية فى صحراء روسيا الجليدية. والفيلم إخراج فرانكلين شافنر، ومن بطولة كارل مالدين وجورج سكوت الذى نال جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. حقق الفيلم إيرادات بلغت 61 مليون دولار بميزانية قُدرت بحوالى 12 مليون دولار ويُعدّ إحدى كلاسيكيات السينما الأمريكية. التأريخ لأمريكا من الأفلام التى تؤرخ لانتصار أمريكا على النازية بشكل مباشر فيلم «اليوم الأطول»، ويحكى قصة غزو الحلفاء بقيادة المارشال الأمريكى أيزنهاور فى 4 يونيه 1944 للسواحل الفرنسية لتحريرها من الاحتلال النازى خلال الحرب العالمية الثانية. وكان الغزو بإنزال المشاة على سواحل نورماندى الفرنسية من البحر خلال 5 مواقع، وإنزال المظليين داخل فرنسا من الجو لتكوين رؤوس جسور تربك القوات الألمانية المعسكرة فى فرنسا. «أطول يوم» من إخراج داريل إف زانوك، وبطولة كين أنكين، وأندرو مارتون، وبرنارد ويكى، وجيرد أوزوالد، وهو أول فيلم يتناول إنزال نورماندى. الفيلم يتعرض لأحداث ومعارك حقيقية رواها كثير ممن شهدو عليها من الفرنسيين والألمان والأمريكان، لكن الفيلم بطيء بعض الشيء فى البداية. ومع ذلك، بمجرد أن تبدأ الأحداث، يتميز هذا الفيلم بمشاهد معارك مذهلة مع تصميم رقصات وتصوير سينمائى مثير للإعجاب. وعلى الرغم من أنه يضم مجموعة من الممثلين المشهورين فى ذلك الوقت، فإنه لا يوجد نجم حقيقى. بدلاً من ذلك، يسمح الفيلم للقصة بأن تكون محور الاهتمام، ويدعوك للتفكير فى كل أولئك الذين فقدوا أرواحهم أثناء القتال من أجل الحرية فى يوم النصر دون ذكر التفوق السوفييتى، فى الوقت نفسه الذى تم فيه الإنزال وربما سبقه بأسابيع. هناك أيضا أفلام تحكى عن النصر السوفييتى لكن بشكل فردى، مثل فيلم «العدو على الأبواب». وتدور أحداث Enemy at the Gates فى الحرب العالمية الثانية، ومعركة ستالين جراد 1942، وتتبع حكاية فاسيلى زايتسيف المجند فى الجيش الروسى اختصاص قناص، والذى أصاب الكثير من أفراد الجيش الألماني، الأمر الذى كبدهم خسائر فادحة، كون القناص قتل معظم قادتهم، مما أضر بمعنوياتهم القتالية. فاسيلى زايتسيف صار صديقـًا للضابط السياسى دانيلوف، الذى أسهم بنشر بطولياته فى صحيفة الجيش، وقام بعدها بنقله إلى منصب القناص، عقب ما شاهد منه من إمكانيات قتالية فى المعركة. كما أن الاثنين واقعان فى حب «تانيا تشيرنوفا» الجندى فى الميليشيا الروسية. أثناء ذلك يقوم الألمان بتعيين القناص كونيج لإيقاع عدوه الروسى زايتسيف، وقتله، والعبث بمعنويات الروس، تمامًا كما فعل زايتسيف بالألمان. وعندما وصل خبر ذلك إلى الروس، قاموا باستدعاء طالب كونيج، كوليكوف، لمساعدة زايتسيف، لكن كونيج يتمكن منه. بلغت الميزانية الإنتاجية للفيلم الحربى Enemy at the Gates نحو 68 مليون دولار، فى حين أن الإيرادات المحققة من شباك التذاكر وصلت إلى 97 مليون دولار. بيرل هاربر تدور أحداث الفيلم حول الهجوم اليابانى على ميناء بيرل هاربر فى الحرب العالمية الثانية وغارة دوليتل التى تبعته. وقد حصل على جائزة اوسكار لأفضل مونتاج صوتى عام 2002. وحصل أيضا على جائزة ASCAP Award لأفضل فيلم من حيث إيرادات شباك التذاكر (هانز زيمر)، وجائزة Teen Choice Award لأفضل ممثل (بن أفليك) عام 2001. وحقق الفيلم أيضا نجاحا فيما يتعلق بإيرادات شباك التذاكر على المستوى العالمي، حيث بلغ إجمالى الإيرادات 449 مليون دولار، بينما لم تتجاوز ميزانية إنتاجه 198 مليون دولار. تعاونت الولايات المتحدة واليابان فى إنتاج فيلم مشترك يُجسّد عملية بيرل هاربر ومراحل تنفيذها، 'لطالما تساءلت عن كيفية مشاركة الولايات المتحدة فى إنتاج فيلم يُظهر هزيمتها ومقتل الآلاف من جنودها!.. يشير عنوان الفيلم إلى الاسم الرمزى للعملية ومعناه الحرفى باليابانية «نمر نمر نمر»، وهو يحكى قصة الهجوم من وجهتى النظر الأمريكية واليابانية معاً مع إبراز أخطاء واستهتار البحرية الأمريكية بالقدرات اليابانية. الفيلم من بطولة مارتن بالسام وسو يامامورا، وفاز بجائزة أوسكار عن أفضل مؤثرات بصرية وحقق إيرادات تعدّت 30 مليون دولار بميزانية بلغت 25 مليوناً، وللفيلم قيمة تاريخية عظيمة ترتشف منها ملامح الصراع الذى بدأ مبكراً وكذا التوتر الزاحف ببطء داخل البحرية اليابانية قبل العملية. بطولة: مارتن بالسام، سو يامامورا، وإخراج ريتشارد فلايشر. الأفلام الحربية التى تستمتع بها ليست مجرد أفلام ترفيهية، بل هى أعمال فنية تجسد الواقعية والإبداع، وتلقى الضوء على أبعاد الحرب النفسية والاجتماعية والسياسية. ستدمج هذه الأفلام القصص الشخصية القوية مع المشاهد الحماسية والتأثير العاطفي، مما يخلق تجربة سينمائية فريدة على الشاشة، لكنها أيضا ستعدل من منظور ورؤية المشاهدين للأحداث التاريخية، وستظل الأحداث التى شاهدوها هى الأقوى والأبقى فى الذهن، وإذا سئلوا عن أبطال الحرب أجابوا بأسماء أبطال الأفلام.


تحيا مصر
منذ 3 ساعات
- تحيا مصر
على طريقة السادات.. محمد رمضان يؤجل حفله في أمريكا: خايف صاروخ يجي في طيارتي
أعلن الفنان محمد رمضان يعلن تأجيل حفله في أمريكا: خايف يجي صاروخ في طيارتي وخايف على جمهوري وأعلن محمد رمضان في مقطع فيديو عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تأجيل حفله كاشفًا عن الأسباب، وقال محمد رمضان وفقًا لما يرصد موقع تأجيل حفل محمد رمضان في أمريكا انهالت التعليقات من محبي محمد رمضان على مقطع الفيديو الذي شاركه موجهين له كلمات الدعم ومعربين عن حزنهم لتأجيل الحفل حيث كان يتشوق جمهوره من مختلف دول الوطن العربي وخارجه لقاء نمبر وان في حفله بولاية كاليفورنيا. آخر أعمال محمد رمضان من ناحية أخرى روج محمد رمضان لطرح أحدث أغانيه بعنوان أستيكة كما أعلن طرح الكليب الرسمي لأغنية أنا بطلع انت تنزل عبر منصة الفيديوهات الشهيرة يوتيوب ومختلف منصات الاستماع الإلكترونية، ويعيش محمد رمضان انتعاشة فنية على مختلف المستويات حيث طرح أكثر من أغنية الفترة الماضية وحصدت جميعها ملايين المشاهدات ومرات الاستماع. محمد رمضان في السينما من ناحية أخرى اقترب محمد رمضان على الانتهاء من تصوير فيلم أسد بعدما كان أعلن صناعه الانتهاء من حوالي 90 % من مشاهد العمل قبل عيد الأضحى وتوقف التصوير حتى انتهاء إجازة عيد الأضحى، ويواصل صناعه تصوير مشاهده ومن المتوقع الانتهاء منه تمامًا قريبًا استعدادًا لطرحه في جميع السينمات، وينتمي الفيلم للأفلام التاريخية وتعد هذه التجربة الأولى لمحمد رمضان في تقديم الأفلام التاريخية ويشارك في بطولته كوكبة من نجوم العرب، منهم رزان جمال، ماجد الكدواني، كامل الباشا، ومن إخراج محمد دياب.


الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
حاتم الجوهري يناقش مدرسة الدراسات الثقافية العربية المقارنة بأتيليه القاهرة
يحل الباحث الدكتور حاتم الجوهري، في ضيافة جماعة الفنانين والكتاب ــ أتيليه القاهرة، في أمسية ثقافية لمناقشة كتابه، 'مدرسة الدراسات الثقافية العربية المقارنة'. ففي السابعة من مساء الثلاثاء المقبل الموافق 24 يونيو الجاري، تعقد بأتيليه القاهرة، أمسية لمناقشة كتاب "مدرسة الدراسات الثقافية العربية المقارنة" للدكتور حاتم الجوهري، والصادر مؤخرا عن دار أروقة، للدراسات والترجمة والنشر، وفي حوالي 340 صفحة من القطع الكبير. يناقش الكتاب كل من الناقد الدكتور شريف الجيار، أستاذ النقد الأدبي، الدكتور سامي سليمان، أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة القاهرة، ويدير اللقاء الشاعر حزين عمر. وعن كتابه قال حاتم الجوهري لـ"الدستور": يقدم الكتاب أطروحة نظرية جديدة لمجال "الدراسات الثقافية"، عَمَلْ عليها المؤلف ومنحها اسم "الدراسات الثقافية العربية المقارنة"، مضيفا: للمجال المعتاد لـ"الدراسات الثقافية" -بريطاني النشأة- تخصيصًا أن يكون نطاقه "عربيًا"، وعلى أن يكون هذا التخصيص العربي "مقارنًا" وبينيًا أي بين دولتين عربيتين على الأقل، أو يتتبع مكونا ثقافيا حاضنا وجامعا تصالح مع المكون العربي الإسلامي في الطبقات المتراكمة وحضاراتها المتجاورة والمتعايشة تاريخيا بالمنطقة. وفي الوقت نفسه، يقدم الكتاب تجربة عملية نموذجا لهذه النظرية، يطرحها المؤلف من خلال مشروع تطبيقي أسماه مشروع "المشترك الثقافي العربي"، قدم مؤتمرات دولية عدة ومجموعة من الفعاليات ذات الصلة، ليُكوِّن الطرح النظري والمجال التطبيقي وتضافرهما معا طوال أكثر من خمس سنوات متواصلة من العمل والسعي والحراك العربي المستمر، حالة أقرب للمدرسة العلمية ذات التقاليد التي تترسخ وتستقر ملامحها شيئا فشيئا، لتطور من نفسها أثناء الحركة والعمل و"التغذية الراجعة"، ومن خلال "دراسة الحالة" العربية علميا وراهنها الواقعي، وفي علاقتها أيضا بالجوار الإقليمي والمستجدات الجيوثقافية العالمية في القرن الحادي والعشرين وسردياتها الكبرى الجديدة (نظريات "الصدام الحضاري"، واستجاباتها الصينية في مشروع "الحزام والطريق، والروسية في مشروع "الأوراسية الجديدة"). ولفت الجوهري إلي: تنطلق الأطروحة النظرية لـ"مدرسة الدراسات الثقافية العربية المقارنة"؛ من فلسفة "التمفصل الثقافي" وبحثها عن "بشائر" لسردية كبرى جديدة تجمع الذات العربية، متجاوزة التسليم السائد والشائع بحالة ما بعد الحداثة الغربية، وترويجها المفرط لإرث مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية وفظائعها –خمسينيات وستينييات القرن الماضي- عن أفكار نهاية السرديات الكبرى والمعاني الكبيرة. ومقدما الكتاب منهج "الدرس الثقافي القيمي/ الحر" الذي يبحث في الظاهرة الإنسانية عن محركاتها الثقافية العميقة والكامنة وعلاقاتها الحاكمة، لكنه ينتصر لـ"القيم الإنسانية العليا" التي تتضمن الحق والخير والعدل والحرية والمساواة، ومتون الظاهرة الإنسانية وقضاياها غير مقيد بمذهب الانتصار الرمزي للثقافات الفرعية الذي طرحته المدرسة الغربية البريطانية حيث نشات مدرسة الدراسات الثقافية البريطانية.