
اسئلة حول قرار الرئيس بشأن انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني
عندما يقال انتخابات للمجلس الوطني هل يعني انتخابات في الأراضي الفلسطينية - الضفة والقطاع - ؟؟؟؟ هل يعني انتخابات في الأردن والذي يزيد عدد الفلسطينيين فيها عن اربعة ملايين شخص وكلنا يعلم علم اليقين انتخابات في الأردن يستحال اجراءها ؟؟؟؟ واذا كانت هناك امكانية لاجراء انتخابات في الأراضي الفلسطينية لماذا تعطل انتخابات المجلس التشريعي والرئاسة ؟؟؟ من يستطيع ان يجري انتخابات في الوطن للمجلس الوطني يستطيع اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية فلماذا اذن تعطل ؟؟؟ وماذا عن الفلسطينيين داخل مناطق ١٩٤٨ ، هل ستجري لهم انتخابات ؟؟؟ وهل أصلا سيمثلون؟؟؟؟
الاشتراطات التي وضعت على من يحق له الترشح هل تبقي مكانا لديمقراطية ؟!!!! اي ديمقراطية هذه التي تلتزم من يرغب بالترشح الاذعان لبرنامج فشل والتزامات تجاوزها الاسرائيليين واتفاق كاتفاق أوسلو أسقطته جنازير الدبابات الاسرائيلية في الف الف مناسبة ؟؟؟؟ اليست تلك انتخابات ومن حق اي شخص او اي قوة سياسية ان تقدم برنامجها وتخضع للاختيار الشعبي الحر على اساس برنامجها ؟؟؟ ودع شعبنا يقرر اي برنامج يختار ؟؟؟؟ ومن الذي قرر ان اتفاق أوسلو او الالتزامات التي نتجت عنه هي ثابت يجب على الشعب الفلسطيني الالتزام به كشرط للمواطنة او العمل السياسي ؟؟؟؟ هل خضع مثلا هذا البرنامج لاستفتاء ونجح فيه ليتحول إلى ثابت دستوري ؟!!!! قد يقال ان هناك برنامج قد تسبب في تدمير قطاع غزة وقتل ما يزيد عن مئة الف فلسطيني ولا يحق لاصحابه الترشح ، ولكن ماذا بشأن البرنامج الذي عمق الاحتلال في الضفة وادى إلى تحويلها إلى شبكة مستوطنات وعزل الفلسطينيين في مغازل عنصرية وسمح بتهويد القدس هل يحق لاصحابه ان يشاركوا في الانتخابات وان يكون برنامجهم هو شرط المشاركة في الانتخابات؟؟؟
ومن الذي يشرف او يحضر للانتخابات ؟؟؟؟ هل اللجنة التنفيذية هي جهة حيادية لتشرف وتحضر خاصة انها ستترشح او على الاقل لعبها سيترشح ؟؟؟؟؟ وما هو النظام واين هو النظام الذي ستتم الانتخابات على اساسه ؟؟؟؟ ومن الذي يقرر النسب بين الوطن والشتات ؟؟؟؟ أليست نسبة عدد المواطنين هي الاساس لتحديد نسب الاعضاء ؟؟؟ الشتات الفلسطيني اكثر من خمسون بالمائة من شعبنا فلماذا نسبة الاعضاء الممثلون لهم هي الثلث ؟؟؟
وفي ذروة حرب الابادة وهذا الصمت المريب لمدة واحد وعشرون شهرا هل الانتخابات هي الامر الملح ؟؟؟ أليس وقف هذه المقتلة هي القضية الاهم ، لا بل هي القضية الاهم والوحيدة والتي يفترض ان تجد كل الجهد والوقت للعمل عليها ؟؟؟؟ وهل سنقول لسكان القطاع في مثل ظرفهم مطلوب منكم ان تنتخبوا ؟؟؟ هل هذا ما يحتاجه الان سكان قطاع غزة ؟؟؟ من لم يدخل لقطاع غزة قارورة ماء هل يمتلك الحق ليقدم نفسه لهم كمرشح هل يحق له ان يقدم لهم نفسه كمرشح ليقودهم ؟؟؟؟
والاهم هو الاسئلة التي ستأتي في الاستخلاصات النهائية ، تلك التي تضيئ على النتائج سواء تم تنفيذ المرسوم او لم يتم ، الاهم الاجابة على التساؤل الرئيس : إلى اين ستأخذ شعبنا تلك الخطوة .
ولنفترض المستحيل ان مثل تلك الانتخابات قد حصلت فهل ستنهي الانقسام وتحقق الوحدة الفلسطينية ؟؟؟ وماذا ستقدم للشعب الفلسطيني لأخراجه من حالة الشلل ومتاهة الانقسام ؟؟؟ وهل ستنتهي مرحلة التيه والتشرذم بعد تنفيذ هذا المرسوم ؟؟؟؟ هل سيستعيد شعبنا استقلاليته ودوره ومساره باتجاه التحرر والاستقلال ؟؟؟؟ هل حقا يأتي هذا المرسوم ليستجيب لحاجات شعبنا وتطلعاته ام انه يكرس وضعنا المرتهن للإرادة الخارجية ؟؟؟ وماذا يراد من هذا ؟؟؟ هل يراد ترتيب النظام الفلسطيني بتكريس الحالة الراهنة بكل ما فيها من خضوع وفقدان وزن وتشرذم وانعدام الدور ام سيغير هذا الوضع ؟؟؟؟
هي اسئلة لا اكثر والاجابة برسم العقل السياسي الجمعي لشعبنا ، هذا الشعب الذي يمتلك الذكاء والوعي اكثر مما يتوهم صناع المؤامرات في الغرف المظلمة .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 21 دقائق
- فلسطين أون لاين
تقرير "النَّمر" في مرمى القسَّام... المقاومة تفجُّر هيبة الرَّدع الإسرائيليِّ في غزَّة
غزة/ علي البطة: في تحول لافت، أسقطت المقاومة الفلسطينية، وتحديدا كتائب القسام، الهيبة العسكرية لناقلات "النمر"، المدرعة الأشد تحصينا وتطورا في ترسانة الاحتلال الإسرائيلي. سلسلة من العمليات النوعية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، أظهرت قدرة المقاومة على اختراق أعمق المنظومات العسكرية للاحتلال، وتجاوز انظمة الحماية المتقدمة مثل نظام "تروفي"، عبر تكتيك "المسافة صفر" الذي أربك حسابات الاحتلال وأحدث اختراقا في منظومة الردع. تكرار استهداف هذه المدرعات، وتدميرها، لم يكن مجرد إنجاز ميداني، بل رسالة استراتيجية بأن المقاومة تتحكم في مسار الاشتباك، وتفرض معادلات جديدة على جيش طالما تباهى بتفوقه التكنولوجي. فـ"النمر"، التي كانت تروج كرمز للتفوق العسكري الإسرائيلي، باتت اليوم عنوانا لهشاشة غير مسبوقة في بنية الردع والقرار، وفق ما يقول خبراء في الشؤون العسكرية. ففي 25 يونيو الفائت، فجرت كتائب القسام ناقلتين بعبوات شديدة الانفجار غي منطقة معن جنوب شرق خان يونس، ما أدى إلى مقتل سبعة من جنود الاحتلال، بينهم ضابط. أعقب ذلك في 27 يوليو كمين مركب في بلدة عبسان الكبيرة، أدى لتدمير ثلاث ناقلات ومقتل عدد آخر من جنود الاحتلال. العملية الأخيرة اعتمدت على عبوتين زرعتا داخل قمرتي القيادة للناقلتين، ما تسبب في احتراقهما بالكامل، ثم جرى استهداف ناقلة ثالثة بقذيفة "الياسين 105". تكرار هذا المشهد يكشف عن ضعف في جاهزية قوات الاحتلال للتعامل مع نوعية العمليات الجديدة التي تفرضها المقاومة. تعطيل النظام الدفاعي الخبير العسكري الأردني نضال أبو زيد يؤكد أن القسام تعتمد تكتيك "المسافة صفر"، وهو ليس تعبيرا مجازيا بل خطة عسكرية فعالة تستهدف تعطيل نظام "تروفي" المضاد للصواريخ، والذي يفشل في التصدي للتهديدات من مسافة تقل عن 10 أمتار. يضيف أبو زيد لصحيفة "فلسطين" أن نجاح المقاومة في الاقتراب من الناقلات بشكل مباشر يعطل النظام الدفاعي المثبت عليها، ما يسمح بإلحاق دمار كامل بها. وهذا يبرر تكرار الهجمات المباشرة على الناقلات الثقيلة مثل "النمر"، رغم كلفتها العالية. "النمر" التي تبلغ تكلفتها نحو 3 ملايين دولار، وتتمتع بدروع مزدوجة، غابت عن الميدان لفترة طويلة. إلا أن تهديدات القسام وسرايا القدس بأسر جنود دفعت الاحتلال لإعادتها إلى محاور القتال في غزة من جديد، كوسيلة إضافية للحماية في بيئة فقد فيها الثقة بالناقلات الأقدم. يرى أبو زيد أن الاحتلال بات يفتقر إلى "ترف الخيارات"، إذ استنزفت قواته، ولم يعد يمتلك ألوية احتياط قادرة على تعويض الخسائر، مما اضطره لإعادة نشر ناقلات النمر التي طالما تجنب استخدامها، لثقلها وكلفتها ومحدودية تحركها في الأحياء. نمط قتال خاص من جانبه، يشير الخبير العسكري اللبناني إلياس حنا، إلى أن ما يحدث في غزة ليس حربا تقليدية بل مواجهة استنزاف طويلة، حيث باتت المقاومة تفرض نمط قتال خاص بها، قائم على الكمائن والتفجيرات والاشتباكات من مسافة قريبة. ويؤكد حنا في تصريحات لقناة الجزيرة، أن المقاومة تدير القتال من بيئة حضرية ضيقة تمنع تحرك المدرعات والدبابات، ما يجعلها أهدافا سهلة. كما أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يفتقر لأمن العمليات، خاصة عندما تعمل الوحدات الهندسية والعسكرية منفردة، كما حصل في عبسان ومعن بخان يونس. ويشير أبو زيد إلى أن العمليات الأخيرة أكدت أن ناقلات "النمر"، التي كانت رمزا للفخر العسكري الإسرائيلي، باتت اليوم عنوانا لإخفاق متكرر. فتدميرها أكثر من مرة في غضون شهر واحد أحرج المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وفتح تساؤلات حول قدرة الردع. ويؤكد أن تكرار استهداف هذه الناقلات يظهر هشاشة الأسلوب القتالي الإسرائيلي في بيئة لا تشبه حروبه السابقة. ويتابع الخبير الاردني، أن المقاومة نجحت في فرض معادلة اشتباك جديدة، تقوم على العمل الميداني الدقيق وتكتيكات المفاجأة والكمائن النوعية، بينما يجبر الاحتلال على الزج بوسائل قتالية باهظة الثمن دون ضمانات حقيقية للحماية أو الانتصار. ويضيف أبو زيد، بات واضحا أن "النمر"، التي طالما روج لها كأيقونة للتفوق العسكري الإسرائيلي، أصبحت رمزا لهزائم متكررة في غزة، فقد حولتها المقاومة الفلسطينية، بإمكانات محدودة إلى هدف مكشوف، وأسقطت جزءا من هيبة القوة الإسرائيلية. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين اليوم
منذ 21 دقائق
- فلسطين اليوم
الخليفي: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن في المنطقة
أكد وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي، أن دولة قطر تواصل جهودها لتعزيز مفاهيم السلم والعدل من خلال ترسيخ ثقافة الحوار والتعايش، مشددًا على أهمية توافق سرديات السلام مع مبادئ القانون الدولي، وعلى رأسها حل الدولتين. جاء ذلك خلال كلمة الخليفي في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، حيث أشار إلى أن بناء الثقة بين الأطراف يتطلب قرارات حازمة ضد خطاب الكراهية، وتعزيز القيم الإنسانية كأساس لأي عملية سلام مستدامة. وأضاف الخليفي أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن على المدى الطويل يتمثل في تطبيق حل الدولتين، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967، معربًا عن تطلّع قطر إلى أن يسهم المؤتمر في دعم هذا المسار السياسي والحقوقي. وتأتي تصريحات الوزير في ظل تصاعد الدعوات الدولية لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وسط استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، لا سيما في قطاع غزة.


فلسطين اليوم
منذ 21 دقائق
- فلسطين اليوم
حماس: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية في غزة
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية حماس حكومة الاحتلال بارتكاب جريمة إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدة أن الاحتلال ينفذ جميع أركان الجريمة كما حددتها القوانين الدولية، من قتل منهجي وتجويع متعمّد وتدمير شامل للبنية التحتية ومقومات الحياة. وفي بيان صحفي صدر اليوم الإثنين، أشارت الحركة إلى تقرير حديث صادر عن منظمة "بتسيلم" الحقوقية التابعة للكيان، والذي وثّق بالأدلة والشهادات أن الاحتلال ينفذ سياسة ممنهجة تهدف إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني وتهجير السكان قسرًا، عبر خلق ظروف معيشية لا تُحتمل. وأضاف البيان أن الاحتلال يواصل خداعه بشأن إدخال المساعدات الإنسانية، والتي لا تلبي سوى جزء ضئيل من الاحتياجات، وفقًا لتقارير المنظمات الدولية، معتبرًا أن هذه الخطوة تهدف إلى الالتفاف على الضغوط الدولية مع الإصرار على سياسة التجويع. وطالبت الحركة محكمة العدل الدولية بتفعيل الدعوى المرفوعة ضد الاحتلال في قضية الإبادة، وإصدار قرار عاجل لوقف الجرائم المستمرة منذ أكثر من 22 شهرًا. كما دعت المحكمة الجنائية الدولية إلى ملاحقة قادة الاحتلال، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهمة ارتكاب جرائم حرب، ومنعهم من الإفلات من العقاب.