
ترامب: احتلال قطاع غزة بأكمله أمر متروك لإسرائيل
وأضاف ترامب ردا على سؤال من قبل الصحفيين حول دعمه لـ"احتلال إسرائيل لغزة": "لا أعرف ما هو المقترح، أعلم أننا موجودون هناك الآن لإطعام الناس"، وفقا لشبكة (سي إن إن).
ويعتزم نتانياهو الدعوة إلى اجتماع لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي لدعم "غزو" كامل للقطاع، وفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية وصفها مصدر مطلع بأنها دقيقة.
وانتقدت مجموعة من أمهات الجنود الإسرائيليين هذه الخطط، مشيرين إلى أنها ستكون مُهلكة للرهائن والجنود على حدٍ سواء، ودعت السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى التدخل.
لكن ترامب قال إنه "سيترك القرار لإسرائيل"، مؤكدا أن هدفه هو "تخفيف الأزمة الإنسانية".
وقال: "أعلم أن إسرائيل ستساعدنا في ذلك من حيث التوزيع والتمويل أيضا، وستساعدنا الدول العربية في ذلك، من حيث المال وربما التوزيع، لذا هذا ما أركز عليه".
واختتم حديثه قائلا: "أما بالنسبة لبقية الأمر، فلا أستطيع الجزم بذلك، الأمر متروك لإسرائيل إلى حد كبير".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الأردن: العرب لن يوافقوا على سياسات نتنياهو
عمّان - رويترز أعلن مسؤول أردني الخميس، أن العرب لن يدعموا إلا ما يتفق عليه الفلسطينيون ويقررونه، وذلك بعد تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل تريد تسليم غزة لقوات عربية تتولى حكمها. وأضاف المسؤول، أن الأمن في غزة يجب أن يتم عبر المؤسسات الفلسطينية الشرعية. ولم يذكر نتنياهو تفاصيل بشأن ترتيبات الحكم، أو الدول العربية التي يمكن أن تشارك. وقال المسؤول الأردني، في أول رد فعل من دولة عربية كبيرة مجاورة على ما ذكره نتنياهو، «لن يوافق العرب على سياسات نتنياهو ولن يصلحوا ما أفسده». وأدلى نتنياهو بهذا التعليق لقناة «فوكس نيوز» الخميس، قبيل اجتماع لمجموعة مصغرة من الوزراء لمناقشة خطط الجيش للسيطرة على المزيد من الأراضي في غزة.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
أمريكا في إفريقيا.. هيكلة جديدة من أجل «المعادن النادرة»
«كل شيء في عهد دونالد ترامب قابل للمراجعة والتقييم».. هذه الكلمات قالها وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو أثناء اجتماعه مع نظيره البريطاني ديفيد لامي في شهر يونيو الماضي، ومن يتأمل الشهور السبعة الأخيرة سوف يتأكد أن واشنطن تراجع علاقاتها السياسية والاقتصادية والعسكرية مع الجميع وبلا استثناء بما في ذلك العلاقات الأمريكية مع القارة الإفريقية، حيث تتبنى إدارة الرئيس دونالد ترامب «مقاربة مختلفة» مع القارة الشابة، لا تختلف فقط عن الاستراتيجية التي كانت تتبناها الإدارة الديمقراطية السابقة بقيادة جو بايدن، بل تختلف كلياً عن الرؤية التي سعى دونالد ترامب نفسه لتنفيذها في ولايته الأولى، وتنظر إدارة ترامب اليوم لإفريقيا باعتبارها «كنز المعادن النادرة» التي يدور حولها وعليها الصراع العالمي بعد أن كان البيت الأبيض يصنف إفريقيا فقط باعتبارها ملفاً أمنياً، ولهذا استضاف الرئيس ترامب قمة أمريكية عاجلة مع 5 زعماء أفارقة، رغم أن هناك قمة إفريقية أمريكية مقررة في نيويورك نهاية هذا العام. رغم سعي البيت الأبيض لتحسين العلاقة مع كل من روسيا والصين إلا أن تصاعد النفوذ الروسي والصيني في القارة الإفريقية بات يقلق إدارة الرئيس ترامب، ولهذا فهويعمل على ملفات جديدة مثل «إعادة تموضع القوات الأمريكية في إفريقيا»، وإعادة صياغة العلاقات الأمنية والعسكرية بين بلاده ومختلف دول القارة بما يحمل الدول الإفريقية حصة أكبر في النفقات الأمنية والعسكرية تحت شعار«تقاسم الأعباء»، واقتصادياً لا يريد ترامب منح الأفارقة أموالاً أو حتى استثمارات مباشرة، لكنه يدعم مسارات التنمية التي تنتهجها الدول الإفريقية دون أن تتحمل واشنطن في سبيل ذلك أي أعباء مالية تحت عنوان «الشراكات الاقتصادية المشروطة»، لكن في المقابل فإن الإدارة الأمريكية منفتحة على «تصفير الصراعات» و«وقف الحروب»، ودعم الدول المركزية في مواجهة الجماعات والميليشيات الإرهابية في جميع الأقاليم الإفريقية دون أن تتدخل واشنطن في الشؤون الداخلية للدول الإفريقية أو الحديث عن الحكم الرشيد والحوكمة وحقوق الإنسان، فما هي المعالم الرئيسية لاستراتيجية الرئيس ترامب في إفريقيا؟ وما حدود التغييرات الهائلة التي تنتظر القوات الأمريكية في إفريقيا؟ وكيف تنظر كل من موسكو وبكين للخطوات الأمريكية الجديدة؟ فرص وتحديات ساهم تجاهل الرئيس ترامب لإفريقيا في ولايته الأولى في توسيع نفوذ منافسي الولايات المتحدة الأمريكية في إفريقيا خصوصاً الصين وروسيا، فالرئيس ترامب لم يزر إفريقيا طوال سنوات ولايته الأولى الأربع، وكان يتحدث عن إفريقيا بطريقة سلبية باعتبارها عبئاً على الاقتصاد والجيش الأمريكي، لذلك سحب الرئيس ترامب القوات الأمريكية من الصومال ومن قواعد أخرى في إفريقيا عام 2018، لكن خلال ولاية جو بايدن جرت مياه كثيرة في الأنهار الإفريقية مما شكل تحديات كبيرة لواشنطن، وأيضاً فرصاً تاريخية للولايات المتحدة، فالتحديات تتمثل في بروز دور جيوسياسي قوي لإفريقيا منذ الحرب الروسية الأوكرانية رفضت غالبية الدول الإفريقية التصويت لصالح مشروعات القرارات الأمريكية في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ورغم كل أشكال التهديد والوعيد شارك القادة الأفارقة مع الرئيس الروسي في قمة روسية إفريقية في يوليو 2023 بمشاركة 49 وفداً من إجمالي 52 دولة إفريقية، وطردت الدول الإفريقية القوات الفرنسية مثل مالي وبوركينافاسو والنيجر، وباتت لها علاقات عسكرية قوية مع روسيا، ورفضت دولة النيجر تمديد بقاء القوات الأمريكية، وخرج آخر جندي أمريكي من نيامي في 17 سبتمبر 2024 بينما خرجت مظاهرات عديدة في نفس المدينة تشيد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ناهيك عن بناء قواعد عسكرية روسية في إفريقيا. أما الصين فحافظت بنهاية 2024 على مكانتها باعتبارها الشريك التجاري الأول للقارة الشابة لمدة 16 عاماً متتالية على حساب الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، حيث بلغ حجم التجارة بين إفريقيا والصين نحو 296 مليار دولار، مستفيدة من عدم تدخلها في الشؤون الداخلية للدول الإفريقية، والتركيز على الشؤون التجارية والاستثمارية حيث تعد الصين كذلك أكبر مستثمر في إفريقيا. ورغم كل هذه التحديات لدى الولايات المتحدة فرص تاريخية لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية وعسكرية في إفريقيا، فنجاح الرئيس ترامب في إبرام اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية في يونيو الماضي فتح الطريق أمام واشنطن للاستفادة من النحاس والمعادن النادرة الموجودة بكميات كبيرة في الكونجو الديمقراطية، وأدى تفشي الإرهاب إلى حاجة الجيوش الإفريقية إلى دعم معلوماتي واستخباراتي أمريكي بعد اجتياح «داعش» والقاعدة مساحات كبيرة من غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، كما أن نفوذ الولايات المتحدة في مجموعة العشرين، والدول الصناعية السبع الكبرى ومع الاتحاد الأوربي، يجعل واشنطن تحتفظ بمكانها في المنافسة مع الصين وروسيا على قلب إفريقيا التي وصلت فيها دول إلى مستويات عالية من النمو الاقتصادي، حيث بات يطلق عليها «النمور الإفريقية»، ولهذا تتحدث الإدارة الأمريكية الحالية عن الالتزام ببعض الأدوات القديمة بعد تعديلها، وتقوم استراتيجية ترامب الجديدة تجاه إفريقيا على سلسلة من المسارات وهي: أولاً: تقاسم الأعباء العسكرية يقوم نهج ترامب على تقليص الالتزامات العسكرية سواء لحلف «الناتو» أو الشركاء الآسيويين، وكذلك في إفريقيا، فالرئيس ترامب ضد المشاركة الأمريكية الواسعة في قوات حفظ السلام في إفريقيا، وضد بناء «قواعد عسكرية» كبيرة في الصحراء الإفريقية كما كان في السابق، ويتبنى رؤية أبعد من ذلك تقوم على «تقاسم الأعباء» عبر تدريب وتمكين القوات والجيوش المحلية في الدول الإفريقية الصديقة لواشنطن، ويرى البيت الأبيض أن هذا أفضل نموذج لبناء علاقات عسكرية مستدامة، وفي نفس الوقت لا تضع أعباء وتكاليف عسكرية ومالية على دافع الضرائب الأمريكي حيث تنفق واشنطن نحو تريليون دولار على الجيش الأمريكي سنوياً، وفي إطار «تقاسم الأعباء» بدأت الإدارة الأمريكية تقييم أداء القيادة الأمريكية في إفريقيا «أفريكوم»، وفق حديث قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا الجنرال مايكل لانجلي في مايو الماضي، ويأتي هذا التحول الأمريكي في ظل رفض العديد من الدول الإفريقية العمل مع «أفريكوم» مثل النيجر التي طردت أفريكوم من قاعدتين، وكانت بهما قواعد طائرات مسيرة جرى استخدامها في مكافحة الإرهاب، ولهذا يفكر البنتاغون من أجل تقليل النفقات بدمج «أفريكوم» مع القيادة الأمريكية في أوروبا «يوكوم» رغم اعتراض الجنرال لانجلي وعدد من أعضاء لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ على مثل هذا القرار، بسبب ما يصفونه بأنه أخطار كبيرة في إفريقيا مثل الجماعات المسلحة وزيادة النفوذ العسكري الروسي ممثلاً في عناصر «الجناح الإفريقي»، والشركات العسكرية الخاصة الصينية، لكن المفهوم الحقيقي «لتقاسم الأعباء» يراه البنتاغون في ضرورة مشاركة الدول الإفريقية في حفظ الأمن في القارة، وعدم الاعتماد على الولايات المتحدة بالكامل في هذا الأمر حتى تصبح الجيوش الإفريقية قادرة على قيادة العمليات العسكرية بنفسها دون اعتمادية على الجيش الأمريكي، ويتحقق هذا التقاسم من وجهة النظر الأمريكية بمزيد من المخصصات والأموال من جانب الحكومات الإفريقية لشراء السلاح الأمريكي وتدريب الجيوش الوطنية الإفريقية، ونقل الخبرات العسكرية الأمريكية إلى الجيوش الإفريقية عبر التدريبات والمناورات المشتركة، ومساعدة الولايات المتحدة على «بناء القدرات الإفريقية» في مجال الاستخبارات وجمع المعلومات وزرع العملاء ثانياً: الاتفاقيات المباشرة لا تميل إدارة ترامب إلى عقد الصفقات متعددة الأطراف في إفريقيا، تسعى فقط لاتفاقيات مباشرة ثنائية أو على نطاق ضيق من التعدد على غرار الاتفاقية التي يجري إعدادها مع الكونجو الديمقراطية، كما أن ترامب يفضل التعامل مع خماسي دول في غرب إفريقيا أفضل من عقد صفقة مع 54 دولة إفريقية، وإدارة ترامب غير متحمسة لتمويل أي نشاط للأمم المتحدة في إفريقيا. ثالثاً: نهاية المشروطية السياسية تقوم الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تجاه الدول الإفريقية على الابتعاد تماماً عن «المشروطية السياسية» التي كانت تقوم على التعاون فقط مع الدول التي تطبق الديمقراطية بالمفهوم الغربي، وتسببت المشروطية السياسية الأمريكية في ابتعاد الدول الإفريقية عن واشنطن والتقارب أكثر مع كل من موسكو وبيكين، ويجادل صانعو السياسيات الأمريكية من الحزب الجمهوري بأن شروط واشنطن السياسية وليس التجارية هي التي دفعت الدول الإفريقية للارتماء في أحضان الصين وروسيا. رابعاً: مقاربة اقتصادية جديدة في عهد جو بايدن تعهدت الولايات المتحدة بدعم اقتصادي كبير لإفريقيا بنحو 5.5 مليار دولار، كما استثمرت واشنطن مليارات الدولارات الأخرى في مشروعات للبنية التحتية الإفريقية مثل «ممر لوبيتو» الذي يربط شرق القارة بغربها عن طريق خطوط للسكك الحديدية، لكن ما يطرحه ترامب على الدول الإفريقية الآن هو حصول واشنطن على المعادن النادرة مقابل دعم معلوماتي واستخباراتي وعسكري للأفارقة مع تقديم صفقات اقتصادية، لكن ليست مجانية تعتمد على «مقايضة صريحة» تقدم فيها إفريقيا مواردها الطبيعية، وتبتعد عن روسيا والصين مقابل صفقات مع الرئيس ترامب، ومن خلال هذه الاستراتيجية تحقق الولايات المتحدة هدفين، الأول هو إضعاف النفوذ الروسي والصيني، والثاني تحقيق مكاسب للاقتصاد الأمريكي في ظل ما لدى إفريقيا من موارد ضخمة، حيث تنتج إفريقيا نحو 70% من الكوبالت، و60% من المانغنيز، و90% من البلاتين المستخدم في الصناعات الدقيقة، ومن خلال هذه الموارد الاقتصادية باتت إفريقيا تمتلك احتياطيات استراتيجية، وهو ما يقول إن القارة الشابة لم تعد مجرد ساحة تنموية، بل أصبحت محوراً استراتيجياً في معادلة الأمن الاقتصادي العالمي، لأن تأمين جزء من احتياجات واشنطن من المعادن النادرة سوف يخفف من «الضغوط التفاوضية» التي تمارسها الصين على واشنطن في المفاوضات التجارية، ولهذا تقوم الرؤية الأمريكية «بالصفقات التجارية» بدلاً من النمط السابق للمساعدات. خامساً: مكانة خاصة لغرب إفريقيا كانت الاستراتيجيات الأمريكية السابقة خلال العقد الماضي تركز على مجموعة من القضايا الأمنية والتنموية جنوب الصحراء، لكن في الاستراتيجية الجديدة تحظى دول «غرب إفريقيا» بمكانة خاصة لدى صانع القرار الأمريكي، فرغم الاتفاق على عقد القمة الأمريكية الإفريقية في سبتمبر القادم بمدينة نيويورك إلا أن البيت الأبيض وفي تحرك عاجل عقد قمة طارئه في 9 يوليو الماضي جمعت 5 دول في غرب إفريقيا هي موريتانيا والسنغال وغينيا بيساو والغابون وليبيريا، حيث توصف هذه الدول باعتبارها من المناطق الغنية بالفرص والتحديات معاً، ففي الوقت الذي يتصاعد فيه نفوذ المجموعات الإرهابية في الساحل الغربي لإفريقيا فإن هذه المناطق زاخرة بالمعادن النادرة التي تحتاج إليها الولايات المتحدة بشده في الصناعات الجديدة، وفي ذات الوقت يأمل البيت الأبيض أن يكون تعاون هذه الدول مع الولايات المتحدة أكثر من روسيا والصين فيما يتعلق بالمعادن النادرة ومحاربة داعش والقاعدة وبوكو حرام، ولهذا تحدث الرئيس ترامب عن «المصالح الأمريكية» مع هذه الدول، كما أن هذه القمة كان تحت عنوان «مؤتمر الفرص التجارية»، وهو ما يكشف الرغبة الأمريكية في بناء علاقات تجارية قوية مع دول الساحل الغربي لإفريقيا، وكان واضحاً حديث وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو على هامش القمة الأمريكية مع الخماسي الإفريقي، بأن بلاده «لم تعد تقدم أعمالاً خيرية» في تأكيد على نهاية عهد المساعدات، وأن رؤية «أمريكا أولاً» تبحث عن المصالح الأمريكية التجارية بعيداً عن المساعدات غير المشروطة التي كانت تنتهجها واشنطن في السابق ولا تنفصل الأسباب الأمنية والعسكرية عن هذا التحرك الأمريكي السريع، فوفق الحسابات الأمريكية التي رصدتها مراكز أبحاث أمريكية كثيرة ولجان الخارجية والمخابرات في الكونجرس فإن التعاون الصيني مع دول غرب إفريقيا في مجال الموانئ يمكن أن يشكل خطراً عسكرياً على الولايات المتحدة، فوفق هذه المخاوف فإن الصين يمكن أن تبني قواعد عسكرية في كل الساحل الإفريقي الغربي من جنوب موريتانيا وحتى ناميبيا، وترى هذه المخاوف الأمريكية بأن الصين يمكن أن تستهدف مدن الساحل الشرقي للولايات المتحدة مثل نيويورك من الساحل الغربي لإفريقيا.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
حماس ترد على تصريحات نتنياهو بشأن "تسليم غزة لقوة عربية"
وقالت الحركة في بيان إن تصريحات نتنياهو"تكشف بوضوح الدوافع الحقيقية وراء انسحابه من الجولة الأخيرة من المفاوضات، رغم اقتراب الأطراف من التوصل إلى اتفاق نهائي". وأضافت الحركة أن "مخططات نتنياهو لتوسيع العدوان تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنه يسعى للتخلص من أسراه والتضحية بهم، خدمةً لمصالحه الشخصية وأجنداته الإيديولوجية المتطرفة". وشدد البيان على أن "غزة ستبقى عصية على الاحتلال، وعلى محاولات فرض الوصاية عليها"، مضيفة أن "توسيع العدوان على الشعب الفلسطيني لن يكون نزهة، وسيكون ثمنه باهظًا ومكلفًا على الاحتلال وجيشه". ودعا البيان الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى "إدانة ورفض تصريحات نتنياهو الخطيرة"، مطالبة بـ"التحرك العاجل لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره، ومحاسبة قادة إسرائيل على جرائمهم". كان نتنياهو قد صرح لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية قائلا: "نعتزم، من أجل ضمان أمننا، إزالة حماس من قطاع غزة وتمكين السكان من التحرر من حماس في القطاع ، وتسليم القطاع إلى حكم مدني لا يتبع حماس ولا أي جهة تدعو إلى تدمير إسرائيل".