أحدث الأخبار مع #أمهات_الجنود


البيان
٠٦-٠٨-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
ترامب: احتلال قطاع غزة بأكمله أمر متروك لإسرائيل
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن "احتلال قطاع غزة بأكمله أمر متروك لإسرائيل"، مبدياً عدم قلقه بشأن التقارير عن خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للحث على "غزو" كامل للقطاع، حتى مع تأكيده رغبته في إدخال المزيد من المساعدات. وأضاف ترامب ردا على سؤال من قبل الصحفيين حول دعمه لـ"احتلال إسرائيل لغزة": "لا أعرف ما هو المقترح، أعلم أننا موجودون هناك الآن لإطعام الناس"، وفقا لشبكة (سي إن إن). ويعتزم نتانياهو الدعوة إلى اجتماع لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي لدعم "غزو" كامل للقطاع، وفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية وصفها مصدر مطلع بأنها دقيقة. وانتقدت مجموعة من أمهات الجنود الإسرائيليين هذه الخطط، مشيرين إلى أنها ستكون مُهلكة للرهائن والجنود على حدٍ سواء، ودعت السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى التدخل. لكن ترامب قال إنه "سيترك القرار لإسرائيل"، مؤكدا أن هدفه هو "تخفيف الأزمة الإنسانية". وقال: "أعلم أن إسرائيل ستساعدنا في ذلك من حيث التوزيع والتمويل أيضا، وستساعدنا الدول العربية في ذلك، من حيث المال وربما التوزيع، لذا هذا ما أركز عليه". واختتم حديثه قائلا: "أما بالنسبة لبقية الأمر، فلا أستطيع الجزم بذلك، الأمر متروك لإسرائيل إلى حد كبير".


روسيا اليوم
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
إسرائيل تسجن منهارين وفارين من المعارك .. الجنود يسحقون في غزة وآخرون ينتحرون لعدم قدرتهم على التحمل
يأتي ذلك وسط اتهامات للقيادة العسكرية الإسرائيلية بانعدام الحس الإنساني والتعامل مع الجنود كـ"أدوات تستهلك ثم تعاقب". وبحسب ما أفادت به أمهات الجنود الثلاثة، فقد خدم أبناؤهن في غزة لمدة عام تقريبا، وتعرضوا لصدمات نفسية شديدة نتيجة المعارك وفقدان أصدقاء مقربين. وعلى الرغم من ذلك، وبدلا من تقديم الرعاية والدعم النفسي، قرر الجيش محاسبتهم عسكريا وإيداعهم في سجن بيت ليد العسكري، حيث تظاهر عدد من الأهالي والمتضامنين أمام بوابته صباح اليوم. إحدى الأمهات، والدة جندي يعمل كمسعف ميداني، تحدثت لموقع "يديعوت أحرنوت" قائلة: "ابني حمل جثث رفاقه، وشهد مواقف لم يحتملها بشر. وعندما انهار نفسيا وطلب التوقف، زجوا به في السجن بدلا من علاجه. هذه ليست دولة، هذا عقاب للضحايا". وأضافت: "ابني كان يزور المقابر في أيام إجازته، ليجلس بجوار أصدقائه الذين قتلوا. هذه كانت طريقته الوحيدة للتنفيث عن آلامه". وأوضحت الأم أن ابنها خدم منذ أحداث 7 أكتوبر، وخاض جميع جولات القتال، ومر بخسائر شخصية وعائلية، من مقتل أصدقاء إلى مصرع أقرباء. جاء قرار سجن المقاتلين الثلاثة في وقت حرج، بعد ساعات من الإعلان عن انتحار جندي آخر، ما زاد من حدة الغضب الشعبي والاتهامات الموجهة للمؤسسة العسكرية بالتقصير في التعامل مع الصدمات النفسية. وقالت الأم: "اليوم فقط انتحر جندي، وماذا بعد؟ إلى متى تستمرون في سحق أبنائنا؟ لقد انهاروا، لا لجبن فيهم، بل لأنهم بشر". ورغم مناشدات العائلات، لم يستجب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللواء إيال زامير لمطالبهم بلقائه. وقالت والدة أحد الجنود: "اتصلت بمكتبه صباحا، وأخبروني أنه مشغول حتى منتصف الليل. هل أبناؤنا لا يستحقون عشر دقائق؟". وفي بيان رسمي، أكد المتحدث باسم الجيش أن القرار اتخذ بعد لقاء المقاتلين بقائد الكتيبة، وأنه بعد قضاء العقوبة سيتم نقلهم من الخدمة القتالية إلى مهام إدارية غير ميدانية. وأضاف البيان: "جيش الدفاع الإسرائيلي يعتبر رفض الأوامر أمرا خطيرا، لا سيما أثناء القتال، وسيواصل الحفاظ على الانضباط". من جهتها، هاجمت منظمة "أمهات على الجبهة" التي تنشط في الدفاع عن حقوق الجنود، القرار، واعتبرته "شهادة على انهيار القيم في المؤسسة العسكرية"، قائلة: "هؤلاء الجنود أُرسلوا إلى الجبهة دون استعداد كاف، وأُجبروا على دخول غزة مرة بعد مرة، حتى انهارت صحتهم النفسية. والآن، يعاقبون بالسجن. هذا فشل أخلاقي مدو". واختتمت رئيسة المنظمة، المحامية إيليت هشاشار سيدوف، تصريحها بقولها: "أكثر الجيوش أخلاقية في العالم؟ تقوده قيادات بلا قلب". يأتي هذا الحدث في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الداخلية للجيش الإسرائيلي، خاصة في ظل تحركات حكومية لتوسيع الإعفاءات الممنوحة لليهود الحريديين من الخدمة العسكرية، ما يفاقم شعور الجنود النظاميين وعائلاتهم بالخذلان والتمييز. المصدر: يديعوت أحرنوت شددت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية على أن إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل ساهمتا في امتدادها. وصف الكاتب الإسرائيلي أفي يسخاروف أداء حكومة بنيامين نتنياهو خلال الحرب على غزة بأنه "فشل ذريع".


روسيا اليوم
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
تقرير عبري عن "قنبلة موقوتة" في الجيش الإسرائيلي
وجاء في تقرير موقع "واللا" الإسرائيلي: وفقا لقسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية، استقبل القسم منذ اندلاع الحرب نحو 19 ألف جريح من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الأمن، أكثر من 10 آلاف منهم يعانون من ردود فعل نفسية واضطراب ما بعد الصدمة. وقالت أمهات الجنود المتضررين: "تجنيد مقاتلين مصابين باضطراب ما بعد الصدمة للاحتياط ليس بطولة ولا ضرورة، بل خطر". مصابون باضطراب ما بعد الصدمة، ومرشحون للتجنيد: "منذ بداية الحرب، حصل 1,135 شخصا على إعفاء نفسي من الخدمة في الاحتياط والخدمة النظامية بسبب اضطراب ما بعد الصدمة، بالإضافة إلى آخرين حصلوا على إعفاء من الاحتياط بسبب بنود إصابة نفسية أخرى"، هذا ما قاله اليوم (الثلاثاء) العقيد الدكتور يعقوب روتشيلد، قائد مركز الصحة النفسية في الجيش الإسرائيلي، خلال جلسة في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست حول تجنيد مصابي اضطراب ما بعد الصدمة في قوات الاحتياط. وأضاف: "نتعامل بجدية مع كل معلومة تصل إلينا. المعيار الوحيد الذي يُؤخذ بعين الاعتبار هو المهني الطبي، وعلى أساسه فقط تُتخذ القرارات. أنا أقود منظومة الصحة النفسية التي عمل تحتها خلال الحرب حوالي ألف ضابط صحة نفسية في الخدمة النظامية والاحتياط. توجد أوامر تُلزم كل جندي بالإبلاغ عن أي تغيير في حالته الصحية، ونحن نتعامل مع كل معلومة طبية تصل. لا يتعلق الأمر فقط بمن قدموا تشخيصا رسميا، بل يشمل أيضا من أبلغوا عن علامات الضيق النفسي". وتابع: "نشجع المقاتلين على التوجه والإبلاغ والحصول على علاج في مجالات الصحة النفسية. وكجزء من ذلك، نشرنا مستشارين نفسيين (كبانيم) في مناطق واسعة وبإتاحة كبيرة، وقد أثبت هذا نجاحه. كما تم إدخال ممارسات لمعالجة تجارب القتال أصبحت جزءا من البروتوكول، مما يتيح لضباط الصحة النفسية التعرف على الأفراد. في كل منظومة كبيرة توجد حالات استثنائية تم التعامل معها بشكل خاطئ، ونحن نتعلم منها ونتحسن. هناك أمر جديد أيضًا للمُقدَمين يُعلَّم فيه القادة والأصدقاء كيفية التعرف على علامات الضيق". وأردف: "جهاز الطب العسكري يستثمر الكثير من الموارد في مجال الصحة النفسية، وتُتخذ خطوات هامة جدًا خلال حرب غير مسبوقة. وبالتوازي، يُجرى عمل تنسيق مع قسم شؤون الأفراد لتحسين التناسق وضمان تبادل البيانات. إذا طلب الفرد التجنيد رغم حالته، فله درجة معينة من الاستقلالية حتى حد معين، لكن الرأي المهني هو الذي يحسم. نحن نعلم من الأبحاث أن من بين الأمور القليلة التي تمنع الإصابة المزمنة، الحفاظ على الاستمرارية والثبات، ولذلك لا بأس بأن يواصل بعض المصابين باضطراب ما بعد الصدمة الخدمة، ولكن وفق تقييم مهني وللحالات المناسبة فقط".وبحسب قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع، فإن القسم استقبل منذ اندلاع الحرب نحو 19 ألف جريح من جنود الجيش وقوات الأمن، وأكثر من 10 آلاف منهم يعانون من أعراض نفسية واضطراب ما بعد الصدمة. بالإضافة إلى ذلك، هناك أكثر من 7,500 مريض جديد يعانون من إصابات نفسية جراء حروب سابقة. حتى الآن، يعالج القسم حوالي 80 ألف جريح من مختلف الحروب، وأكثر من 30 ألفا منهم يعانون من مشاكل نفسية. وقال غاي جلعاد، رئيس وحدة الاعتراف في قسم التأهيل بوزارة الدفاع: "قسم التأهيل حريص على تمرير المعلومات بشكل دوري إلى قسم القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي حول الجنود الذين تم الاعتراف بهم أو هم في طور الاعتراف، ويجب التعرف على الوضع الصحي لكل جندي في الاحتياط والتأكد من أنه ملائم فعلا للدور العسكري الذي استُدعي إليه، وأنه لائق صحيا لأدائه. من المهم أن نفهم أن الجندي الذي يعاني من اضطرابات نفسية ويتم تجنيده للاحتياط يوقف سلسلة علاجه، وهذا يضر بعملية إعادة تأهيله". "هذه قنبلة ستنفجر في وجوهنا" صرخت جيني، والدة إليران مزراحي، الذي انتحر، في الكنيست: "كان إليران رجلا قوي الشخصية، صاحب قلب عظيم وروح أكبر، زوجا مخلصًا، صاحب مهنة مُرضية، مستقبل واعد، وكان بانتظاره ترقية. كانت له كاريزما ساحرة، بحر من الأصدقاء، وكان دائمًا قلب وروح كل مناسبة. كان نقيضًا تامًا لصورة من قد ينتحر. لكن حتى هذه القوة لم تستطع كبح اضطراب ما بعد الصدمة"، حسب تعبيرها. وأضافت: "بعد 187 يوما من الخدمة المكثفة والفعالة في قلب الحرب في غزة، عاد إليران إلى البيت إنسانا آخر. كان جندي احتياط مخلصا، ملتزما، محترفا من الطراز الرفيع، خبير تكتيكات، شارك بفعالية كبيرة في القتال. في الأيام الأولى للحرب شارك في إخلاء محور 232 وفي منطقة مهرجان نوفا في رعيم، وهي تجربة صادمة جدا تركت فيه أثرا عميقا وثقيلا، وربما لا يمكن علاجه. عاد إليران إلى البيت، لكنه لم يعد إلى ذاته. خرج من غزة، لكن غزة لم تخرج منه. لاحظنا التغيير، لكن لم ندرك إلى أي حد كان الألم عميقًا داخله. تظاهر بأن كل شيء على ما يرام، لكنه كان ينكسر من الداخل". وختمت: "أنا أقف هنا كأم مكلومة لأصرخ بما هو واضح: لا يجوز لنا تجنيد مقاتلين مصابين باضطراب ما بعد الصدمة إلى الاحتياط. هذه ليست بطولة ولا حاجة — بل خطر. إنها قنبلة ستنفجر في وجوهنا". المصدر: "واللا" قال المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، إن المفاوضات الجارية بين حماس وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدما ملموسا. وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "مأساوية"، متعهدا بالعمل على إنهاء الصراع في القطاع بشكل "نهائي". عرضت كتائب "عز الدين القسام" مشاهد استهداف عناصرها القوات الإسرائيلية في محاور التوغل شرقي مدينة غزة.أكدت "كتائب القسام" أن عملية بيت حانون هي ضربة إضافية لهيبة إسرائيل معتبرة أن القرار الأكثر غباء الذي قد يتخذه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو سيكون الإبقاء على قواته في القطاع. أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين في كمين مركب بمنطقة بيت حانون شمال قطاع غزة أمس الاثنين، فيما نعى رئيس إسرائيل وكبار المسؤوليين القتلى واصفين مقتلهم بالحدث الصعب.