logo
الوجود البشري في «جبل الفاية» ممتد منذ 210 آلاف عام

الوجود البشري في «جبل الفاية» ممتد منذ 210 آلاف عام

الإمارات اليوممنذ 7 ساعات

أكدت دراسة بحثية نشرتها مجلة «العلوم الأثرية والأنثروبولوجية»، التابعة لمؤسسة النشر العلمية الرائدة «سبرينغر نيتشر»، أن البشر الأوائل عاشوا في «جبل الفاية» بالشارقة قبل 80 ألف عام، وتقدم الطبقة الأثرية التي تناولتها الدراسة للمرة الأولى في التاريخ، قيمة مضافة من الأدلة العلمية الحديثة على التاريخ البشري الممتد إلى أكثر من 210 آلاف عام في هذه المنطقة.
ويُشكل هذا الاكتشاف محطة فارقة في الجهود الجارية لترشيح ملف «المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في الفاية» إلى قائمة التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ما يعزز من الأهمية العالمية لموقع «جبل الفاية» كموقع أثري رئيس يُسلّط الضوء على بدايات انتشار الإنسان العاقل في أنحاء العالم.
وتشدد نتائج الدراسة على أهمية «الفاية» كموقع محوري لفهم تحركات الإنسان العاقل المبكر، وتكيّفه، واستراتيجيات بقائه في بيئات صحراوية قاسية ومتغيرة في شبه الجزيرة العربية، مؤكدة أن المشهد الطبيعي في «الفاية» لم يكن مجرد ممر عبور ضمن رحلة الهجرات البشرية، بل كان موقعاً مهماً ومستداماً للسكن والاستقرار والتقدم البشري.
وجاءت هذه الدراسة ثمرة لتعاون دولي بين هيئة الشارقة للآثار، وجامعة توبنغن (ألمانيا)، وجامعة فرايبورغ (ألمانيا)، وجامعة أوكسفورد بروكس (المملكة المتحدة)، وبتمويل ودعم من مؤسسة البحوث الألمانية (DFG)، وأكاديمية هايدلبرغ للعلوم والعلوم الإنسانية (ألمانيا).
وتكمن أهمية هذه الدراسة في توثيق النشاط البشري في «جبل الفاية» خلال نهاية مرحلة مناخية محورية تُعرف باسم «المرحلة الخامسة من النظائر البحرية»، وهي فترة شهدت تغيرات مناخية كبرى في تاريخ شبه الجزيرة العربية، ويوضح رئيس البعثة الأثرية الألمانية في الشارقة الباحث الرئيس في الموقع،
الدكتور كنوت بريتزكي، السياق قائلاً: «كانت هذه المرحلة أشبه بتأرجح مناخي واسع، حيث شهدت درجات الحرارة وهطول الأمطار تقلبات حادة، وتسببت الرياح الموسمية القادمة من المحيط الهندي في فترات رطبة متقطعة، حوّلت الصحراء القاحلة إلى مزيج من البحيرات والمراعي الخصبة، وهذه الظروف لم تكن مجرد استثناء بيئي، بل وفرت موطناً مستداماً للبشر الأوائل، وهو ما يتعارض مع الافتراضات السابقة التي اعتبرت المنطقة مجرد معبر للهجرات».
لكن المناخ وحده لا يروي القصة كاملة، فما يميّز سكان «الفاية» الأوائل حقاً هو الأدوات التي صنعوها، والطريقة التي صنعوها بها، فعلى عكس المواقع الأخرى في شمال شبه الجزيرة العربية التي تضم أدوات حجرية ذات أشكال مثلثة أو بيضاوية، تكشف المكتشفات في «الفاية» عن بصمة تقنية مختلفة، هنا استخدم البشر الأوائل تقنية متقدمة تُعرف بـ«الاختزال ثنائي الوجه»، وهي منهجية دقيقة تتضمن الطرق على نواة الحجر من جهتين لتشكيل نصال طويلة وحادة.
وقال مدير عام هيئة الشارقة للآثار، عيسى يوسف، وأحد المساهمين الرئيسين في البحث: «تشير نتائج الدراسة في (الفاية) بشكل واضح إلى أن المرونة والإبداع والرغبة في التكيّف هي من أقوى سمات الطبيعة البشرية، خصائص جعلتنا من أقدم الأنواع التي أتقنت فنون البقاء على كوكب الأرض، والأدوات التي تم اكتشافها تعكس عمق العلاقة بين الأرض والإنسان، ومع استمرارنا في دعم ملف الفاية إلى قائمة التراث العالمي، نشهد كيف يمكن لاكتشافات الماضي أن تُلهم الحاضر، وتربطنا ببعضنا بعضاً في المستقبل».
ولا تقف أهمية الدراسة عند حدودها العلمية، بل تتجاوزها إلى تقديم نموذج رائد لكيفية الجمع بين العلوم الدقيقة والسرد الأثري لتعزيز الوعي العام والأكاديمي بالماضي الإنساني المشترك. وإضافة إلى ثقلها العلمي، تُسلّط الدراسة الضوء على دور الشارقة المتقدم في ريادة البحث الأثري وحماية التراث الثقافي الإنساني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باحثي الإمارات شريكًا علميًا في قمة جذور للذكاء الاصطناعي بمملكة البحرين
باحثي الإمارات شريكًا علميًا في قمة جذور للذكاء الاصطناعي بمملكة البحرين

زاوية

timeمنذ 38 دقائق

  • زاوية

باحثي الإمارات شريكًا علميًا في قمة جذور للذكاء الاصطناعي بمملكة البحرين

المنامة: شارك مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، بصفته الشريك العلمي الرسمي، في النسخة الأولى من قمة "جذور: الذكاء الاصطناعي والجيل الجديد"، التي استضافها مركز البحرين العالمي للمعارض – الصخير، بمشاركة واسعة من نخبة المتخصصين والخبراء والجهات الأكاديمية والتقنية من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي. وجاءت هذه المشاركة ضمن التزام المركز بدعم مسارات الابتكار وبناء مجتمعات معرفية مستدامة، وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز إقليمي للبحث العلمي والتحول الرقمي، في إطار رؤية وطنية تسعى إلى تعزيز التعاون الخليجي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية. وفي كلمته خلال القمة، أشار سعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير الإعلام في مملكة البحرين،إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل نقطة تحول تاريخية لم تعد حكرًا على المستقبل، بل أصبحت واقعًا يتطلب إعادة صياغة المهارات المهنية وتمكين الكفاءات الوطنية. وأشاد بالشراكة الفاعلة مع المؤسسات الإماراتية والجامعات البحرينية، داعيًا إلى استمرار التنسيق الخليجي لتهيئة بيئة تشريعية واقتصادية محفزة على تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات التنمية. وقد قدّم مركز باحثي الإمارات درعًا تكريميًا لسعادة الوزير الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، تقديرًا لدوره البارز في دعم مسارات الابتكار الإعلامي وتبني الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، وجهوده في تعزيز التعاون الخليجي في هذا المجال الحيوي. في كلمته الافتتاحية، أوضح الدكتور فراس حبال، رئيس مركز باحثي الإمارات ونائب رئيس مجلس الأمناء، أن المركز يجسد رؤية دولة الإمارات في الريادة العلمية والمعرفية، مستنيرًا بتوجيهات القيادة الرشيدة التي تضع البحث العلمي والمعرفة في صميم بناء المستقبل. وأشار إلى أن دور المركز لا يقتصر على النشر العلمي فحسب، بل يمتد إلى تمكين الشباب، وتعزيز الهوية الثقافية العربية ضمن منظومة التحول التكنولوجي العالمي. وخلال فعاليات القمة، قدّم مركز باحثي الإمارات عرضًا تقنيًا تناول أبرز استخدامات الذكاء الاصطناعي في دعم البحث العلمي وتيسير الوصول إلى المراجع المعتمدة، من خلال استعراض أدواته الرقمية المطوّرة، بما في ذلك "منصة التعايش"، و"قاموس علم النفس الإماراتي الروسي"، و"معجم GPT"، والتي تمثل حلولًا معرفية مبتكرة تُسهم في تعزيز حضور اللغة العربية وربط الذكاء الاصطناعي بالسياقات الثقافية والأكاديمية الخليجية. شهدت القمة سلسلة من الجلسات التخصصية التي ناقشت التحولات المتسارعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتأثيرها المتزايد في مجالات الإعلام والتعليم وريادة الأعمال. كما جرى استعراض نخبة من الأبحاث العلمية المتميزة المقدمة من جامعات محلية ودولية، إلى جانب تكريم أبرز المبادرات والابتكارات في القطاعين العام والخاص. وفي هذا السياق، تسلّمت الأستاذة ميرة زايد البلوشي، رئيسة اللجنة المنظمة، درع مركز باحثي الإمارات تقديرًا لجهودها الريادية في إطلاق هذه المبادرة النوعية، وتعزيز الحضور الخليجي في المشهد الرقمي العالمي. كما قام وفد المركز بتكريم الجهات الداعمة والمؤسسات الأكاديمية والإعلامية التي أسهمت في نجاح النسخة الأولى من القمة. -انتهى-

الوجود البشري في جبل الفاية يمتد لأكثر من 210 آلاف عام
الوجود البشري في جبل الفاية يمتد لأكثر من 210 آلاف عام

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

الوجود البشري في جبل الفاية يمتد لأكثر من 210 آلاف عام

أكدت دراسة بحثية نشرتها مجلة «العلوم الأثرية والأنثروبولوجية»، التابعة لمؤسسة النشر العلمية الرائدة «سبرينغر نيتشر»، أن البشر الأوائل عاشوا في «جبل الفاية» بالشارقة قبل عشرات آلاف السنين، وتقدم الطبقة الأثرية التي تناولتها الدراسة للمرة الأولى في التاريخ قيمة مضافة من الأدلة العلمية الحديثة على التاريخ البشري الممتد إلى أكثر من 210 آلاف عام في هذه المنطقة. في دراسة حديثة ورائدة نُشرت عام 2025 في مجلة «العلوم الأثرية والأنثروبولوجية» المرموقة، كشفت بحوث علمية وأثرية أُجريت في موقع «جبل الفاية» بالشارقة عن أدلة جديدة على الاستيطان البشري، موفرة رؤية علمية أوضح حول الدور المحوري الذي لعبته المنطقة في الهجرات البشرية المبكرة. وتُعدّ الطبقة الأثرية التي ركزت عليها الدراسة من أهم الاكتشافات الحديثة، إذ تقدم للمرة الأولى قيمة مضافة من الأدلة العلمية التي تعزز السردية التاريخية للوجود البشري في «الفاية»، الممتد إلى أكثر من 210 آلاف عام. ويُشكل هذا الاكتشاف محطة فارقة في الجهود الجارية لترشيح ملف «المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في الفاية» إلى قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، ما يعزز من الأهمية العالمية لموقع «جبل الفاية» كموقع أثري رئيس يُسلّط الضوء على بدايات انتشار الإنسان العاقل في أنحاء العالم. وجاءت هذه الدراسة ثمرة لتعاون دولي بين هيئة الشارقة للآثار، وجامعة توبنغن (ألمانيا)، وجامعة فرايبورغ (ألمانيا)، وجامعة أوكسفورد بروكس (المملكة المتحدة)، وبتمويل ودعم من مؤسسة البحوث الألمانية (DFG)، وأكاديمية هايدلبرغ للعلوم والعلوم الإنسانية (ألمانيا). وقال عيسى يوسف، مدير عام هيئة الشارقة للآثار وأحد المساهمين الرئيسين في البحث: «تشير نتائج الدراسة في (الفاية) بشكل واضح إلى أن المرونة والإبداع والرغبة في التكيّف هي من أقوى سمات الطبيعة البشرية خصائص جعلتنا من أقدم الأنواع التي أتقنت فنون البقاء على كوكب الأرض. الأدوات التي تم اكتشافها تعكس عمق العلاقة بين الأرض والإنسان، ومع استمرارنا في دعم ملف الفاية إلى قائمة التراث العالمي، نشهد كيف يمكن لاكتشافات الماضي أن تُلهم الحاضر، وتربطنا ببعضنا بعضاً في المستقبل».

الوجود البشري في «جبل الفاية» ممتد منذ 210 آلاف عام
الوجود البشري في «جبل الفاية» ممتد منذ 210 آلاف عام

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • الإمارات اليوم

الوجود البشري في «جبل الفاية» ممتد منذ 210 آلاف عام

أكدت دراسة بحثية نشرتها مجلة «العلوم الأثرية والأنثروبولوجية»، التابعة لمؤسسة النشر العلمية الرائدة «سبرينغر نيتشر»، أن البشر الأوائل عاشوا في «جبل الفاية» بالشارقة قبل 80 ألف عام، وتقدم الطبقة الأثرية التي تناولتها الدراسة للمرة الأولى في التاريخ، قيمة مضافة من الأدلة العلمية الحديثة على التاريخ البشري الممتد إلى أكثر من 210 آلاف عام في هذه المنطقة. ويُشكل هذا الاكتشاف محطة فارقة في الجهود الجارية لترشيح ملف «المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في الفاية» إلى قائمة التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ما يعزز من الأهمية العالمية لموقع «جبل الفاية» كموقع أثري رئيس يُسلّط الضوء على بدايات انتشار الإنسان العاقل في أنحاء العالم. وتشدد نتائج الدراسة على أهمية «الفاية» كموقع محوري لفهم تحركات الإنسان العاقل المبكر، وتكيّفه، واستراتيجيات بقائه في بيئات صحراوية قاسية ومتغيرة في شبه الجزيرة العربية، مؤكدة أن المشهد الطبيعي في «الفاية» لم يكن مجرد ممر عبور ضمن رحلة الهجرات البشرية، بل كان موقعاً مهماً ومستداماً للسكن والاستقرار والتقدم البشري. وجاءت هذه الدراسة ثمرة لتعاون دولي بين هيئة الشارقة للآثار، وجامعة توبنغن (ألمانيا)، وجامعة فرايبورغ (ألمانيا)، وجامعة أوكسفورد بروكس (المملكة المتحدة)، وبتمويل ودعم من مؤسسة البحوث الألمانية (DFG)، وأكاديمية هايدلبرغ للعلوم والعلوم الإنسانية (ألمانيا). وتكمن أهمية هذه الدراسة في توثيق النشاط البشري في «جبل الفاية» خلال نهاية مرحلة مناخية محورية تُعرف باسم «المرحلة الخامسة من النظائر البحرية»، وهي فترة شهدت تغيرات مناخية كبرى في تاريخ شبه الجزيرة العربية، ويوضح رئيس البعثة الأثرية الألمانية في الشارقة الباحث الرئيس في الموقع، الدكتور كنوت بريتزكي، السياق قائلاً: «كانت هذه المرحلة أشبه بتأرجح مناخي واسع، حيث شهدت درجات الحرارة وهطول الأمطار تقلبات حادة، وتسببت الرياح الموسمية القادمة من المحيط الهندي في فترات رطبة متقطعة، حوّلت الصحراء القاحلة إلى مزيج من البحيرات والمراعي الخصبة، وهذه الظروف لم تكن مجرد استثناء بيئي، بل وفرت موطناً مستداماً للبشر الأوائل، وهو ما يتعارض مع الافتراضات السابقة التي اعتبرت المنطقة مجرد معبر للهجرات». لكن المناخ وحده لا يروي القصة كاملة، فما يميّز سكان «الفاية» الأوائل حقاً هو الأدوات التي صنعوها، والطريقة التي صنعوها بها، فعلى عكس المواقع الأخرى في شمال شبه الجزيرة العربية التي تضم أدوات حجرية ذات أشكال مثلثة أو بيضاوية، تكشف المكتشفات في «الفاية» عن بصمة تقنية مختلفة، هنا استخدم البشر الأوائل تقنية متقدمة تُعرف بـ«الاختزال ثنائي الوجه»، وهي منهجية دقيقة تتضمن الطرق على نواة الحجر من جهتين لتشكيل نصال طويلة وحادة. وقال مدير عام هيئة الشارقة للآثار، عيسى يوسف، وأحد المساهمين الرئيسين في البحث: «تشير نتائج الدراسة في (الفاية) بشكل واضح إلى أن المرونة والإبداع والرغبة في التكيّف هي من أقوى سمات الطبيعة البشرية، خصائص جعلتنا من أقدم الأنواع التي أتقنت فنون البقاء على كوكب الأرض، والأدوات التي تم اكتشافها تعكس عمق العلاقة بين الأرض والإنسان، ومع استمرارنا في دعم ملف الفاية إلى قائمة التراث العالمي، نشهد كيف يمكن لاكتشافات الماضي أن تُلهم الحاضر، وتربطنا ببعضنا بعضاً في المستقبل». ولا تقف أهمية الدراسة عند حدودها العلمية، بل تتجاوزها إلى تقديم نموذج رائد لكيفية الجمع بين العلوم الدقيقة والسرد الأثري لتعزيز الوعي العام والأكاديمي بالماضي الإنساني المشترك. وإضافة إلى ثقلها العلمي، تُسلّط الدراسة الضوء على دور الشارقة المتقدم في ريادة البحث الأثري وحماية التراث الثقافي الإنساني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store