
مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي الـ 12 يواصل عروضه
برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تواصلت صباح الأربعاء (14 مايو الجاري) في مسرح بيت الشعر عروض المرحلة الختامية من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي في دورته الثانية عشرة، بحضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة مدير المهرجان، والعديد من الفعاليات التربوية والمسرحية.
وشاهدت لجنة التحكيم برئاسة الفنان جمعة علي، وعضوية الفنان فيصل علي، والفنانة أمل محمد، ستة عروض لفصول الحلقتين الثانية والثالثة.
قُدِّم أولاً عرض «كوكب الدمى» من تأليف وإخراج المعلم عبدالله حماد، وأداه طلبة الحلقة الثانية في مجمع زايد بالسيوح (مدينة الشارقة)، وشارك في تمثيله 12 طالباً. وجاء العرض الثاني بعنوان «ما خاب من استشار» لطلبة الحلقة الثانية بمدرسة نزوى (المنطقة الوسطى)، وهو من تأليف وإخراج المعلم صان موسى أبو زايد، وصمم ديكوره المعلم جلال محمد، وأدار خشبته المعلم عمر أحمد، وشارك في تجسيده على الخشبة سبعة طلاب.
وتحت عنوان «نبحث قليلاً» جاء العرض الذي قدمته مدرسة أبو أيوب الأنصاري (المنطقة الشرقية)، وهو من تأليف وإخراج المعلم محمد كويلة، وشارك في تأديته على الخشبة 14 طالباً. وشارك طلبة الحلقة الثالثة بمدرسة العروبة (مدينة الشارقة) بتقديم عرض «الشبكة السوداء» من تأليف وإخراج المعلم حسام عبدالعزيز، وضم فريق العمل في تصميم الموسيقى المعلم حازم العجمي، وفي إدارة الخشبة المعلم مأمون الجرن، وأشرف عليه المعلم مصطفى محمود، وشارك في تمثيله 23 طالباً.
وقدّم طلبة الحلقة الثالثة بمدرسة المدام (المنطقة الوسطى)، مسرحية «مملكة العجائب» من تأليف وإخراج المعلم باسم بركة، وساعد في الإخراج المعلم حمدي بن محمد، وأعد الموسيقى المعلم ربيع بن أحمد، وتولى إدارة الخشبة المعلم محمد أحمد البتانوني، وجسدها 12 طالباً.
وتحت عنوان «انتظار» جاء العرض الذي قدمه طلبة الحلقة الثالثة بمدرسة سيف اليعربي (المنطقة الشرقية)، وهو من تأليف وإخراج المعلم محمد الرميشي، ووضع موسيقاه أحمد الدمق، وصمم الأزياء الطالب محمد سعيد المزروعي، وأداه عشرة طلاب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
33 مليون كوب شاي على متن رحلات «طيران الإمارات» سنوياً
بشكل خاص تحتفي «طيران الإمارات» باليوم العالمي للشاي، الذي يصادف 21 مايو، إذ أعلنت أنها ستقدم علبة شاي فاخرة مجاناً لجميع العملاء على متن رحلاتها بهذه المناسبة. كما ستُقدّم صالات «طيران الإمارات» في مختلف أنحاء العالم مشروبات شاي مبتكرة من «ديلما»، إلى جانب الشاي التقليدي مع حلويات مختارة. وتحضّر «طيران الإمارات» أكثر من 33 مليون كوب من الشاي سنوياً لعملائها على متن الرحلات، إلى جانب تقديم مجموعة متنوعة من أنواع الشاي في صالاتها بالمطارات حول العالم. ويتلقى طاقم «طيران الإمارات» تدريباً خاصاً لكيفية المزج بين الشاي والطعام، لتقديم أفضل التوصيات للعملاء من خلال مدرسة ديلما المتخصصة للتدريب على الشاي، إذ يكتشفون أيضاً الأصول المستدامة لهذا الشاي، ويتذوقون النكهات الفريدة، ويتعلمون كيفية تحضير كوب الشاي المثالي، وتعزيز النكهة بمجموعة من الإضافات من النعناع الطازج إلى العسل والليمون.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
«بيت الحكمة» يحتفي بمسيرة 13 قرناً من رسم الخرائط
يعيد «بيت الحكمة» في الشارقة إلى الواجهة تراثاً معرفياً من خلال معرض «فصول من الفن الإسلامي: أدب الرحلات»، الذي يستعرض مسيرة 13 قرناً من الاكتشافات والتدوين، ويأخذ الزوار في رحلة لتتبّع مراحل تطور علم الجغرافيا ورسم الخرائط، بدءاً من الرقاع اليدوية إلى الوسائل الرقمية الحديثة. ويفتح المعرض نافذة على عوالم وثّقها الرحالة المسلمون في مخطوطاتهم وكتبهم، مدفوعين بشغف الاكتشاف والفضول المعرفي، متنقلين بين الصحارى على ظهور الإبل أو عبر البحار، ومن خلال مخطوطات نادرة، وخرائط يدوية، ومشاهد دوّنها الرحالة بخط أيديهم، يتيح المعرض للزوار فرصة التعرّف إلى رحلات ابن بطوطة التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، ويوميات ابن جبير التي وثّق فيها مشاهداته في القدس ومصر والحجاز ونجد والعراق، كما يتتبّع التصورات الجغرافية لدى اليعقوبي، ويسلّط الضوء على إسهامات ابن ماجد في علم الملاحة، الذي اعتمد على النجوم كوسيلة لتحديد الاتجاهات في أعالي البحار. ويستمر معرض «فصول من الفن الإسلامي: أدب الرحلات» في بيت الحكمة، حتى الخامس من يوليو المقبل، ليسلّط الضوء على إبداعات أشهر الرحالة والجغرافيين ورسامي الخرائط في العصر الذهبي للعلوم وغيره من العصور، من خلال أربعة أقسام تركز على علم المسالك والممالك، وخرائط الإدريسي الشهيرة، والأدوات الملاحية القديمة، وأدب الرحلات في العصر الحديث.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
عبدالقادر الريس..ريشة إماراتية مسكونة بحب الوطن
بألوان استلهمها من البحر والصحراء، وموضوعات تجسد شوارع الوطن قديماً، استطاع الفنان الإماراتي، عبدالقادر الريس، أن يرسم ملامح مدرسته الخاصة، التي تكشف عن ارتباطه العميق بالمجتمع، وقدرته على تجسيد ما اختزنته ذاكرته من مشاهد لأزقة وأحياء دبي القديمة التي نشأ فيها.. رسمت ريشة الريس البيوت البسيطة بأبوابها الخشبية التي تشي بالعديد من الحكايات التي تختبئ خلفها، بينما تزينت واجهاتها بتصميمات فنية وأشكال هندسية، تعكس الحس الفني الذي لم يغب في ظل بساطة الحياة في الخمسينات والستينات، وسعف النخيل، وهي أشكال حاضرة بقوة في أعمال الريس، جسّدها بألوان تشبه طبيعة الإمارات في وضوحها وقوتها، مثل الأصفر المنتمي لرمال الصحراء، والأزرق المستلهم من مياه البحر والسماء الصافية في معظم أوقات العام. وتقديراً لمسيرته الحافلة وتميزه، كُرّم بمنحه وسام الإمارات للثقافة والإبداع عن طبقة الرائد في عام 2024. اشتهر الفنان عبدالقادر محمد الريس، الذي ولد عام 1951 في دبي، بفنه التجريدي الذي يجمع بين الأشكال الهندسية والخط العربي، وبرز استخدامه المربعات العائمة في اللوحة كخاصية وسمة مميزة في أعماله الفنية، وشغف بالحروف العربية، ووظفها في العديد من لوحاته المميزة. تميز الفنان الإماراتي ونجاحه في تطوير أسلوب مدرسة فنية خاصة به جاء ثمرة لمسيرة طويلة، إذ بدأ في التعامل مع الفن بجدية في سن الـ14، وطوّر ممارسته الفنية بشكل مستقل. وأقام أول معرض فردي له في مكتبة دبي العامة عام 1974. وتوقف الريس عن ممارسة الرسم لفترة، إلا أنه شارك في تأسيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ثم استأنف ممارسته الفنية عام 1986، إذ بدأ في تطوير الفن التجريدي الذي يشتهر به الآن. وحاز الريس العديد من الجوائز في هذا المجال، وجُمعت أعماله على نطاق واسع في العديد من المتاحف، مثل المتحف البريطاني (لندن)، والعديد من المتاحف الأخرى في الخليج العربي. ويشمل تاريخه الفني المشاركة في العديد من المعارض الفنية إقليمياً ودولياً، والعديد من الجوائز والتكريمات المحلية والعربية والدولية. ومن مشاركاته، المعرض الاستعادي في معهد العالم العربي (باريس - فرنسا 2018)، ومعرضه الاستعادي في متحف الشارقة للفنون (2012)، والمشاركة في الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية في نسخته الـ56 (2015)، وحصل على جائزة في بينالي اللاذقية في سورية عام 1995، وجائزة السعفة الذهبية، لمعرض مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1999، كذلك حصل الفنان الإماراتي على جائزة الدولة التقديرية للعلوم والفنون والآداب، بمجال التصوير والرسم في دورتها الأولى 2006، واستُخدمت أعماله الفنية لتزيين عربات مترو دبي، كجزء من موسم دبي للفنون، في عام 2015.