
ميسي "كنز" لمنافسي إنتر ميامي في الدوري الأميركي
لم يكن تأثير النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، منذ انتقاله إلى الدوري الأميركي لكرة القدم عبر بوابة نادي إنتر ميامي في صيف 2023، مجرد تأثير كروي، بل تحول إلى ظاهرة اقتصادية حقيقية غيّرت ملامح المنافسة في البطولة، وخلقت طفرة مالية هائلة، خصوصاً لدى الأندية التي تواجه فريقه.
وكان ميسي قد انضم إلى صفوف إنتر ميامي خلال صيف 2023، بعد انتهاء عقده مع ناديه السابق باريس سان جيرمان، الذي لعب له موسمين عقب رحيله عن برشلونة في صيف 2021.
ووفقاً لموقع Sportsmillions.com، فقد أصبح ميسي، منذ اللحظة التي أُعلن فيها عن انضمامه إلى إنتر ميامي، الحدث الأبرز في كرة القدم الأميركية. وتدفقت الجماهير بشكل غير مسبوق لشراء التذاكر، مما أدى إلى ارتفاع كبير في الطلب، ووصلت أسعار التذاكر في بعض الحالات إلى زيادات تجاوزت 1000%.
وشهدت مباريات إنتر ميامي خارج أرضه ارتفاعاً جنونياً في أسعار التذاكر، إذ قفز سعر تذكرة مباراة الفريق أمام نيويورك ريد بولز من 45 دولاراً إلى نحو 496 دولاراً، فيما ارتفعت أسعار تذاكر مباراة كولومبوس كرو من 35 إلى 421 دولاراً.
وأسهمت هذه الزيادات في تحقيق أندية مثل نيويورك ريد بولز ولوس أنجلوس عائدات تجاوزت 10 ملايين دولار من مباراة واحدة فقط.
وأشار التقرير إلى أن الأندية التي واجهت إنتر ميامي حققت أرباحاً إجمالية تفوق 83.9 مليون دولار من مبيعات التذاكر وحدها، بفضل مشاركة ميسي. وقد تجاوز عدد الجماهير التي حضرت هذه المباريات المليون مشجع، كان أغلبهم يسعون فقط لمشاهدة النجم الأرجنتيني الأسطوري عن قرب.
وقال متحدث باسم موقع Sportsmillions: مشاهدة ميسي أصبحت تجربة لا تُنسى. بعض الجماهير دفعت أكثر من 700 دولار فقط لتكون في نفس المدرج معه. الجميع بات يدرك قيمته، من الأندية إلى الجماهير".
ورغم أن إنتر ميامي هو المستفيد الأكبر من صفقة ميسي، فإن الأندية المنافسة تحصد أرباحاً ضخمة في كل مرة تستقبله فيها على ملاعبها. ويأمل مسؤولو إنتر ميامي في تمديد عقد النجم الأرجنتيني حتى عام 2026، لضمان استمرار هذا الزخم الرياضي والاقتصادي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 15 دقائق
- النهار
لوس أنجليس آخر المتأهلين إلى كأس العالم للأندية
قاد الغابوني دينيس بوانغا فريقه لوس أنجليس أف سي الأميركي للتأهل إلى دور المجموعات في كأس العالم للأندية 2025 التي تستضيفها الولايات المتحدة من 14 حزيران/يونيو إلى 13 تموز/يوليو، بعد تسجيله هدفاً قاتلاً في الفوز على كلوب أميركا المكسيكي 2-1 السبت في مباراة حاسمة لتحديد المتأهل الأخير. وسجل بوانغا هدف الفوز في الدقيقة 115 بعد الاحتكام إلى شوطين إضافيين عقب التعادل 1-1 في الوقت الأصلي، حيث افتتح البديل الأوروغوياني برايان رودريغيس التسجيل لكلوب أميريكا من ركلة جزاء (64) قبل أن يُعادل البرازيلي إيغو جيزوس قبل دقيقة من انتهاء الوقت الأصلي (89). وسينافس لوس أنجليس أف سي في المجموعة الرابعة إلى جانب تشيلسي الإنكليزي، فلامنغو البرازيلي والترجي الرياضي التونسي في البطولة المستحدثة التي تضم 32 فريقاً. وجاءت هذه المباراة الفاصلة بعد استبعاد ليون المكسيكي من البطولة بقرار من اتحاد اللعبة الدولي "فيفا" بسبب ملكيته المشتركة مع نادي باتشوكا المشارك أيضاً في البطولة، ما اعتُبر تضارب مصالح. وحصل لوس أنجليس إف سي على فرصة المشاركة كوصيف لبطولة دوري أبطال الكونكاكاف 2023 خلف ليون، بينما دُعي كلوب أميركا بصفته الفريق الأعلى تصنيفاً في تصنيفات الاتحاد القاري. هذا الانتصار يعني أن الدولة المستضيفة للبطولة ستشهد مشاركة ثلاثة أندية من الدوري الأميركي: لوس أنجليس أف سي، سياتل ساوندرز وإنتر ميامي. وتُختتم البطولة بمباراة نهائية تُقام في ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي في 13 تموز/يوليو، وسيحصل الفائز على جائزة تفوق 100 مليون دولار.


ليبانون ديبايت
منذ 16 دقائق
- ليبانون ديبايت
فيزا وماستركارد... أدوات جديدة بيد "مجموعات إيران" في العراق!
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مجموعات عراقية، مدعومة من إيران، تمكّنت من استغلال شبكات الدفع العالمية التابعة لفيزا وماستركارد لسحب كميات ضخمة من الدولارات، بعد أن تحوّل السوق العراقي خلال أشهر قليلة من سوق شبه هامشي إلى أحد أكبر أسواق بطاقات الدفع في المنطقة. ففي مطلع عام 2023، لم يكن حجم التعاملات العابرة للحدود باستخدام بطاقات فيزا وماستركارد يتجاوز 50 مليون دولار شهرياً. غير أنّ الرقم ارتفع بشكل مفاجئ إلى 1.5 مليار دولار في نيسان، أي بزيادة تجاوزت 2900% في وقت قياسي، ما أثار شكوكاً كبيرة لدى السلطات الأميركية. الانفجار المفاجئ في حركة البطاقات جاء بعدما أغلقت وزارة الخزانة الأميركية وبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، أواخر عام 2022، ثغرات واسعة استُخدمت في تحويل الأموال عبر بنوك عراقية متهمة بضعف الرقابة على غسل الأموال. وبينما تم سدّ هذه المنافذ التقليدية، تحوّلت المجموعات سريعاً نحو أنظمة الدفع الإلكترونية، مدعومة بعقود تعاون وقّعتها شركات إصدار بطاقات محلية مع فيزا وماستركارد، التي قدمت حوافز لتعزيز الانتشار في السوق العراقية. ورغم تلقي شركتَي فيزا وماستركارد تحذيرات من مسؤولين أميركيين وعراقيين عن ضلوع مجموعات مسلّحة في الطفرة الحادة لمدفوعات البطاقات، إلا أنّ الاستجابة جاءت بعد أشهر، وبدأت الإجراءات الجدية فقط في آذار 2025. وقد تراوح حجم المعاملات بين 400 مليون دولار و1.1 مليار دولار شهرياً حتى أوائل هذا العام، وفقاً للصحيفة، مما دفع البنك المركزي العراقي إلى فرض سقف شهري لا يتجاوز 300 مليون دولار لضبط السوق. وبحسب المسؤولين، عقدت وزارة الخزانة الأميركية وبنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماعات منتظمة مع ممثلين عن شركات الدفع والبنك المركزي العراقي طيلة عام 2024، وصولاً إلى اتخاذ قرارات احترازية في ربيع 2025. وفي حين لم تُفرض عقوبات حتى الآن على الشركات المتعاملة مع شبكتي الدفع العالميتين، ولم توجّه أي اتهامات مباشرة لشركتَي فيزا وماستركارد، إلا أنّ الملف لا يزال قيد المتابعة والتحقيق الأميركي، وسط قلق مستمر من إمكانية استمرار استغلال النظام المالي لأهداف مشبوهة.


ليبانون 24
منذ 24 دقائق
- ليبانون 24
فرصة استثنائية.. هذا ما سيؤمنه استجرار الغاز من مصر إلى لبنان عبر سوريا
قبل نحو أسبوع أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرياض خلال جولته الخليجية رفع العقوبات عن سوريا بموجب "قانون قيصر" والتي استمرت 14 عاماً، الأمر الذي يؤكد كثيرون انه سينعكس إيجابا على لبنان في ما خص مجالي الطاقة والنفط، إذ سيُسهل استجرار الطاقة عبر سوريا من خلال خط الربط مع الأردن، كما سيُسهل حصول لبنان على الغاز من مصر عبر سوريا ما سيُخفض تكلفة وسعر إمدادات الكهرباء. علما ان استيراد الغاز من مصر، يعتمد على "الخط العربي" الذي يمر بسوريا والأردن وصولاً إلى شمال لبنان . ما هو مشروع الخط العربي؟ إنشاء مشروع "الخط العربي" تدرّج على مراحل: المرحلة الأولى عام 2003 تمتد من العريش في مصر إلى العقبة في الأردن، بطول 265 كلم، وبدأ تشغيلها في تموز 2003. المرحلة الثانية عام 2006 تمتد من العقبة إلى رحاب في شمال الأردن، بطول 393 كلم، وبدأ تشغيلها في شباط 2006 . المرحلة الثالثة عام 2008 تمتد من الحدود الأردنية السورية إلى حمص في سوريا، بطول 320 كلم، وبدأ تشغيلها في تموز 2008. المرحلة الرابعة عام 2009 تمتد من حمص إلى طرابلس في لبنان، وبدأ تشغيلها في تشرين الثاني 2009. توّقف هذا المشروع في عام 2011 بسبب الظروف في المنطقة. وفي أيلول 2021، عقد اجتماع وزاري في العاصمة الأردنية عمّان ضم وزراء الطاقة من مصر والأردن وسوريا ولبنان، وتمّ الاتفاق على إعادة تشغيل الخط لتزويد لبنان بالغاز المصري عبر الأردن وسوريا. واتفقت مصر ولبنان في منتصف عام 2022، على تصدير الغاز المصري بكميات تصل إلى 650 مليون متر مكعب عبر سوريا إلى لبنان وذلك عبر خط الغاز العربي لتشغيل محطات الكهرباء، الا انه لم يتم تفعيل هذه الاتفاقية لعدم حصول بيروت على التمويلات اللازمة للتنفيذ، فضلاً عن العقوبات الأميركية التي كانت مفروضة على دمشق والتي منعت التوريد عبر الخط العربي. عودة استجرار الغاز إلى لبنان مع الحديث عن عودة استجرار الغاز إلى لبنان، يؤكد الخبير في قطاعي النفط والغاز فريد زينون عبر " لبنان 24" ان "لبنان سيستفيد من استجرار الغاز عبر سوريا وصولا إلى أراضيه خاصة من خلال تشغيل معامل الكهرباء الأمر الذي سيُخفف من الفاتورة الاستهلاكية على المواطن اللبناني إضافة إلى فاتورة الاستشفاء خاصة مع انتشار أمراض السرطان بمعدلات كبيرة بين اللبنانيين بسبب التلوث الناجم عن معامل الكهرباء". وأشار إلى ان "هذا الموضوع كان مطروحا في السابق ولكن توقف بسبب الحرب في سوريا إضافة إلى قانون قيصر والعقوبات التي كانت مفروضة على سوريا". وقال زينون: "اليوم وبعد رفع العقوبات الأميركية عن سوريا يجب إعادة فتح هذا الخط وحل الأمور العالقة التي تؤخر إطلاق هذا المشروع". ولفت إلى ان "وزارة الطاقة تُبدي جهوزيتها لإعادة استجرار الغاز من الأردن ولكن علينا ان نرى مدى صحة الأمر، فهناك خطوط غاز يمكن إعادة تأهيلها وتشغيلها للبدء بعملية الاستجرار، ولكن الأهم بالنسبة لنا تنفيذ هذا القرار لأن في كل مرة يتم الحديث عن إعادة تشغيل الخط العربي يتم توقيفه". وتابع: " وزير الطاقة السابق وليد فياض كان قد أشار إلى ان البنية التحتية لأنابيب الغاز تعمل بكامل طاقتها عند إبرام لبنان الاتفاقية مع مصر وسوريا عام 2022، واستثمر بما قيمته مليون دولار في إجراء الإصلاحات اللازمة وإكمالها، لجعل البنية التحتية جاهزة لاستقبال الغاز". واعتبر زينون ان المُباشرة بهذا القرار هو سياسي، وتابع: "نحن على ثقة برئيس الجمهورية جوزيف عون ومدى جديته في السعي لحلحلة مشاكل البلد، وهو رئيس شفاف ونظيف الكف وسيعمل لخدمة اللبنانيين". وأشار إلى ان "إعادة علاقات لبنان مع الخليج بعد انقطاع لسنوات وجولات الرئيس عون الخارجية يُساهمان بإعادة الثقة إلى لبنان وبتنفيذ كافة المشاريع العالقة والمؤجلة". وشدد على أنه "في حال إعادة استجرار الغاز إلى لبنان سيؤمن هذا الأمر أيضا فرص عمل للبنانيين ويحد من هجرة الشباب، ولكن ما من عصا سحرية فهذه الأمور تحتاج إلى وقت وعلى الدولة اللبنانية والحكومة العمل على حلحلة العراقيل". ولا بد من الإشارة إلى ان استيراد الغاز إلى لبنان يوفّر في كلفة إنتاج الكهرباء إذ قد يصل الوفر إلى نسبة 50% من كلفة إنتاج الطاقة عبر الفيول، وذلك يعتمد على أسعار الغاز والفيول. إذا لبنان أمام فرصة استثنائية لإحداث نقلة نوعية في قطاع الكهرباء، وذلك عبر أولا استجرار 250 ميغاواط من الكهرباء من الأردن، وثانيا استيراد الغاز المصري إلى معملي دير عمار والزهراني لإنتاج 900 ميغاواط، ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة التغذية الكهربائية نحو 10 ساعات يومياً.