
تقنية لتحرير الصور عبر إشارات الدماغ
وتسمح التقنية الجديدة للأشخاص الذين يواجهون صعوبات في النطق أو المهارات الحركية بإنشاء محتوى مرئي لمجرد تخيل التعديلات التي يرغبون بها، إذ تعتمد التقنية على واجهة «الدماغ - الحاسوب» التي تتفاعل مع الدماغ من خلال جهاز كهربائي يتم تثبيته على الرأس، فيما تقوم برامج حاسوبية بتحليل إشارات الجسم والدماغ ومعالجتها.
وتشمل إشارات الجسم والدماغ التي تقوم البرامج الحاسوبية بتحليلها، النبضات الكهربائية الصادرة عن الدماغ وتدفق الدم في مناطق الدماغ لتحديد النشاط العصبي، إضافة إلى معدل النبض وحركات الرأس واتجاه النظر لتحديد نوايا المستخدم بدقة.
ووفقاً لدراسة منشورة على منصة البحوث العلمية المفتوحة «arXiv»، تعمل التقنية كجهاز تحكم ذهني، إذ يمكن للمستخدم تخيل التعديلات التي يرغب بها، ويلتقط النظام الإشارات العصبية ويفسّرها الحاسوب ليدخل التعديلات المطلوبة على الصورة تلقائياً، إذ يعتمد النظام على نموذج تعلم آلي يربط بين الأفعال والأفكار من خلال الخبرة التراكمية.
وتشمل «LoongX» عدة عناصر أساسية، منها قاعدة بيانات «L-Mind» تضم آلاف التسجيلات لإشارات الدماغ، إضافة إلى وحدتين لمعالجة الإشارات العصبية وتحويلها إلى أوامر رقمية مفهومة للحاسوب، ونظام «DiT» الذي يعمل كرسام افتراضي يقوم بتنفيذ الأوامر وتحويلها إلى تعديلات بصرية على الصور.
وأظهرت التجارب أن التقنية الجديدة تعمل بكفاءة تقارب دقة الأوامر النصية، وعند دمجها مع الأوامر الصوتية تتحسن دقتها بشكل ملحوظ، إذ ينتج الجمع بين الدماغ والكلام أفضل النتائج.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
آرم تدرس تصميم رقائق متكاملة خاصة بها
قالت شركة "آرم" البريطانية إنها تدرس الدخول في مجال تصميم رقائق متكاملة خاصة بها، في تحول استراتيجي قد يُغيّر علاقتها مع كبار عملائها مثل "إنفيديا" و"آبل". وعلى عكس نموذجها التقليدي القائم على تزويد الشركات بتصاميم أنوية المعالجة، تنظر "آرم"، المملوكة لمجموعة "سوفت بنك" اليابانية، الآن في تقديم حلول نهائية متكاملة، وهو ما يعني تصميم رقائق جاهزة بالكامل. وقال الرئيس التنفيذي "رينيه هاس" خلال مناقشة مع المحللين أمس، الأربعاء، إن العديد من الرقائق المصغّرة التي تُطورها الشركات الأخرى تعتمد على تقنيات "آرم"، مضيفاً: "ننظر حالياً في مدى جدوى التوسّع إلى ما هو أبعد". ويأتي هذا التوجه في ظل سعي "آرم" للحصول على حصة أكبر من سوق أشباه الموصلات، مدفوعة بتسارع الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي لمراكز البيانات، حيث تواجه "إنفيديا" منافسة متزايدة من شركات مثل "أمازون" و"مايكروسوفت" التي تطور رقائقها الخاصة.

العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
تدقيق صيني على رقائق الذكاء الاصطناعي H20 من "إنفيديا"
حصلت شركة إنفيديا على ضمانات من واشنطن بالسماح لها باستئناف تصدير وحدات المعالجة العامة H20، المصممة خصيصًا للصين، إلا أن عودة رقائق الذكاء الاصطناعي قد تُقابل بتدقيق متزايد من بكين. ووفقًا لإدارة الفضاء الإلكتروني الصينية، اجتمعت "إنفيديا" مع مسؤولين في بكين يوم الخميس لمناقشة مخاوف الأمن القومي التي تُشكلها رقائق H20، والتي من المتوقع أن تستأنف شحناتها إلى الصين بعد حظر ساري المفعول في أبريل. ووفقًا لبيان صادر عن إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية، طُلب من "إنفيديا" توضيح وتقديم وثائق داعمة ذات صلة بالمخاطر الأمنية، بما في ذلك الثغرات الأمنية المحتملة والثغرات الأمنية الخلفية، المرتبطة برقائق الحوسبة H20 التي تُباع للصين. الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي رقائق "إنفيديا" تمكن شركة ناشئة من ترجمة محتوى الإنترنت خلال 18 يوم وفي منشور لها، ذكرت الهيئة التنظيمية أنه قد أُبلغ عن احتواء رقائق الذكاء الاصطناعي من "إنفيديا" على ثغرات أمنية خطيرة، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" واطلعت عليه "العربية Business". كما أشارت إلى دعوات من المشرعين الأميركيين لإدراج ميزات تتبع إلزامية على صادرات الرقائق المتقدمة. وأضافت أن خبراء الذكاء الاصطناعي الأميركيين كشفوا بالفعل أن شرائح الحوسبة التي تنتجها شركة إنفيديا تتمتع بتقنيات ناضجة في "التتبع وتحديد المواقع" و"الإغلاق عن بعد". في مايو/أيار، قدّم السيناتور الأميركي الجمهوري توم كوتون، ومجموعة من ثمانية نواب من الحزبين، قانون أمن الرقائق الأميركي، الذي يُلزم شركات أشباه الموصلات، مثل "إنفيديا"، بتضمين آليات أمنية وتقنيات للتحقق من الموقع في رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة. أكد النائب الديمقراطي بيل فوستر، الذي كان أحد المشاركين في قيادة مشروع القانون في مجلس النواب، وخبراء تقنيون مستقلون، في مايو/أيار، أن تقنية تتبع الرقائق متاحة بسهولة، وأن جزءًا كبيرًا منها مُدمج بالفعل في رقائق "إنفيديا". وفي الأسابيع الأخيرة، عارض العديد من المشرعين الأميركيين أيضًا التراجع المُعلن عن القيود المفروضة على رقائق H2O من "إنفيديا"، مُحذرين من أنها ستُعزز قدرات بكين في مجال الذكاء الاصطناعي. قد يُشكّل التدقيق المتزايد من بكين عقبة جيوسياسية أخرى أمام الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، الذي كان يُوازن بين سياسات واشنطن في مجال أشباه الموصلات ورغبته في البيع في السوق الصينية المربحة. كان هوانغ قد أعلن عن الاستئناف المتوقع لمبيعات شرائح H2O خلال زيارته الأخيرة لبكين - وهي زيارة جاءت بعد وقت قصير من لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكانت "إنفيديا" قد خفّضت قيمة مخزون شرائح H2O غير المباعة بمقدار 4.5 مليار دولار في مايو، وقالت إن مبيعاتها في الربع المالي الأخير كانت سترتفع بمقدار 2.5 مليار دولار لولا أي قيود على التصدير. هذا الأسبوع، أفادت التقارير أن "إنفيديا" طلبت 300 ألف شريحة H2O من شركة تصنيع "TSMC" المتعاقدة معها، في إطار سعيها لتلبية الطلب الصيني.


الشرق للأعمال
منذ 3 ساعات
- الشرق للأعمال
بعد قمة ستوكهولم... الصين تتّهم "إنفيديا" بثغرات أمنية
استدعت السلطات الصينية ممثلين عن شركة "إنفيديا" لمناقشة مزاعم تتعلّق بمخاطر أمنية مرتبطة بشرائح الذكاء الاصطناعي من طراز H20 التي تصنعها. وقالت إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين، في بيان صدر يوم الخميس، إن هذه الشرائح تنطوي على ثغرة أمنية خطيرة، وطالبت مسؤولي "إنفيديا" بتوضيح المخاطر وتقديم الوثائق ذات الصلة. وأشار البيان إلى أن القضية تتعلق بقدرات لتتبع المواقع وتعطيل الأجهزة عن بعد. ولم تعلّق "إنفيديا" على الموضوع فوراً خارج ساعات العمل الرسمية، كما لم تقر علناً بأن شرائح H20 تتضمن مثل هذه الوظائف. شكل هذا التحرك تغييراً مفاجئاً في النبرة بعد ما بدا أنه تحسّن في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إذ جاء بعد أيام فقط من قمة عُقدت في ستوكهولم بين مسؤولي التجارة في البلدين. وكانت إدارة الرئيس ترمب قد حظرت في أبريل بيع منتج H20 للصين، قبل أن تسمح السلطات الأميركية مؤخراً بعودته إلى السوق. وأعلنت "إنفيديا" و"أدفانسد مايكرو ديفايسز" (Advanced Micro Devices) هذا الشهر استئناف بيع بعض شرائح الذكاء الاصطناعي في الصين، بعد حصولهما على تأكيدات من واشنطن أنها ستوافق على تلك الشحنات. لكن بعض المشرّعين الأميركيين انتقدوا القرار، محذرين من أنه قد يعزز القدرات العسكرية لبكين ويزيد من قدرتها على منافسة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وردّ مسؤولون في واشنطن أن الصين تملك أصلاً منتجات أكثر تطوراً من H20، توفرها شركات محلية مثل "هواوي تكنولوجيز". تجدر الإشارة إلى أن شريحة H20 الأقل تقدماً صُمّمت خصيصاً لتتوافق مع قيود التصدير الأميركية السابقة المفروضة على الصين.