logo
عــدســـــات للأشــــعــــة تـحـــــت الحـــمــــــراء

عــدســـــات للأشــــعــــة تـحـــــت الحـــمــــــراء

جريدة الوطنمنذ 5 ساعات

طور فريق دولي بقيادة علماء صينيين عدسات لاصقة مبتكرة تتيح للبشر رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة.
وتجمع الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة سيل العلمية، بين علم الأعصاب البصري وعناصر الأرض النادرة لابتكار عدسات شفافة قابلة للارتداء يمكنها تحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئي إلى صور مرئية. ومن المعروف أن قدرة العين البشرية تقتصر على استشعار الضوء بأطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر، ما يحجب عنها الكثير من معلومات الطبيعة، أما ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، بأطوال موجية تتراوح بين 700 و2500 نانومتر، فيتميز باختراقه للأنسجة البيولوجية بأقل قدر من الضرر الإشعاعي. وتمكن باحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية وجامعة فودان الصينية، وكلية الطب بجامعة ماساتشوستس الأميركية، من تصميم عناصر أرضية نادرة قادرة على تحويل ثلاثة أطوال موجية مختلفة من الأشعة تحت الحمراء إلى ضوء مرئي أحمر وأخضر وأزرق. وكان الفريق العلمي قد طور في السابق مادة نانوية مكنت الثدييات من رؤية الأشعة تحت الحمراء القريبة عند حقنها في شبكية العين، ولكن نظرا لعدم ملاءمة هذا الأسلوب للبشر، اتجه العلماء لتطوير حل غير جراحي يتمثل في عدسات لاصقة لينة يمكن ارتداؤها بسهولة. ووفقا للدراسة، عدل الباحثون سطح الجسيمات النانوية لعناصر الأرض النادرة، ما أتاح دمجها في محاليل بوليمرية واستخدامها في تصنيع عدسات لاصقة شديدة الشفافية. وتفتح هذه التقنية غير الجراحية آفاقا جديدة لتطبيقات محتملة في التصوير الطبي وأمن المعلومات وعمليات الإنقاذ وعلاج عمى الألوان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عــدســـــات للأشــــعــــة تـحـــــت الحـــمــــــراء
عــدســـــات للأشــــعــــة تـحـــــت الحـــمــــــراء

جريدة الوطن

timeمنذ 5 ساعات

  • جريدة الوطن

عــدســـــات للأشــــعــــة تـحـــــت الحـــمــــــراء

طور فريق دولي بقيادة علماء صينيين عدسات لاصقة مبتكرة تتيح للبشر رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة. وتجمع الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة سيل العلمية، بين علم الأعصاب البصري وعناصر الأرض النادرة لابتكار عدسات شفافة قابلة للارتداء يمكنها تحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئي إلى صور مرئية. ومن المعروف أن قدرة العين البشرية تقتصر على استشعار الضوء بأطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر، ما يحجب عنها الكثير من معلومات الطبيعة، أما ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، بأطوال موجية تتراوح بين 700 و2500 نانومتر، فيتميز باختراقه للأنسجة البيولوجية بأقل قدر من الضرر الإشعاعي. وتمكن باحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية وجامعة فودان الصينية، وكلية الطب بجامعة ماساتشوستس الأميركية، من تصميم عناصر أرضية نادرة قادرة على تحويل ثلاثة أطوال موجية مختلفة من الأشعة تحت الحمراء إلى ضوء مرئي أحمر وأخضر وأزرق. وكان الفريق العلمي قد طور في السابق مادة نانوية مكنت الثدييات من رؤية الأشعة تحت الحمراء القريبة عند حقنها في شبكية العين، ولكن نظرا لعدم ملاءمة هذا الأسلوب للبشر، اتجه العلماء لتطوير حل غير جراحي يتمثل في عدسات لاصقة لينة يمكن ارتداؤها بسهولة. ووفقا للدراسة، عدل الباحثون سطح الجسيمات النانوية لعناصر الأرض النادرة، ما أتاح دمجها في محاليل بوليمرية واستخدامها في تصنيع عدسات لاصقة شديدة الشفافية. وتفتح هذه التقنية غير الجراحية آفاقا جديدة لتطبيقات محتملة في التصوير الطبي وأمن المعلومات وعمليات الإنقاذ وعلاج عمى الألوان.

رصد 114 جسما فضائيا "مجهولا" في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة
رصد 114 جسما فضائيا "مجهولا" في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة

الجزيرة

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الجزيرة

رصد 114 جسما فضائيا "مجهولا" في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة

منذ أن أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة تقريره المفاجئ عام 2021 بشأن الظواهر الجوية المجهولة، ازداد الاهتمام العلمي بفهم هذه الظواهر، في ظل قلة البيانات المتاحة للجمهور. ورغم التزام وزارة الدفاع الأميركية بإصدار تقارير سنوية عبر المكتب المعني برصد ومعالجة الظواهر الشاذة على جميع الأصعدة، فإن هذه البيانات تظل محدودة ولا تلبي حاجة العلماء للوصول إلى قراءات حاسمة. ولتقليص هذه الفجوة، أطلق مركز "هارفارد-سميثسونيان" للفيزياء الفلكية بالتعاون مع مشروع "غاليلو" مبادرة جديدة تهدف إلى تصميم آلة تصوير متطورة لرصد أي مؤشرات محتملة لوجود مركبات فضائية في السماء على نطاقات واسعة تشمل الأشعة تحت الحمراء، والنطاق البصري والراديوي والصوتي، وهي المنصة الأولى من نوعها تغطي هذا الكم من المجالات لهذا الغرض. ويعد مشروع غاليليو مبادرة بحثية لدراسة الظواهر الجوية المجهولة والأجسام الفضائية، ويهدف إلى البحث عن "بصمات تقنية" قد تشير إلى وجود حضارات فضائية متقدمة. وقد عُرضت تفاصيل هذا المشروع خلال مؤتمر علوم الكواكب والقمر لعام 2025 المنعقد في الشهر المنقضي. كاميرا من طراز نادر لمسح السماء وتمكن المشروع من الحصول على بيانات ضخمة، إذ سُجّل ما يقارب 100 ألف جسم شهريا خلال الفترة القصيرة الماضية، مما يجعل المشروع أكبر قاعدة بيانات مفتوحة جرى جمعها بشكل منهجي لرصد الأجسام القريبة من الأرض. ولمعالجة هذا الكم الهائل من البيانات، اعتمد الفريق على تقنيات الذكاء الاصطناعي مدمجة بين خوارزميات للتعرف على الأجسام وأخرى لتحديد مساراتها. وقد دُرّبت هذه الخوارزميات على التمييز بين الأجسام المألوفة مثل الطائرات والمناطيد والطيور، مما يسمح بعزل الحالات الشاذة وتحليلها بشكل مستقل. وخلال الأشهر الخمسة الأولى فقط، سجلت المراصد نحو 500 ألف حالة رصد، منها 144 حالة لم تحمل أي تفسير، وهي نتيجة مبهرة. وبالمقارنة، فإن الدراسات السرية التي تجريها الوكالات الحكومية والتي تعتمد على بيانات الرادار والمجسات المتعددة، تشير إلى أن نحو 3% من الحالات تبقى غامضة، وهي نسبة أعلى مما نتج عن الدراسة. ويكمن الهدف النهائي من هذا المشروع في رصد أي جسم فضائي سيشكل لحظة فارقة في تاريخ البشرية، حتى لو كان ذلك على حساب دراسة ما يفوق مليون جسم طائر سنويا، فإن تقليص الاحتمالات إلى نسبة ضئيلة سيحصر خيارات العلماء في البحث والمراقبة. ولا يمكن لأي أحد أن يتخيل ما الذي يمكن أن يتبع اكتشاف جسم فضائي، إذ سيكون ذلك بوابة إلى حضارات فضائية متقدمة، وستكون لحظة مفصلية في عمر الحضارة البشرية، وربّما الحضارات الكونية، إن كان ذلك أول لقاء بين حضارتين كونيتين سابحتين في الفضاء.

ما قنابل "سبايس" الدقيقة التي تستخدمها إسرائيل لقصف الضاحية؟
ما قنابل "سبايس" الدقيقة التي تستخدمها إسرائيل لقصف الضاحية؟

الجزيرة

time٢٤-١٠-٢٠٢٤

  • الجزيرة

ما قنابل "سبايس" الدقيقة التي تستخدمها إسرائيل لقصف الضاحية؟

قنابل "جو- أرض" موجهة ذكية، تتميز باستخدامها تقنيات متطورة للتوجيه والضرب بدقة عالية، صنعتها شركة رافائيل الإسرائيلية المختصة في أنظمة الدفاع المتقدمة، منها 3 أنواع (سبايس 1000 وسبايس 2000 وسبايس 250) ويشير الرقم ضمن اسم القنبلة إلى وزنها بالرطل. تصنيع قنابل سبايس هذا النوع من القنابل هو أحد الأسلحة التي تنتجها شركة رافائيل الأميركية المرتبطة بالشركة الأم المملوكة لوزارة الدفاع الإسرائيلية. استخدمت قنابل سبايس للمرة الأولى أثناء حرب الخليج عام 1991 ، ودخلت الخدمة لدى الجيش الإسرائيلي عام 2003. قال عنها الباحث المساعد في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية جان كريستوف نويل "كلّما أُطلقت من مسافة أعلى كان تأثيرها أكبر". جاء اسمها اختصارا لعبارة جمعت صفاتها باللغة الإنجليزية (ذكية، دقيقة الإصابة، وفعالة من حيث التكلفة). مواصفات قنابل سبايس هيكلها مكون من 12 سطحا أيروديناميكيا موزعا على أجزائها الثلاثة، في المقدمة والوسط والنهاية. وتثبت نسخة القذيفة سبايس 1000 على قنابل تزن 450 كيلوغراما، وسبايس 2000 على قنابل تزن 900 كيلوغرام. مزودة بنظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس"، يمكن من توجيهها ب الأقمار الصناعية ، ونظام الملاحة بالقصور الذاتي (آي إن إس). تستخدم الأشعة تحت الحمراء. مزودة بنظام بحث كهروضوئي في طرفها الأمامي، وهو شكل من أشكال الكاميرات. مميزات قنابل سبايس تستخدم التوجيه الكهروضوئي لاستهداف مجموعة من الأهداف الثابتة والمتحركة، على اليابسة والبحر. إضافة لإمكانية تعديل مسارها في منتصف الرحلة لضرب أهداف متحركة. ويوفر لها نظام الملاحة القدرة على الاشتباك مع الأهداف المخفية أو المموهة في جميع الظروف الجوية، بشكل دقيق لا يتأثر بالتشويش أو بأي تدخل خارجي. ويمكنها عبر نظام الملاحة أيضا العمل حتى في المناطق التي يتعطل فيها نظام "جي بي إس". تعد سلاحا صغيرا خفيفا، مما يمكن من دمجها بالطائرات المقاتلة ذات المقعد الواحد والمزدوج. ويسمح تثبيت معدات التوجيه على القنابل الثقيلة بسقوطها على مسافة أقل من 3 أمتار "سي إي بي" (خطأ الدائرة المحتمل) من المكان المستهدف. تساعدها أجنحتها على الانزلاق وتكييف الهواء لها، إذا أطلقت جوا من مسافة آمنة تصل 125 كيلومترا (حسب الطراز). وتساعدها أسطحها الأيروديناميكية على إنشاء قوة رفع تزيد من مدى القنبلة. مزودة بنظام التعرف الآلي على الأهداف "إيه تي آر"، ويعمل عبر الكاميرا المثبتة في طرفها الأمامي، ما يتيح لها المقارنة بين صورة الهدف التي زودت بها وبين الهدف قبل الاندفاع نحوه. وقد أُدمج هذا النظام مع تقنية الذكاء الاصطناعي، ما طوّر تكنولوجيا مطابقة المشاهد بهدف تحسين دقة إصابة الأهداف. أضيف نظام دفع خلفي لبعض نسخها ما سمح لها بالتحليق لمسافة 150 كيلومترا. يمكن توصيلها بنظام تثبيت ذكي يعرف بـ"إس كيو آر"، ما يسمح بتحميل 4 قنابل من طراز 250 في وقت واحد. آلية العمل تتمثل آلية عمل قنبلة سبايس 250 في توجيهها بواسطة الأقمار الصناعية المجهّزة بنظام ملاحة ذاتي، مما يتيح لها القدرة على الوصول للأهداف المخفية أو المموهة في جميع الظروف الجوية. وتتميز بنظام بحث كهروضوئي وهو نوع من الكاميرا المثبّتة في الطرف الأمامي، يُخزن النظام صورة للهدف قبل الانطلاق نحوه، وعند الاقتراب منه يقارن نظام البحث الصورة بالهدف قبل الاندفاع نحوه. كما تستخدم الأشعة تحت الحمراء لضرب الأهداف بدقة عالية، أما قنابل سبايس 1000 وسبايس 2000 فتعمل على تحويل القنابل التقليدية غير الموجهة إلى قنابل ذكية ذات دقة عالية، بفضل تقنياتها المتطورة. وتُوجَّه هذه القنابل عبر نظام ملاحة ذاتي يعمل بالأقمار الاصطناعية، مما يمنحها القدرة على تحديد وإصابة الأهداف بدقة من مسافات تتراوح بين 60 و100 كيلومتر. أبرز المحطات استخدمت قنبلة "سبايس" من قبل الولايات المتحدة الأميركية لأول مرة أثناء حرب الخليج الثانية عام 1991، واعتمدت عمليات القصف الجوي على أدوات التوجيه المثبتة على القنابل. كما استخدمتها القوات الجوية الهندية في عام 2019، في هجومها ضد من تسميهم "إرهابيي جيش محمد" داخل باكستان ، وهي جماعة أعلنت مسؤوليتها عن كمين قتل فيه 40 جنديا هنديا في كشمير في 14 فبراير/شباط من العام ذاته. في عام 2003، دخلت القنبلة رسميا الخدمة في سلاح الجو الإسرائيلي. واستخدمتها في معارك في قطاع غزة و لبنان. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة أرسلت قنابل "سبايس" إلى إسرائيل بما قيمته 320 مليون دولار أميركي. وفي 5 ديسمبر/كانون الأول 2023، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق في قطاع غزة، ضمن عملية "السيوف الحديدية" التي جاءت ردا على معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة. كما استخدمها الجيش الإسرائيلي في العمليات العسكرية على نطاق واسع في لبنان، أثناء عملية برية أطلقها في سبتمبر/أيلول 2024 تحت مسمى "السهام الشمالية". وفي 24 أكتوبر/تشرين الأول 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي غارة جوية على الضاحية الجنوبية ل بيروت ، مستخدما قنبلة موجهة من طراز "سبايس 2000" أدت إلى تدمير برج سكني بالكامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store