logo
الحفاظ والمحافظة

الحفاظ والمحافظة

الدستورمنذ 5 ساعات
مرحلة تتداخل فيها التقاطعات المليئة بالنتائج والتداعيات والتفسيرات، قراراتها لن تكون سهلة وستعبر عن مسار قد لا يُفرض لرفضه اصلاً وتفصيلا ولكنه لم ينته وسيبقى يستغل اية فرصة تضيء دربه وتزيد من عزيمته، مسار اسرائيل الكبرى السكين التي تريد غرزها في جيرانها الذي رضو بجوارها تحت سياسة فرض الامر الواقع، ولكن هذه المرة ليست ككل مرة، فهذه المرة لن تعلو الاستنكارات فقط بل علت التنبيهات والتحذيرات من كل قائد او مواطن حر يعي قيمة الوطن.
مرحلة حثيثة لن تكون كأي مرحلة لانها الفرصة لوضع النقاط العربية على الحروف بل وحتى الغير عربية حتى يعي الرئيس الاسرائيلي ما يقول وكيفية اختياره لموضوع بعيد عن الاراضي العربية لشحذ التأييد له بعد رفض الشارع الاسرائيلي له وقد تبدو اسرائيل ليس فقط على حافة الهاوية بل على ابواب انتخابات مبكرة.
العديد من الامور والمسائل تقوم بها جميع دول العالم لدرء الاذى او الحرب التي ستنتج عن وعود نيتنياهو الهوائية واحلامه، فهو لا يهدد فقط المنطقة العربية بل جميع دول العالم ستدخل في مسائل وتقاطعات قد لا تحمل السلام في طياتها، حتى في بعض البلدان باتت تشجع على تأسيس احزاب جديدة تزيد من الممانعة او التأييد او حتى المحافظة، ولا شك ان الاحزاب المحافظين أثبتت تاريخياً في السياسة بأنها من الأحزاب القوية عالميًا، ويعتبر تواجدها في الدولة رمزاً وتعبيراً حقيقياً وواقعياً عن ليس فقط قوة التيار السياسي بل واثره الملموس حيث تتواجد في العديد من الدول وتلعب أدوارًا مهمة في السياسة فهى تتبنى مبادئ المحافظة، والتي غالبًا ما تشمل الحفاظ على التقاليد والقيم الاجتماعية والدينية الراسخة، وتفضيل الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والتدرج فيهم وبهم على التغيير السريع ، والتركيز على السياسات التي تعزز الأمن القومي والوحدة الوطنية تماما كحزب المحافظين الاردني الذي سيزيد لمعان الفضاء الحزبي الاردني وقد يكون له التأثير القوي على العديد من المسائل التي تخص المجال الحزبي ليس لانه يضم النخبة بل لأنه يحمل التميز من خلال تميز رسالته ووظيفته لتحقيق اهدافه.
حزب المحافظين الاردني سيكون ذلك المنبر الذي سيتقاسم فيه المسؤولية مع زملائه الاحزاب عملاً بتوجيهات ودعم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي كان اول من حمل ضوء وانارة العمل الحزبي لتفعيله بعد ان كان قد توقف لمدة ما يقارب الستة وثلاثين عاماً.
العديد من التحديات والكثير من العمل يتطلب الانسجام الوطني وصدق النوايا وحسن العمل والتعامل، بلا مزاودة على الوطنية الاردنية التي بدأت مع طيب الله ثراه الشريف حسين ولا زلنا على العهد والوفاء يداً بيد بمسيرة تاريخها عريق ومستقبلها ثابت ومشرق.
حمى الله أمتنا
حمى الله الأردن
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حمزة الصباغ : إعادة تفعيل خدمة العلم: مشروع وطني لبناء جيل المسؤولية والانتماء
حمزة الصباغ : إعادة تفعيل خدمة العلم: مشروع وطني لبناء جيل المسؤولية والانتماء

أخبارنا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبارنا

حمزة الصباغ : إعادة تفعيل خدمة العلم: مشروع وطني لبناء جيل المسؤولية والانتماء

أخبارنا : أعلن أمير الشباب، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهما الله عن إعادة تفعيل خدمة العلم. وهذه الخطوة تعتبر خطوة استراتيجية ذات أبعاد وطنية واجتماعية وتنموية. هذه الخطوة ليست مجرد استدعاء لآلية عسكرية أو تدريبية، وإنما تعكس رؤية عميقة لبناء جيل واعٍ يتحمل مسؤولياته تجاه وطنه، ويجمع بين الانضباط والمهارة والمعرفة. في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتسارعة، وتبرز أهمية هذه المبادرة باعتبارها ركيزة من ركائز تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الانتماء، إلى جانب كونها منصة لتمكين الشباب وإكسابهم خبرات حياتية ومهنية تواكب متطلبات العصر. وتقوم المبررات التي دفعت إلى إعادة تفعيل خدمة العلم على جملة من العوامل الوطنية والمجتمعية والاقتصادية. فالأردن، شأنه شأن باقي دول المنطقة، يواجه تحديات مرتبطة بارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، وضعف انخراط بعض الفئات في مسارات التنمية الاقتصادية. كما أن التحولات الاجتماعية التي يمر بها المجتمع الأردني تستدعي برامج قادرة على إعادة صياغة علاقة الشباب بالوطن من خلال منظومة قيمية عملية. خدمة العلم توفر إطاراً واقعياً لإعادة بث روح الانضباط، وإعلاء قيمة الالتزام والعمل الجماعي، وهي عناصر أساسية لبناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات. كذلك، فإن ما يشهده العالم من تغيرات أمنية وسياسية يفرض على الدول تعزيز قدرات شبابها في مجالات الانضباط الوطني والوعي بالمسؤولية. كما أن إعادة تفعيل خدمة العلم تسعى لتحقيق أهداف متعددة تتكامل فيما بينها؛ فالهدف الأول يتمثل في بناء شخصية شبابية متوازنة تجمع بين الانضباط العسكري والفكر المدني المسؤول. أما الهدف الثاني فيتمثل في تقليص الفجوة بين التعليم النظري والمهارات العملية من خلال برامج تدريبية متخصصة، بحيث لا تقتصر الخدمة على الطابع العسكري فقط، بل تشمل جوانب مهنية وحياتية تعزز جاهزية الشباب لسوق العمل. ومن ثم يأتي الهدف الثالث لترسيخ قيم الانتماء الوطني وتعزيز الروابط بين الشباب ومجتمعهم، عبر تجربة مشتركة تذيب الفوارق الاجتماعية وتؤكد على مبدأ المساواة. أما الهدف الرابع فهو خلق منصة وطنية موحدة يمكن أن تنطلق منها مبادرات لاحقة في مجالات التنمية والخدمة المجتمعية. ومن أبرز الإيجابيات المتوقعة لخدمة العلم إعادة الاعتبار إلى قيمة الانضباط، وهو ما ينعكس على سلوكيات الشباب في حياتهم اليومية. كما أن الخدمة تتيح فرصاً عملية للشباب لاكتساب مهارات حياتية أساسية مثل إدارة الوقت، العمل ضمن الفريق، والتعامل مع الضغوط. ومن الإيجابيات أيضاً المساهمة في تخفيض نسب البطالة، من خلال إدماج الشباب في برامج تدريبية مهنية تؤهلهم لسوق العمل. أما الإيجابية الأهم، فتتمثل في تعزيز الوحدة الوطنية، حيث تجمع الخدمة بين أفراد من مختلف المحافظات والخلفيات الاجتماعية، ما يعزز من قيم التعايش والتكامل. على المستوى الوطني، فإن هذه التجربة تمثل استثماراً في رأس المال البشري الذي يُعد أهم ثروة يمتلكها الأردن. إن إعادة تفعيل خدمة العلم ليست مجرد قرار تنظيمي، بل هي رؤية ملكية استراتيجية تستهدف بناء مستقبل أكثر استقراراً وقوة. فهي مبادرة تستثمر في الشباب باعتبارهم عماد الحاضر وضمان المستقبل. ومع انطلاق هذا المشروع الوطني برؤية جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، وبعزيمة سمو ولي العهد الأمين، يجد الأردنيون أنفسهم أمام فرصة لإعادة صياغة العلاقة بين الفرد والدولة على أسس جديدة من المسؤولية والالتزام والانتماء. إن نجاح هذه المبادرة يتوقف على تفاعل المجتمع بكافة مؤسساته مع أهدافها، وإيمان الشباب بدورهم المحوري في صنع مستقبل وطنهم. وفي المحصلة، فإن خدمة العلم تمثل أداة لتجديد العقد الاجتماعي بين الدولة والمواطن، وتؤكد أن الأردن ماضٍ بثقة نحو بناء جيل وطني مسؤول، يواجه التحديات بثبات ويصنع الأمل بغد أفضل. وسلام عليك يا أردن أينما كنت، فأنت يا وطني فكرة متجذرة في الوجدان. ــ الراي

نقابة الصحفيين تنعى المرحوم سهيل سالم القضاة شقيق الزميل محمد القضاة
نقابة الصحفيين تنعى المرحوم سهيل سالم القضاة شقيق الزميل محمد القضاة

أخبارنا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبارنا

نقابة الصحفيين تنعى المرحوم سهيل سالم القضاة شقيق الزميل محمد القضاة

أخبارنا : بمزيد من الحزن والأسى، ينعى مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين والهيئة العامة بوفاة شقيق الزميل محمد سالم القضاة، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى. المرحوم سهيل سالم القضاة وسيشع جثمانه الطاهر بعد صلاة عصر الثلاثاء 19 آب 2025 من مسجد عين جنا الكبير في عجلون إلى مقبرة عين جنا الجديدة. ويلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء. إنا لله وإنا إليه راجعون.

أ. د. اخليف الطراونة : خدمة العلم… نحو جيل وطني منتمٍ
أ. د. اخليف الطراونة : خدمة العلم… نحو جيل وطني منتمٍ

أخبارنا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبارنا

أ. د. اخليف الطراونة : خدمة العلم… نحو جيل وطني منتمٍ

أخبارنا : جاء قرار سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، حفظه الله ورعاه، بإعادة تفعيل قانون خدمة العلم خطوة استراتيجية في لحظة فارقة من تاريخنا الوطني، لما تحمله من دلالات عميقة تتجاوز البعد العسكري إلى بناء الإنسان الأردني وتعزيز هويته وانتمائه. فخدمة العلم في جوهرها ليست إجراءً إداريًا عابرًا، بل مشروع وطني لإعادة وصل الأجيال بجذورهم، ولغرس قيم الانضباط والمسؤولية والتضحية، في زمن تتسارع فيه المتغيرات وتتعاظم التحديات. لقد دعوت، بصفتي الأكاديمية، منذ عام 2010 – بصيغة مختلفة – إلى تفعيل هذا المسار، إيمانًا بأن الشباب هم الركيزة الأولى في معادلة النهضة الوطنية. وما زلت أؤكد أن خدمة العلم لا ينبغي أن تكون تجربة معزولة، بل جزءًا من منظومة تعليمية وتربوية متكاملة تعزز رسالة الجامعة وتعيد الاعتبار لدورها في إعداد جيل متوازن: عالمٍ في تخصصه، ثابتٍ على قيمه، قادرٍ على حمل مسؤولياته تجاه نفسه ومجتمعه ووطنه. وانطلاقًا من هذه الرؤية، أعيد طرح مقترحي القائم على دمج مادتي التربية الوطنية والعلوم العسكرية في مادة عملية واحدة (بواقع ست ساعات معتمدة)، تُنفذ على شكل تدريب ميداني مكثف في أحد الفصول الصيفية، وتشمل جميع طلبة الجامعات والكليات الجامعية وكليات المجتمع، ذكورًا وإناثًا، دون استثناء. وتُموَّل هذه التجربة من خلال رسوم المادة، بحيث يُخصص جزء منها لدعم الجامعات، ويُوجَّه الجزء الآخر لتغطية كلفة التدريب وتنظيمه. ولا يقتصر هذا التدريب على المحاضرات الصفية، بل يُبنى على أسس عملية واضحة: • الذكور يتلقون تدريبات ميدانية عسكرية بإشراف المتقاعدين العسكريين، مقرونة بمحاضرات في الهوية الوطنية والانضباط. • الإناث يشاركن في برامج تدريبية نوعية، مثل الخدمات الطبية، والشرطة النسوية، والأمن الوطني، والعمل المجتمعي، بما يعكس أن خدمة الوطن مسؤولية مشتركة. إن دمج البعدين الوطني والعسكري في تجربة تعليمية واحدة سيُحدث نقلة نوعية في مسيرة التعليم العالي، إذ يربط الطالب بالواقع العملي، ويمنحه خبرات حياتية ومجتمعية لا تقل أهمية عن تحصيله الأكاديمي. وبهذا تصبح الجامعات الأردنية أكثر التصاقًا برسالتها التربوية والوطنية، وأقرب إلى دورها التاريخي في صياغة وعي الأجيال وصناعة مستقبل الدولة. إن خدمة العلم حين تقترن بالتربية الوطنية والتدريب الميداني، تتحول إلى مشروع دولة، لا مجرد برنامج مؤقت. مشروع يعيد للشباب ثقتهم بأنفسهم وبوطنهم، ويمنحهم أدوات القوة والمعرفة، ويصوغ جيلًا مسلحًا بالعلم والانضباط والهوية. جيل يعرف أن الوطن ليس مجرد مساحة جغرافية، بل هو هوية وواجب ورسالة ومسؤولية. ومن هنا، فإنني أتوجه بهذا المقترح إلى أصحاب القرار، وإلى مجلس التعليم العالي، وإلى شبابنا وطلبتنا، ليكون تعزيزًا لخدمة العلم وإضافة نوعية لأهدافه، لا بديلاً عنه. فخدمة العلم تبقى في جوهرها مشروعًا عسكريًا وطنيًا، وما أقترحه هو تكامل بين الجامعة والدولة، بين قاعة الدرس وساحة التدريب، ليكون شبابنا أكثر وعيًا وانتماءً، وأقدر على حمل مسؤوليات المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store