
ظاهرة غياب الطلاب والطالبات في رمضان
تشهد المدارس والجامعات في جميع مناطق المملكة ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات غياب الطلاب والطالبات خلال شهر رمضان المبارك، ممايثير قلق الجهات التعليمية حول تأثير هذه الظاهرة على العملية التعليمية، وقدأكدت وزارة التعليم أن الغياب المتكرر دون عذر يعد مخالفة تستوجب اجراءات وعقوبات سواء بالحرمان من التعليم كما في الجامعات ، حيث أن غياب مانسبته 25%، يحرم الطالب أو الطالبه من دخول الامتحان النهاني، أما في التعليم، فيعاقب الطالب أو الطالبه بتخفيض من درجة السلوك والمواظبة،وفي الحقيقة فان المشكلة ليست في فرض الأنظمة، بل في أسباب الغياب نفسها، وقد أشارت عضو مجلس الشورى السابق الدكتوره لطيفه الشعلان إلى أننا أمام أضخم ظاهرة غياب جماعي في تاريخ التعليم بالمملكة، والسبب في ذلك نظام الفصول الثلاثة والاجازات المطوله، حيث يؤدي الغياب المتكرر للطلاب والطالبات الى تقصير دراسي يؤثر على تحصيلهم العلمي.
وتشير العديد من الدراسات والابحاث الاكاديمية، إلى أن الغياب المتكرر للطلاب، لايقتصر تأثيره على التحصيل العلمي فحسب ، بل يمتد ليشمل جوانب متعددة من حياتهم التعليمية والمهنية المستقبلية، وفي هذا الصدد، أظهرت دراسة حديثه نشرت عام 2024م تحت عنوان ( العواقب طويلة المدى للغياب المدرسي المبكر على التحصيل العلمي ونتائج سوق العمل). واتضح ن غياب الطلاب حتى مرحلة الطفوله المتأخرة قد يؤدي الى تداعيات سلبية طويلة الأمد بمافي ذلك تراجع فرصهم في تحقيق النجاح التعليمي والمهني.
وأسباب الغياب في شهر رمضان الكريم هو السهر إلى آذان الفجر، ثم النوم بعد صلاة الفجر ، ممَّا يصعب على الطالب أو الطالبة القيام والذهاب إلى المدرسة أو الجامعة، لذا يمكن القول ،أنه من الافضل أن يكون رمضان اجازة للطلاب والطالبات ، وتعويض فترة الدراسة في رمضان بأسبوعين وهما إجازة نهاية الفصل الدراسي، أو إجازة منتصف الفصل الدراسي بالنسبة للذين يدرسون على نظام الفصلين في الجامعات ، كما فعلته إحدى الجامعات الأهلية في المملكة.
drsalem30267810@
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 7 ساعات
- مجلة سيدتي
نصائح للأمهات لتهيئة بيئة دراسية مثالية لأبنائهن خلال فترة الامتحانات
ها قد أتت فترة الامتحانات التي تسبق العيد، والتي تحدد مصير طفلك الدراسي للعام القادم، فالامتحانات ليست مجرد اختبار للمعرفة الأكاديمية، بل هي أيضاً اختبار للمرونة العقلية والقوة العاطفية، قد تكون هذه الفترة صعبة على الأطفال، مليئة بالتوقعات العالية وضغوط الأداء، كآباء يصبح دوركم حاسماً ليس فقط في دعم طفلكم أكاديمياً، بل أيضاً في تهيئة بيئة تعزز ثقته بنفسه وتبعد عنه التوتر، إن وجود جو مناسب في المنزل يُحدث فرقاً كبيراً، ويحوّل الاستعداد للامتحان إلى تجربة إيجابية ومُحفزة، من خلال إجراء بعض التغييرات المدروسة، يمكنك تهيئة البيئة المثالية للنجاح في الامتحانات ، وهذا ما ينصحك به الخبراء والمتخصصون. صممي مساحة دراسة مريحة خصصي ركناً هادئاً وجيد الإضاءة في منزلك ك مساحة دراسة لطفلك ، تأكدي من خلوها من الفوضى وتجهيزها بجميع المستلزمات الضرورية كالكتب والقرطاسية وزجاجة ماء، وقومي بإضفاء لمسة شخصية على المكان بعناصر مهدئة، مثل نبتة صغيرة أو ملصقات تحفيزية، سيجعله أكثر جاذبية وتشجيعاً على التعلم. وتأكدي من أن أنشطة مثل مشاهدة التلفاز بصوت عالٍ، أو كثرة الزيارات، أو الأعمال المنزلية المُرهقة لا تُعيق وقت دراسة طفلك، إن الحفاظ على بيئة منزلية مُركزة وخالية من أي مُشتتات أمرٌ أساسي للتحضير الفعال. خططي لإنشاء روتين ثابت اعملي مع طفلك على وضع جدول يومي يوازن بين وقت الدراسة، وفترات الراحة، ووجبات الطعام، والاسترخاء، فالروتين المنظم يوفر الوضوح ويضمن حصول جميع المواد الدراسية على الاهتمام الكافي، شجعيه على الالتزام بالجدول الزمني بانتظام لتعزيز الانضباط. التزمي بفترات الراحة المنتظمة وتجنبي إرهاق طفلك الدراسة لساعات طويلة دون فترات راحة قد تؤدي إلى الإرهاق، شجّعيه على استخدام تقنيات مثل طريقة بومودورو، التي تتناوب بين جلسات دراسة مركزة واستراحات قصيرة، خلال فترات الراحة، يمكن لطفلك التمدد، أو المشي السريع، أو الاستماع إلى موسيقى هادئة للأطفال لتنشيط ذهنه، ومن الطبيعي أن ترغبي في أن يبذل طفلك قصارى جهده، إلا أن زيادة الضغط عليه قد تأتي بنتائج عكسية. انتبهي لحجم عمله وتجنبي وضع توقعات غير واقعية، بدلاً من ذلك، ركّزي على مساعدته في إدارة وقته بفعالية لتغطية جميع المواضيع دون الشعور بالإرهاق. حافظي على السلام في المنزل وادعمي طفلك عاطفياً للأسرة الهادئة دورٌ هامٌ في الحد من التشتيت عند الأطفال ، تجنبي الجدالات الصاخبة، والضوضاء غير الضرورية، والمقاطعات أثناء ساعات الدراسة، شجّعي أفراد الأسرة الآخرين على الاهتمام بتهيئة جوٍّ هادئ للطالب. قد يشعر طفلك بالقلق أو عدم اليقين أثناء الامتحانات، كوني له سنداً وطمئنيه بأنه لا بأس من الشعور بالتوتر، استمعي إلى مخاوفه من دون إصدار أحكام، وشجعيه بكلمات التشجيع، إن ثقتك به تُعزز ثقته بنفسه بشكل كبير. قومي بإجراء اختبارات تجريبية ضمن خطة مدروسة عليك محاكاة ظروف الامتحان في المنزل من خلال إعداد اختبارات تجريبية، يُساعد هذا التمرين طفلك على التعود على شكل الامتحان، وإدارة وقته بشكل أفضل، وتحديد الجوانب التي تحتاج إلى تحسين، وساعدي طفلك على وضع خطة مراجعة تُعطي الأولوية للمواضيع الصعبة مع تخصيص وقت للمراجعة، ساعديه على تخصيص وقت لكل مادة، وراقبي تقدمه دون تدخل، الخطة المنظمة تُخفف التوتر عند الطفل وتزيد الكفاءة. قومي بإعطاء الأولوية للأكل الصحي والترطيب والنوم الجيد يلعب النظام الغذائي المتوازن دوراً حيوياً في الحفاظ على نشاط الدماغ وطاقته، تضمّن وجباتهم أطعمة غنية بالبروتينات والفيتامينات وأحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل البيض والمكسرات والفواكه و الخضروات الورقية للأطفال ، احرصي على شرب كميات وفيرة من الماء طوال اليوم للحفاظ على رطوبة الجسم. كما أن النوم لا يقل أهمية عن الدراسة، شجعي طفلك على الحصول على 7-8 ساعات نوم هنيء كل ليلة، فالعقل المرتاح يكون أكثر حدةً وتركيزاً وقدرةً على حفظ المعلومات، قد تضرّ جلسات المذاكرة المتأخرة أكثر من نفعها، لذا أعطِي النوم الأولوية على المراجعة في اللحظات الأخيرة. كوني صبورة ومتفهمة وعلمي طفلك تقنيات إدارة التوتر من المهم التحلي بالصبر، خاصةً في الأوقات التي قد يواجه فيها طفلك صعوبة، تجنبي إظهار الإحباط أو الغضب، وقدمي له بدلاً من ذلك ملاحظات بناءة، دعمك له يُحدث فرقاً كبيراً في كيفية تعامله مع ضغوط الامتحانات. زوّدي طفلك بأدوات بسيطة لإدارة التوتر، مثل تمارين التنفس العميق أو التأمل للأطفال ، هذه التقنيات تساعده على الحفاظ على هدوئه وتركيزه، خاصةً في الأوقات الصعبة. شجعي التواصل المفتوح وتجنبي المقارنات أخبري طفلك أنه يستطيع اللجوء إليك بأي شكوك أو مخاوف أو قلق، حافظي على قنوات التواصل مفتوحة وكوني ودودة، أحياناً مجرد التحدث عن ضغوطه قد يُخفف من وطأتها. لكن اعلمي أن كل طفل فريد من نوعه، له نقاط قوة ونقاط ضعف، تجنبي مقارنة أداء طفلك بأقرانه ، فقد يؤثر ذلك سلباً على ثقته بنفسه ويسبب له ضغطاً لا داعي له، بدلاً من ذلك، احتفلي بجهوده وتقدمه، مهما كان صغيراً. حددي توقعات واقعية واجعلي التعلم ممتعاً مع أهمية تحفيز طفلك، فإن وضع أهداف بعيدة المنال قد يؤدي إلى الإحباط والإرهاق، ركّزي على التقدم لا على الكمال، شجّعيه على السعي للتحسين، وذكّريه بأن الامتحانات ليست سوى جزء من رحلته، واعترفي بالإنجازات الصغيرة واحتفلي بها أثناء تحضير طفلك، إكمال فصل صعب أو حل سؤال مُحَدَّد يستحق الثناء، هذه الاحتفالات تُعزز معنويات طفلك وتُحفِّزه على مواصلة الاجتهاد. استخدمي أساليب إبداعية كالخرائط الذهنية والبطاقات التعليمية أو حتى سرد القصص للطفل لجعل الدراسة أكثر تشويقاً، فالتنويع يُكسر رتابة أساليب الدراسة التقليدية ويجعلها ممتعة. كوني إيجابية وعززي استقلالية طفلك موقفك كأم يُحدد مسار استعداد طفلك، حافظي على إيجابيتك وتفاؤلك وتشجيعك، حتى لو واجهتك بعض الصعوبات، فالنظرة الإيجابية تُلهم طفلك ليبقى متحفزاً واثقاً بنفسه، واسمحي لطفلك بتحمل مسؤولية دراسته، شجعيه على مراقبة تقدمه واتخاذ القرارات بشأن استعداداته، فالاستقلالية تبني الثقة وتساعده على تطوير مهارات حياتية أساسية. هل تسمعين طفلك عبارات تشجيعية للأطفال في الاختبارات ؟ *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص


عكاظ
منذ 17 ساعات
- عكاظ
«الإسعاف الجوي» بحائل ينقذ حاجاً عراقياً ويُنقله إلى مستشفى الملك سلمان
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} في تجسيد حي لمستوى الجاهزية والتكامل في منظومة الرعاية الصحية المخصصة لخدمة ضيوف الرحمن، نفّذ فريق الإسعاف الجوي في منطقة حائل صباح اليوم عملية إنقاذ عاجلة لحاج عراقي كان يعاني من ضيق حاد في التنفس على طريق حائل-المدينة المنورة، بالقرب من محافظة الغزالة. وتعود تفاصيل الحادثة إلى تلقي غرفة القيادة والتحكم بلاغًا عاجلًا عن الحالة، ليتم على الفور توجيه طائرة الإسعاف الجوي إلى الموقع المحدد. وبعد تقييم أولي سريع في الميدان، جرى تصنيف الحالة ضمن الحالات الحرجة التنفسية، ليبدأ الفريق الطبي بإجراءات الإنعاش والرعاية أثناء الرحلة الجوية إلى مستشفى الملك سلمان التخصصي في حائل. ووفقا للهلال الأحمر في حائل، وصلت الطائرة في وقت قياسي، حيث تم تسليم المريض إلى الطواقم الطبية المختصة لاستكمال التدخلات العلاجية اللازمة. أخبار ذات صلة تُبرز هذه العملية كفاءة البنية التحتية الصحية في المملكة، والتكامل بين الجهات المعنية في ضمان أمن وسلامة الحجاج، وهو ما يعكس حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على توفير الرعاية الصحية الطارئة في أدق الظروف وأبعد المواقع، عبر منظومة الإسعاف الجوي الحديثة.


الرياض
منذ 2 أيام
- الرياض
معادلةالطلاق.. جرح غائر في النسيج الاجتماعي
تُعدّ ظاهرة الطلاق من القضايا الاجتماعية التي تترك جرحًا غائرًا في الأنفس، والمحيط الاجتماعي، وبخاصة على الأبناء. وإذا كانت الإحصاءات الرسمية في المملكة تشير إلى وجود حوالي 350 ألف مطلقة، وهو ما يمثل 6 % من إجمالي النساء، فهي نسبة تستدعي وقفة جادة لدراسة أسباب هذه المشكلة وتداعياتها، وجهود الجهات المعنية للحد منها. بدايةً، تتعدد أسباب الطلاق لتشمل عوامل اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، ونفسية، وقد يكون سوء التفاهم، أو غياب الحوار الفعّال، أو التدخلات الخارجية، أو عدم النضج الكافي لدى أحد الطرفين، أو حتى الضغوط الحياتية، كلها عوامل تدفع بالعلاقة الزوجية نحو الهاوية. أما تبعات الطلاق، فهي لا تقل خطورة عن أسبابه.. فعلى الصعيد النفسي والاجتماعي، يعاني المطلقون والمطلقات من شعور بالفشل، والعزلة، وقد يصل الأمر إلى الاكتئاب، وتتأثر علاقاتهم الاجتماعية بشكل كبير. أما تأثيراتها على الأولاد، فهي ربما تكون الأشد وطأة؛ إذ يتأثر الأطفال نفسيًا وسلوكيًا، وقد يعانون من اضطرابات عاطفية، وتراجع في المستوى الدراسي، وصعوبة في التكيف الاجتماعي، ما يُلقي بظلاله على مستقبلهم. هنا تظهر جهود وزارة العدل كقوة دافعة نحو خفض نسب الطلاق، وتحقيق الاستقرار الأسري، وقد تحقق على أرض الواقع تراجعٌ ملحوظ في حالات إثبات الطلاق، بنحو 20 % تقريبًا.. هذا التراجع يعكس فعالية الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الوزارة. لقد كانت قرارات الطلاق في السابق تتخذ بعشوائية في بعض الأحيان، ولكن الآن، وبفضل إجراءات الوزارة الجديدة، أصبح كلا الطرفين على دراية وإدراك تام بتبعات الطلاق قبل اتخاذ القرار. تلك الإجراءات تجعل الزوجين يدركان أنهما يدخلان مرحلة جديدة تتطلب تحديد وضع الأبناء، والنفقة، ومسائل الزيارة، وغيرها. هذا التصور المسبق والشامل لجميع الجوانب والحيثيات التي ستنتج عن الطلاق، يجعل الكثيرين يتراجعون عن قرار الطلاق بعد أن يصبحوا على دراية بالواقع الذي سيواجهونه. وتضمنت هذه الإجراءات، المُضافة في اللائحة التنفيذية لنظام المرافعات الشرعية، النص على أنه إذا تقدم أي من الزوجين بطلب إثبات الطلاق أو الخلع أو دعوى فسخ النكاح وكان بينهما أطفال فإن المحكمة تتخذ عددًا من الإجراءات، أهمها: إحالة الطلب أو الدعوى لمركز المصالحة، حيث يتم عرض الصلح بحضور الزوجين خلال مدة لا تزيد على 20 يومًا من تاريخ التقديم. وفي حال تم الصلح، يتم إثباته بمحضر يُعد سندًا تنفيذيًا، ما يعكس حرص الوزارة على تمكين فرص الصلح والحفاظ على كيان الأسرة، وهذا هدف نبيل. إن تراجع نسب الطلاق في المملكة مؤشر إيجابي على فعالية جهود وزارة العدل، ووعي المجتمع بأهمية الحفاظ على الأسرة. ومع ذلك، ما زالت هناك حاجة لزيادة هذه الجهود وتوسيع نطاقها، ويتطلب الأمر تضافر جهود جميع الجهات المعنية، بما في ذلك المؤسسات التعليمية، والمراكز الاجتماعية، والمؤسسات الدينية، لتعزيز الوعي بأهمية العلاقة الزوجية، وتوفير برامج تأهيل للشباب المقبلين على الزواج، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر التي تمر بتحديات. وبالعمل المشترك، يمكن للمملكة أن تحقق مزيدًا من الاستقرار الأسري، ما ينعكس إيجابًا على بناء مجتمع قوي ومترابط، وعلى مستقبل أجيالها القادمة.