logo
#

أحدث الأخبار مع #الجامعات_السعودية

في السعودية.. روبوت جديد يخدم المصابين بالتوحد فما قصته؟
في السعودية.. روبوت جديد يخدم المصابين بالتوحد فما قصته؟

رؤيا نيوز

timeمنذ 20 ساعات

  • صحة
  • رؤيا نيوز

في السعودية.. روبوت جديد يخدم المصابين بالتوحد فما قصته؟

طورت جامعة نجران مشروعًا مبتكرًا باسم 'روبوت التوحد'، في إنجاز علمي يضاف إلى سجل الجامعات السعودية، وهو خطوة غير مسبوقة في مجال استخدام التقنية لدعم الأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم. أكد أستاذ طب النفس المشارك بكلية الطب بجامعة نجران الدكتور حسين آل عماد، في تصريح خاص لـ'العربية.نت'، أن المشروع يدمج تطبيقين ذكيين؛ أحدهما في ساعة ذكية يرتديها الطفل، والآخر في هاتف أحد والديه أو معلمه، ويُطور المهارات اللغوية، ويعزز الوظائف التنفيذية للدماغ، كما ينظم الانفعالات العاطفية، إضافة إلى حماية الطفل وضمان سلامته. إدراك الفجوة أوضح آل عماد أن الفكرة جاءت نتيجة إدراكه للفجوة القائمة في تقديم الرعاية ما بعد العيادة والمركز التدريبي، وقال: 'بصفتي استشاري طب نفس أطفال ومعالجا سلوكيا، واستنادًا إلى خبرتي السابقة في الابتكار التقني، سعيت لدمج فنيات العلاج المعرفي السلوكي مع حلول ذكية مستدامة تُقدم دعمًا حقيقيًا للطفل وذويه'. يساعد التطبيق الأطفال غير الناطقين على التواصل عبر اختيار صور تعبّر عن احتياجاتهم، وتُرسل مباشرة لتطبيق الوالدين أو المعلم، ويُحفز الطفل على استخدام اللغة عبر جمل وأصوات مسجلة، يحصل مقابلها على نقاط (نجوم تحفيزية) تشجعه على تطوير لغته تدريجيًا. دعم الوظائف التنفيذية أما من حيث دعم الوظائف التنفيذية مثل ترتيب المهام، فيمكن للوالدين أو المعلمين تسجيل مقاطع فيديو مبسطة ومرقمة لشرح خطوات مهمة معينة، كتنظيف الأسنان أو ارتداء الملابس، لمساعدة الطفل على تنفيذها بتسلسل مناسب، ما يعزز قدراته الذهنية التنظيمية. وفي جانب الانفعالات العاطفية، يُساعد التطبيق الطفل على التعرف على مشاعره والتعبير عنها، إما بإرسالها لمقدم الرعاية، أو اختيار مهارات لإدارتها، ما يحد من السلوكيات الضارة مثل إيذاء الذات. عنصر السلامة يُعد عنصر السلامة ضمن أبرز نقاط قوة المشروع، إذ يتضمن خاصية تتبع ذكية عبر خرائط جوجل، مع إمكانية تحديد 'منطقة أمان' للطفل، وفي حال خروجه منها يُرسل النظام إنذارًا فوريًا لمقدم الرعاية لتفادي أي خطر محتمل. ورغم التقدم الكبير، لم يكن الطريق ميسّرًا تمامًا، فقد واجه فريق العمل تحديات تقنية، أهمها إيجاد لغة برمجية لربط الساعة الذكية بالتطبيق، غير أن دعم جامعة نجران أتاح للفريق تأسيس شراكة دولية مع معهد 'جوانزو' والأكاديمية الصينية للعلوم، بهدف تعزيز التعاون البحثي والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي. الوصول للعالمية واليوم، يسعى المشروع لتوسيع نطاقه عالميًا، إذ تُترجم حالياً لغة التطبيق إلى اللغتين الصينية والإنجليزية، مع تلقي طلبات من دول عديدة للاستفادة من هذه الحلول، ما يضع المملكة على خارطة الريادة العالمية في مجال الصحة الإلكترونية والتقنيات الذكية الموجهة لذوي الإعاقة. يؤكد آل عماد أن هذا المشروع يندرج ضمن أهداف رؤية السعودية (2030)، ويُحسن جودة الحياة للأطفال المصابين بالتوحد وذويهم، ويعزز مكانة جامعة نجران كمؤسسة علمية فاعلة، إذ كُرّم المشروع في القمة العالمية لمجتمع المعلومات في جنيف ضمن أفضل 20 مشروعًا على مستوى العالم في مجال الصحة الإلكترونية. مبادرات نوعية فيما تؤطر السعودية حقوق المصابين باضطراب طيف التوحد بـ 8 ركائز، وفي ظل ما يشهده العالم من تطورات سريعة في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية، تبرز في السعودية مثل تلك المبادرات النوعية التي تسعى لتسخير هذه الأدوات في خدمة قضايا إنسانية معقدة، أبرزها اضطراب طيف التوحد. تمنح المملكة المصابين الحق في التعليم والصحة واللعب والاجتماع والحماية والتواصل والدعم والتأهيل والعناية والحق في المشاركة، وتكفل لهم الحصول على بطاقات ذات ميزات لخدمتهم من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. تدخلات متعددة التخصصات يمثل هذا الاضطراب أحد أبرز التحديات النمائية في العصر الحديث، وبات محور اهتمام عالمي، لما يتطلبه من تدخلات متعددة التخصصات تتجاوز العلاج الطبي إلى الدعم السلوكي والاجتماعي والتقني. بحسب أمين عام الجمعية السعودية الخيرية للتوحد الدكتور طلعت الوزنة، فإن اضطراب طيف التوحد يُعد من التحديات النمائية المتصاعدة عالميًا، مشيرًا إلى أن التقديرات الحديثة تفيد بوجود حالة واحدة من التوحد بين كل 100 طفل في المملكة، مع تسجيل المناطق الحضرية الكبرى، كالرياض وجدة والمنطقة الشرقية، أعلى معدلات الإصابة؛ نتيجة توفر خدمات التشخيص والإبلاغ بشكل أفضل. أضاف الوزنة في حديث خاص لـ'العربية.نت' أن الجمعية – التي تُعد أول جهة وطنية متخصصة منذ تأسيسها عام 1996 – تخدم اليوم نحو 700 مستفيد في 4 مراكز رئيسية موزعة في أنحاء المملكة، متبنية في برامجها نهجًا علميًا يجمع بين التدخل السلوكي واستخدام التقنية. إدخال التقنيات ويؤكد الوزنة أن الجمعية كانت سبّاقة في إدخال التقنيات الحديثة في بيئة التدريب، مثل الشاشات التفاعلية وتطبيقات الهاتف الذكي، بهدف تحسين التفاعل وتنمية المهارات اللغوية والاجتماعية للأطفال، إضافة إلى اعتماد بعض الأسر على تطبيقات التواصل البديل مثل (AAC) لتحسين قدرة الطفل على التعبير والتواصل الفعّال في المنزل والمجتمع. نتائج ملموسة وتُشير الدراسات – كما يذكر الوزنة – إلى أن استخدام التقنية في تدريب أطفال التوحد أظهر نتائج ملموسة، منها دراسة بريطانية كشفت عن تحسن المهارات الاجتماعية بنسبة تصل إلى 60% خلال فترة تدريب قصيرة، بينما أظهرت دراسات من جامعات عالمية مثل ستانفورد دور برامج الواقع الافتراضي في تقليل القلق وتحسين التنظيم العاطفي لدى هذه الفئة. ما بين تطبيقات الواقع الافتراضي، الروبوتات التفاعلية، والحلول الذكية مثل 'روبوت التوحد'، تثبت المملكة أنها ماضية بخطى ثابتة نحو تسخير التقنية لخدمة الإنسان، لا سيما الفئات الأكثر حاجة للدعم.

السعودية.. روبوت جديد يخدم المصابين بالتوحد
السعودية.. روبوت جديد يخدم المصابين بالتوحد

العربية

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • العربية

السعودية.. روبوت جديد يخدم المصابين بالتوحد

طورت جامعة نجران مشروعًا مبتكرًا باسم "روبوت التوحد"، في إنجاز علمي يضاف إلى سجل الجامعات السعودية، وهو خطوة غير مسبوقة في مجال استخدام التقنية لدعم الأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم. أكد أستاذ طب النفس المشارك بكلية الطب بجامعة نجران الدكتور حسين آل عماد، في تصريح خاص لـ"العربية.نت"، أن المشروع يدمج تطبيقين ذكيين؛ أحدهما في ساعة ذكية يرتديها الطفل، والآخر في هاتف أحد والديه أو معلمه، ويُطور المهارات اللغوية، ويعزز الوظائف التنفيذية للدماغ، كما ينظم الانفعالات العاطفية، إضافة إلى حماية الطفل وضمان سلامته. إدراك الفجوة أوضح آل عماد أن الفكرة جاءت نتيجة إدراكه للفجوة القائمة في تقديم الرعاية ما بعد العيادة والمركز التدريبي، وقال: "بصفتي استشاري طب نفس أطفال ومعالجا سلوكيا، واستنادًا إلى خبرتي السابقة في الابتكار التقني، سعيت لدمج فنيات العلاج المعرفي السلوكي مع حلول ذكية مستدامة تُقدم دعمًا حقيقيًا للطفل وذويه". يساعد التطبيق الأطفال غير الناطقين على التواصل عبر اختيار صور تعبّر عن احتياجاتهم، وتُرسل مباشرة لتطبيق الوالدين أو المعلم، ويُحفز الطفل على استخدام اللغة عبر جمل وأصوات مسجلة، يحصل مقابلها على نقاط (نجوم تحفيزية) تشجعه على تطوير لغته تدريجيًا. دعم الوظائف التنفيذية أما من حيث دعم الوظائف التنفيذية مثل ترتيب المهام، فيمكن للوالدين أو المعلمين تسجيل مقاطع فيديو مبسطة ومرقمة لشرح خطوات مهمة معينة، كتنظيف الأسنان أو ارتداء الملابس، لمساعدة الطفل على تنفيذها بتسلسل مناسب، ما يعزز قدراته الذهنية التنظيمية. وفي جانب الانفعالات العاطفية، يُساعد التطبيق الطفل على التعرف على مشاعره والتعبير عنها، إما بإرسالها لمقدم الرعاية، أو اختيار مهارات لإدارتها، ما يحد من السلوكيات الضارة مثل إيذاء الذات. عنصر السلامة يُعد عنصر السلامة ضمن أبرز نقاط قوة المشروع، إذ يتضمن خاصية تتبع ذكية عبر خرائط جوجل، مع إمكانية تحديد "منطقة أمان" للطفل، وفي حال خروجه منها يُرسل النظام إنذارًا فوريًا لمقدم الرعاية لتفادي أي خطر محتمل. ورغم التقدم الكبير، لم يكن الطريق ميسّرًا تمامًا، فقد واجه فريق العمل تحديات تقنية، أهمها إيجاد لغة برمجية لربط الساعة الذكية بالتطبيق، غير أن دعم جامعة نجران أتاح للفريق تأسيس شراكة دولية مع معهد "جوانزو" والأكاديمية الصينية للعلوم، بهدف تعزيز التعاون البحثي والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي. الوصول للعالمية واليوم، يسعى المشروع لتوسيع نطاقه عالميًا، إذ تُترجم حالياً لغة التطبيق إلى اللغتين الصينية والإنجليزية، مع تلقي طلبات من دول عديدة للاستفادة من هذه الحلول، ما يضع المملكة على خارطة الريادة العالمية في مجال الصحة الإلكترونية والتقنيات الذكية الموجهة لذوي الإعاقة. يؤكد آل عماد أن هذا المشروع يندرج ضمن أهداف رؤية السعودية (2030)، ويُحسن جودة الحياة للأطفال المصابين بالتوحد وذويهم، ويعزز مكانة جامعة نجران كمؤسسة علمية فاعلة، إذ كُرّم المشروع في القمة العالمية لمجتمع المعلومات في جنيف ضمن أفضل 20 مشروعًا على مستوى العالم في مجال الصحة الإلكترونية. مبادرات نوعية فيما تؤطر السعودية حقوق المصابين باضطراب طيف التوحد بـ 8 ركائز، وفي ظل ما يشهده العالم من تطورات سريعة في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية، تبرز في السعودية مثل تلك المبادرات النوعية التي تسعى لتسخير هذه الأدوات في خدمة قضايا إنسانية معقدة، أبرزها اضطراب طيف التوحد. تمنح المملكة المصابين الحق في التعليم والصحة واللعب والاجتماع والحماية والتواصل والدعم والتأهيل والعناية والحق في المشاركة، وتكفل لهم الحصول على بطاقات ذات ميزات لخدمتهم من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. تدخلات متعددة التخصصات يمثل هذا الاضطراب أحد أبرز التحديات النمائية في العصر الحديث، وبات محور اهتمام عالمي، لما يتطلبه من تدخلات متعددة التخصصات تتجاوز العلاج الطبي إلى الدعم السلوكي والاجتماعي والتقني. بحسب أمين عام الجمعية السعودية الخيرية للتوحد الدكتور طلعت الوزنة، فإن اضطراب طيف التوحد يُعد من التحديات النمائية المتصاعدة عالميًا، مشيرًا إلى أن التقديرات الحديثة تفيد بوجود حالة واحدة من التوحد بين كل 100 طفل في المملكة، مع تسجيل المناطق الحضرية الكبرى، كالرياض وجدة والمنطقة الشرقية، أعلى معدلات الإصابة؛ نتيجة توفر خدمات التشخيص والإبلاغ بشكل أفضل. أضاف الوزنة في حديث خاص لـ"العربية.نت" أن الجمعية – التي تُعد أول جهة وطنية متخصصة منذ تأسيسها عام 1996 – تخدم اليوم نحو 700 مستفيد في 4 مراكز رئيسية موزعة في أنحاء المملكة، متبنية في برامجها نهجًا علميًا يجمع بين التدخل السلوكي واستخدام التقنية. إدخال التقنيات ويؤكد الوزنة أن الجمعية كانت سبّاقة في إدخال التقنيات الحديثة في بيئة التدريب، مثل الشاشات التفاعلية وتطبيقات الهاتف الذكي، بهدف تحسين التفاعل وتنمية المهارات اللغوية والاجتماعية للأطفال، إضافة إلى اعتماد بعض الأسر على تطبيقات التواصل البديل مثل (AAC) لتحسين قدرة الطفل على التعبير والتواصل الفعّال في المنزل والمجتمع. نتائج ملموسة وتُشير الدراسات – كما يذكر الوزنة – إلى أن استخدام التقنية في تدريب أطفال التوحد أظهر نتائج ملموسة، منها دراسة بريطانية كشفت عن تحسن المهارات الاجتماعية بنسبة تصل إلى 60% خلال فترة تدريب قصيرة، بينما أظهرت دراسات من جامعات عالمية مثل ستانفورد دور برامج الواقع الافتراضي في تقليل القلق وتحسين التنظيم العاطفي لدى هذه الفئة. ما بين تطبيقات الواقع الافتراضي، الروبوتات التفاعلية، والحلول الذكية مثل "روبوت التوحد"، تثبت المملكة أنها ماضية بخطى ثابتة نحو تسخير التقنية لخدمة الإنسان، لا سيما الفئات الأكثر حاجة للدعم.

متى تختفي التخصصات من منصة قبول؟ 5 شروط تحسم مصير رغباتك الجامعية
متى تختفي التخصصات من منصة قبول؟ 5 شروط تحسم مصير رغباتك الجامعية

الرجل

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • الرجل

متى تختفي التخصصات من منصة قبول؟ 5 شروط تحسم مصير رغباتك الجامعية

مع انطلاق مرحلة ترتيب الرغبات للقبول في الجامعات السعودية للعام الدراسي 1447هـ، شددت المنصة الوطنية للقبول الموحد "قبول" على أهمية الانتباه للشروط التي قد تحول دون ظهور بعض التخصصات في قوائم المتقدمين، رغم وجودها ضمن الخيارات المتاحة للآخرين. أوضحت "قبول" أن بعض التخصصات قد لا تظهر للمتقدم بسبب عدم تحقيقه لشروط الأهلية، ما يمنع إضافتها إلى قائمة الرغبات. ويمكن للطالب معرفة أسباب الاستبعاد مباشرة من خلال صفحة "إضافة الرغبات" عبر زر التفعيل "ON/OFF"، حيث تتيح المنصة استعراض الرغبات غير المتاحة مع شرح فوري بسبب عدم الأهلية. 5 شروط تؤثر على الأهلية ذكرت المنصة أن هناك خمس حالات رئيسية تُسقط التخصصات من قائمة الطالب، وهي: عدم تطابق المسار الأكاديمي. اشتراط حداثة التخرج من المرحلة الثانوية. وجود قيد دراسي نشط في مؤسسة تعليمية أخرى. تجاوز الحد الأدنى المطلوب من الدرجة الموزونة. امتلاك المتقدم لمؤهل بكالوريوس أو دبلوم مسبقًا. رغم ذلك، حثّت المنصة الطلاب على عدم التردد في إدراج التخصصات التي تظهر باللون الأحمر في مقدمة الرغبات، مؤكدة أن هذا الترتيب يعزّز فرص الترشّح لاحقًا عبر القبول الإضافي. كما أوضحت أن التخصصات المرموز لها بـ"رمز الكأس" يمكن إدراجها بعد التخصصات الحمراء دون التأثير على ترتيب الأولويات. وأكدت "قبول" في ختام بيانها أن هذه التوضيحات تأتي ضمن حرصها على توجيه المتقدمين نحو ترتيب أكثر فاعلية ينسجم مع ميولهم الأكاديمية، ويزيد من فرصهم في نيل القبول الجامعي المناسب.

التطوع في الجامعات السعودية
التطوع في الجامعات السعودية

الرياض

timeمنذ 4 أيام

  • منوعات
  • الرياض

التطوع في الجامعات السعودية

يشكل التطوع ركيزة أساسية في تنمية المجتمع وتعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية، وتأتي الجامعات السعودية في طليعة المؤسسات التي تشجع طلابها وطالباتها على الانخراط في العمل التطوعي. وحيث العمل التطوعي يُعد من أعظم القيم الإنسانية التي تُبرز أسمى معاني التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع. فهو يعكس روح العطاء والبذل دون انتظار مقابل، ويُظهر مدى قدرة الإنسان على التأثير الإيجابي في محيطه الاجتماعي. يعتبر العمل التطوعي حجر الأساس في بناء المجتمعات القوية، حيث يساهم في تعزيز الروابط الإنسانية ومساعدة الفئات المحتاجة لتحقيق حياة كريمة. في عالم يشهد تغيرات وتحديات متزايدة، أصبح للعمل التطوعي دور حيوي في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الجهود الرامية لتحسين جودة الحياة. سواء من خلال المساهمة في حملات بيئية، أو تقديم الدعم التعليمي والصحي، أو حتى التطوع عن بُعد باستخدام التكنولوجيا الحديثة، فإن للعمل التطوعي أشكالًا متنوعة تلبي احتياجات العصر وتفتح آفاقًا جديدة للعطاء. إن انتشار ثقافة العمل التطوعي يُعبر عن مدى وعي المجتمعات وإيمانها بأهمية التضامن الإنساني. ولهذا، يتطلب منا جميعًا، أفرادًا ومؤسسات، دعم هذه الثقافة والعمل على تعزيزها، لأن العطاء في جوهره لا يُسهم فقط في تحسين حياة الآخرين، بل يُضفي معنى وقيمة على حياتنا الشخصية. وحيث العمل التطوعي هو تجسيد عملي لمعاني الإنسانية، وهو وسيلة لتحويل النوايا الطيبة إلى أفعال ملموسة تُحدث فرقًا إيجابيًا في حياة الأفراد والمجتمعات. لا يقتصر دور التطوع على تقديم الخدمات للمجتمع فحسب، بل يمتد ليشمل تنمية مهارات الطلاب الشخصية والأكاديمية، مما يجعله عنصرًا حيويًا في مسيرتهم التعليمية والحياتية. تتنوع مجالات التطوع داخل الجامعات السعودية لتشمل التطوع في الفعاليات الجامعية مثل المؤتمرات العلمية، والأيام المفتوحة، والمعارض وكذلك برامج خدمة المجتمع كحملات النظافة، والتوعية الصحية، والزيارات إلى دور الرعاية، وكذلك التطوع في الأزمات مثل مبادرات التبرع بالدم إضافة إلى التطوع الرقمي الذي يشمل تصميم المحتوى التوعوي أو إدارة منصات التواصل للأنشطة الطلابية. أما أثر التطوع على الطلاب والطالبات فهو تنمية المهارات الشخصية (يساعد العمل التطوعي في صقل مهارات القيادة، والتواصل، والعمل الجماعي، حيث يتعرف الطلاب على كيفية التعامل مع فريق متنوع من الأفراد، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على تحمل المسؤولية) وكذلك تعزيز الانتماء المجتمعي (من خلال المشاركة في المبادرات التطوعية، يدرك الطلاب والطالبات دورهم الفاعل في خدمة وطنهم، مما يعمق شعورهم بالانتماء والمسؤولية تجاه المجتمع.) مع تحسين الفرص الوظيفية (تعد الخبرات التطوعية إضافة قوية للسيرة الذاتية، حيث يبحث أرباب العمل عن المهارات التي يكتسبها الطلاب من خلال التطوع، مثل إدارة الوقت، وحل المشكلات، والمرونة في التعامل مع التحديات)، وكذلك تعزيز الصحة النفسية فقد أثبتت الدراسات أن العمل التطوعي يقلل من التوتر والقلق، إذ يشعر المتطوعون بالسعادة والإنجاز عندما يساهمون في مساعدة الآخرين، مما ينعكس إيجابًا على صحتهم النفسية وأدائهم الأكاديمي. أيضاً تطوير المهارات الأكاديمية (بعض البرامج التطوعية ترتبط بالتخصصات الدراسية، مثل التطوع في المستشفيات لطلاب الطب، أو المشاركة في حملات التوعية القانونية لطلاب الحقوق، مما يسهم في تعزيز فهمهم العملي للمواد النظرية)، ويُعد التطوع في الجامعات السعودية جسرًا يربط بين التعليم والمجتمع، حيث يعود بالنفع على الطلاب والطالبات من الناحية الشخصية والأكاديمية، كما يسهم في بناء مجتمع متكافل ومتعاون. لذا، من الضروري استمرار دعم هذه الثقافة وتذليل العقبات لضمان مشاركة أوسع تُسهم في تحقيق رؤية المملكة الطموحة. تقوم الجامعات السعودية بتوفير البيئة المناسبة لتعزيز ثقافة العمل التطوعي، وتهيئة الطلاب للانخراط فيه، وتوفير الفرص التطوعية، وتقديم التدريب والدعم اللازم للمتطوعين، وتوثيق جهودهم وتقديرها. وتمثل الجامعات السعودية رافدًا أساسيًا لتعزيز ثقافة التطوع، انسجامًا مع أهداف رؤية 2030. ومن خلال مواصلة تطوير البنى التحتية وزيادة الشراكات المجتمعية، يمكن لهذه الجامعات أن تُخرّج جيلًا من الشباب الواعي بأهمية العطاء، مما ينعكس إيجابًا على تماسك المجتمع وازدهاره. ورغم النجاحات، تبقى بعض التحديات قائمة، مثل نقص الوعي بأهمية التطوع في بعض التخصصات. وكذا حاجة بعض البرامج إلى مزيد من التمويل والاستدامة. وضرورة توسيع نطاق التطوع ليشمل مجالات مبتكرة مثل التطوع الرقمي. باختصار، الجامعات السعودية تحوّلت إلى حاضنات للعمل التطوعي لكنها لا تزال في طور التطوير لتحقيق معايير عالمية.

منصة قبول تعلن رسميًا نتائج المقابلات للتخصصات المشروطة
منصة قبول تعلن رسميًا نتائج المقابلات للتخصصات المشروطة

الرجل

timeمنذ 4 أيام

  • منوعات
  • الرجل

منصة قبول تعلن رسميًا نتائج المقابلات للتخصصات المشروطة

أعلنت منصة قبول بدء المرحلة الجديدة من عمليات القبول الجامعي، والمتمثلة في إعلان نتائج اختبارات القبول والمقابلات الشخصية للمتقدمين على التخصصات ذات الشروط الخاصة، وذلك اعتبارًا من يوم أمس. وتشمل هذه التخصصات البرامج الأكاديمية التي تتطلب اختبارات إضافية أو مقابلات شخصية كشرط للقبول، مثل بعض البرامج الصحية، والعسكرية، والفنية، وغيرها. ويُمكن للطلاب والطالبات المتقدمين الاطلاع على نتائجهم بشكل مباشر عبر حساباتهم في منصة قبول، التي تُعد المنصة الإلكترونية الرسمية المعتمدة لتنسيق القبول في الجامعات والكليات السعودية، وتتيح تتبع حالة الطلبات في كل مرحلة. منصة قبول توضح سبب ظهور جميع الرغبات باللون الأحمر تزامنًا مع انطلاق إعلان النتائج، شهدت المنصة تفاعلًا ملحوظًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبرزت تساؤلات من بعض الطلاب الذين أشاروا إلى أن جميع رغباتهم ظهرت باللون الأحمر، ما أثار القلق حول مستقبلهم الأكاديمي وفرصهم في القبول. وجاء رد الصفحة الرسمية لمنصة قبول حاسمًا، موضحًا أن اللون الأحمر يعني عدم الترشيح للتخصصات المُدرجة في الرغبات، وأن الألوان لا تتغير تلقائيًا. ونبّهت المنصة إلى أن الحل الوحيد في هذه الحالة هو إضافة رغبة واحدة على الأقل تظهر باللون الأخضر، لضمان وجود فرصة في الترشيح والقبول. استغل رمز الكأس لصالحك في عملية ترتيبك للرغبات، ولا تقم بوضعه في أول رغبة لتحقق أقصى استفادة من مرحلة الفرص الإضافية.#منصة_قبول#مستقبلك_اختيارك — منصة قبول (@uap_moe) July 8, 2025 ودعت منصة قبول جميع المتقدمين إلى الدخول لحساباتهم الشخصية والتحقق من ألوان الرغبات، حيث يُشير اللون الأخضر إلى الترشيح أو القبول المبدئي، بينما يعني الأحمر عدم القبول في تلك الرغبة، إما بسبب عدم استيفاء الشروط أو اكتمال المقاعد. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود وزارة التعليم السعودية لتعزيز الشفافية، وضمان تجربة إلكترونية دقيقة تُمكن الطالب من متابعة حالة طلبه بوضوح، واتخاذ القرار المناسب في الوقت المحدد. ويُذكر أن منصة قبول تستمر في تحديث البيانات بشكل دوري، وتوفر خدمات الدعم للرد على استفسارات الطلبة حول نتائج القبول، وتعد من أبرز المنصات الداعمة لرحلة الطالب الجامعية في المملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store