logo
تحديث المسارات التعليمية بالحلقة الـ 3 العام الدراسي المقبل

تحديث المسارات التعليمية بالحلقة الـ 3 العام الدراسي المقبل

صحيفة الخليج٢٤-٠٤-٢٠٢٥

أبوظبي: شيخة النقبي
أعلنت سارة الأميري وزيرة التربية والتعليم، عن تحديثات في المسارات التعليمية لطلبة الحلقة الثالثة بالمدارس الحكومية، والمدارس الخاصة التي تعتمد المنهاج الوزاري، ابتداءً من العام الدراسي القادم 2025-2026، وذلك بعد إجراء دراسات ميدانية معمقة شملت المتخصصين في الميدان التربوي وأولياء الأمور، وبعد تحليل توجهات الطلبة خلال الأعوام السابقة.
قالت سارة الأميري خلال لقاء إعلامي بمقر الوزارة في أبوظبي، أمس، بحضور المهندس محمد القاسم وكيل الوزارة، إنه تم إعادة تصميم المسارات التعليمية بما يتماشى مع توجهات الطلبة المستقبلية ويدعم مسيرتهم الجامعية ويعزز من قدراتهم على مواكبة تحولات سوق العمل المستقبلية، حيث حرصت الوزارة على أن تتضمن التحديثات مواءمة المناهج الدراسية بحيث يتم تدريس أسس المواد العلمية لطلبة المسار العام، بما يضمن صقل مهاراتهم ومواهبهم، والتركيز على مواد العلوم المتقدمة في المسار المتقدم لتأهيل الطلبة لدراسة التخصصات العلمية في المرحلة الجامعية.
وأكدت الوزيرة، أن هذه التحديثات لن تؤثر في الخطط الأكاديمية المستقبلية للطلبة الحاليين في الصفين الحادي عشر والثاني عشر، وكشفت أنه بإمكان طلبة الصف الثاني عشر ضمن المسار العام استبدال مادة الفيزياء بإحدى المواد الأخرى المحددة ضمن الدليل الإرشادي الذي أصدرته الوزارة، كما أكدت أهمية تحديد طلبة الصف الثامن مسارهم بما يتواءم مع طموحاتهم الجامعية، حيث حددت الوزارة آلية وشروط للتسجيل في المسار المتقدم. بموجب هذا التحديث، سيتمكن طلبة المسار المتقدم من متابعة دراستهم الجامعية في مجالات الهندسة، والطب، والصيدلة والعلوم بأنواعها، إلى جانب كافة التخصصات الأخرى، بينما سيتمكن طلبة المسار العام من دراسة التخصصات في مجالات العلوم الإنسانية والأدبية، وإدارة الأعمال، والقانون، والفنون، والعلوم الاجتماعية، والشرطية.
كما كشفت أن هذه التحديثات جاءت بعد التواصل والتنسيق مع عدد من مؤسسات التعليم العالي في الدولة، بهدف ضمان انسيابية رحلة الطالب من التعليم العام إلى التعليم الجامعي ثم سوق العمل بسهولة ويسر.
وعممت الوزارة عدداً من الإرشادات والموجهات ضمن الخطة الأكاديمية الخاصة بالميدان التربوي، بهدف مساعدة الكوادر التربوية على تزويد الطلبة برؤية أشمل حول بناء خططهم الدراسية واختيار المسار الدراسي المناسب لتطلعاتهم، وضمان ارتباط المسارات مع المعايير الاسترشادية للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، وإصدار دليل إرشادي لأولياء الأمور والطلبة يتضمن تفاصيل حول هذه التحديثات، مع ضمان تفعيل دور المرشدين الأكاديميين في تقديم الدعم والإرشاد للطلبة.
ولفتت إلى أن أهم أهداف تحديث المسارات التعليمية في الحلقة الثالثة، هي تحديد المهارات التي يجب على الطالب اكتسابها، والمعرفة التي تمكنه من دخول الجامعة لمواءمة المخرجات المدرسية مع التخصصات الموجودة في الجامعة.
وأوضحت أن الطلبة الذين سيلتحقون بالصف التاسع يجب أن يحددوا المسار الذين يودون الالتحاق به، وسيتم صياغة المواد لملاءمة احتياجاتهم، كما أن طلاب الصف التاسع وسيلتحقون للعاشر بإمكانهم الانتقال من المسار العام إلى المسار المتقدم بناء على اشتراطات محددة، أما الطلبة الذين سيلتحقون العام المقبل بالصف الحادي عشر والصف الثاني عشر باستطاعاتهم اختيار المادة العلمية التي تؤهلهم لاختيار التخصصات العلمية في الجامعة، أما الطالب من الصف الثاني عشر من المسار العام ويدرس مادة الفيزياء ولا يرغب بدخول أحد التخصصات العلمية في الجامعة، يستطيع استبدال مادة الفيزياء بمادة أخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«التربية» تعتمد جداول امتحانات نهاية العام وتحظر قراءة أسئلة الامتحانات داخل اللجان
«التربية» تعتمد جداول امتحانات نهاية العام وتحظر قراءة أسئلة الامتحانات داخل اللجان

الاتحاد

timeمنذ 9 ساعات

  • الاتحاد

«التربية» تعتمد جداول امتحانات نهاية العام وتحظر قراءة أسئلة الامتحانات داخل اللجان

دينا جوني (دبي) أصدرت وزارة التربية والتعليم مجموعة من الموجهات العامة المنظمة لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الأكاديمي 2024-2025، شددت فيها على منع المعلمين من قراءة أسئلة الامتحانات المركزية للطلبة، باستثناء طلبة الصف الثالث فقط، حيث يُسمح للمعلم بقراءة نص السؤال دون أي تفسير أو توجيه، بهدف ضمان تكافؤ الفرص والشفافية بين جميع الطلبة. واعتمدت وزارة التربية والتعليم الجداول الزمنية لاختبارات نهاية الفصل الثالث للعام الدراسي 2024-2025، والتي تستهدف طلبة الصفوف من الثالث إلى الثاني عشر في جميع المسارات التعليمية في المدارس الحكومية والخاصة التي تتبع منهاج الوزارة. وتنطلق الامتحانات يوم الثلاثاء الموافق 10 يونيو المقبل، وتستمر حتى الخميس 19 يونيو، فيما تم تخصيص الفترة من 2 إلى 4 يونيو لتسليم المشاريع والمهام النهائية الخاصة بمواد المجموعة «ب». ويبدأ طلبة الصف الثاني عشر في مسارات «العام» و«المتقدم» و«النخبة» اختباراتهم يوم 10 يونيو بمادة الفيزياء، تليها اللغة الإنجليزية في 11 يونيو، ثم التربية الإسلامية في 12يونيو، والكيمياء في 13يونيو. ويؤدون اختبار الرياضيات يوم الاثنين 16 يونيو، ثم اللغة العربية في 17يونيو، وتُختتم الامتحانات بمادتي الدراسات الاجتماعية يوم 18يونيو، والأحياء في 19 يونيو. أما طلبة المسار التطبيقي، فيبدأون بمادة العلوم التطبيقية يوم 10 يونيو، ثم اللغة الإنجليزية في 11يونيو، فالتربية الإسلامية في 12يونيو، يليها الرياضيات التطبيقية في 16يونيو، ثم اللغة العربية في 17يونيو، وتختتم الامتحانات بمادة الدراسات الاجتماعية في 18 يونيو. وبالنسبة للصفوف من الثالث حتى التاسع، تنطلق الامتحانات بمادة العلوم، في حين يبدأ طلبة الصف التاسع «مسار متقدم» وحتى الصف الحادي عشر اختباراتهم بمادة الفيزياء. وأوضحت الوزارة، من خلال مجموعة من الموجهات العامة التي حصلت «الاتحاد» على نسخة منها، أن الامتحانات تهدف إلى ضمان الانضباط وجودة التنفيذ في جميع المدارس المطبقة للمنهاج الوزاري، مع التأكيد على إلزامية الحضور الوجاهي للطلبة. وسيؤدي طلبة الصفين الثالث والرابع اختباراتهم ورقياً في المدارس، فيما يُمتحن طلبة الصفين الخامس والتاسع ورقياً وإلكترونياً، مع إلزامية الحضور أيضاً. ويمتد هذا النظام ليشمل الصفوف من الخامس حتى الثاني عشر، حيث تجمع الاختبارات بين الورقي والإلكتروني وفقاً لطبيعة المادة والمسار التعليمي، مع التشديد على ضرورة إحضار الحواسيب المحمولة لأداء الاختبارات الإلكترونية. وشددت الوزارة على منع المعلمين من قراءة أسئلة الامتحانات للطلبة، باستثناء الصف الثالث فقط، حيث يُسمح للمعلم بقراءة نص السؤال دون أي تفسير، حفاظاً على مبدأ تكافؤ الفرص. اختبارات خاصة وتنظيمات تقنية وفيما يخص اختبار اللغة الإنجليزية لطلبة الصف الثاني عشر، أكدت الوزارة أنه سيتم تنفيذه إلكترونياً عبر منصة مؤمنة ومخصصة، في صيغة كتابة مؤقتة. كما أشارت إلى أن طلبة الصف الثاني عشر في المدارس الخاصة سيؤدون امتحاناتهم في مدارس التعليم العام الحكومية، بإشراف منسقي الفروع التعليمية، وبالتنسيق مع إدارات المدارس. وبخصوص اختبار مادة الكيمياء، أوضحت الموجهات ضرورة طباعة وتوزيع الجدول الدوري المرفق على الطلبة في المسارين العام والمتقدم، بينما يُسمح لطلبة «النخبة» باستخدام الجدول المدمج في منصة Swift Assess الرقمية. وأكدت الوزارة مجدداً على أهمية إحضار الطلبة لأجهزتهم الإلكترونية الشخصية خلال فترة الامتحانات، حسب متطلبات كل اختبار، وبما يتوافق مع الجدول الزمني المعتمد.

تسريبات مزعومة تسبق امتحان اللغة العربية للصف الأول الثانوي بالقاهرة (صور)
تسريبات مزعومة تسبق امتحان اللغة العربية للصف الأول الثانوي بالقاهرة (صور)

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

تسريبات مزعومة تسبق امتحان اللغة العربية للصف الأول الثانوي بالقاهرة (صور)

مع انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني للصفين الأول والثاني الثانوي في محافظتي القاهرة والجيزة صباح الأربعاء 21 مايو/ أيار 2025. تداولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورًا نُسبت إلى امتحان اللغة العربية المقرر لطلاب الصف الأول الثانوي في محافظة القاهرة، ما دفع الجهات التعليمية إلى التحرك الفوري للتأكد من انتظام العملية الامتحانية والحد من أي محاولات لتسريب الأسئلة. تداول صور لامتحان العربي للصف الأول الثانوي عبر الإنترنت في الساعات الأولى من صباح يوم الامتحان، نشرت صفحات إلكترونية معنية بالغش صورًا ادعت أنها تعود لامتحان اللغة العربية، وكتب أحد مسؤولي تلك الصفحات تعليقًا يشير إلى أن "الحل سينشر بعد قليل"، في محاولة لتأثير سلبي على سير الامتحانات، واستقطاب انتباه الطلاب بعيدًا عن الانضباط المطلوب. تزامن ذلك مع بدء امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي في القاهرة والجيزة، حيث اتُّخذت إجراءات رقابية صارمة شملت التفتيش الدقيق للطلاب قبل دخولهم قاعات الامتحانات، لضمان عدم حملهم لأجهزة إلكترونية تُستخدم في الغش أو تصوير أوراق الأسئلة. تشديدات أمنية وقرارات تنظيمية لضبط امتحانات الثانوية أكد مسؤولو التعليم في المديريتين ضرورة الالتزام التام بتعليمات سير الامتحانات، بدءًا من التأكد من تسليم أوراق الأسئلة في المواعيد المحددة، ومتابعة أداء رؤساء اللجان والمراقبين، وصولًا إلى التأكد من تسليم الهواتف المحمولة قبل دخول اللجان، لتوفير أجواء مناسبة وعادلة للطلاب. تواصل وزارة التربية والتعليم متابعة كل ما يُنشر على المنصات الإلكترونية، حيث تُتخذ الإجراءات اللازمة في حال الاشتباه بأي تسريب، بما يضمن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب على مستوى الجمهورية. جداول امتحانات الصف الأول والثاني الثانوي الفصل الدراسي الثاني 2025 جدول امتحانات الصف الأول الثانوي – محافظة القاهرة: الأربعاء 21 مايو/ أيار: اللغة العربية الخميس 22 مايو/ أيار: الرياضيات السبت 24 مايو/ أيار: التاريخ الأحد 25 مايو/ أيار: اللغة الأجنبية الأولى الاثنين 26 مايو/ أيار: علوم متكاملة الثلاثاء 27 مايو/ أيار: الفلسفة والمنطق جدول امتحانات الصف الثاني الثانوي – محافظة القاهرة: الأربعاء 21 مايو/ أيار: الجغرافيا (أدبي) + الفيزياء (علمي) الخميس 22 مايو/ أيار: علم النفس (أدبي) + الكيمياء (علمي) السبت 24 مايو/ أيار: اللغة العربية الأحد 25 مايو/ أيار: اللغة الأجنبية الأولى الاثنين 26 مايو/ أيار: التاريخ (أدبي) + الأحياء (علمي) الثلاثاء 27 مايو/ أيار: الرياضيات العامة (أدبي) + الرياضيات البحتة والتطبيقية (علمي) جدول امتحانات الصف الأول الثانوي – محافظة الجيزة: الأربعاء 21 مايو/ أيار: اللغة العربية الخميس 22 مايو/ أيار: اللغة الأجنبية الأولى السبت 24 مايو/ أيار: العلوم المتكاملة الأحد 25 مايو/ أيار: الرياضيات الاثنين 26 مايو/ أيار: الفلسفة والمنطق الثلاثاء 27 مايو/ أيار: التاريخ جدول امتحانات الصف الثاني الثانوي – محافظة الجيزة: الأربعاء 21 مايو/ أيار: اللغة العربية الخميس 22 مايو/ أيار: الأحياء (علمي) + الجغرافيا (أدبي) السبت 24 مايو/ أيار: رياضيات بحتة (علمي) + رياضيات (أدبي) الأحد 25 مايو/ أيار: الكيمياء (علمي) + علم النفس والاجتماع (أدبي) الاثنين 26 مايو/ أيار: التاريخ (أدبي) + الفيزياء (علمي) الثلاثاء 27 مايو/ أيار: اللغة الأجنبية الأولى + تطبيقات الرياضيات (علمي) aXA6IDEwNC4yNTMuMjguMjA1IA== جزيرة ام اند امز CA

سارة الأميري: «القلم» في المراحل الدراسية الأولى يعزز التفكير العميق ويربط بين اليد والعقل
سارة الأميري: «القلم» في المراحل الدراسية الأولى يعزز التفكير العميق ويربط بين اليد والعقل

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • الإمارات اليوم

سارة الأميري: «القلم» في المراحل الدراسية الأولى يعزز التفكير العميق ويربط بين اليد والعقل

كشفت وزيرة التربية والتعليم، سارة بنت يوسف الأميري، عن أسباب وتفاصيل قرار إعادة الامتحانات الكتابية، الذي كان من أول القرارات الجذرية التي اتخذتها الوزارة لمصلحة الطالب، موضحة أن الكتابة ليست مهارة أكاديمية فحسب، بل ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتفكير وعمق الاتصال بين الأفكار. وأوضحت أن «مسك القلم» في المراحل الدراسية الأولى ليس مجرد تدريب حركي، بل عملية تربوية تعزز التفكير العميق، وتربط بين اليد والعقل. وقالت: «الشاشة التعليمية أداة مهمة تساعد في إثراء العملية التعليمية، لكن هناك أساسيات لا يمكن الاستغناء عنها مهما تطورت الوسائل». وشددت على أن الهدف الأساسي من تطوير النظام التعليمي يكمن في تحديد المهارات الجذرية التي يحتاج إليها كل فرد ليكون عضواً فعالاً في المجتمع، وقادراً على التكيف مع التغيرات المتسارعة في الحياة، وأضافت: «نحن لا نبني فقط نظاماً تعليمياً، بل نؤسس لمسيرة طويلة من تمكين الإنسان». إلغاء «الإمسات» وقالت وزيرة التربية والتعليم، في تصريحات لها عبر «بودكاست الشباب»: «إن قرار إلغاء اختبار الإمارات القياسي (الإمسات) جاء نتيجة مراجعة شاملة للنظام التعليمي في الدولة»، موضحة أن «عملية تطوير السياسات يجب أن تنطلق من الغايات الكبرى التي نريد تحقيقها، وأبرزها دعم الطالب وتمكينه من اكتشاف قدراته وميوله في الأوقات المناسبة». وأشارت إلى أن «الإمسات» أدى دوراً في فترة معينة، لكنه لم يعد يواكب التوجهات الجديدة للدولة، التي تركز على تنمية الفرد ومنحه الفرص الكافية للإبداع في المجال الذي يختاره. معطيات الواقع وقالت الأميري: «إذا كنا نؤمن بأن لكل طالب توقيتاً مختلفاً يبرز فيه، وميولاً تتضح في مراحل عمرية متفاوتة، فكيف نضع له امتحاناً مصيرياً واحداً يحدد مستقبله؟». وأضافت أن من سمات حكومة دولة الإمارات المرونة في العمل، ومراجعة السياسات والقوانين والإجراءات بشكل مستمر، بناءً على المعطيات والواقع الحالي، موضحة أن «الهدف إذا تغير، فمن الطبيعي أن تتغير الأدوات». وتابعت: «ليس من المنطقي الاستمرار باستخدام أدوات كانت مناسبة قبل 10 سنوات، لكنها اليوم لم تعد تخدم الأهداف المنشودة التي نتطلع إليها». رؤية مستقبلية متجددة وتطرقت الأميري إلى أحد أبرز مشاريع الوزارة الحديثة، التي تتمثل في «المجمعات التعليمية»، مشيرة إلى أن هذا المشروع تم إنجازه في فترة زمنية قياسية لا تتجاوز 6 إلى 8 أشهر، ويُعد اليوم من أكبر المؤسسات التعليمية في منظومة التعليم الحكومي. وأكدت أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا التكاتف الكامل بين فرق العمل، والدعم المباشر من القيادة الرشيدة، وقالت: «أتقدم بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، الذين كانوا يتابعون المشروع باهتمام كبير ودعم مستمر». وأكدت أن وزارة التربية والتعليم تنظر دائماً إلى السياسات بمنظور شمولي، وتركز على الغاية وليس الوسيلة، مضيفة: «لابد من أن يكون النظام التعليمي مرناً، وقادراً على التطور مع تغير المعطيات، لأننا نؤمن بأن بناء الإنسان هو أساس المستقبل». «مدرسة فريجنا» وقالت وزيرة التربية والتعليم إن مبادرة «مدرسة فريجنا»، التي انطلقت من رحم فكرة المجمعات التعليمية، برنامج له هدفان رئيسان، الأول يكمن في الاستفادة القصوى من مرافق المدارس بعد انتهاء الدوام الرسمي، والثاني يحاكي تحويل هذه المدارس إلى مراكز مجتمعية حيوية تقدم أنشطة تعليمية وفنية ورياضية وثقافية لكل أفراد المجتمع. وأوضحت أن المدرسة لم تعد مجرد مكان للتعليم التقليدي، بل أصبحت نقطة تجمع ونقطة تطوير للمواهب والأفكار، مضيفة: «(مدرسة فريجنا) تشكل دعوة للمجتمع للدخول إلى المدرسة، والمشاركة في مسيرة التعلم، سواء عبر ورش علمية، أو عروض فنية، أو تدريبات رياضية وموسيقية، أو مبادرات ريادة موجهة للنشء الصغير». تطوير البيئة المدرسية وأكدت سارة الأميري أن تطوير البيئة المدرسية في دولة الإمارات بات أولوية حيوية، فقد عملت الوزارة خلال الفترة الماضية على زيادة الطاقة الاستيعابية في عدد من المدارس، وإنشاء مرافق تعليمية متطورة، بما يجعل المدارس الحكومية خياراً أولاً لأولياء الأمور عند اختيار المؤسسة التعليمية لأبنائهم. وأضافت: «كان الهدف واضحاً جداً، وهو تطوير بيئة المدرسة الحكومية لتكون بيئة جاذبة، وقادرة على تلبية احتياجات المرحلة القادمة، نحتاج إلى مرافق تدعم العملية التعليمية وتواكب التغيير، لذلك عملنا بسرعة وبدقة على تنفيذ هذه المشاريع». سرعة الاستجابة واستعرضت الأميري سرعة الإنجاز الحكومي في هذا المجال، قائلة: «أنهينا الدراسة في شهر أكتوبر، وعرضنا المشاريع في نوفمبر، وبدأت أعمال الحفر في المواقع المختارة في ديسمبر، وتحديداً في الأسبوع الثاني، وهذه سرعة استجابة نادرة، وهي سمة مميزة لحكومة دولة الإمارات التي تضع الطالب واحتياجاته في صلب أولوياتها». وأردفت: «نشعر بامتنان عميق لأننا نعيش في دولة تتمتع بهذه المرونة الحكومية والقدرة على الإنجاز السريع. ما تحقق من تطور في وقت قياسي لم يكن ليتحقق إلا في ظل دعم القيادة وحرصها على المستقبل». وأكدت أن ما يحدث اليوم في قطاع التعليم هو تحول شامل تقوده رؤية وطنية واضحة المعالم، تسعى إلى تمكين الإنسان منذ الصغر، وبناء منظومة تعليمية متكاملة، تتسم بالمرونة، وتستجيب لاحتياجات الواقع، وتتطلع بثبات نحو المستقبل. رسالة واضحة ووجهت وزيرة التربية والتعليم رسالة واضحة لكل أسرة إماراتية قائلة: «الوقت مع الأبناء ليس بالكمّ، بل بالكيف.. وغرس القيم نصف ساعة يصنع فارقاً مدى الحياة، فالأمر لا يتطلب الكثير، بل بعض الوقت النوعي فحسب، الذي يحمل في طياته توجيهاً صادقاً وغرساً للقيم في نفوس الأبناء، فالطفل الذي يمتلك بوصلة داخلية متينة، سيكون قادراً على تمييز الصواب، واتخاذ القرار الصحيح في عالم متغير، وسيكون لبنة قوية في بناء مستقبل وطنه». وأفادت: «نحن لا نعيش أبناءنا في قوقعة، ولا نحجب عنهم العالم من حولهم، ولكن نحرص أن يكون في داخلهم أساس متين، يمكّنهم من مواجهة هذا العالم، واتخاذ القرارات الصحيحة، وخدمة وطنهم ومجتمعهم». فطرة الشغف وقالت إن «الأطفال يولدون بفطرة الشغف وحب الاستكشاف، لكنهم يحتاجون إلى الدعم والتوجيه في مواجهة كمّ المؤثرات المحيطة بهم، وهم يستكشفون العالم من حولهم من خلال الأسرة، والأصدقاء، والمحتوى الذي يصلهم عبر الأجهزة والتلفاز، لكن ما يرسخ في داخلهم هو ما يتلقونه من القيم والمبادئ والدين، فهذه هي بوصلتهم». وأضافت أن أحد أبرز التحديات المطروحة خلال الاجتماعات الحكومية تمثل في ضيق الوقت المتاح لتواصل الأسرة، نتيجة انشغال الوالدين بالعمل والأبناء بالدراسة. واقع جديد وقالت سارة الأميري: «نعيش واقعاً جديداً يغيب فيه حضور الأسرة في وقت واحد، لكن التحدي الحقيقي ليس في عدد الساعات، بل في نوعيتها، وهذا ما يستحق التركيز». وأضافت: «جودة الوقت مع الأبناء ضرورة لا يمكن تأجيلها، وهي نقطة البداية لأي تغيير فعلي. على كل أسرة أن تبتكر طريقتها الخاصة لقضاء وقت نوعي، ولو كان قصيراً، يُستثمر في غرس القيم وتشكيل الشخصية». . لابد من أن يكون النظام التعليمي مرناً، وقادراً على التطور مع تغير المعطيات، لأننا نؤمن بأن بناء الإنسان هو أساس المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store