logo
لبنان يبدأ اتصالات مع أعضاء مجلس الأمن لتأمين التمديد لقوات "يونيفيل"

لبنان يبدأ اتصالات مع أعضاء مجلس الأمن لتأمين التمديد لقوات "يونيفيل"

مصراويمنذ يوم واحد
بيروت - (د ب أ)
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون تمسك بلاده ببقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) في الجنوب طوال المدة اللازمة لتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته.
وقال عون، خلال استقباله اليوم قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، ديوداتو أبانيارا، إن "لبنان متمسك ببقاء القوات الدولية في الجنوب في المدة التي يتطلبها تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته واستكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود الدولية".
وأعلن الرئيس عون أن "لبنان بدأ اتصالات مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، والدول الشقيقة والصديقة لتأمين التمديد لــ(اليونيفيل) نظرا لحاجة لبنان إليها من جهة، ولضرورة المحافظة على الأمن والاستقرار في الجنوب ومواكبة تمركز الجيش بعد قرار الحكومة زيادة القوى اللبنانية العاملة في الجنوب الى 10 آلاف عسكري".
وأضاف: "هذا أمر يتطلب تعاونا مع اليونيفيل التي تقوم بواجباتها كاملة وتنتشر في بلدات ومواقع عدة لها أهميتها في الحفاظ على الأمن في الجنوب، وبالتالي فإن أي تحديد زمني لانتداب اليونيفيل مغاير للحاجة الفعلية إليها سوف يؤثر سلبا على الوضع في الجنوب الذي لا يزال يعاني من احتلال إسرائيل لمساحات من أراضيه".
وأكّد عون: "أهمية التعاون القائم بين الجيش واليونيفيل"، منوّهاً إلى "العلاقات بين القوات الدولية وأهالي البلدات والقرى الجنوبية الذين يلقون كل اهتمام ورعاية صحية واجتماعية وتربوية من القوات المشاركة في اليونيفيل".
بدوره، تداول الجنرال أبانيارا مع الرئيس عون "الوضع الراهن في الجنوب وعمل القوات الدولية والمداولات الجارية في الأمم المتحدة تمهيدا للتمديد لليونيفيل المقرر في الأسبوع المقبل".
وأنشئت "اليونيفيل" بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 مارس 1978 وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.
وعقب حرب تموز 2006، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، بتعزيز "اليونيفيل" وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
ويتم التمديد لمهمة "اليونيفيل" سنويا في مجلس الأمن الدولي.
وطلبت وزارة الخارجية والمغتربين في 27 يونيو الماضي في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" لمدة عام اعتبارا من 31 أغسطس الجاري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار مصر : خطر يقوّض حل الدولتين.. بريطانيا وأوروبا تدينان خطة "إي 1" الاستيطانية
أخبار مصر : خطر يقوّض حل الدولتين.. بريطانيا وأوروبا تدينان خطة "إي 1" الاستيطانية

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : خطر يقوّض حل الدولتين.. بريطانيا وأوروبا تدينان خطة "إي 1" الاستيطانية

الخميس 21 أغسطس 2025 12:40 صباحاً نافذة على العالم - أدانت بريطانيا، الأربعاء، مصادقة اللجنة العليا للتخطيط في إسرائيل على خطة "إي 1" الاستيطانية، محذّرة من تداعياتها على مستقبل حل الدولتين. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة (إكس): "تطبيق هذه الخطة سيؤدي إلى تقسيم الدولة الفلسطينية إلى قسمين، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويقوّض بشكل حاسم إمكانية التوصل إلى حل الدولتين". وأضاف لامي: "على الحكومة الإسرائيلية التراجع عن هذا القرار فورًا". وكانت اللجنة الفرعية للاستيطان في الإدارة المدنية الإسرائيلية قد صادقت في وقت سابق على المشروع الذي يتضمن بناء 3,400 وحدة استيطانية جديدة قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" بالضفة الغربية المحتلة (شرق القدس)، في خطوة تعتبرها منظمات دولية ومؤسسات حقوقية تهديدًا مباشرًا للتواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية. وفي موقف مماثل، أكدت وزارة الخارجية التشيكية أن خطة البناء الاستيطاني في المنطقة "إي 1" لا تسهم في تحقيق حل الدولتين، داعية عبر حسابها الرسمي على (إكس) إلى احترام القانون الدولي ومبادئ عملية السلام. وأوضحت أن البناء في هذه المنطقة سيؤدي عمليًا إلى فصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية، وهو ما يضع عراقيل كبيرة أمام إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا. ويعتبر المجتمع الدولي المنطقة المعروفة باسم "إي 1" واحدة من أكثر المناطق حساسية، إذ لطالما حذّرت الأمم المتحدة ومعظم دول الاتحاد الأوروبي من أن أي توسع استيطاني فيها سيقوض إمكانية إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، ويعمّق حالة الانسداد السياسي. في السياق ذاته، أعلنت الحكومة الألمانية رفضها خطط إسرائيل المعلنة للسيطرة على قطاع غزة، حيث قال المتحدث باسمها شتيفان ماير إن برلين تجد صعوبة في فهم كيف يمكن لمثل هذه الإجراءات أن تسهم في إطلاق سراح الرهائن أو التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف أن استمرار العمليات العسكرية يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين النازحين داخل القطاع، فضلًا عن المخاطر التي قد تطال حياة الرهائن الإسرائيليين أنفسهم. ويأتي هذا الموقف الأوروبي المتصاعد في وقت تتسع فيه الإدانات الدولية للمخططات الإسرائيلية سواء في الضفة الغربية أو غزة، حيث تخشى أطراف عدة من أن تؤدي هذه السياسات إلى تعميق دائرة العنف، ونسف ما تبقى من فرص لإحياء عملية السلام، وهو ما يضع المنطقة أمام مرحلة أكثر خطورة واضطرابًا.

الأخبار العالمية : العالم ضد إسرائيل.. التشيك وألمانيا وبريطانيا يرفضون خطة" إي1" والتوسع في غزة
الأخبار العالمية : العالم ضد إسرائيل.. التشيك وألمانيا وبريطانيا يرفضون خطة" إي1" والتوسع في غزة

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : العالم ضد إسرائيل.. التشيك وألمانيا وبريطانيا يرفضون خطة" إي1" والتوسع في غزة

الأربعاء 20 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - أدانت بريطانيا، قرار اللجنة العليا للتخطيط في إسرائيل اليوم /الأربعاء/ بالموافقة على خطة "إي 1" الاستيطانية. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة (إكس)، "إنه حال تطبيق هذه الخطة الاستيطانية، ستُقسّم الدولة الفلسطينية إلى قسمين، وهو ما يُشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويُقوّض حل الدولتين بشكل حاسم". وأضاف "يجب على الحكومة الإسرائيلية التراجع عن هذا القرار". وكانت اللجنة الفرعية للاستيطان التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية قد صدّقت، اليوم ، على خطة البناء الاستيطاني "إي 1" والذي يشمل بناء 3 آلاف و400 وحدة سكنية استيطانية جديدة قرب مستوطنة "معاليه أدوميم " بالضفة الغربية المحتلة (شرق القدس) . أكدت وزارة الخارجية التشيكية أن إقرار خطة الاستيطان في المنطقة "إيه وان" في الضفة الغربية تعد خطوة لا تسهم في تحقيق حل الدولتين. ودعت الخارجية التشيكية على موقع "تويتر" (إكس) اليوم إلى احترام القانون الدولي وعملية السلام. تأتي هذه التصريحات بعد أن وافقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا على مخططات استيطانية جديدة في المنطقة المعروفة بـ"إيه وان"، الواقعة بين القدس الشرقية ومستوطنة "معاليه أدوميم". ويعتبر المجتمع الدولي هذه المنطقة حساسة للغاية، إذ إن البناء فيها من شأنه أن يفصل القدس عن الضفة الغربية، ويقوض التواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية؛ وهو ما ترى فيه الأمم المتحدة ومعظم دول الاتحاد الأوروبي تهديدًا مباشرًا لإمكانية إقامة دولة فلسطينية متواصلة الأراضي. أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان ماير، اليوم /الأربعاء/، رفض ألمانيا "تصعيد" العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، وذلك بعدما أعلنت إسرائيل في وقت سابق عن خططها للاستيلاء على قطاع غزة. وقال ماير - في تصريح أورده موقع (دويتشه فيله) الإخباري الألماني - أن برلين تجد صعوبة في فهم كيف ستؤدي هذه الإجراءات إلى إطلاق سراح جميع الرهائن أو وقف إطلاق النار. يذكر أن خطط الهجوم الموسع على غزة قوبلت بإدانة واسعة النطاق بسبب ما سيحدث لمئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين الذين يحتمون في القطاع والذي يضم بعضًا من آخر بقايا البنية التحتية الحيوية في غزة. وأعربت أسر الرهائن الإسرائيليين أيضًا عن معارضتها للخطة إذ نظمت مسيرات حاشدة الأحد الماضي احتجاجًا على هذه الخطة، كما يخشى الكثيرون من أن يؤدي الهجوم إلى تعريض حياة الرهائن المتبقين للخطر.

مفكر سياسي: لبنان ميدان لتصفية الخلافات الإقليمية والدولية
مفكر سياسي: لبنان ميدان لتصفية الخلافات الإقليمية والدولية

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

مفكر سياسي: لبنان ميدان لتصفية الخلافات الإقليمية والدولية

قال الدكتور رفعت سيد أحمد الكاتب والمفكر السياسي ورئيس مركز يافا للدراسات والأبحاث إن التوترات تتصاعد على الحدود اللبنانية، فيما تكثف بيروت اتصالاتها الإقليمية والدولة لضمان الاستقرار وتجنب انزلاق المنطقة في مواجهة واسعة، لكن إسرائيل تعطل باستمرار تنفيذ القرارات الدولية، وتعطل كل الأمور في المنطقة وفيما يتعلق بحماس وسلاح حزب الله. وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال حوار لقناة النيل للأخبار، أن لبنان في إطار الإقليم دولة مهمة للغاية وميدان لتصفية الخلافات الإقليمية والدولية، وبها 17 طائفة، و17 حزب، و17 كيان سياسي وأغلبها مسلح، وكل هذه القوى لها علاقات بالخارج تمويلا وتسليحا. وأوضح أن الملف اللبناني شائك تاريخيا وإجباريا، ويرتبط في مطالباته ببقاء قوات حفظ السلام "اليونيفيل" التابعة للولايات المتحدة جنوب لبنان حتى تنفيذ القرار الدولي 1701، الذي يؤكد فصل القوات واستقلالية لبنان، وخروج القوات الإسرائيلية وإعادة ترتيب الأوضاع في لبنان. ويرى ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف الأعمال العدائية والانسحاب من النقاط الخمس والإفراج عن الأسري، وأن لبنان يحتاج لمزيد من الوقت حتى يحقق الحوار أهدافه، وتبقى قوات اليونيفيل عاما آخر يأتي دعما لاستقرار لبنان. وأنهي د. رفعت سيد حديثه موضحا أن الحكومة اللبنانية والرئيس اللبناني والقوي اللبنانية على اختلافها توافق على بقاء قوات حفظ السلام التابعة للولايات المتحدة، لكن أمريكا وإسرائيل ترفضان من حيث المبدأ إعطاء تمويل لقوات اليونيفيل وفقا لاستراتيجية ترامب الجديدة. تذاع (ساعة إخبارية) على شاشة قناة النيل للأخبار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store