
مأساة شاب أسترالي.. احتفل بتحسن حياته فلقي مصرعه
فقد شاب أسترالي حياته بطريقة صادمة، حيث شعر بالسعادة الغامرة لتحسن ظروفه المعيشية، فقفز ليحتفل بحركة بهلوانية، أودت بحياته.
وتعرض سوني بلاندل، 18 عاماً، لإصابة خطِرة في الرأس أثناء أداء حركة بهلوانية داخل شقته الجديدة، حيث كان يحتفل بحصوله على وظيفة وانتقاله للعيش في ولاية كوينزلاند، واستعداده لبدء حياة جديدة مع خطيبته وشقيقته، بحسب موقع نيوز الأسترالي.
وحكت شقيقة الشاب، إيزابيلا كرومك هاي، تفاصيل اللحظة الأخيرة له، قائلة: «ضرب رأسه في غرفة المعيشة وشعر بصداع، لكنه نهض وذهب للنوم، قبل أن يستيقظ في منتصف الليل ويدخل في نوبة قيء، بعدها فقد وعيه، وعثر عليه صديقه المقرب صباحاً في غيبوبة».
نُقل سوني بلاندل إلى وحدة العناية المركزة في أحد مستشفيات كوينزلاند، حيث بقي في غيبوبة لعدة أيام قبل وفاته مساء الثلاثاء، وسط حزن عميق من أفراد أسرته وأصدقائه.
وأنشأت عائلة الشاب حملة تبرعات عبر منصة GoFundMe لجمع التكاليف اللازمة لإعادة جثمانه إلى موطنه في ولاية نيو ساوث ويلز، وتنظيم جنازته، حيث تجاوزت التبرعات حتى الآن 23 ألف دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 41 دقائق
- سكاي نيوز عربية
كريستال تسرد كيف باغتها السرطان.. وتحذر من هذه الأعراض
وكانت الأم التي تبلغ من العمر 37 عاما حينها تظن أنها بصحة جيدة، وتمارس الرياضة يوميا وتتبع نظاما غذائيا متوازنا، غير مدركة أنها تعيش مع سرطان الأمعاء في مراحله الأخيرة، حيث كان جسدها يكافح تحت وطأة أورام متنامية، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقالت كريستال: "ظننت في البداية أنني أعاني من عدم تحمل الطعام، وأجريت فحوصات عدة لعدم تحمل الغلوتين وكانت النتائج سلبية، لكن الألم استمر، وأحيانًا كنت أضطر لوضع كمادات دافئة لتخفيفه". وفي 30 مايو 2023، وبعد أن بلغ الألم أقصى درجاته، تم نقلها جواً من منزلها النائي في بلدة يولارا في الصحراء الأسترالية إلى أقرب مستشفى على بعد 450 كيلومترا. خلال الرحلة، حصلت على مورفين لم يخفف الألم، ثم أعطتها الممرضات مخدرا قويا يدعى "فينتانيل" الذي بدأ يهدئ الألم الشديد. في مستشفى أليس سبرينغز، أجريت سلسلة من الفحوصات قبل أن تتلقى الخبر الصادم بأنها مصابة بالسرطان. وذكرت: "أجريت الفحوصات وأدركت حينها أن الأمر خطير. استيقظت في الليل على كلمات الطبيب التي لن أنساها: "كريستال، لدي أخبار سيئة... أنت مصابة بالسرطان". وأضافت: "تلك الكلمات، وسؤالي 'كيف عرفت؟' ورد الطبيب إنه منتشر في كل مكان، صدمتني بشدة". شُخصت كريستال بسرطان الأمعاء من المرحلة الرابعة، ما يعني أن السرطان بدأ في الأمعاء وانتشر إلى أعضاء أخرى. وأضافت: "كنت أشعر بالإرهاق طوال الوقت، لكنني اعتقدت أن السبب هو انشغالي كأم. كنت أعاني من اضطرابات في حركة الأمعاء وظننت أنها متلازمة القولون العصبي. وكنت أعاني من تعرق ليلي، لكنني ظننت أنه بسبب حرارة الصيف". وحذرت كريستال الناس من تجاهل التعرق الليلي المستمر والشديد وضرورة استشارة الطبيب في حال استمرار هذه الأعراض. وأوضحت أن العلاقة بين التعرق الليلي والسرطان غير واضحة تماما، لكن الباحثين يعتقدون أن عوامل متعددة تلعب دورا، منها مقاومة الجسم للسرطان، والتغيرات الهرمونية الناتجة عن المرض. اليوم، وهي تبلغ من العمر 39 عاما، تشارك كريستال شجاعتها في مواجهة السرطان عبر منصة "تيك توك"، حيث تُطلع أكثر من 50 ألف متابع على علامات المرض وأعراضه، والجهود الطبية المبذولة لإطالة حياتها. وأظهرت دراسة عالمية حديثة ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء بين أقل من 50 عاما في 27 دولة من أصل 50. وعلى الرغم من ارتباط المرض بالسمنة، إلا أن بعض الحالات تصيب أشخاصا أصحاء ونشيطين، ويرجح البعض أن العوامل البيئية مثل التعرض للبلاستيك والتلوث تلعب دورا في ذلك. وتشمل علامات سرطان الأمعاء آلاما في البطن، وكتلا، وانتفاخا، والشعور بالإرهاق أو ضيق التنفس، بالإضافة إلى نزيف من المستقيم أو في البراز. لكن أحيانا لا تظهر أعراض إلا بعد انتشار المرض، مما يصعب العلاج.


زاوية
منذ يوم واحد
- زاوية
الإمارات تشارك بـمنتدى شباب العالم الإسلامي في المغرب
دبي، الإمارات العربية المتحدة: ترأس معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في منتدى «شباب العالم الإسلامي: تحديات ما بعد جائحة كورونا»، الذي تستضيفه مدينة مراكش في مملكة المغرب الشقيقة، ضمن برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لعام 2025". وتناول المنتدى مناقشة أبرز التحديات التي واجهها الشباب خلال وبعد جائحة كورونا، وفتح باب الحوار حول الصحة النفسية، والاندماج الاقتصادي، والتحولات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، بما يعزز تطوير سياسات فعّالة تلبي احتياجات الشباب في العالم الإسلامي، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. استباقية متكاملة وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي: "أثبتت دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ريادتها في مواجهة جائحة كورونا من خلال استراتيجيات استباقية متكاملة، جمعت بين المرونة والكفاءة، ووضعت الإنسان في صدارة الأولويات، إذ شكّلت هذه المرحلة نموذجاً عالمياً في الإدارة المتوازنة واستمرارية الحياة، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة التي سخّرت الإمكانات ووفرت البيئة الداعمة لمواجهة التحديات بثقة واقتدار." وأضاف معالي النيادي: "لقد كان للشباب دور محوري في تجاوز تداعيات الجائحة، حيث أظهروا قدرة عالية على التكيّف، والابتكار، وتطوير حلول رقمية وإبداعية ساهمت في تحويل التحديات إلى فرص حقيقية، واليوم، نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الاستثمار في طاقات الشباب، وتعزيز مشاركتهم في رسم ملامح مستقبل مستدام، قائم على المعرفة والتكنولوجيا وروح المبادرة، وقادر على مواجهة الأزمات دون أن تتأثر مسيرة التنمية والتطوير." وشهد المنتدى مشاركة أكثر من 100 شاب وشابة من مختلف دول العالم الإسلامي، يمثلون قطاعات حكومية، ومنظمات دولية، وهيئات مجتمع مدني، ورواد أعمال، وصنّاع قرار، وخبراء في مجالات التنمية والشباب والتكنولوجيا، لتسليط الضوء على التحديات والفرص، إلى جانب استعراض كيف استطاع الشباب ابتكار حلول وبدائل فعّالة، سريعة، وقابلة للتطبيق، في ظل تسارع الثورة الرقمية وتقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
مأساة شاب أسترالي.. احتفل بتحسن حياته فلقي مصرعه
متابعات - «الخليج» فقد شاب أسترالي حياته بطريقة صادمة، حيث شعر بالسعادة الغامرة لتحسن ظروفه المعيشية، فقفز ليحتفل بحركة بهلوانية، أودت بحياته. وتعرض سوني بلاندل، 18 عاماً، لإصابة خطِرة في الرأس أثناء أداء حركة بهلوانية داخل شقته الجديدة، حيث كان يحتفل بحصوله على وظيفة وانتقاله للعيش في ولاية كوينزلاند، واستعداده لبدء حياة جديدة مع خطيبته وشقيقته، بحسب موقع نيوز الأسترالي. وحكت شقيقة الشاب، إيزابيلا كرومك هاي، تفاصيل اللحظة الأخيرة له، قائلة: «ضرب رأسه في غرفة المعيشة وشعر بصداع، لكنه نهض وذهب للنوم، قبل أن يستيقظ في منتصف الليل ويدخل في نوبة قيء، بعدها فقد وعيه، وعثر عليه صديقه المقرب صباحاً في غيبوبة». نُقل سوني بلاندل إلى وحدة العناية المركزة في أحد مستشفيات كوينزلاند، حيث بقي في غيبوبة لعدة أيام قبل وفاته مساء الثلاثاء، وسط حزن عميق من أفراد أسرته وأصدقائه. وأنشأت عائلة الشاب حملة تبرعات عبر منصة GoFundMe لجمع التكاليف اللازمة لإعادة جثمانه إلى موطنه في ولاية نيو ساوث ويلز، وتنظيم جنازته، حيث تجاوزت التبرعات حتى الآن 23 ألف دولار.