
نائبة رئيس وزراء كوسوفو: المملكة تقوم بدور كبير في ترسيخ الأمن والسلام
أشادت نائبة رئيس وزراء جمهورية كوسوفو أميليا رجبي بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة على الصعيد الدولي، مؤكدة أن جهود المملكة في ترسيخ الأمن والسلام، ودعم المشاريع التنموية في مختلف الدول، تحظى بتقدير واسع من جميع دول العالم.
جاء ذلك خلال زيارتها اليوم لمعرض "جسور 6"، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتعاون مع المشيخة الإسلامية بجمهورية كوسوفو، ويُقام في الساحة الرئيسة وسط العاصمة بريشتينا، ويشهد حضورًا جماهيريًا واسعًا من مختلف شرائح المجتمع.
وقالت في تصريح لها خلال الزيارة:"المملكة تقوم بدور كبير ومهم في السياسة الدولية، وجهودها في مجالات الأمن والسلام والمشاريع التنموية بارزة ومحل تقدير دولي، ولا يخفى على أحد دورها المؤثر على مستوى العالم أجمع".
وأعربت عن سعادتها بإقامة المعرض في العاصمة بريشتينا، مؤكدة أنه يمثل فرصة مهمة لتعريف المجتمع الكوسوفي بالدين الإسلامي والثقافة الإسلامية المعتدلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
مساعد رئيس الشورى تلتقي رئيس منظمة القيادات السياسية النسائية
التقت مساعد رئيس مجلس الشورى د. حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي، بمقر المجلس في الرياض أمس، رئيس ومؤسس منظمة القيادات السياسية النسائية السيدة سيلفانا ميرين، يرافقها وفد من القيادات السياسية النسائية، وذلك في إطار زيارتهم الحالية إلى المملكة للمشاركة في القمة الدولية للمرأة بمدينة الرياض. ورحبت معاليها في مستهل اللقاء بالوفد الزائر مستعرضةً الأدوار الرقابية والتشريعية لمجلس الشورى، مشيرةً إلى ما تحظى به المرأة السعودية من دعم وتمكين في مختلف المجالات، لا سيما مشاركتها الفاعلة والنوعية في مجلس الشورى وحضورها الفاعل في كافة المجالات الوطنية منوهة بما شهدته المملكة وما تحقق من منجزات تنموية رائدة من مستهدفات رؤية المملكة 2030. من جانبها أبدت رئيسة المنظمة القيادات النسائية السيدة سيلفانا ميرين سعادتها بزيارة المملكة معبرة في الوقت ذاته عن إعجابها بما شاهدته من إنجازات وتميز للمرأة في المملكة العربية السعودية. حضر اللقاء أعضاء مجلس الشورى الدكتورة ريمه اليحيا، والدكتورة سارة قاسم، والدكتورة عهود الشهيل، والدكتورة بشرى الحماد. وحضره من وفد منظمة القيادات النسائية السيدة جويديل ليكينز عضو مجلس الشيوخ البلجيكي وسفيرة النوايا الحسنة لصندوق الأمم المتحدة للسكان، والسيدة ماريا راشيل عضو مجلس النواب في الفلبين، والسيدة ميلي جريس عضو البرلمان الكيني.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
تدشين ملتقى التوعية بالأمن السيبراني بجازان
دشّن مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول المهندس مرهف بن محمد المدني أمس ملتقى التوعية بالأمن السيبراني 'لا تفتح لهم باب' والمعرض المصاحب الذي تستضيفه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان في مركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جازان بهدف رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني في المجتمع التعليمي، بحضور المدير العام للتعليم بالمنطقة ملهي بن حسن عقدي. وأكد مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول أن الأمن السيبراني أصبح مطلبًا أساسيًا لجميع المؤسسات والجهات الحكومية، وضرورة لحماية بنيتها الرقمية وضمان استمرارية أعمالها بكفاءة وأمان، مشيرًا أن وزارة التعليم تسعى بمتابعة وتوجيه معالي وزير التعليم لتعزيز مفاهيم الأمن السيبراني ورفع مستوى الوعي لجميع منسوبيها، بما يضمن حمايتهم من الوقوع في الحوادث السيبرانية. وأضاف إلى أن هذه الحملة تُعد امتدادًا لجهود وزارة التعليم في مجال الأمن السيبراني، وتهدف إلى نشر الوعي بالممارسات الآمنة، من خلال ما تنفذه الإدارة العامة للأمن السيبراني بالتعاون مع إدارات التعليم العامة بمناطق المملكة، لحماية المجتمع التعليمي من التهديدات والمخاطر السيبرانية. من جانبه نوّه المدير العام للتعليم بالمنطقة إلى أهمية وقيمة البيانات والمعلومات والمعارف التي تشكل ثروة وطنية كبرى تستلزم حمايتها من هجمات أعداء الوطن وهو ما تحرص عليه قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- بوضع الخطط الفعالة بمتابعة من وزارة التعليم، بما يضمن حماية القيم وتحصين البيئات التعليمية ووسائطها الرقمية. وتضمن الملتقى ورقة عمل وأوبريتًا، وفقرات ومشاهد استعراضية، وعرضًا مرئيًا، إلى جانب فقرة التكريم، كما يشهد المعرض الذي يستمر لمدة يومين ورش توعوية وجلسات إرشادية، وأنشطة تفاعلية تحاكي الهجمات السيبرانية، إلى جانب مسابقات وألعاب تعليمية تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الأمن السيبراني في المجتمع التعليمي، وتمكين الأفراد من التعرف على المخاطر السيبرانية والتصدي لها بفعالية. يُذكر أن تعليم جازان يعتبر المحطة الثامنة للمعرض الذي تُشرف عليه الإدارة العامة للأمن السيبراني بوزارة التعليم بالتعاون مع إدارات التعليم العامة بالمناطق.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
بياع الخواتم
مساء الاثنين الماضي، موعد نشرات الأخبار الرئيسة في كل مكان، ذَهلَ المذيعات وهنَّ يقدمنَ للمشاهدين، الذين سوف يذهلون بدورهم، نبأ غير متوقع: الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعلن أن التفاوض حول نهاية الحرب الروسية–الأوكرانية، سوف يبدأ فوراً. شيء شبيه بإعلان الاتفاق على التفاوض حول هدنة الحرب العالمية. قطار ترمب السريع يتوقف فجأة عند أخطر نزاع عسكري يمزق أوروبا منذ ثلاث سنوات. ومهندس (قائد) القطار هو الرجل الذي كان يقول قبل أشهر وسط العجب، والتعجب، إنه عندما ينصرف إلى المسألة، فسوف يحلها في 24 ساعة. الحقيقة أن الرجل قدم نفسه لنا بوصفه صانع عجائب، وليس بوصفه صانع سلام. إنه شخص متخيَّل مثل «بياع الخواتم» في المسرحية الرحبانية. وسوف ترون. ولكن هل الوقت وقت عجائب، والكرة من تحت هذا العالم لا تعرف في أي اتجاه تدور؟ لا يوجد شيء بعيد، أو مستبعد عند «الرئيس الطائر». وعندما تهبط الطائرة الرئاسية، وتطفئ محركاتها، لكي تكون على استعداد للإقلاع الفوري في الرحلة التالية، بعد الإعلان عن نبأ التفاوض بين موسكو وكييف بساعة، كان البيت الأبيض يبلغ رؤساء أوروبا بالأمر. سوف يكون هذا شيئاً تاريخياً مثل تلك المؤتمرات التي أعطت أسماءها سلام العالم. وعلى الذين شككوا في جديّة الرجل أن يسارعوا إلى الاعتذار بطريقة ما. لا يكف عن العمل، ولا يكف عن التحدث، ولا يكف عن السفر، ولا يكف عن الوعد بحل القضية التالية... هذا لا يعني أن كل شيء قد انتهى، لكن بالتأكيد، كل شيء قد بدأ. والمسائل ليست بهذه السهولة الرومانسية، لكن الحلول خلال 24 ساعة أصبحت على الطاولة. القول إن حل النزاع الأوكراني-الروسي ممكن خلال 24 ساعة يعارض كل منطق. ولذلك، سوف يصر عليه.