
دراسة: ضوء النهار يعزز قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى
كشفت دراسة أجراها الباحثون من جامعة "أوكلاند" في نيوزيلندا، أن ضوء النهار يمكن أن يعزز قدرة الجهاز المناعي على مقاومة العدوى.
وقد ركز الباحثون على الخلايا العدلة (النيتروفيلات)، وهي أكثر خلايا الدم البيضاء عددا والخط الدفاعي الأول ضد العدوى. وتنتقل هذه الخلايا بسرعة إلى موقع الإصابة وتقضي على مسببات الأمراض.
وأجريت التجارب على أسماك الدانيو كنموذج حيوي.
ولاحظ الباحثون أن الاستجابة المناعية تبلغ ذروتها في الصباح، مما قد يعكس تكيفا تطوريا لنشاط الجسم المتزايد نهارا، وبالتالي زيادة التعرض للعدوى.
فاكتشفوا أن الخلايا العدلة تمتلك إيقاعا يوميا (Circadian Rhythm) يجعلها أكثر فعالية في قتل البكتيريا والفطريات عند التعرض للضوء.
وتحتوي معظم خلايا الجسم على "ساعة بيولوجية" تنظم نشاطها وفقا لليل والنهار. يؤثر الضوء بشكل مباشر على تنظيم هذه الإيقاعات، مما ينعكس على كفاءة الجهاز المناعي.
قال كبير الباحثين والأستاذ المساعد كريستوفر هول إن "هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق لتطوير أدوية تستهدف الإيقاع اليومي للخلايا العدلة لتعزيز قدرتها على مكافحة العدوى".نُشرت الدراسة في مجلة Science Immunology.المصدر: Naukatv.ru
توصلت دراسة يابانية حديثة إلى أن هناك علاقة مثيرة بين التعرض لضوء النهار الطبيعي قبل الاستيقاظ والنشاط الصباحي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
دواء واعد يبطئ نمو سرطان الثدي ويؤجل الحاجة للعلاج الكيميائي
ويعمل الدواء اليومي، "كاميزسترانت"، على منع نمو الخلايا السرطانية خاصة في النوع الأكثر شيوعا من سرطان الثدي، وهو الإيجابي لمستقبلات الهرمونات (HR) والسالب لمستقبلات HER-2. وشملت الدراسة 3325 مريضة من 23 دولة، تم فحصهن بانتظام باستخدام تقنية الخزعة السائلة لاكتشاف الطفرات الجينية في الحمض النووي للسرطان، وبالأخص طفرة ESR1 المرتبطة بمقاومة العلاج. وخضع 315 مريضة، ثبتت إصابتهن بطفرة في جين ESR1، لتجربة علاجية باستخدام دواء "كاميزسترانت" مع مثبط CDK4/6 (يعمل على تثبيط نشاط إنزيمين مهمين: CDK4 وCDK6، وهما بروتينان يلعبان دورا رئيسيا في تنظيم دورة انقسام الخلايا)، مقارنة بالعلاج الهرموني التقليدي مع المثبط نفسه. وأظهرت النتائج انخفاض خطر تطور المرض أو الوفاة بنسبة 56% لدى النساء اللاتي تناولن "كاميزسترانت"، مع تأخير متوسط في انتشار السرطان يصل إلى 16 شهرا مقارنة بـ 9.2 شهرا في المجموعة الأخرى. وتميز الدواء بأمانه، حيث توقفت أقل من 1% من المريضات عن استخدامه بسبب الأعراض الجانبية، واعتبره الخبراء "لحظة محورية" في علاج سرطان الثدي، لما يقدمه من إمكانية تعديل العلاج مبكرا قبل تفاقم المرض. وحصل "كاميزسترانت" على تصنيف "علاج مبتكر" من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ما يسهل عملية اعتماده، ويجري العمل على تسريع اعتماده في المملكة المتحدة. وقال البروفيسور نيكولاس تيرنر، أحد المعدين الرئيسيين للدراسة، إن هذا الدواء يعيد تعريف مقاومة الأدوية ويقدم نهجا استباقيا لعلاج المرض قبل تفاقمه. وأضاف البروفيسور كريستيان هيلين أن هذه النتائج تمثل تحولا جذريا في الطب الدقيق لعلاج سرطان الثدي المتقدم. وباستخدام فحوصات الدم بدلا من الأشعة التقليدية، تمكّن الأطباء من مراقبة التغيرات في الورم بدقة، وتعديل العلاج بشكل ذكي وفي الوقت المناسب، ما يعزز فرص المرضى في تحقيق نتائج أفضل. عُرضت النتائج في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) في شيكاغو. المصدر: ديلي ميل تشير الأبحاث الحديثة إلى أن فصائل الدم قد تحمل أدلة مهمة حول قابلية أجسامنا للإصابة بأمراض مختلفة، من السرطان إلى أمراض القلب والأوعية الدموية. كشفت دراسة علمية حديثة كيف يمكن لتأخر الإنجاب وزيادة الوزن بعد مرحلة الشباب أن يتفاعلا معا لرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بين النساء. يعرف الكثيرون العلامات التحذيرية الرئيسية لسرطان الثدي، مثل الكتل غير العادية. ومع ذلك، لا تظهر دائما علامات واضحة يمكن رؤيتها أو الشعور بها.

روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
الوجه المظلم للسجائر الإلكترونية.. أضرارها قد تفوق التدخين العادي!
وتكشف الدراسة، التي يقودها الدكتور ماكسيم بويدين، المحاضر في إعادة تأهيل القلب بجامعة مانشستر متروبوليتان، أن التدخين الإلكتروني يسبب أضرارا على الأوعية الدموية تشابه تلك الناتجة عن التدخين التقليدي، وقد يساهم في زيادة مخاطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب وفشل الأعضاء الحيوية على المدى الطويل. وقال الدكتور بويدين، الذي سيعرض نتائج دراسته الممتدة لعامين في مؤتمر علمي بإيطاليا يوليو المقبل: "ما توصلنا إليه يثبت أن الضرر الناتج عن التدخين الإلكتروني لا يقل خطورة عن السجائر التقليدية، بل قد يكون أسوأ، لأنه يصعب تتبع كمية الاستهلاك أو تحديد متى يجب التوقف". وشملت الدراسة شبابا تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاما، خضعوا لاختبارات لقياس مرونة الشرايين وتدفق الدم إلى الدماغ. وتبيّن أن مستخدمي السجائر الإلكترونية والمدخنين التقليديين أظهروا مستويات متقاربة من تلف الشرايين، ما يعد مؤشرا واضحا على تدهور صحة القلب والأوعية. وأوضح بويدين أن الضرر ناتج عن مزيج من النيكوتين والمعادن والمواد الكيميائية، مثل البروبيلين غليكول والغلسرين النباتي ومركبات الكربونيل المستخدمة في النكهات، والتي تسبب التهابات وإجهادا تأكسديا قد يؤدي إلى تلف جدران الشرايين وموت الخلايا. وأضاف: "إذا استمر الناس في استخدام السجائر الإلكترونية بعد الإقلاع، فإن الأضرار ستبقى قائمة. نواجه خطر أزمة صحية خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة المقبلة إذا لم نتحرك الآن". المصدر: ميرور دعت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت الحكومات إلى فرض حظر سريع على منتجات التبغ المنكهة والنيكوتين، وذلك في ضوء تزايد عدد مستخدمي التبغ من الشباب. أثبتت الدراسات أن السجائر الإلكترونية، رغم اعتبارها أقل ضررا من السجائر العادية، تحمل مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك الأرق ومشاكل الخصوبة وأمراض القلب وحتى تدمير الرئتين. أصدر فريق من الخبراء تحذيرا للآباء والأمهات من إمكانية إخفاء الأطفال والمراهقين للسجائر الإلكترونية بفضل بعض الاختراقات والخدع عبر مواقع الإنترنت.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
دراسة: ضوء النهار يعزز قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى
كشفت دراسة أجراها الباحثون من جامعة "أوكلاند" في نيوزيلندا، أن ضوء النهار يمكن أن يعزز قدرة الجهاز المناعي على مقاومة العدوى. وقد ركز الباحثون على الخلايا العدلة (النيتروفيلات)، وهي أكثر خلايا الدم البيضاء عددا والخط الدفاعي الأول ضد العدوى. وتنتقل هذه الخلايا بسرعة إلى موقع الإصابة وتقضي على مسببات الأمراض. وأجريت التجارب على أسماك الدانيو كنموذج حيوي. ولاحظ الباحثون أن الاستجابة المناعية تبلغ ذروتها في الصباح، مما قد يعكس تكيفا تطوريا لنشاط الجسم المتزايد نهارا، وبالتالي زيادة التعرض للعدوى. فاكتشفوا أن الخلايا العدلة تمتلك إيقاعا يوميا (Circadian Rhythm) يجعلها أكثر فعالية في قتل البكتيريا والفطريات عند التعرض للضوء. وتحتوي معظم خلايا الجسم على "ساعة بيولوجية" تنظم نشاطها وفقا لليل والنهار. يؤثر الضوء بشكل مباشر على تنظيم هذه الإيقاعات، مما ينعكس على كفاءة الجهاز المناعي. قال كبير الباحثين والأستاذ المساعد كريستوفر هول إن "هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق لتطوير أدوية تستهدف الإيقاع اليومي للخلايا العدلة لتعزيز قدرتها على مكافحة العدوى".نُشرت الدراسة في مجلة Science Immunology.المصدر: توصلت دراسة يابانية حديثة إلى أن هناك علاقة مثيرة بين التعرض لضوء النهار الطبيعي قبل الاستيقاظ والنشاط الصباحي.