
"السديس": إطلاق أضخم مشروع قرآني إثرائي عالمي يجمع بين التلاوة والتدبر والتجويد
وأوضح رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس خلال لقائه بالشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم، إمام وخطيب المسجد النبوي المشرف على حلقات القرآن الكريم والمتون العلمية بالمسجد النبوي؛ أن البرنامج القرآني الإثرائي العالمي بالمسجد النبوي يهدف لتمتين صلة الزائرين وضيوف الرحمن والأمة بكتاب ربها، وترسيخ هداياته الوسطية في الإنسانية جمعاء، وفق منهجية علمية مؤصلة إيماناً بقوله تعالى: ﴿إِنَّ هذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي هِيَ أَقوَمُ وَيُبَشِّرُ المُؤمِنينَ الَّذينَ يَعمَلونَ الصّالِحاتِ أَنَّ لَهُم أَجراً كَبيراً﴾ [الإسراء: 9].
وثمن رئيس الشؤون الدينية الجهود الكبيرة التي يبذلها الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم بالمسجد النبوي في سبيل تعزيز الحلقات القرآنية، والمتون العلمية؛ مما كان له الأثر البارز في منهجية تعليم القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، ورفع روح التنافس الشريف في حفظ القرآن الكريم والمتون العلمية.
وقدر السديس ما يقدمه الشيخ عبد المحسن القاسم من تفان وإخلاص في الإشراف المباشر على حلقات تحفيظ القرآن الكريم والمتون العلمية بالمسجد النبوي، وما تمخض عن متابعته المستمرة للحلقات القرآنية والمتون العلمية وطلاب العلم، وجهوده الصادقة وأدائه المتميز؛ الأثر البارز في الوصول بالحلقات القرآنية والمتون العلمية إلى المستوى المأمول والمرضي.
وقال السديس: إن الرئاسة بصدد إنشاء منصة رقمية إثرائية عالمية متكاملة لتعليم القرآن الكريم؛ تجمع بين الأصالة والمعاصرة والمنهجية المتقنة وتقنية الذكاء الاصطناعي، وتقدم محتوى شاملاً للتلاوة والتجويد والحفظ، تحت إشراف نخبة من المعلمين المتخصصين المؤهلين، وفق نظام إداري محوكم متطور رصين؛ لمتابعة الأداء في الحلقات القرآنية والمتون العلمية، مع تقارير تحليلية دقيقة وبيئة تعليمية تربوية محفزة، بالإضافة إلى مرونة الانضمام للحلقات، مدعومة بنظام متكامل للشهادات والإجازات القرآنية والعلمية موثقة ومعتمدة.
من جهته، عبر الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم؛ عن شكره وتقديره للجهود التي يبذلها رئيس الشؤون الدينية؛ لإيصال رسالة الحرمين الشريفين الوسطية للعالم إلى جانب جهوده القيمة في تعزيز رسالة القرآن وبث هداياته للعالمين عبر الحلقات القرآنية.
وستشرف وكالة المسجد النبوي على إطلاق أضخم مشروع قرآني عالمي وسطي قريباً، وفق نظام مؤسسي محوكم؛ يتواءم مع رؤية المملكة 2030 ومكانتها الدينية الريادية عالمياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 36 دقائق
- صحيفة سبق
تنبيه مروري هام.. تدابير تحميك من الخطر على الطرق المنحدرة
حثت الإدارة العامة للمرور قائدي المركبات على ضرورة اتباع تدابير القيادة الآمنة عند السير في الطرق المنحدرة، مشيرة إلى أن الالتزام بالإرشادات الوقائية يسهم في تعزيز السلامة المرورية وتفادي الانزلاقات أو فقدان السيطرة. وأكدت الإدارة أهمية خفض السرعة، والتوقف في مكان آمن أثناء هطول الأمطار الغزيرة، والحفاظ على مسافة كافية بين المركبات. كما شددت على التأكد من سلامة الإطارات قبل القيادة، واستخدام المساحات والمصابيح عند الحاجة. وتضمنت التوجيهات أيضًا الإمساك بالمقود بكلتا اليدين لتحكم أفضل، واستخدام الغيار الثقيل أثناء القيادة في المنحدرات، إلى جانب الالتزام بالمسار المحدد وتجنب التجاوزات في المناطق الخطرة. وجددت الإدارة دعوتها للجميع إلى القيادة بحذر واتباع تعليمات السلامة حفاظًا على الأرواح والممتلكات، تحت شعار: سلامتك تهمنا.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الملحقية الثقافية في إيرلندا تحتفل بخريجي 2024
أقامت الملحقية الثقافية السعودية في إيرلندا، بالتعاون مع النادي الطلابي السعودي، حفل تكريم خريجي عام 2024 – 2025، وذلك في مقر الملحقية بالعاصمة دبلن، برعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إيرلندا حسن بن سعيد الجميع، وبحضور منسوبي السفارة والملحقية وأهالي الخريجين. شهد الحفل أجواء احتفالية متميزة عبّرت عن الاعتزاز بما حققه الطلاب والطالبات من إنجازات أكاديمية، حيث تضمن كلمات رسمية وتكريمًا للخريجين، وتوثيقًا للحظات الفخر والفرح بمشاركتهم هذا الإنجاز. وقدّمت الملحقية تهانيها الحارة لجميع الخريجين، متمنية لهم مزيدًا من التوفيق والنجاح في مسيرتهم العملية والأكاديمية، ومؤكدة على دورهم في تمثيل الوطن خير تمثيل في ميادين العلم والمعرفة.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
بدرية الفهمي: السعودية تعملُ على تأصيلِ تعليمِ العربيّة وفق رؤيةٍ حضاريَّة تربط اللغة بالهويَّة والمعرفة
سلّط معرضُ المدينة المنورة للكتاب 2025 الضّوءَ على أحدِ أبرز محاورِ التأثير الثَّقافي في المملكة، من خلال ندوةٍ بعنوان «تعليم العربية للنَّاطقين بغيرها»، ضمنَ برنامجه الثَّقافيّ الذي تنظِّمه هيئةُ الأدب والنَّشر والتَّرجمة. وأدارَ النَّدوةَ ريان العمري، وتحدثتْ فيها الدّكتورة بدريَّة الفهمي، وكيلةُ معهدِ تعليم اللغة العربيَّة للناطقين بغيرها بجامعة أمِّ القرى، مقدّمةً قراءةً شاملةً للمشهد التّعليميّ في هذا المجال. ونوَّهت الفهمي بأنَّ المملكةَ العربيَّة السعودية تعملُ على تأصيلِ تعليمِ العربيّة وفق رؤيةٍ حضاريَّة تربط اللغة بالهويَّة والمعرفة، من خلال برامجَ أكاديميّة متطوِّرة تتَّكئ على المعاييرِ العالميَّة لتعليم اللغات، وتهدفُ إلى تمكينِ المتعلّمين من امتلاكِ المهاراتِ الأربع: الاستماع، والتّحدث، والقراءة، والكتابة. وأبرزتْ أنّ هذه الجهود انعكستْ في إطلاق عددٍ من المبادرات النّوعية، منها تأسيس معاهدَ متخصصة ومراكز افتراضيّة تعليميّة، وتوفير منصّاتٍ تفاعليةً رقميّة، إضافةً إلى دوراتٍ تدريبية مِن بُعد، وهذا أتاح لدارسي العربيةِ في مختلف القارّات فرصَ تعلُّم متكاملة تراعي اختلافاتِ الخلفيَّات الثّقافية والمستويات اللغويّة. وأوضحتْ وكيلةُ معهد تعليم العربية للناطقين بغيرها بجامعة أم القرى أنّ نشر اللغة العربية مشروعٌ ثقافيٌّ وقيَمي، ويعزِّز من مكانة العربيّة بوصفها وعاءً للمعرفة الإسلاميّة والعلوم الإنسانيّة، مؤكّدة أنَّ المملكة ماضيةٌ في توسيعِ شراكاتها الدّوليّة مع الجامعات والمراكز البحثيّة، لدعم هذا المسار وتعميقِ حُضوره العالمي. وتأتي هذه الندوةُ ضمن سلسلةِ الفعالياتِ الثقافيةِ التي يحتضنها المعرضُ في نسخته الرابعة، بمشاركة نخبةٍ من المفكِّرين والمبدعين من داخلِ المملكة وخارجها، في برنامج ممتدٍّ حتّى الرابع من أغسطس 2025، ويستقبل زوّاره يوميًّا من الساعة الثانية ظهرًا حتى الثانية عشرة منتصف الليل. أخبار ذات صلة