logo
خيط تنظيف الأسنان يتحول إلى جهاز ذكي لقياس التوتر

خيط تنظيف الأسنان يتحول إلى جهاز ذكي لقياس التوتر

أخبارنامنذ 4 أيام

في عصر تتزايد فيه الضغوط النفسية يومًا بعد يوم، ابتكر باحثون من جامعة تافتس الأمريكية حلاً ثورياً لمراقبة التوتر اليومي بطريقة بسيطة وغير مكلفة: جهاز استشعار لهرمون الكورتيزول مدمج داخل خيط تنظيف الأسنان. هذا الابتكار قد يغير قواعد اللعبة في فهم ومتابعة تأثير التوتر المزمن على صحة الإنسان.
ويُعرف الكورتيزول بأنه الهرمون المرتبط باستجابة الجسم للضغط، لكن أدوات قياسه الدقيقة ظلت حتى وقت قريب محصورة في المختبرات الطبية أو على أساس تقارير شخصية غير موثوقة. ومن هنا، جاء الحل الذي يقوده البروفيسور سمير سونكوسال، حيث يستخدم الخيط الذكي خاصية الشعيرات capillarity لجذب اللعاب نحو أقطاب كهربائية مدمجة في المقبض تقوم بقياس تركيز الكورتيزول بدقة.
ويعتمد الجهاز على تقنية البوليمرات المطبوعة جزيئياً (eMIPs)، التي تصمم قوالب دقيقة على شكل جزيئات الكورتيزول، ما يسمح بالتقاط هذه الجزيئات بشكل انتقائي. ويمتاز هذا النظام بانخفاض تكلفته مقارنة بأجهزة الاستشعار التي تعتمد على الأجسام المضادة، إضافة إلى مرونته التي تتيح إمكانية تطوير أجهزة لقياس هرمونات ومؤشرات حيوية أخرى كالإستروجين أو الجلوكوز أو حتى مؤشرات الأورام.
ورغم أن هذا الابتكار لا يُعد بديلاً عن التحاليل الطبية المعتمدة، إلا أنه يمثل خطوة واعدة نحو مراقبة الصحة النفسية والجسدية بشكل يومي، خصوصاً لمرضى القلب أو الأشخاص المعرضين لنوبات التوتر المتكررة، إذ يسمح لهم هذا الخيط الذكي برصد مؤشرات مبكرة والتدخل في الوقت المناسب قبل تفاقم الأعراض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المشي حافيا على التراب.. دواء صامت من الطبيعة
المشي حافيا على التراب.. دواء صامت من الطبيعة

كش 24

timeمنذ 2 أيام

  • كش 24

المشي حافيا على التراب.. دواء صامت من الطبيعة

يشهد الاهتمام بالصحة النفسية نموا متزايدا، ومن بين الأساليب الطبيعية القديمة لتحقيق ذلك، تبرز وسيلة بسيطة، وهي المشي حافيا على التراب.ويُعتقد أن هذه الوسيلة تساعد في تفريغ الطاقة السلبية واستعادة التوازن النفسي والجسدي، وتعرف علميا باسم "التأريض". تعتمد فكرة "التأريض" على أن ملامسة الجسم المباشرة لسطح الأرض تسمح للجسم بامتصاص الإلكترونات الحرة من الأرض، مما يساعد في معادلة الشحنات الكهربائية الزائدة فيه، وتقليل مستويات التوتر والقلق. وتناولت الكثير من الدراسات فوائد "التاريض"، حيث أظهرت أنه يحقق العديد من المزايا، منها: أولا: تقليل التوتر والقق وجدت دراسة نشرت في مجلة "البيئة والصحة العامة" عام 2012، أن التأريض يساعد في تقليل مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، لدى المشاركين. ثانيا: تحسين النوم أظهرت دراسة نشرت في 2006 بـ" المجلة الدولية للتكنولوجيا والإدارة البيئية" أن التأريض أثناء النوم يمكن أن يقلل من مستويات هرمون الكورتيزول الليلي، مما يساعد في تحسين جودة النوم وإعادة توازن الساعة البيولوجية للجسم. ثالثا: تقليل الالتهابات تشير دراسة نشرت في 2013 بـ"مجلة أبحاث الالتهاب"، إلى أن التأريض قد يقلل من علامات الالتهاب في الجسم، مما قد يساهم في تخفيف الألم وتحسين الصحة العامة. رابعا: تحسين الدورة الدموية وجدت دراسة نشرت في 2013 بـ " مجلة الطب البديل والتكميلي"، أن التأريض يمكن أن يحسن تدفق الدم ويقلل من لزوجة الدم، مما قد يقلل من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. التحفظات العلمية وعلى الرغم من هذه الدراسات، يشير بعض الخبراء إلى أن الأدلة العلمية لا تزال غير كافية لتأكيد الفوائد المزعومة للتأريض، حيث تفتقر العديد منها إلى تصميمات تجريبية صارمة، ويُعتقد أن بعض النتائج قد تكون ناتجة عن تأثيرات نفسية أو عوامل أخرى غير مرتبطة بالتأريض نفسه. وإلى أن يتم حسم الفوائد، ينصح الخبراء باعتبار التأريض كجزء من نمط حياة صحي شامل، وليس كعلاج بديل للأمراض.

خيط تنظيف الأسنان يتحول إلى جهاز ذكي لقياس التوتر
خيط تنظيف الأسنان يتحول إلى جهاز ذكي لقياس التوتر

أخبارنا

timeمنذ 4 أيام

  • أخبارنا

خيط تنظيف الأسنان يتحول إلى جهاز ذكي لقياس التوتر

في عصر تتزايد فيه الضغوط النفسية يومًا بعد يوم، ابتكر باحثون من جامعة تافتس الأمريكية حلاً ثورياً لمراقبة التوتر اليومي بطريقة بسيطة وغير مكلفة: جهاز استشعار لهرمون الكورتيزول مدمج داخل خيط تنظيف الأسنان. هذا الابتكار قد يغير قواعد اللعبة في فهم ومتابعة تأثير التوتر المزمن على صحة الإنسان. ويُعرف الكورتيزول بأنه الهرمون المرتبط باستجابة الجسم للضغط، لكن أدوات قياسه الدقيقة ظلت حتى وقت قريب محصورة في المختبرات الطبية أو على أساس تقارير شخصية غير موثوقة. ومن هنا، جاء الحل الذي يقوده البروفيسور سمير سونكوسال، حيث يستخدم الخيط الذكي خاصية الشعيرات capillarity لجذب اللعاب نحو أقطاب كهربائية مدمجة في المقبض تقوم بقياس تركيز الكورتيزول بدقة. ويعتمد الجهاز على تقنية البوليمرات المطبوعة جزيئياً (eMIPs)، التي تصمم قوالب دقيقة على شكل جزيئات الكورتيزول، ما يسمح بالتقاط هذه الجزيئات بشكل انتقائي. ويمتاز هذا النظام بانخفاض تكلفته مقارنة بأجهزة الاستشعار التي تعتمد على الأجسام المضادة، إضافة إلى مرونته التي تتيح إمكانية تطوير أجهزة لقياس هرمونات ومؤشرات حيوية أخرى كالإستروجين أو الجلوكوز أو حتى مؤشرات الأورام. ورغم أن هذا الابتكار لا يُعد بديلاً عن التحاليل الطبية المعتمدة، إلا أنه يمثل خطوة واعدة نحو مراقبة الصحة النفسية والجسدية بشكل يومي، خصوصاً لمرضى القلب أو الأشخاص المعرضين لنوبات التوتر المتكررة، إذ يسمح لهم هذا الخيط الذكي برصد مؤشرات مبكرة والتدخل في الوقت المناسب قبل تفاقم الأعراض.

8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك
8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك

كش 24

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • كش 24

8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك

في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. ويسلط هذا التقرير الضوء على الآثار السلبية للعمل المفرط ويقدم حلولا عملية للحفاظ على التوازن والصحة. 1. مشاكل الجلد: شيخوخة مبكرة وحب الشباب العمل لساعات طويلة يسبب الإجهاد المزمن وقلة النوم، ما يؤثر سلبا على الجلد. ويزيد هرمون التوتر، الكورتيزول، من إنتاج الدهون، ما يسد المسام ويسبب حب الشباب. كما أن التعرض للضوء الأزرق من الشاشات والإضاءة الفلورسنت يسرع شيخوخة الجلد وقد يزيد مخاطر سرطان الجلد. كما أن البقاء داخل المكتب لفترات طويلة يسبب نقص فيتامين د، ما يجعل البشرة باهتة، ويتسبب في شيخوخة مبكرة. الحلول: - النوم الكافي (7-9 ساعات). - شرب الماء بكثرة. - تناول غذاء غني بمضادات الأكسدة (فواكه، خضروات، أسماك). - استخدام واقي شمس داخلي ومنتجات تحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك. - الخروج للهواء الطلق للحصول على فيتامين د. 2. إجهاد العين ومشاكل الرؤية التحديق الطويل في الشاشات يسبب إجهاد العين الرقمي وجفاف العين بسبب الضوء الأزرق. وهذا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والصداع. الحلول: - اتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر لمسافة 20 قدما لمدة 20 ثانية. - ضبط الشاشة على بعد قدمين وتحت مستوى العين بقليل. - استخدام قطرات عين مرطبة. - ارتداء نظارات مخصصة للعمل على الكمبيوتر. 3. أمراض القلب والسكتة الدماغية العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 35% وأمراض القلب بنسبة 17%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. والإجهاد المزمن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بينما الجلوس الطويل يزيد مخاطر تجلط الدم. وقلة النوم والعادات الغذائية السيئة تزيد الوضع سوءا. الحلول: - ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا. - النوم 7-9 ساعات ليلا. - تناول غذاء صحي (فواكه، خضروات، حبوب كاملة). - تقليل الإجهاد بالتنفس العميق والتأمل. 4. زيادة الوزن والسمنة العمل الطويل يقلل الوقت المتاح لتحضير وجبات صحية، ما يدفع إلى تناول الأطعمة السريعة الغنية بالدهون والملح. وتؤدي قلة الحركة مع تخطي الوجبات إلى الإفراط في الأكل وزيادة الوزن، ما يزيد مخاطر السكري وأمراض القلب. الحلول: - استخدام وضعية الوقوف خلال العمل لتقليل الجلوس. - استهلاك وجبات صحية. - ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات. 5. آلام الرقبة والظهر الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة يسبب آلام الرقبة (69% من العاملين) وأسفل الظهر (51%). ويمكن لإعدادات المكتب السيئة مثل الشاشات غير المناسبة والكراسي غير المريحة أن تزيد الألم سوءا. الحلول: - أخذ استراحات قصيرة للتمدد والمشي. - استخدام كرسي مريح ولوحة مفاتيح مناسبة. - ضبط إضاءة المكتب لتقليل الإجهاد. 6. اضطرابات الجهاز الهضمي الجلوس الطويل والإجهاد يعطلان تدفق الدم إلى الأمعاء، ما يسبب الإمساك والانتفاخ. الحلول: - تناول وجبات صغيرة غنية بالألياف. - شرب الماء بكثرة. - إضافة البروبيوتيك لدعم الأمعاء. - ممارسة اليوغا أو التأمل. 7. ضعف المناعة الإجهاد المزمن وقلة النوم يقللان من كفاءة خلايا الدم البيضاء، ما يجعلك أكثر عرضة للإنفلونزا ونزلات البرد. اختلال ميكروبيوم الأمعاء يزيد الالتهابات. الحلول: - النوم الكافي. - ممارسة التأمل لتقليل الإجهاد. - الحفاظ على النظافة الشخصية وتحديث اللقاحات. 8. الاكتئاب والقلق العمل أكثر من 48 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى الإرهاق النفسي. وإهمال العلاقات الاجتماعية والعزلة يزيدان الوضع سوءا. الحلول: - النوم الكافي. - أخذ استراحات قصيرة للراحة النفسية. - وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store