
المفاوضات مستمرة خلف الكواليس.. واشنطن تبحث اتفاقا شاملا لإنهاء الحرب
وقال المصدر "من الواضح للجميع أن التوصل إلى اتفاق شامل سيكون أصعب بكثير من حيث إقناع الجانبين بالموافقة عليه".
وفي الوقت نفسه، كشفت الصحيفة أن المسؤولين في اسرائيل يدرسون إصدار إنذار نهائي لحماس: الموافقة على الصفقة، أو مواجهة العواقب.
في ذات السياق ، استمرت الاتصالات السرية خلال اليومين الماضيين بين إسرائيل والوسطاء مصر وقطر وحماس، سعيًا لاستئناف المفاوضات. وقد التقى مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، عدة مرات خلال تلك الفترة بمسؤولين قطريين كبار في جزيرة سردينيا الإيطالية.
وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة "رغم أن فريق التفاوض عاد إلى إسرائيل، إلا أنه لا يزال على اتصال دائم مع الوسطاء
وقال ترامب يوم الأحد : "حان الوقت لإعادة الرهائن إلى ديارهم. هناك 20 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى رفات آخرين".
واضاف في حديث مع الصحفيين في اسكتلندا: "هناك العديد من الآباء الذين يرغبون في استعادة رفات أحبائهم. على إسرائيل اتخاذ قرار. أعرف ما كنت سأفعله، لكنني لست متأكدًا من أنه ينبغي عليّ الإفصاح عنه.
ولا يزال من غير الواضح إلى متى ستبقي إسرائيل الممرات الإنسانية مفتوحة، أو تسمح بوقف إطلاق النار في مناطق محددة، أو تساعد في إسقاط المساعدات جواً، وفقاً لما قاله مسؤول إسرائيلي للصحيفة ، ملمحاً إلى أن هذا الإجراء من المرجح أن يستمر حتى تهدأ الانتقادات الدولية.
واضاف المسؤول أن "إسرائيل فشلت في مواجهة رواية المجاعة واضطرت إلى اتخاذ هذه الإجراءات لتخفيف الضغوط الدولية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 34 دقائق
- معا الاخبارية
ماذا قرر الكابنيت الحربي؟
بيت لحم معا- في ختام اجتماع مصغر للحكومة الإسرائيلية الليلة الماضية الاثنين والذي ناقش الخطط العسكرية لجيش الاحتلال بما في ذلك إمكانية احتلال قطاع غزة، تقرر منح الوسطاء فرصة أخيرة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار.


معا الاخبارية
منذ 40 دقائق
- معا الاخبارية
بريطانيا تستعد للكشف عن خطة خلال أيام للاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف الحرب
بيت لحم معا- من المقرر أن يكشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر هذا الأسبوع عن خطته للاعتراف الرسمي بفلسطين كدولة، وكذلك انهاء الحرب في غزة. وسيقدم رئيس الوزراء شرحه الأكثر تفصيلا حتى الآن لما يجب أن يحدث حتى تحصل فلسطين على الاعتراف، فضلا عن مناقشة الجهود البريطانية لتحسين وصول المساعدات إلى غزة لمعالجة المجاعة. وذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن ستارمر سيعرض الخطة على حلفاء المملكة المتحدة، بمن فيهم الولايات المتحدة والدول العربية. وبحسب التقرير، ستتضمن الخطة "الخطوات اللازمة لتحويل وقف إطلاق النار إلى سلام مستدام". ومن المتوقع أن يعرض السير كير مقترحاته على الشعب البريطاني في ما يتصوره المطلعون على أنه "لحظة عامة"، مثل خطاب أو مؤتمر صحفي. ومع ذلك، فمن المتوقع أن يظل الاعتراف بالدولة الفلسطينية مشروطاً بتحقيق وقف إطلاق النار وربما إطلاق حماس سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين . ولكن هذا قد لا يلبي مطالب ثلث نواب حزب العمال وأعضاء حكومة كير، الذين كانوا يدفعون باتجاه الاعتراف الفوري بفلسطين. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول زعيم من دول مجموعة السبع يُعلن عن نيته اتخاذ هذه الخطوة الأسبوع الماضي، حيث جاء التغيير الرسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول. وجاء ذلك بعد أسابيع من المناقشات الخاصة مع المملكة المتحدة وحلفاء آخرين حول كيفية وتوقيت إعلان الاعتراف بفلسطين. وفي يوم الاثنين، بدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمهد الطريق أمام السير كير لتغيير موقف المملكة المتحدة بشأن الاعتراف، قائلاً إن رئيس الوزراء حر في اتخاذ موقف. لقد اعترفت بالفعل حوالي 150 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أي ما يقرب من ثلاثة أرباع إجمالي الدول الأعضاء، بفلسطين كدولة، ولكن ليس المملكة المتحدة، أو الولايات المتحدة، أو أكبر الاقتصادات الأوروبية. وفي يوم الجمعة، وقع 135 نائبا من حزب العمال على رسالة تدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في حين يمارس رؤساء البلديات العمالية وقيادة الحزب في اسكتلندا ضغوطا إضافية أيضا.


معا الاخبارية
منذ 40 دقائق
- معا الاخبارية
تقرير اسرائيلي يكشف: توسيع معبر كرم أبو سالم استعدادا للهجرة الطوعية من غزة
بيت لحم معا- تعمل وزارة الحرب الإسرائيلية على توسيع معبر كرم أبو سالم، لغرض فحص المساعدات الإنسانية القادمة من مصر، ودخول الوفود إلى القطاع، ومغادرة المرضى لتلقي العلاج الطبي في الخارج، والتفتيش الجمركي. غير أن مراسل موقع واللا الاستخباراتي امير بوخبوط يكشف أن الهدف من توسيع المعبر استعدادا لعملية الهجرة الجماعية الطوعية للفلسطينيين إلى مختلف دول العالم. وبحسب التقرير الإسرائيلي فقد وثق المراسل بالصور العمل على توسيع المعبر في جنوب قطاع غزة، على بعد مئات الأمتار من مثلث الحدود: مصر وإسرائيل وقطاع غزة. وكما ورد، تم إغلاق معبر رفح في بداية الحرب، ودمر جيش الاحتلال البنية التحتية على جانبه الفلسطيني. وبناء على ذلك، تم نقل سلسلة المساعدات الإنسانية بأكملها من منطقة زيكيم عبر شمال قطاع غزة وعبر معبر كرم أبو سالم بعد إجراء الفحوصات الأمنية. وجاء في رد وزارة الحرب الإسرائيلية: "في إطار الجهود المبذولة لتحقيق أهداف الحرب، بدأت أعمال بناء في معبر كرم أبو سالم خلال الأشهر الأخيرة لتكييفه مع الاحتياجات المطلوبة، بما في ذلك دخول الوفود والمساعدات الإنسانية. ولهذا السبب، أُضيفت سقائف إلى المعبر لمراقبة الدخول من مصر وإسرائيل، ونقطة عسكرية لتفتيش الأشخاص والأمتعة، ومقر لتنظيم المساعدات الإنسانية. بدأ المشروع في أبريل/نيسان 2024، ومن المتوقع اكتماله في غضون ثلاثة أشهر تقريبًا".